الراقي نتاج فكر راقي


علي الغامدي

في منافسات هذا الموسم والمواسم السابقة يقدم النادي الملكي مستويات رائعة بل ومميزة ولكن ليست مقرونة بالنتائج اقصد نتائج المباريات.
فتجده يلعب ويحرث الملعب عرضا وطولا وفي نهاية المباراة يخسرالنتيجة ويتوج بالمستوى حتى ان كثيرا من الاعلاميين وغيرهم من محبي الرياضة بمختلف ميولهم يصفقون للراقي بل ان بعضهم يجزم بأن الحظ خذله رغم انه كان في قمة عطائه داخل الميدان وانا اقول ان الاهلي يلعب الكرة للمتعة حتى سمي في التسعينات بالفريق البرازيلي الذي يمتع ويبدع اما هذا الموسم فاعتبره استثنائياً لأنه قرن اللعب المميز بالنتائج المميزة فسياسة المستوى دون اقترانها بالنتيجة تبرأ منها ورسم سياسة روح الفريق الواحد بداية باعضاء الشرف ومرورا برئاسة النادي والجهاز المشرف على الكرة والجهاز الفني واللاعبين والجمهور الذي اعطى نموذجاً حياً للجماهيرفي حبها لفريقها فكان يرسم لوحات ابداعية في المدرجات كما يرسم اللاعبون لوحة ابداعية على المستطيل الاخضر فلقب هذا الجمهور بجمهور خط النار.
ان مايقوم به رئيس اعضاء الشرف بالنادي الأهلي الرمز(الخالد بمشيئة الله) من سياسة للنادي الراقي انما هونتاج فكر راقٍ مؤسسي للقادم من الايام وليس لفترة وقتية كما يفعل غيرة فهو بهذا العمل يقدم نقلة نوعية في نتاج الكرة السعودية بشكل عام وللاهلي بشكل خاص فإنشائه لأكاديمية بالنادي الاهلي (تقدم نماذج من اللاعبين المميزين داخل الملعب مقرونا بفكر احترافي متقدم، فمن ضمن برامج الاكاديمية تعليم اللغة الانجليزية,المحاضرات بشتى أنواعها,ولايمكن حصرها هنا )فهذه الاكاديمية بدأت تؤتي ثمارها فجل لاعبي البراعم في المنتخب الوطني من مخرجات الاكاديمية .ان رؤية الرمز (خالد) الثاقبة جعلت الفرق السنية بالنادي الاهلي بالإضافة للفريق الاول لكرة القدم تكون في مقدمة الترتيب وهذا لا يأتي إلا وفق أهداف ورؤية مخطط لها فهذا الموسم للاهلي موسم حصاد فكر ونتاج عمل خطط له هذا الرمز الذي ظل يدعم هذا النادي على مدى اربعة عقود دون النظر في من هم على هرم رئاسة النادي.

تغريدات

-تضاءلت فرص منتخبنا الاولمبي في الوصول للنهائيات بسبب الاخصائيين النفسيين الذين قالوا ان اللاعبين نواف العابد وابراهيم غالب ويحيى الشهري سيعانون من الارهاق اذا شاركوا في مباراة كوريا (مع منتخب بلدهم) وستتشتت اذهانهم ولكن في انديتهم .....اكملوا الباقي.

-حينما تقدم للرئاسة فرحوا واستبشروا خيراً بقدومه لتوقعهم بأنه سيكون مثل سابقيه فانتهج سياسة التصحيح فهاهم اليوم يهاجمونه بل يسعون في ترويج الاشاعات حتى يزعزعوا هذا الرئيس ولم يدركو انهم بدأوا في هدم الكيان (بعض اعضاء الشرف+بعض الاعلاميين الذين سخروا اقلامهم في .....اكملوا الباقي).

-في سابق السنوات ينادون وينددون بمن يهاجم التحكيم وان الحكم جزء من اللعبة واليوم يتسابقون في رمي الاتهامات والتشكيك في ذمم الحكام.

-في احد البرامج المهتمة بالتحكيم البرنامج المحايد من وجهة نظرهم يسعون إلى تضليل الرأي العام في بعض المباريات وفي بعضها يسعون الى محاولة طمس الحقيقة ويمرون على حالات مرور الكرام ويتجاهلون الحالات التي لا تأتي وفق مايرون.

-يسعى إلى استخدام الالفاظ الملمعة في تضليل الرأي العام مثلما يستخدم المساحيق عند ظهوره الاعلامي عبر شباك احد البرامج الرياضية.

-اعلم وتعلمون أن الفساد مستشر لكن ان يكون في الرياضة فهذه كارثة.

-تسخيرصحيفة رسمية عبربعض كتابها للنيل ومهاجمة الرموز في الأندية الرياضية كارثة فالاعلام للتثقيف والتوضيح ونقل الاحداث كما هي لا كما نريد من تزييف وتضليل.

-بعض مقدمي البرامج الرياضية يسعى الى فرض مايريد من الحديث على الضيف (ياضيفنا لوزرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت ...........اكملوا الباقي).

وقفة

القلوب ثلاثة
1/قلب كالجبل لايزحزحه شئ.
2/قلب كالنخلة أصلها ثابت والرياح تميل برأسها.
3/قلب كالريشة طائرة مع الرياح في كل مكان.










يوم أبيض لفيكتور


أحمد الشمراني

• يتحدثون عن الصقر الأولمبي ولا يعرفون ما هي أهدافه وما هي الاستراتيجيات التي تضمنها الملف.. ملف هذا الصقر.
• ثمة من ينتقد هذا الصقر بقسوة وحينما نتعمق في الكلمات نجد أن الناقد في وادٍ والمشروع في وادٍ آخر.
• ولأننا لسنا مطلعين على ملف هذا المشروع المعني بتطوير أبطالنا، فمن الأفضل أن نتحدث عنه على طريقة كيف.. ولماذا.. وهل لكي لا نسقط في فخ الجهل بالشيء.
• ارتكبت خطأ فادحا حينما هاجمت الاتحاد السعودي لكرة القدم بسبب المنشآت في وقت أرى فيه أن المنشآت مسؤولة عنها الإدارة الهندسية في رعاية الشباب هذا الكلام قرأته لكاتب يظن نفسه كبيرا وضحكت له ومنه وفي نهاية المطاف سألت من أجاز ذلك الرأي، فقال أنا لا اتدخل في آراء الكتاب قلت لا أريد أن تتدخل في آرائهم ولكن على الأقل صحح جهلهم لكي لا تكون أشبه لرفيق جحا.
• لن أتحدث عن منتخبنا بقدر ما سأتحدث عن الأندية التي تباكت بسبب أخذتم منا أكثر من ذاك النادي لدرجة ايقنت معها أن الأندية تعمل للأندية ولا يهمها أو يعنيها المنتخب.
• ما الذي تغير يا ترى الأندية نفسها أو عقول من يديروها؟
• لاشك أن مثل هذا النهج بحاجة إلى نهج آخر من الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي أتمنى أن يتجاوز المرونة التي يتعامل بها مع أندية شعارها نفسي... نفسي...
• اليوم يحتاج الأهلي إلى ما يربو عن 17 ألف متفرج لكي يتجاوز الفتح، وحينما أقول 17 ألف متفرج من باب التذكير بحجم ومساحة الملعب.
• أما مجانين الأهلي فلربما لو هناك ملعب يتسع إلى أكثر سيملأوه بالحب.
• أما على الصعيد الميداني فمتفائل أن نشاهد مباراة ممتعة إن أراد الأهلي كسبها فعليه دفع ثمن عطاء وتشجيع واستثمار الفرص أمام المرمى.
• من يسأل عن غياب أهداف فيكتور في المباريات الماضية عليه اليوم أن يستعد لمشاهدتها ولكن على طريقة هدف عليه وهدف عليكم ولا أيه يا عمدة؟
• يدنا الحديدية عادت إلى ما كانت عليه فهل نشكر الأندية أم الاتحاد؟
• في اعتقادي كان العمل تكاملي وأمام هذا التكامل لابد أن نقول شكرا للحلافي وشكرا للخليوي وشكرا لمجانين شارع التحلية الذين حضروا دونما البحث عن «بلاك بيري» أو حتى كلمة شكر.
• علاقات النادي الأهلي بقيادة محمد الدوسري ومنير السلمي ساهمت في التنظيم وبشكل لافت.