<div>




ليس تشفيا" ، ولا إقصاءا" للطرف والرأي الآخر ، ولا إجترارا" لماضيا" ولاّ ونسأل الله أن لا يعود

ولكن من باب ذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ، ولإقفال هذا الباب وسده بوجه الرياح العاتية

واللتي قد عصفت بنادينا بمافيه الكفاية ولولا عناية الله ثم بوقفة الغيورين والمخلصين والكيانيين

لذهب الإتحاد ضحية ( بعض البعض من الجماهير ) اللتي تقدم وتغلّب مصلحة الأشخاص على

الكيان وتطبّل ( لبعض البعض ايضا" من اللاعبين ) المستهلكين والمستهترين والمتعجرفين

وتحارب وتقف بوجه كل من ينتقدهم حتى لو كان نقده من باب النصح والتوجيه والتحذير ،

المهم والأهم ومادفعني لكتابة هذا الموضوع ( رغم الإجهاد البدني والمعنوي ) هو ماقرأته

اليوم بإحدى الصحف من ( كلام كبير ) للمدرب المستقيل عبدالله غراب وهو ما أكد وصادق

على ماكنّا نناظل ونجابه من اجله حينما ردد جملة ( مستهترون متعالون متكتلون ) وذلك

وصفا" لبعض البعض كما اشرنا سابقا" ( من اللاعبين ) وماقاله الغراب يعد ( شهادة رابعة )

من مدير فني وثقتم به ووثقت به الإدارة في يوما" من الأيام واستلم زمام الأمور الفنية بالفريق

أي لامجال للشك والتأويل في كلامة وفي ماقاله عن اولئك ( الشلة ) واللتي نشكر

الإدارة ( على ترويضها ) لهم ولبعضهم وتسريحها ( للبعض الآخر ) ،

وما أتمناه وأرجوه من جميع ماسبق هو أن نضع ( الكيان ولا غير الكيان ) نحن الجماهير

الإتحادية ( نصب اعيننا ) ولا نجامل احدا" او نطبّل له او نسانده على حساب هذا الكيان وأن نقف

وندعم ونساند كل من ينتقد من اجل ( المصلحة العامة ) ومن اجل ( الدفاع والذود عن الكيان )

وأن نترك الإدارة تعمل بهدوء وتركيز بتسيير امور النادي ومحاسبة كل من يقصر بحقه وبحق الجماهير

ونقول ( بالفم المليان ) وبالصوت العالي والقوي لكل من يخالف ( هذا النهج الكياني )

(( اُص )) ولا (( كلمة )) .