[align=right]
تطرقنا في موضوع سابق عن الزنا والبغاء وهو واقع نشاهده يتفشى بين الفيئات العمرية وبين المجتمعات السكانية بشكل قد نكون لم نعهده من قِبل ولكن مما راءيته في الأسواق والمدارس شي ينافي الدين ومروءة المجتمع السليم المحافظ ومن ما يؤسف له واقع بعض الشباب هداهم الله وهذا الواقع اللذي تعف عنه الأنفس الطاهرة واللذين غرهم الشيطان بجهلهم وتعلقهم بغير الله من صور وغيرها ، وكثيراً ما اراء سلوكاً غريباً من الحب المتبادل او من طرف واحد بين شاب وآخر ، وما ينتج عنه من إعجاب وتبادل للأسباب الإعجاب ، والحلة تستفحل دون رقيب او حسيب
ترى ماهي العوامل اللتي ترسخ هذا الفكر الشاذ وهذا السلوك المنحرف ..!!
بل ان الأدهى ان تكون هذه العلة موجودة لدى بعض المتزوجين وبعضهم من علية القوم وهم (( سفلة))..!!
ومما دار في حديث غريب سمعته ..
مازحاً: يا استاذ ما تقول في ضرب الحلق ..؟؟ فأجابه ((....)) الأول بمزاح أشد قائلاً له وبالفصحى أيضاً: يستحسنُ إدخال الميل في المكحلة فقط، وقهقه الاثنان بقوة ..!!؟؟
هل وصل بنا الحال إلى العودة إلى الضلال والفسوق والفجور والمجاهرة بالمعصية..
فمن الشواهد .. صبي جميل يذهب بالخفية مع شاب يكبرة في السن ويختلف معه في الشكل
وتكون مواعيدهم خفية عند البيت وعندما ينطلقان يذهب الأثنان وكلاً يفخر بصاحبة .. امام اصدقاءهما ..!! هذا يفخر بأنه راكب في سيارة فلان (( الكشخة )) وانه بحمايته من شرور الأعداء وذاك يفخر بجمال صاحبة وكيف استطاع ان يكسب وده ..!!
اي حال يُرثى له واي صلاح يُرجى منه في حال شباب هذا حالة ..!!
قال الله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لهَمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ )
والفواحش اللتي بداءت تشيع بين المجتمعات او انها شاعات وانتشرت وما الزلازل والفيضانات اللتي حدثت في القريب إلا مؤشر خطير روى البخاري انه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم اي الذنب اشد قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك اي ان تشرك بالله قيل ثم اي قال ان تقتل ولدك مخافة الفقر قيل ثم اي قال ان تزاني حليلة جارك، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الزنا في المرتبة الثالثة. .. فماذا ننتظر ونحن نرى كوارث تسونامي هل تريدون ان يصل العِقاب الينا حتى نقتنع ان عِقاب الله شديد ..
ومن المجاهرة بالمعصية اللتي تخرج بين الفينة والأخرى ومن العجب ما قراءته نشرت إيلاف على موقعها يوم 16 مارس 2004 بياناً وقعه ثلاثمائة مثقف عربي حتى تاريخ نشر البيان وطلب الموقعون من الآخرين الذين يؤيدون ما جاء في هذا البيان أن يوقعوا عليه ولأن هذا البيان من أغرب ما قراء ت ولكونه منسوبا لمثقفين عرب فقد أحببت أن أعلق عليه لأن هذا البيان وقعه رجال ونساء وصفوا أنفسهم في البداية بأنهم من ذوي الثقافة الإسلامية..؟؟؟؟؟
فمن جملة مطالبات وتوصيات ذكروا ان يتم المساواة بين الحريات الشخصية وطالبوا طالما ان الحجاب حرية شخصية في بعض البلدان العربية فإذا كان اللواط والسحاق حرية شخصية فلماذا لا يكون الحجاب حرية شخصية على أقل تقدير.؟؟
لقد أكد هؤلاء المثقفون وبدون خجل أو حياء أنهم يعتبرون 'الاعتراف بوجود المثلية الجنسية وبحرية المثليين في أن يحيوا كما أرادوا مظهراً من مظاهر الرقي الفردي الذي لا جدال فيه كما أكدوا بعد ذلك أن لكل خياراته الجنسية التي لا دخل لغيره فيها ولا دخل للدولة فيها
وهاجموا الإسلام بعد ان كتبوا انهم مثقفين إسلاميين و سموه إسلام سياسي لأن هذا الإسلام يحرم اللواط والسحاق والذي لطفوه بقولهم زواج المثليين بينما هذا اللون من الزواج تعاقب عليه معظم دول العالم ولا تعترف به لأنه ضد الفطرة البشرية ولا يقبل به إلا الشواذ ..!!
إلا يخافون الله ونخاف الله من ان يُهلكنا الله بوباء او كارثة الم يعلموا ان اللواط جريمة شنيعة تنافي الفطرة، واللواط هو فعل قوم لوط، وهو إتيان الذكور شهوة من دون النساء وهو جريمة بشعة شنيعة تنافي الفطرة السلمية والطبع السوي، وهي شذوذ وانحراف في إتيان الغريزة الجنسية، وقد وصفها الله تعالى في القرآن الكريم بأوصاف تدل على أنه أخطر الجرائم وأبشع الفواحش وأنه آفة للخلق والفطرة والدين، كما أنه سبحانه ..!!
قال تعالى (ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين، إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون، وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون، فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين، وأمطرنا عليهم مطرا، فانظر كيف كان عاقبة المجرمين)
(ولما جاءت رسلنا لوطا سيئ بهم وذاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب، وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات، قال يا قوم هؤلاء بناتي أطهر لكم، فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي. أليس منكم رجل رشيد، قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد، قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد، قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك، فاسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد، إلا امرأتك، إنه مصيبها ما أصابهم، إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب، فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك، وما هي من الظالمين ببعيد)
أحبتي المتأمل في هذه الآيات البينات يجد أنها تصف فعل اللواط بأوصاف غليظة شنيعة منها
اولاً:اللواط فاحشة شاذة بشعة،،، (أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين).
ثانيا: إنه مناف للفطرة خارج عن حدودها، (بل أنتم قوم مسرفون) أي تجاوزتم الحدود ومنها حد الفطرة وما جبل عليه الآدميون.
ثالثا: إنه فعل نجس خبيث، ،،(أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون) وكذلك قوله تعالى (قال يا قوم هؤلاء بناتي أطهر لكم)،
هذا يعني أنهم كانوا يرفضون التعفف والتطهر في إتيان الغريزة، بل كانوا يصرون على الأسلوب الشاذ الخبيث النجس..
رابعا: إنه عمل إجرامي،،، (فانظر كيف كان عاقبة المجرمين)..
خامسا، إنه ظلم لخلق الله لك وما فطرك الله عليه ، و(ما هي من الظالمين ببعيد)..
سادسا: إنه عمل مستقذر،،، (ومن قبل كانوا يعملون السيئات)
سابعا:،،، (إنه عمل غواية وضلال وليس أهله براشدين (أليس منكم رشيد؟)إلى غير ذلك من الصفات المستقبحة المستقذرة..!!
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به)،،،، أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة والحاكم والبيهي عن عبد الله بن عباس.
وطبعا فهذا الحديث يقرر قتل الفاعل والمفعول به بصور متعددة منهم كما ورد في المذاهب من قال يرمي من أعلى شاهق، ومنهم من قال غير ذلك.... وان كُنت اتمنى ان يرمى بالرصاص امام الملاء حتى يُراء ويُسمع بنهاية سوء فعلة الشنيع قبحهم الله ان لم يهتدوا
فهل نتعظ ونعظ غيرنا وننكر المُنكر قبل ان تحل بنا كارثة وعِقاب من الله..
ارجوا ان يُعمم الموضوع وينشر
نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم
ولا تنسونا من خالص دعواتكم ..
كتبه ..//..أخوكم الواعد
الخميس 8 محرم 1426هـ - 17 فبراير 2005م
صباحاً [/align]
رد مع اقتباس
[/align]
[/align]
