ثورة كان الغبي فيها الشعب .. والثغرة التي أستغلها العدو هي ( الحاكم )
جعلت الشعب يخرج إلى الشارع ويصرخ بحقوقه والكل يؤيد وعندنا يا بني عربو ( مايضيع حق ومن وراه مطالب )... صح النوم !
وصارت المطالبة بقتل الأبرياء وتكريمهم بـ مسمى الشهداء .. وتخريب البيوت بحجة الغضب على الحاكم .. والإغتصابات وإفلات المجرمين من السجون بحجة الحرية والعهد الجديد الوردي القادم ..
( أعطيناهم وجه ) وصدقنا ثورتهم وقلنا غداً جميل ,
ولكن الآن لم تعد ثورة فقط وصارت تدخل في الشؤون الرئاسية وأي قرار يصدر لا يمهلونه حتى يرون نتاجة ولكن يبدأون برمي القنابل والزجاج الحارق والمبيت في الشوراع كـ الجثث ,
يا شعبنا العربي الثائر إمنحوا المجالس الإنتقالية والأمنية والعسكرية فرصة التطوير وأسكنوا وقروا في بيوتكم فـ الذي صبركم عقود من الزمن يصبركم سنه أو سنتين حتى ترون العهد الجديد الذي أكاد أجزم مع أفعالكم هذة لن ترونه أبداً أبدآ ,.
فعلكم هذا أوقف حياتكم .. ولم ولن تتقدموا .
تدخلكم هذا في القرارات الجديدة سينشر الجوع .. ويتدهور الإقتصاد .. وتتدمر السياحة ..
وستكونون لقمة سهلة في فم التنين الغربي وخفافيش إيران .
...
والثورات لم تقوموا بها على الوجه المطلوب وعلى ما قال البدو ( عنز بدو وطاحت في مريس )