,
,
,
دندنة
لففتُ حناياي
وأتيتُ بكوني الصغير
وغمرتُه في نهرِ
الوفاء ِلكنَّـــــــــــه
كان جدُ خطير
أوشك أن يُذيبَ وُريقاتِي
ويدعُها ملقاةً على صحراءِ قلبِه
كيفَ لهُ أن يفعلْ هذا بمن
رحلَ بــــــــــــهِ
إلى داخله!!
منحه كله !!
واليوم أنا بين
مدٍ وجزرٍ من موجات قسوته
تطُوحُ بي
على مرافيء مشاعر
تاقت لتلقُف بسمتهِ
غيرَ أن النهر الذي ظننَّاه
عذب تحول إلى نار
حارقة ,,,,
في سويداء القلب تلتهب
تأخذ الكثير ويندُر أن تهب
تراوغ كثيراً ثمَّ تنفى وتنفى
وتريد أن نصفها بأنَّها ذهب
هيهات أن نصفها بغير
(عاصفة من كذِب)
,
,
,
ياطريقاً لم يدُم
يارفيقاً كلَّ يومٍ
على أرضِ الحقيقة ينهدم
ياصديقاً حسبناه الأهم
هلاَّ أخبرتنا عن تلْكُمُ الشِّيَم!!!
التى سمعنا بها لكنها معك
كانت بحوراً من الألم
فغرقنا في موجها
ولم نجد مجدافاً به ننجو من تِلكُم الظُلَم!!
فبقينا دهراً نناجي حلماً
علَّه يصل بنا إلى تيكم القِمم
فهوينا وهوينا ولم نجد
إلا هبوطاً
وحبَّاً قد ربى
في بوتقه السقم
,
,
,
وردتي لاتحزني
فعبيرك يزهو بكِ
أتعلمينَ لمَ
لأنني من اشتم اليوم رحيقك
ورسَم الصِّدقَ على وُريَقاتك
وسقيتُك من رحيقِ شوقي
وأريتك أن الكون جميل
لكن بعيني ....
دونَ زيف وتجَنِي...
بل
بالنقاء ِوربيعَ اللقاءِ على
روضةِ
الصفاءِ
سأهبُكِ كلَّ بوحِي
وأرسُمَكِ وهجاً ونوراً
ساطِعاً لايخبو
وأمنعُ عنكِ
كل الأيادي
فقط أُلامِسُكِ أنَا
و
لوحدي
وأزاوِّل معكِ
تعابيرَ فكري
كي تبقينَ لي
قاطنةً كل نبضةٍ من نبضى...
فهلْ بعد هذا ستَذبُل
وريقاتكِ يامُهجَتي!!!
ألا فابتسمي
فأنتِ في وفادةِ
قلبي....
أمل بنت عبدالعزيز....