أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قراءةٌ في كتابِ (الهمّة العالية) – إيجازٌ بحِبري-.
بسمِ اللهِ، والحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ خلقِ الله، وآله وصحبِه ومن والاه.
وبعد.
فإنّ كتابَ (الهمةُ العاليةُ) للعالم محمدِ بن إبراهيم الحمد، (1)عقدٌ فريدٌ، ومنارُ السبيلِ، ووابلٌ صيب، وكلامٌ طيب، وسفرٌ بديعُ الفوائد، وتذكرة للكاتبِ والمتكلم، فيه العلوم والحكم، والمحاسن والمساوئ.
وفيه الآدابٌ الشرعية، والسبل المرضية، وهو مدرجٌ للسالكين، وبهجةٌ للأبرار والجالسين، وغذاءٌ للألباب، وتحفةٌ للمودود، ونزهةٌ للمشتاقين، وإحياءٌ لهمم المريدين، وروضةٌ للعقلاء والمحبين.


إنه كتابٌ كاسمِه، ألِّفَ بهمةٍ عالية، قطوفها ليست بدانية، ينظرُ بعينِ الإعظامِ والتِّجِلَّة؛ لأنه مرتغبٌ محبّ، كتابٌ حافلٌ بأقوالِ العلماء الربانين، وأشعار العبادِ الزاهدين، وتراجمِ للأئمةِ السالفين، عُرف صاحبُه بالتأليف، ولم يألُ جاهدًا في كلِّ علمٍ من التصنيف.

يقعُ الكتابُ في ثلاث مائة صفحةً، ولن أعدَمَ أذكَرُ بدعاءٍ غائبٍ ممن يقتني الكتاب، ولن يعدمَ مرجوًّا صاحبِ الهمةِ الضئيلة من نفعِه بكلامِ المؤلف اللباب.

وهذا تلخيصٌ للكتابِ، أضعُ محتواه في ثلاثينَ صفحةً – إن شاء اللهُ – أسألُ الله أن ينفع كل سامع ومستمع، وقارئٍ مطلع، ورزقني الله وإياكم حسن النوايا، والصبر على الرزايا، وسترِ ذنوبِ الزوايا.(2)

أخوكم المحب/ أبو الهُمام البرقاوي.


ــــــ
(1) ما سيأتي اقتباس لبعض أسماء الكتب.
(2) الكتاب أهدي إلي، فجزى الله مهديه خير الجزاء.


.....