بسم الله الرحمن الرحيم

لن أخفي إعجابي الشديد بمدرب الزعيم توماس دول لعدد من الأسباب وهي كالي :

1) وجد خلال فترة بسيطة الحلول لمعضلة كبيرة جدا مثل خانة الضهير الأيمن التي لم نجد من يقوم بتمثيلها بالشكل المطلوب منذ انتقال اللاعب أحمد الدوخي .
2) وجد خلال فترة بسيطة الحلول لمعضلة كبيرة مثل خانة الضهير الأيسر بلاعب مبدع وواثق من نفسه لدرجة إحراج أساطير بعض الأندية مثل اللاعب (محمد نور) وإيقاف خطورته وبشكل كامل وهو الذي أحرج كبرياء الزعيم في أفضل حالاته بل إن اللاعب سلمان الفرج مر عليه مدربين يتغنى جمهور الزعيم بتدريبهم للنادي مثل إريك غيرتس ولم يعرف قيمة هذا اللاعب الكبيرة بل إن اللاعب تحت قيادة توماس دول لم يتكفي بسد خانة الضهير بل ابدع فيها وكأنها خانته الأساسيه منذ عشر سنوات .
3) وجد الحلول في وسط الملعب بإشراك لاعبين جدد وواعدين مثل اللاعب سالم الدوسري وواجه مصاعب غياب لاعبيين محترفيين في خانة الوسط وتفوق في أصعب الإختبارات بفريق قد يسميه أحدكم رديف الفريق الأساسي لكثرة غياب نجومة الأساسيين .
4) أعطى جميع الفرق قيمتها برزانة مثل الإتحاد وكانت النتيجة ذهاب رهاب مقابلة الفرق الكبيرة عند الزعيم فلكل يعلم أن سطوة الإتحاد ورهبه لقائة كانت معضلة كبيرة آخر عشر سنوات وقد إختفت هذه المعضلة مع توماس دول رغم حداثة اللاعبين الذين صنعهم بعد فضل الله وإعطائه الأندية الأُخرى قدرها بِلا زيادة حد خشيتها حتى في أفضل حالات الزعيم وأسوء حالات العميد .
5) يكفينا عذرا للسيد توماس دول عدم إشرافة على إختيار اللاعبين الأجانب فهم خير عون للفريق ويجب إعطاء المدرب كامل الحرية في إختيار اللاعبين وعدم التدخل إداريا في ذلك لأن ذلك من صلاحيات المدرب وجهازه الفني .
6) أُبتلي السيد توماس دول بأشباه اللاعبين في مراكز حساسه مثل الهجوم ورمز ذلك عيسى المحياني الذي لا أراه يجيد أساسيات كرة القدم فلا هو من يجيد إستلام الكرة ولاتسليمها ولا يملك قوة تسديد الكرة ولا مهارة ضرب الكرة بالرأس ولابنية جسمانية تساعدة على الإلتحام مع المدافعين ولم يسعفه الوقت من أجل إيجاد الحلول لهذه الخانة بسبب ضيق الوقت .
7) السيد توماس دول فرض بمهنية عالية الإنضباط في الفريق ولم تأثر قراراته الإنضباطيه على نتائج الفريق بل زاد على علية ضغوط إضافةً على الضغوط الجماهيرية والضغوط الإعلامية بإبعاد نجوم عن بعض المباريات المفصلية والهامة ونجح في هذه الإختبارات الصعبة ولم يفعل ذلك إلا إحقاقا للحق والمساواة بين جميع اللاعبين نجوما كانو أو لاعبيين صاعدين وكل ذلك يدل على أنه يعمل بمهنية عالية ويحترم المكان الذي يعمل فية بعكس من يعتبرة البعض أُسطورة (إيريك غيرتس ) الذي فاوض وأتفق مع أشقائنا في المغرب ورمى بمهنيته عرض الحائط .
وبعد ذلك كله أستنتج بأن السيد توماس دول هو خير من يجب أن يعمل كمدرب للفريق حاليا ويجب إعطائه الفرصة والوقت وإختيار العناصر الأجنبية القادمة لمى أثبت من خلال الأيام السابقة من كفائة فنية ومهنية وأخلاقية وسلوكية ورزانة في التصرف في أحنك الضروف وأرى فيه رجل المرحلة الحالية والآتيه مع الأخذ بلإعتبار أنه يعمل في فريق يمتلك ( برستيج ) خاص يميل للملكية والعنفوان .
وشكراً