[align=center]قال أبو عثمان التيمي :" مر رجل من بني اسرائيل براهبة من أجمل النساء ،فافتتن بها فتلطف في الصعود إليها (أي في صومعتها) فراودها عن نفسها ، فأبت عليه وقالت : لا تغتر بما ترى وليس وراءه شيء !
فأبى حتى غلبها على نفسها وحاول إغتصابها بالقوة !
وكان إلى جانبها مجمرة فيها جمر مشتعل فوضعت يدها فيها حتى احترقت !!
فقال لها بعد أن قضى حاجته منها: ما الذي دعاك إلى ما صنعت ؟!!
فقالت له : إنك لما قهرتني على نفسي ، خفت أن أشاركك في اللذة الحرام !! فأشاركك في المعصيه والعقوبة ، ففعلتُ ما رأيتَ !!
فقال الرجل : والله لا أعصي الله أبدا !! وتاب مما كان عليه !
( من كتاب محطات إيمانبة )[/align]