امي
كم تمنيت ارسم ملامح محياك في مخيلتي
اتعبني ذاك الرسم
اختلطت الوانها فماعدت ادرك اهميه اللون
اطغى عليها السواد ولما؟
اادركت ان الحنان لن يكن الامن ضمه
لصدرك اففتقده الان الان
اين انتي
سالتها الالاف المرات بل اكثر من ذلك
وذاك الجواب ؟
اتدري ياامي اصعب يوما مر في حياتي
ذاك اليوم عندما تتباهى الاخريات بوجود امهاتهن
اتعرفين ذاك اليوم ؟ لم اجدك امامي
بحثت يداي الصغيره لتمسكيني بها
لم اجدك
ذرفت دموعي ولكن كان من اتى لمسحها من وجنتي
لعلله يخفف مابي حضني بحنان ولكن لم يكن كدف
حضن امي
تمنيت اقول لك وعذرا
لم يحن الوقت لم يحن بعد
التفت ووجدت ذاك ماضي ررراحل في وجع صدري
" على لسان احداهم "
" حضن امي لايعووض بحضن اخر "