.




بسم الله الرحمن الرحيم


منذ عدة أيام وأنا أفكر في حال قررت الإدارة برئاسة الأمير عبد الرحمن بن مساعد بالإبقاء على المدرب توماس دول فما هو الحال لدى عشاق الزعيم والذي يطالبون بشدة بإبعاد هذا المدرب وأنا أحدكم :cry:

وبصراحة متناهية ومن الوهلة الأولى من التفكير قلت سأنتقد أنا وغيري ذلك التوجه من الإدارة لأننا سئمنا من هذا المدرب ولا نريد بقائه، ولكن مع مرور هذه الأيام وبشئ من التفكير الهادئ والعقلاني وبما أننا طرحنا مسبقا كجمهور هلالي آرائنا وعلمت الإدارة بكل تلك الأطروحات سواءً عن طريق ما يطرح هنا بالشبكة من الجميع أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعية لمسيري النادي ورجالاته أو ما يطرحه الإعلاميين من آراء والتي تمثل الشريحة العظمى للجماهير ومن جهة أخرى بما أن الفريق مقبل على مباريات مهمة وحاسمة سواءً بالدوري أو كأس ولي العهد أو البطولة الآسيوية فوجدت أنه ليس من المعقول أن أستمر في النقد بدون فائدة مهما كانت المطبات التي من الطبيعي ان يمر بها اي فريق فأي نقد قادم بعد تسجيل اللاعبين بالفتره الشتويه والإبقاء على المدرب لن يزيد الفريق الا مطبات أكثر قوة لأن كثر الضغط اللا مبرر أو بالأصح كثر الانتقاد على كل تعثر بسيط لن يساعد الفريق وبالأخص من تكون الأمور في حينها بأيديهم فقط وهم الجهاز الفني واللاعبين وسيفقدهم ذلك التركيز وستتحول المطبات إلى حفر لا سمح الله وبالتالي سنكون نحن السلبيين في حينها لأننا استمرينا في الانتقاد ونسينا مهمتنا الأساسية وهي الدعم والمؤازرة والتي هي عامل رئيسي لإستمرارية أي فريق في العطاء وتجاوز الصعاب.

وقد يقول قائل أن الإعلام بأنواعه سواء المرئي أو المقروء او المسموع هو من سينتقد ويفقد الفريق تركيزه، أٌٌقول لهذا القائل يبقى الجمهور هو المسير الرئيس للأعلام بصفه عامه وهو الوقود لأي اطروحات ربما تكون غير مساعدة للفريق فمتى ما كان الجمهور يقف مع فريقه في هذه المرحلة بالمؤازرة والدعم ولا غيره ويجعل النقد جانباً بعد أن أوصل صوته فلن يجرؤ الإعلام لطرح أي أمر غير ذلك.


يا زعماء أنا على يقين أن البعض عندما يقرأ هذا الكلام ومن الوهلة الأولى سيغضب ولن يعجبه طرحي هذا ولكن من يغضب عليه ان يستدرك أمره ويفكر برويه ويرى الأمور بوضوح ومن جميع الجوانب بعيدا عن التشنجات وأجزم أن الغاضب وقتها وبعد التفكير سيرى أن لا مجال أمامه في قادم الأيام إلا الدعم ثم الدعم، فثقافة الإنتقاد المستمرة لا فائدة منها ونحن معشر الزعماء لدينا من الفطنه الشئ الكثير فنعرف متى ننتقد ومتى نتوقف عن النقد لعدم ملائمة التوقيت.


ويكند رائع أحبتي







.