النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: عاجل تكفووووون

  1. #1
    ~ [ نجم مشارك ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    134

    Lopez3 عاجل تكفووووون

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    طلبت الأستاذة مني واجبان
    اولاهم تحدثت عن الإعجاز العلمي والإعجاز اللغوي والإعجاز التشريعي عن طريق استخراج آيات تدل عليها
    مثلا عن الشريعة الأسر يه واستدل عليه وايضا
    السياسة نظام الحكم واجبات الحاكم
    الناحيه العسكرين الحرب والغنائم
    الاقتصاديه البيع والشراء
    الحدود وهكذا
    الواجب الثاني
    مالفرق بين الادب الاسلامي وأدب الدعوة الاسلامية
    تكفووووون أبغى ضروري اليووووم

  2. #2
    ~ [ نجم مشارك ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    134
    وووووينكم تكفووووون أبغى ضروووري

  3. #3
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية أبـو نـدى
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    4,875
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وهلا بيك

    وأبشري بسعدك
    أولا الأعجاز العلمي في القرآن الكريم
    الحمد لله رب العالمين، الذي أنزل على عبده الكتاب هداية وشريعة، وهو خير الدنيا وسعادة الآخرة، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين، الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون..
    قال تعالى: "فاستمسك بالذي أوحي إليك انك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون" (الزخرف 43)
    إن العمل في القرآن الكريم، لهو أشرف العمل، إذ أنه عمل في كلام الله تعالى، وإن حقيقة هذا الكتاب الخالد، وخفاياه، أنوار تضيء القلوب والعقول، وتفتح الأبصار والأفئدة، لتقود إلى مسالك الخير والهدى في الدنيا والآخر..
    عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ألا إنها ستكون فتنة.. قلت: وما المخرج منها يا رسول الله؟، قال: كتاب الله.. فيه نبأ من قبلكم، وخبر من بعدكم، وحكم ما بينكم.. هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله.. وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم.. هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه.. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعت به حتى قالت: "إنا سمعنا قرآنا عجبا * يهدي إلى الرشد فآمنا به"(الجن 1،2).. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم"..
    ففي رحاب القرآن نعمل ونجتهد،مستفيدين من خطا من سبقنا.. ومحاولين جاهدا الإلمام بجميع صور إعجاز القرآن.. فالقرآن لم يترك شيئا إلا وأشار إليه حتى تحدث العلماء وقالوا: ((إن شئت الخياطة فاقرأ "وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة"، وإن شئت الحدادة فاقرأ "وألنا له الحديد"، وإن شئت البناء "والسماء وما بناها"، فالغزل "كالتي نقضت غزلها"، فالنسج "كمثل العنكبوت اتخذت بيتا"، والفلاحة "أفرئيتم ما تحرثون"، والصياغة "واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا"، والملاحة "وأما السفينة"، والخبز "احمل فوق رأسي خبزا"، والطبخ "جاء بعجل حمين"، والغسل "وثيابك فطهر"، والنحت "وتنحتون من الجبال بيوتا".. قال تعالى: "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء"..)).
    وقرر السيوطي أن أنواع العلوم ليس منها باب ولا مسألة هي من أصل إلا وفي القرآن ما يدل
    ثانيا الأعجاز االلغوي في القرآن الكريم

    يمر علينا خلال هذه الفترة من الزمن الكثير من المواضيع والتي تتحدث عن الاعجاز العلمي في القرآن .... وأنا هنا لست بصدد التحدث عن مدى صحة بعض المدعيات من عدمها .... ولكني أردت أن ألقي الضوء على إعجاز قرآني ... جعل من هذا الكتاب العظيم معجزة ربانية خالدة لا تتغير ولا تتبدل بحفظ من الله ورعاية ... معجزة ... وقف أمامها جهابذة اللغة العربية إجلالا وإحتراما .... معجزة ... جاءت كغصة في حلوق جبال الشعر واللغة والبيان ... حين أنزل الله هذا القرآن



    فاعيروني انتباهكم لحظات معدودة ... وأعدكم بان تخرجوا بالفائدة المنشودة

    على بركة الله نبدأ[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة : أسد العقيدة بتاريخ 02-01-2005 الساعة 10:56 PM.
    أسد العقيدةعرض ملفه الشخصيإرسال رسالة خاصة إلى أسد العقيدةالبحث عن كافة المشاركات بواسطة أسد العقيدة
    #2
    02-01-2005
    أسد العقيدة
    عضو

    المذهب أو العقيدة: مسلم تاريخ التسجيل: Oct 2004
    المشاركات: 125


    [align=center]
    ** الإعجــاز اللغوي في القرآن الكريـــم **



    عندما نزل القرآن على الناس، نزل بلغة العرب فكانت الآيات تنطق بلغتهم "الم"، كهيعص"وكان من المعروف بأن العرب من أشد الناس تفاخرا وكبرياء بلغتهم، فتحداهم الله بأن يقولوا كلاما مثل هذا القرآن فقال متحديا العرب:


    "قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "

    (سورة القصص، 49)



    فعجزوا عن ذلك فجاء التحدي بصورة أخرى.... أسهل من الأولى:


    "قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ "

    (سورة هود، 13)



    فعندما انقلبوا خائبين جاء التحدي الفاضح الدال على عجزهم:


    "فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ "

    (سورة البقرة، 23)



    فأثبت القرآن عجزهم التام في هذا..

    "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً "

    (سورة الإسراء، 88)


    فبدؤوا بالتشكيك في القرآن ..... وقالوا أنه مجمع للأخبار والأساطير الأولى ..... فأتوا بالنضر بن الحارث وأقعدوه عند النبي وكلما أراد أن يتكلم -صلى الله عليه وسلم- بالقرآن فليقاطعه ويبدأ بسرد القصص والأساطير التي واجهها في أسفاره وترحاله.. وبالفعل نجحت الخطة في بداية الأمر....وسر بذلك النضر أيما سرور وكان يقول متباهيا:

    "بم محمد أفضل مني؟ هو يحدث بأساطير وأنا أحدث بأساطير.."

    فنزل قول الله الفصل:

    "وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً "

    (سورة الفرقان، 5)


    وبعد أيام؛ بدء الناس بالملل.. وبدأ يتناقص مجلس النضر الواحد تلو الآخر ..... وتجمعوا عند النبي ليرفعوا راية النصر للقرآن.. فليس القرآن قصصا فحسب وإنما جامع لكل شيء..

    فما الحيلة الآن؟؟

    وماذا نقول للذين أُذهبت قلوبهم بالقرآن؟؟

    أيعترفون أنه من الله فتذهب مكانتهم ويبين كذبهم!!

    لا والله؛ فأشيعوا أن النبي يأخذ القرآن من رجل اسمه (( الرحمن )) في اليمامة وهو رجل أعجمي!! عجبا والله


    "لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ "

    (سورة النحل، 103)



    فانقلبوا على أدبارهم خاسرين..

    هذا هو موقف العرب من بلاغة القرآن .... وفصاحته واكتماله وتناسقه.. عرفوا أنه من الله ...وأنه لا أحد يستطيع أن يأتي بمثله، ولكن عزة الإثم منعتهم من الإيمان .... فأي مصير لهم بعد أن عرفوا الحق وحادوا عنه..

    حتى أنه قَسّم العرب كلامهم إلى نوعين؛ شعر ونثر، ولكل منهما أنواع، فعندما جاء القرآن وحي الله الخالد؛ اضطر العلماء إلى تقسيم الكلام إلى ثلاثة أنواع، شعر ونثر وقرآن، لأنه ما استقام تحت الشعر وما استقام تحت النثر..

    وسأتطرق في الإعجاز اللغوي إلى نوعين من الإعجاز..

    - الإعجاز البياني .

    - الإعجاز التصويري .


    وهناك الكثير من صور الإعجاز اللغوي في القرآن، ولكن لضيق الوقت ولسهولة هذين النوعين فهما للعالم والمتعلم..



    ثالثا الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم
    الإعجاز التشريعي عبارة واسعة المجال تشمل كل ما شرعه الله تعالى لعباده، فهو بعبارة أخرى المنهج الذي أراده الله لعباده أن يسلكوه ويأتمروا به قال تعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً﴾[المائدة: 48] فالقرآن الكريم هو مصدر التشريع للمسلمين ثم يأتي بعده الحديث الشريف الذي خرج من مشكاة النبوة، وكلاهما مصدر تشريع وبيان لكل من آمن بالله وباليوم الآخر، فلا يمكن ولا يصح أن يعتقد المسلم إمكانية صدور منهج آخر من عند غير الله ليكون أصح من منهج الخالق؛ كيف ذلك والله تعالى هو الذي خلق وهو الذي يعلم ما يصلح لعباده؛ هذا ما تقر به كل الفطر السليمة والعقول الصحيحة، لأن صاحب الصنعة هو أعلم بها وبدقائقها وبما ينفعها فيأمر به وبما يضرها فينهاها عنه، أرأيت لو أن إنساناً صنع جهازاً جديداً؛ ألا ترى أن الناس يسألونه عنها ولا يسألون أحداً سواه، ولله المثل الأعلى فما بالنا نحيد عن هذه القاعدة فيما يتعلق بأمورنا وما ينفعنا وما يضرنا؟ أليس الله هو خالقنا؟ أليس هو الذي ركب كل شيء فينا؟ أليس هو الذي خلق فسوى؟ ﴿أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾[الملك: 14].
    فما بالنا عندما يتعلق الأمر بالتشريع نذهب نبحث عن القوانين هنا وهناك مغترين بما تذيعه وسائل الإعلام من إعلانات روجت لها معاقل الإفساد والتآمر على البشرية، وأوكار التمرد على الخالق العظيم، ومؤتمرات إعلان الحرب على الله، كل ذلك تحت مسميات ما أنزل الله بها من سلطان؛ وإنما هي نزغة من نزغات إبليس اللعين الذي أعلن على الملأ أن يغوي بني آدم بكل ما أوتي من كيد ودهاء حتى يخلد هو ومن اتبعه في نار جهنم التي أعدها الله تعالى لكل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب.
    أنتقل الى رحمة الله والدي في يوم الجمعة الموافق 2-1-1434هـ
    يارب ترحمه رحمة واسعة - لن أنساك ياأبي -

  4. #4
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية أبـو نـدى
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    4,875
    واجبات الحاكم المسلم
    الواجب الأكبر على الحاكم المسلم يتمثل في القيام بأعباء المنصب على أكمل وجه ، وولاية الأمر فى الدولة الإسلامية ما هي إلا وسيلة للقيام بحفظ الدين وسياسة الدنيا به ولا يمكن أن نغفل ما بين الأمرين من تداخل .
    الواجبات الدينية للحاكم المسلم :
    والدولة الإسلامية القائمة على دين الإسلام لا تتخلى عن هذا الدين ولا تتنصل منه ، ولهذا فهى تقوم على نشره ، والدعوة إليه ، وحث الناس على الالتزام بشرائعه وشعائره ، وتعتبر هذا من أوجب الواجبات ، وحراسة الدين وحفظه لا يتم إلا بأمور عديدة هامة :
    1.تبليغ العلم وتعليمه :
    لقد تكفل الله تعالى بحفظ هذا الدين ، وجعل لهذا الحفظ وسائل عديدة ، يقوم بها عباده المؤمنون ، من حفظٍ فى الصدور ، وتدوين فى الكتب ، وتعليم للعلم ، لذلك كان من وسائل حفظ القرآن الكريم : جمعه فى مصحف واحد فى عهد أبى بكر ، وجمع الناس على المصحف الإمام فى خلافة عمان ، وكان من وسائل حفظ السنة : اجتهاد العلماء والمحدثين فى حفظ الأخبار ، وتدوينها فى المسانيد والجوامع والأجزاء .
    وينبغى على ولى الأمر أن يباشر عملية حفظ نصوص الدين وتبليغ العلم ، ليوحد الجهود المبذولة فى هذا الشأن ، حتى لا تتعرض للشتات ، ولك أن تتصور الحال لو لم يقم الصديق ومن بعده ذو النورين بجمع القرآن ، وما قام به من بعدهم من خدمة للقرآن الكريم بوضع النقاط والشكل على الحروف لتيسير تلاوته وحفظه ، ولقد كان عمر ابن عبد العزيز يكتب إلى الأمصار يعلم الناس السنن والفقه ، وهو الذى أمر بتدوين السنة وجمعها ، ولا يتوقف دور الحاكم عند هذا الحد ، بل يجب عليه إنشاء المدارس والمعاهد العلمية ، التى تقوم على نشر العلم ، وإعداد العلماء ، ويجب عليه أن يكفل أرزاقهم ، لضمان تفرغهم لهذا الشأن ، ويجب عليه أن يقيم للناس من يفتيهم فى أمور الدين من العلماء والفقهاء .
    ويجب عليه أن يتصدى برجاله من علماء الأمة لنبذ البدع وأهلها ، وإقامة السنن ، ورد شُبه المشككين ، وزيغ المعاندين ، حتى يحفظ الدين على أصوله المستقرة .
    ولا يقتصر دور الحاكم على نشر العلم وحفظ الدين داخل حدود الدولة ، بل ينبغى عليه أن يبعث البعوث ويرسل الإرساليات لعرض الدين على الناس وإقامة الحجة عليهم .
    2.القيام على شعائر الدين :
    من أهم واجبات الحاكم المسلم : القيام على شعائر الدين ، وتعظيمها ، السهر على حمايتها ، فيدعو المسلمين لإقامة هذه الشعائر ، وييسر لهم سبيل أدائها على الوجه الأكمل ، ويعاقب من يهمل فى أداء شىء منها أو يجحدها وينكرها .
    وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن الخروج على الحكام ما داموا مقيمين للصلاة التى هى من أهم هذه الشعائر، وإن كانوا مفرطين ومضيعين لبعض الحقوق ، فقد أخرج مسلم فى صحيحه : عن أم سلمة أن رسول صلى الله عليه وسلم قال : "ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون ، فمن كره فقد برىء ، ومن أنكر فقد سلم ، ولكن من رضى وتابع" . قالوا : يا رسول الله ألا نقاتلهم ؟ .قال : " لا ما صلوا " . وفى حديث عوف بن مالك الأشجعى : قالوا أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال : " لا ما أقاموا فيكم الصلاة " .
    ولاشك أن إقامة الصلاة أشمل وأعم من مجرد تأديتها ، فإقامتها تفيد أداءها على الوجه الأكمل بأركانها وسننها ، وتفيد الأمر بتعليمها وتعاهدها ، ورعاية المساجد والأئمة ، وتعزيز تاركها على الوجه الذى بينه أهل العلم .
    ومثل هذا يقال عن الزكاة وعن الحج إلى بيت الله الحرام ، فيقوم ولى الأمر بتحصيل الزكاة من الأغنياء ، ودفعها إلى مستحقيها عن طريق معاونيه من المصدقين أو العاملين عليها ، ويأخذها قهراً ممن يمنعها ويعزره التعزيز المناسب ، بل ويقاتل الطائفة المجتمعة على منعها ، كما فعل الصديق رضى الله عنه .
    ويقوم الحاكم برعاية البلد الحرام وتهيئته لاستقبال الحجيج ، وتيسير سبل المواصلات والعناية بأمن الطريق .
    ويقوم – أيضاً – بتحرى رؤية هلال رمضان وشوال وذو الحجة ، ويُعين للناس من يقوم على أمر التعليم والفتوى وذلك لتيسير إقامة هذه الشعائر .
    3.الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر :
    وهو واجب على المسلمين بحسب قدرة كل واحد منهم ، ولاشك أن الحاكم أكثر قدرة على تغيير المنكرات من غيره بما يملك من سلطة ، وبما له من حق الطاعة ، ويعين الحاكم من يساعده فى أداء هذا الواجب من الولاة والعمال ، ولقد عرف المسلمون الأوائل وظيفة المتحسب ، وهو الذى يتولى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مستعملاً لسلطة الحكم فى ذلك .
    الواجبات السياسية للحاكم المسلم :
    وهذه الواجبات ليست منفكة عن الدين ، بل هى حفظ له ، وسياسة للأمة به ، ومن أظهر هذه الواجبات :
    1.إقامة العدل وفق أحكام الشرع :
    تكلمنا من قبل عن العدل كأساس للحكم فى الدولة الإسلامية ، وقلنا : إن الحكم بما أنزل الله ، وبما شرع ، هو أساس العدل فى الإسلام . " لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ " (الحديد : 25 ) .
    والإمام العادل ، هو : الذى يتبع أمر الله تعالى ، فيضع كل شىء فى موضعه الذى أمر به الله من غير إفراط أو تفريط .
    ولإقامة العدل فى الدولة الإسلامية مظهران :
    الأول:تنفيذ الأحكام بين المتشاجرين ، وقطع الخصام بين المتنازعين ، حتى تعم النصفة ، فلا يتعدى ظالم ، ولا يضعف مظلوم ، وهذا أحد المظاهر الهامة فقرار العدل ، حتى لا تعم الفوضى .
    وعلى الإمام تعيين القضاة الذين يتولون ذلك ، وإنشاء المحاكم ، وبيان الإجراءات التى تنظم عملية التقاضى .
    الثانى :إقامة الحدود لتصان محارم الله عن الانتهاك وتحفظ حقوق عباده من إتلاف واستهلاك .
    2.الحفاظ على الأمن العام والسكينة والنظام :
    فيجب على الإمام أن يعد العدة لحماية المواطنين ، وضمان أمنهم وسلامتهم ، وتعيين القائمين على ذلك .
    3.الدفاع عن الدولة والدين :
    يجب على الإمام أن يعد العدة للجهاد وتأمين دولة الإسلام من أى اعتداء ، وعليه أن يتخذ الوسائل اللازمة لذلك مثل تجهيز الجيوش وتطويرها ، وتحصين الثغور ، قال تعالى "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ " ( الأنفال : 60 ) .
    4.توجيه السياسة المالية للدولة وفق الضوابط الشرعية :
    فالسياسة المالية عبارة عن موارد الدولة ومصارفها ، والأمام مسئول عن توجيه هذه السياسة فى حدود ما شرعه الله تعالى .
    وهذا الواجب لا يقع على عاتق الإمام ومعاونيه فحسب ، بل يجب على عموم المسلمين أن يتعاونوا مع ولاة الأمور فى سبيل تحقيق ذلك " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ " (النساء : 58 ) .
    "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان" ( المائدة : 2 ) .
    فعلى الإمام ونوابه : أن يعطوا كل ذى حق حقه ، وعلى الرعية أن يؤدوا ما عليهم من حقوق ، ولا يجوز لهم أن يمنعوا ما يجب عليهم دفعه إليه من الحقوق حتى وإن كان ظالماً ، وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم : " أعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم " ( مسلم ) .
    وقال : " إنكم سترون بعدى أثرة وأموراً تنكرونها " قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : " أدوا إليهم حقهم واسألوا الله حقكم " ( مسلم ) .
    وهذا من قبيل طاعتهم فى طاعة الله ، ومعصيتهم فى معصية الله ، مع استمرار النصح لهم ، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
    وليس للرعية أن يطلبوا من ولاة الأمور ما لا يستحقون ، فيكونون من جنس من قال الله فيهم " وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ " ( التوبة : 58 ) .
    وليس لولاة الأموال أن يقسموها بحسب أهوائهم ، فإنما هم أمناء ونواب ووكلاء ، وليسوا ملاكاً ، والنبى صلى الله عليه وسلم يقول : " إنى والله لا أعطى أحداً ولا أمنع أحداً ، وإنما أنا قاسم أضع حيث أُمرتُ " ( البخارى ) .
    وواجب على ولى الأمر أن يحاسب ولاته وعماله حساباً دقيقاً ، حتى يقيم عوجهم ، ويصلح أخطاءهم ، وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يستوفى الحساب على العمال ويحاسبهم على المستخرج والمصروف .
    5. تعيين الولاة والموظفين ورسم السياسة العامة للدولة :
    فالولاية أمانة ، وعلى الإمام يقع عبء هذه الأمانة ، فيجب عليه أن يولى على كل عمل من الأعمال أصلح من يجده لهذا العمل دون محاباة ، وإلا كان خائناً مضيعاً لأمانته .
    "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ " ( الأنفال : 27 ) .
    وقد دلت سنة النبى صلى الله عليه وسلم على أن الولاية أمانة يجب أداؤها فمن ذلك ما رواه البخارى عن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " . قيل : يا رسول الله : وما إضاعتها ؟ قال : " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " .
    وقال النبى صلى الله عليه وسلم لأصدق الناس لهجة : " يا أبا ذر إنك ضعيف ، وإنها يوم القيامة خزى وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها " . مسلم
    وعلى الإمام يقع عبء رسم السياسة العامة للدولة والعمل على تنفيذها ، وذلك فى إطار الشرعية الإسلامية ومع مراعاة المبادئ الإسلامية العامة ، كمبدأ الشورى والعدل ، وللإمام فى ذلك سلطة تقديرية واسعة حيث لم تأت الشريعة بتفصيلات ذلك وإنما جاءت بمبادئ عامة وقواعد كلية .
    والإمام مسئول أمام جماهير المسلمين بصفة عامة ، وأمام أهل الحل والعقد بصفة خاصة ، وللأمة أن تحاسبه عن أعماله ، ولنا فى ذلك مبحث آخر .
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    الشريعة الأسرية

    معاشر المؤمنين .. الأسرة نواة المجتمع ومرآة صلاحه أو فساده ، متى استقامت صلح أمر المجتمع ومتى ضعفت أضعفت بنيانه ، وفي رحاب الأسرة الهادئة والعائلة المتماسكة تنمو الخلال الطيبة، وتستحكم التقاليد الشريفة، ويتكون الرجال العظماء والنساء العظيمات . وقد نوَّه القرآن الكريم بنعمة الأسرة التي يستظل بظلها مجموع أفرادها فقال سبحانه: (وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ) ، (وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً) هكذا يريد الإسلام البيت مكانًا للسكينة القلبية والاطمئنان النفسي، هكذا يريده مريحًا تطمئن إليه النفس وتسكن وتأمن . إن الأسرة هي المأوى الطبيعي لذكور بني آدم وإناثها ، والمستقر الوحيد الزكي لعلاقتهم،
    أنتقل الى رحمة الله والدي في يوم الجمعة الموافق 2-1-1434هـ
    يارب ترحمه رحمة واسعة - لن أنساك ياأبي -

  5. #5
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية أبـو نـدى
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    4,875
    تعريف الغنائم في الشريعة الإسلامية: هي ما أُخذ من أموال أهل الحرب عنوةً بطريق القهر والغلبة، أو هي ما يُؤخذ من مالٍ حربيٍ قهراً عن طريق القتال مما هو واجب الاقتسام بين المقاتلين. ووفقاً لهذا التعريف يخرج من مفهوم الغنائم كل ما يؤخذ من أموال العدو ولا تتوجب قسمته بين المقاتلين، كالجزية والخراج والعشور، وما جلا العدو عنه خوفاً وفزعاً فغنمه المسلمون من دون قتال (وهو ما يُسمى الفيء)، وأسلاب القتلى من المشركين؛ لأن هذه جميعاً لا يتوجب قسمتها.
    أحكام الغنائم
    أحكام الغنائم في القانون الدولي: نظّم القانون الدولي حق الاغتنام، ومجال تطبيقه، وطريقة ممارسته، وآلية اقتسامه، وذلك بموجب معاهدات وأعراف عدة، وبموجبها يُمارس حق الاغتنام على السفن التجارية للعدو بعد ابتداء الأعمال الحربية مع إعطاء سفن العدو التي توجد في ميناء العدو لدى بداية العمليات الحربية مهلة تحددها دولة الميناء.
    ويُمارس حق الاغتنام في البحر وفي الموانئ، إذ تضبط سفن العدو وتحجز بضائعه، علماً أن حق الاغتنام لا يُمارس إلا على سفن العدو التي تستطيع أن تمخر البحر، ووفقاً لهذا المفهوم فهو يشمل السفن الخاصة مهما كانت طبيعتها وتسميتها، بما في ذلك اليخوت، وسفن النزهة، باستثناء السفن الحربية والسفن الحكومية المخصصة للخدمات العامة، وكذلك يشمل أيضاً السفن الخاصة التابعة للعدو إذا كانت غير مستثناة من الحجز بموجب نص تعاقدي.
    الحرب والإسلام


    في الإسلام هو قتل المقاتلين دون النساء والمستضعفين, أوصى الخليفة أبو بكر الصديق- رضي الله عنه - أن يكون الجهاد لأجل إعلاء كلمة الله.أقيمت الفتوحات الإسلامية, وبلغت الذروة في تطبيق الوصية وكانت الحروب في الإسلام وسيلة نشر الحق و العدل في ربوع العالم و سجلت في التاريخ لتظل دليلا على عظمة الإســــــــلام.
    أنتقل الى رحمة الله والدي في يوم الجمعة الموافق 2-1-1434هـ
    يارب ترحمه رحمة واسعة - لن أنساك ياأبي -

  6. #6
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية أبـو نـدى
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    4,875
    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه بعض الامور والاداب التي قد يغفل عنها البعض
    جمعتها لكم لتعم الفائده ولنتحلى باخلاق الاسلام في البيع والشراء



    اركان عقد البيع:-

    1- العاقدان :وهما البائع والمشتري
    2- المعقود عليه : وهو الثمن والمثمن
    3- صيغة العقد : وينعقد البيع بكل قول او فعل يدل على إرادة البيع والشراء وللبيع صيغتان
    أ- الصيغه القولية وتسمى الايجاب والقبول
    ب- الصيغه الفعلية : وتسمى المعاطاه


    شروط البيع:-

    لايكون البيع صحيحاً حتى تتوفر فيه سبعة شروط متى فقد شرط منها صار البيع باطلا :
    1- التراضي بين المتبايعين .
    2- أن يكون العاقد جائز التصرف .
    3- أن تكون العين مباحة النفع من غير حاجة .
    4- أن يكون البيع من مالك أو من يقوم مقامه .
    5- أن يكون المبيع مقدوراً على تسليمه .
    6- أن يكون المبيع معلوماً برؤية أو وصف منضبط .
    7- أن يكون الثمن معلوماً .




    من آداب البيع والشراء:-

    - أن لا يسم على سوم أخيه، كأن يعرض ثمنا على البائع ليفسخ البيع في فترة الاختيار، وهذا بخلاف المزايدات قبل استقرار الثمن ليتم الاختيار الحر ويتوفر الوقت له؛ قال صلى الله عليه وسلم ''لا يسم المسلم على سوم أخيه'' مسلم·
    يتراضيا بثمن ويقع الركون به فيجيء آخر فيدفع للمالك أكثر أو مثله
    - أن لا يبيع على بيع أخيه، كأن يعرض على المشتري في فترة الاختيار فسخ البيع مقابل بيعه ما هو أجود أو أرخص ليتم الاختيار الحر·
    قال صلى الله عليه وسلم: ''لا يبع بعضكم على بيع بعض'' مسلم·
    يتراضيا على ثمن سلعة فيقول آخر أنا أبيعك مثلها بأنقص من هذا الثمن
    - أن لا يروّج للسلعة بالكذب وبما ليس فيها وبالقسم بالله باطلا وبالتضليل والغش والغدر كأن يدعي كذبا أنه اشتراها بثمن معين أو دفع له ثمن معين·
    عن عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنه- أن رجلا أقام سلعة في السوق فحلف بالله لقد أعطى فيها ما لم يعطَ ليوقع فيها رجلا من المسلمين، فنزل قوله تعالى: ''إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم'' آل عمران/.77
    وقال صلى الله عليه وسلم: ''من حلف على يمين وهو فيها فاجر ليقطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان'' البخاري·
    - أن تكون مواصفات السلعة وثمنها معلومة لدى المتابعين·
    - وأن تبيَّن عيوب السلعة وثمنها ولا يحاول إخفاءها حتى تنتفي كل جهالة أو غموض أو غش في السلع وفي النقود، ويقدم المشتري على الشراء عن ثقة ويتجنب التخاصم·
    قال صلى الله عليه وسلم: ''البيّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدق البيعان بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا فعسى أن يربحا ربحا ويمحقا بركة بيعهما'' مسلم·
    وقال صلى الله عليه وسلم: ''من باع عيبا لم يبيّنه، لم يزل في مقت الله ولم تزل الملائكة تلعنه'' ابن ماجة·
    - على المشتري والبائع التحلي بالسماحة والرفق في المعاملة
    - على المشتري أن يكون جادًا في الشراء ، فلا يتعب البائع بهدف التسلية وقضاء الوقت .
    - لا تبع مالا تملك ولا تبع السلعة قبل حيازتها .
    - احذر من بخس الناس أشياءهم فهذا يؤذي البائع
    - احذر النجش وهو أن تزيد ثمن السلعة ولا تريد شراءها بهدف تربيح التاجر على حساب الزبون
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تناجشوا رواه البخاري ومسلم
    - لا تبع مسروقا أو مغتصبا فأنت بهذا مشترك في اثمها
    -إقالة النادم : أن تقبل إرجاع السلعة بعد بيعها لحاجة المشتري إلى المال أو اكتشافه أنه غير محتاج لها وندمه على الشراء فمن حسن المعاملة الشرعية أن يقبل التاجر السلعة من المشتري النادم وله من الله في هذا الفعل الأجر والمثوبة.
    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : من أقال مسلما بيعته أقاله الله عثرته يوم القيامة. رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
    مقدمة:
    كادت عقوبات الحدود الشرعية تلتهم مفهوم "تطبيق الشريعة"، لكثرة ما ألح الكثيرون-من مؤيدين ومعارضين- على الحدود، وحجم النقاشات التي دارت حولها، ومدى صلاحيتها والفوارق بينها وبين القوانين الوضعية إلى غير ذلك(1)، بحجة أن هذه الحدود مخالفة لحقوق الإنسان التي ابتدعوها، لاسيما وأن احترام حقوق الإنسان مقررة قبل أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمان، فهي مقررة بتقرير الله سبحانه وتعالى لها، ليست وليدة ثورة أو انقلابات سياسية فقد قال الله تعالى: ﴿ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرٍ ممن خلقنا تفضيلا﴾ [الإسراء: 70], وقال رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر»(2), وقال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهمأمهاتهم أحرارًا (3)؟, كما أن مبادئ حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية السمحة، ووفق المفهوم الإلهي لهذه الحقوق وهو ذلك المفهوم الذي يقوم على أسس الدين والأخلاق لا الفردية المطلقة غير المنضبطة. (4)

    تعريف الحد:
    الحد في اللغة: المنع, يقال حدني عن كذا أي منعني، ومنه سمي السجان حدادًا، وسميت العقوبات حدودًا، لأنها تمنع من ارتكاب أسبابها كالزنى والسكر وغير ذلك، وأيضًا تسمى حدودًا؛ لأنها أحكام الله التي وضعها وحدها وقدرها(5).
    والحد في الشرع: عقوبة بدنية واستيفاء حق الله تعالى(6)، أو هو العقوبة المقدرة شرعًا، سواء أكانت حقا لله أم للعبد فلا يسمى القصاص حدًا لأنه حق العبد، ولا التعزير لعدم التقدير.
    وركنه: إقامة الإمام أو نائبه في الإقامة .
    وشرطه: كون من يقام عليه صحيح العقل سليم البدن من أهل الاعتبار والانتذار حتى لا يقام على المجنون والسكران والمريض وضعيف الخلقة إلا بعد الصحة والإفاقة(7).

    حكم إقامة الحدود الشرعية:
    قال تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾ [النساء: 14], وقد حذر الله تعالى من اقتراف الحدود، فقال تعالى: ﴿وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾ [الطلاق:1], وقال -جل شأنه-: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا﴾ [البقرة: 187](8) .
    وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «حد يعمل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين صباحًا »(9), وقد أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بإقامة الحدود، فقال: «أقيموا حدود الله في القريب والبعيد، ولا تأخذكم في الله لومة لائم»(10).
    أنتقل الى رحمة الله والدي في يوم الجمعة الموافق 2-1-1434هـ
    يارب ترحمه رحمة واسعة - لن أنساك ياأبي -

  7. #7
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية أبـو نـدى
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    4,875
    الأدب الإسلامي: حقيقة منذ انبلج فجر الإسلام، وهو يستمد عطاءه من مشكاة الوحي وهَدْي النبوة، ويمتد عبر العصور إلى عصرنا الحاضر ليسهم في الدعوة إلى الله عز وجل ، ومحاربة أعداء الإسلام والمنحرفين عنه

    تعريف أدب الدعوة الإسلامية :
    هو كل أدب يصدر عن عاطفة الإسلام - شعرا أو نثراً - وقد يكون مدحاً أو هجاء أو حماسة ، أو حكمة ، المهم فيه انه :
    1 - صادر عن عاطفة الإسلام
    2 - أريد به وجه الله وخدمة دينه .
    * نشأة أدب الدعوة الإسلامية :
    نشأ أدب الدعوة الإسلامية منذ أن أشرق نور الإسلام ،




    اجتهاد شخصي منقول من عدة مواقع
    ربي يوفقك
    دعواتكِ لي بالتوفيق وتفريج الهم
    أنتقل الى رحمة الله والدي في يوم الجمعة الموافق 2-1-1434هـ
    يارب ترحمه رحمة واسعة - لن أنساك ياأبي -

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عاجل عاجل عاجل = يا عيد تكفا الجمهور يبغا المحور الذهب احمد حديد يرجع للاتحاد طلبناك
    بواسطة عميد اتحادي في المنتدى نادي الأتحاد السعودي - العميد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-01-2012, 10:10 AM
  2. عاجل عاجل::صورتي بتروح فيها ساعدوني تكفووووون
    بواسطة الاهلي الراقي في المنتدى منتدى نادي الأهلي السعودي - الراقي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-01-2012, 05:10 AM
  3. عاجل عاجل عاجل عاجل محمد الفريدي.......+المصدر
    بواسطة عميد اتحادي في المنتدى نادي الأتحاد السعودي - العميد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-01-2012, 10:20 PM
  4. عاجل عاجل عاجل الاتحاد امس في مبارة ناقصة مهاجم هداف وصانع لعب ابافيمي ومولينا
    بواسطة عميد اتحادي في المنتدى نادي الأتحاد السعودي - العميد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-12-2011, 12:30 PM
  5. طلب عاجل ارجووووووووكم(تكفووووون)
    بواسطة ثقيف2020 في المنتدى التربيه الفنية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-10-2006, 07:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •