أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هل أخذ الإجازة الرسمية في العمل الحكومي وترك الإجازة المنسقة بين الأطباء ومدير المستشفى من التشدد؟
الحمدُ للهِ وَحْدَهُ، والصلاةُ والسلامُ على منْ لا نبيَّ بعدَهُ, أما بعد:
1 ـ الإجازات المسموح بها في العمل الحكومي (عارضة ، بدل راحات ، اعتيادي ، مرضي).
2 ـ يتفق رئيس كل قسم مع الأطباء بتقسيم الشهر على عدد معين من الأطباء، فقد ينال قسم كل فرد فيه أسبوعاً، وقد ينال القسم الآخر كل فرد فيه ثلاثة أيام...
3 ـ يأخذ الطبيب راتبه وحوافزه ونوبتجياته كاملة في آخر كل شهر مقابل ما يحضره (أسبوعاً أو أسبوعان أو ثلاثة أيام).
4 ـ يتطرق الأمر إلى حد أن الطبيب يُعطي مبلغاً من المال للموظف المسئول عن عمل الاستمارات الخاصة بالحوافز والنوبتجيات، وذلك بما أنه لم يحضر الشهر كاملاً فإنه يتساهل في دفع هذه الأموال.
5 ـ وبالنسبة للحضور والانصراف، ربما يُعطي الطبيب صاحب دفتر الحضور والانصراف مبلغاً من المال مقابل التوقيع له في فترة غيابه عن العمل.
6 ـ أصبح ذلك التساهل عرفاً سائداً في العمل الحكومي.
الأعذار
1 ـ يتحجج البعض بأن الراتب والحوافز لا تكفي لسدّ احتياجات الطبيب، وعندهم عمل خاص بهم في أماكن أخرى، وهذا العمل سوف يتعطل إن داومنا على الحضور كل يوم في المستشفى، وربما هو من بلدة أخرى فيتعذر بالأولاد والزوجة ورعايتهم.
2 ـ وربما يتحجج البعض بأنه لو وجد أكثر من طبيب في القسم يكون عملهم بلا فائدة، لكن لو وجد شخص واحد يأخذ راحته في القسم.
3 ـ ويتحجج البعض بأن المسئول عن ذلك والتنسيق مع الأطباء في الإجازات وتنظيم سير العمل هو مدير المستشفى، وله الحق أن ينظم سير العمل.
ـ ولكن يتحمل الطبيب الفترة المقسمة عليه (أسبوعاً مثلاً) تحت ضغط، فهو يحمل عمله وعمل زملائه ، وقد لا يؤديه بإتقان، مما يضر ويعود على المريض بالإهمال.