السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قسما بمن رفع السما وبسط التراب
قسما بمن خلق الناس وانزل الكتاب
انك بالقلب دون عتـــاب
إني أرى فيك مستقبلي وماضي
وارى فيك حاضر الذئاب
أنت زعيم فلا تخجل
أنت هلالي المؤهل
أنت تتربع فوق الهضاب
ومن دونك قسما بالأسفل
أنا لا اثمل.... أنا لا اثمل
احبك كما في البحر يختفي الجدول
لا أهاب
وبذعر خسارتك لن أصاب
إني أغنى من بالدنيا
ولكني عندك أتسول
فاللون الأزرق يأسرني
وبقصر الزعيم أتكبل
إن ذبل الجمهور بلا سبب
عن حبك أبدا لن اذبل
لو قابلت جيوش الفرس
سأهتف أني لا احفل
يا سرا شتت أفكاري
بأي طريق تتسلل
فأنت الذكرى في غرب
فقد هويته من الأول
وشم قد زرع بقاصرتي
وضلع منسوج بالمفصل
إن لم تهواك ملايين الناس
فما أدراها ؟ بالعشق الأوحد قد تجهل


للعلم

**المسئول الرياضي والإعلامي الصحفي يرتفع دوما عن الصغائر ...فالقلاع الشامخة لا تهزها الحجارة التي يقذفها الصغار ...والذي يتطاول على العمالقة يقضي كل عمره قزما....

التزام

**ليست البطولة أن تحمل كأسا أو تحرز ميدالية بل أن تلتزم بالنظم واللوائح والقوانين هو نوع من البطولة أيضا وان أحرزت البطولة هل تستطيع أن تقيم نفسك وتعرف أن كنت تستحقها أم عوامل أخرى هي من منحتك البطولة..


** لن نصل بالكراهية

قبول الوظيفة شرف وانجاز العمل فخر ...وعندما يصبح قبول الوظيفة شرفا يصبح الإخلاص جزءا من العمل ...أما اللذين يعتبرون الوظيفة نوعا من الشيخنة فهم نفر خطير على الحاضر والمستقبل ..
قال احد المحاضرين : لن نصل بالحقد ولن نصل بالكراهية ..لن نصل إلى المنصب الذي نريد إلا بالحب ...فلنحب بعضنا البعض الأخر عندها وعندها فقط سنحب المصلحة العامة ونحب الأهل والوطن ......

امل

** مازال في صحونكم بقية من عسل ..... ردوا الذباب عن صحونكم ....لتحفظوا العسل
مازال في كرومكم عناقيد من العنب .... ردوا بنات أوى يا حارسي العنب ...لينضج العنب
مازال في بيوتكم حصيرة ...وباب .....سدوا طريق الريح عن صغاركم (للشاعر الكبير محمود درويش)

الغزو والأمجاد

**اللذين ينسبون إلى نفسهم الأمجاد وغيرهم في الساحات يجاهدون هم نفر يفتقرون إلى الخلق ونفر يجوز أن نقول فيهم أن لم تستح فافعل ما شئت .....يذكرني مثل هؤلاء بقصة رجل عاد من الغزو فجاء أقاربه وأصدقاؤه يسلمون عليه ويسألونه عن الحرب والمعارك التي دارت ..فراحت زوجته تروي فروسيته وبطولاته ...فقال ابنها الصغير الذي كان يجلس القرفصاء ...أبي يقوم بالغزو وأمي تتحدث عن الأمجاد
ودمتم