<div>من الطبيعي جداً أن أقدم تهنئتي لرئيس نادي الاتحاد محمد بن داخل، وأقول له عبر هذه السطور: ألف مبروك يا (ريس) المركز (السادس)، على اعتبار أن جلّ طموحه الحقيقي الذي قاده إلى قبول مهمة (قيادة) نادٍ بحجم نادي الاتحاد هو أن يسجل (اسمه) في قائمة أسماء الرؤساء الدين تولوا رئاسة هذا الكيان الكبير، وليسمع أصوات أعضاء مجلس إدارته والجماهير تقول له: (أهلاً يا ريس وحشتنا يا ريس صورتك حلوة يا ريس).. أما سمعة الاتحاد وهيبته فهي آخر ما يفكر فيه.
ـ أنا لا أكتب هذا الرأي جزافاً إنما بناءً على معطيات حقائق قدمها (ابن جهينة) على أرض الواقع أن أكبر همّه حصوله على صفة ولقب (الرئيس)؛ أما مسألة تحقيق إنجازات وبطولات وانتصارات إن جاءت (الله.. الله) وإن ما جاءت (يفتح) الله. أما (الدليل) فهو: مجموعة (أدلة) تؤكد أن ما يحدث للاتحاد حاليّاً هو نتاج لـ(ذاتية) حبّ الأضواء والشهرة على حساب سمعة ومكانة وواجهة عميد الأندية السعودية.
ـ أولى هذه الأدلة رئيس يذهب لبيوت (17) عضواً للظفر بتوقيعاتهم من أجل أن يرشح نفسه للرئاسة، فلابد أنهم لم يعطوه توقيعاتهم، لولا أن تطلعاتهم المستقبلية أعطتهم انطباعاً بأنه سيقدر (ثقتهم) العمياء فيه، وسيحقق للنادي براهين عملية حول الأسباب التي دفعته إلى المجيء إليهم، ومن أهمها (إسعاد) هذه الجماهير بـ(بفكر) وعمل إداري يقود العميد لمنصات التتويج محليّاً وخارجيّاً.
ـ بمعنى أكثر إيضاحاً أنه لم (يجروء) على وضع يده على صدره ويقول: (أنا لها) إلا وقد جهز عتاده وعدته لهذه المسؤولية (من إلى)؛ وهو الذي أعلن لوسائل الإعلام (أنا أمّها وأبوها) قبل استقالة إبراهيم علوان بأربعة أشهر، حيث ظل (يحرّج) على نفسه بأنه (الرئيس القادم) دون أيّ تقدير لإدارة لم تنته فترة تكليفها و(مشاعر) رئيس أصيب بـ(جلطة) يحتاج إلى من يقف إلى جواره يدعمه ويرفع من معنوياته ليعود لبيته وأهله معافى سليماً، لكن قاتل الله (حبّ الأضواء)، فهو يعمي القلوب والأبصار معاً.
ـ وعلى الرغم من هذا الموقف غير (الإنساني) إلا أن رجالات الاتحاد من صناع القرار حينما لمسوا إصراره الشديد الجلوس على الكرسي الساخن (طاوعوه) متأملين فيه الخير، حيث سمحوا له بالاطلاع على واقع الفريق الأول لكرة القدم ومرافقته لكي يكون على (بيّنة)، وبالتالي يستعد مبكراً بتوفير كل احتياجاته بشريّاً وماديّاً خاصة وأنه كان في الإعلام (يزن) على منحه (الاستقلالية) في كل شيء وقد أعطيت له، ولكن صدق من قال: (فاقد الشيء لا يعطيه).. وهذا ما أثبتته الأيام.
ـ هذا هو الاتحاد الذي كان يتنافس على الصدارة والبطولات بات خارج المنافسة، ويعود بجماهيره إلى أيام المعاناة يتأرجح بين المركز السادس والسابع؛ و(البركة) طبعاً في سعادة (الريس) وشلة (محور الشرّ) التي تديره من خارج النادي.

بصراحه مارأيكم بهذ الكاتب وبماذا تصفونه؟؟

علما بأن هناك كتاب إتحاديين من طقته محمد أبو هداية أخس وألعن بعد