زوجي ديوث فأنقذوني

[leeek]

أنقل لكم الرسالة كما وصلتني من أحدى الاخوات






أنا فتاة سعودية أسكن بمدينة ( ؟ )
عمري ( 26 ) عاماً
على درجة كبيرة جداً من الجمال ..
قبل ثمان سنوات أتى إلينا من يخطبني من أهلي ..
وكعادة أي فتاة تحلم بشاب له مواصفات وله تقييم خاص في أحلامها وأفكارها وجدت في هذا الشاب الذي تقدم لخطبتي جميع الأوصاف والمقومات ..
برغم معارضة اثنان من اخوتي لأنه يعيش في مدينه غير المدينة التي يعيش فيها أهلي إلا أنني أصريت على الاقتران به وأن يكون هو زوجي الذي طالما حلمت به ..
خاصة أنه يعمل مضيفاً جوياً فقد كان حلمي أن أقترن بطيار أو مضيف أو من هذا القبيل نظراً لحبي وعشقي بالسفر ..

وبعد أن تم زواجي منه وقتها كنت أبلغ من العمر ( 18 ) عاماً ..
وهو بذاك الوقت كان يبلغ من العمر ( 32 ) عاماً ..
وبرغم هذا الفارق الكبير بالسن إلا أنني كنت سعيدة وفرحة بزواجي هذا وعشنا أول سنة كأسعد زوجين في هذا الوجود ..

إلى أن أتي اليوم المشؤوم لا أنكر بأنني كنت صغيرة أي أنني كنت قد بلغت أل ( 19 ) عاماً ..
حين أتاني زوجي القذر الوضيع قائلاً لي بأن لديه مجموعة من أصدقائه وكل منهم لديه صديقة مغربية من المضيفات وليس لديهم مكان يذهبوا إليه وأنهم ترجوه بان يفتح لهم بيتنا..

ولكم كنت غبية وقتها حين قلت له أنت رجال البيت والشي إلى تشوفه صح سوه ..
لأنني قبليه ولدينا صعب أن نثني كلمة قالها الرجل ..
وكنت أنا أجلس في غرفة النوم بمفردي وأسمع أصوات الضحك والرقص وما تعرفونه من باقي ما يحصل بمثل هذه الجلسات الشيطانية ..
وفي صباح اليوم التالي ذهبت لأنظف المجلس اكتشفت أمراً ورأيت صورة لم تمحى من عيني حتى يومنا هذا..
حين رأيت زوجي ينام وبأحضانه فتاة واثنان من أصدقائه كل واحد منهم بأحضانه فتاة وكاسات الخمر منتشرة بأرجاء الغرفة ..
لم أتمالك نفسي وخرجت ذهبت إلى غرفتي وأنا أبكي على حظي وما رأت عيني ..

وقرب الظهر أتى إلي زوجي ليقبلني ويقول لي بأن أصدقائه يشكرونني لأنني سمحت لهم بهذا الأمر فصرخت به قائلة لقد رأيت كل شيء لقد رأيت فتاة بأحضانك وبين أخذ ورد وشد وصراخ ترك البيت قائلاً لي أنا رجل البيت وما أفعله أفعله وليس لك أي رأي بهذا الأمر ..

وأمام ضعفي وأنني لا يمكن أن أواجه أهلي بالأمر لأنني أنا من اصريت عليه سكت وكتمت الأمرعنهم ..
وتكررت السهرات وكانوا عندما يخرجوا اتجه للمجلس لأنظفه ..
وسرعان ما وسوس لي الشيطان بان أجرب ما يتناولونه وأدمنت الخمر بل والحشيش ..
وأصبحت لا أستغني عنه بل أنني حين يغيب زوجي ولا يحضر أصدقائه للسهرات أصبحت ألح عليه بضرورة إحضارهم ..
وهنا اتجهت إلى اتجاه أخر حيث أنني تعرفت على فتيات سيئات وبدأت اخرج معهن في سهرات الرقص والخمر والحشيش ..
ولكنني لم أجعل أحداً ينال مني ومن شرفي إلى أن أتى يوم آخر مشؤوم حين أتى زوجي وأنا أغط بنوم عميق طالباً مني أن أرتدي ملابس قصيرة وأن أخرج لأجلس مع أصدقائه ..
فذاك اليوم لم يجدوا فتيات ليحضروهن إلى جلستهم وحين رفضت أنهال علي بالضرب وألبسني عنوة وخرجت وجلست معهم وهم يسكرون ويحششون ..

فأقترب مني أحدهم يريد تقبيلي .. فدفعته بقوة .. فما كان من زوجي إلا وأن نهض وبدلاً من أن يدافع عني وعن شرفه "أقسم لكم بالله العظيم" بأنه طلب مني أن أكون مسالمة وأن أسلم جسدي لجميع أصدقائه ..
والله لكم كانت تلك اللحظة أسود يوم بحياتي خاصة وأنني كنت حاملاً ورفضت وقلت لهم إن أقترب مني أحدكم سأصرخ وأفضحكم وخرجت أركض ودخلت غرفة نومي وأنا ابكي بكاء شديداً ..

وفي ثاني يوم أتصلت بأهلي وأخبرتهم بأنني لا ارغب العيش مع زوجي لأنه يريدني أن أجلس مع أصدقائه ولم اخبرهم بالتفاصيل ..
وتخيلوا ما كان رد أهلي علي "اقسم لكم" بأنهم قالوا لي بالحرف الواحد ( هذا رجال البيت وأنت شرفه والشي إلى يشور عليك تسويه ) ..

وضاع حلمي وضاعت أحلامي أمام زوج ديوث وأهل قساة قلب .. وكأنه لزاماً علي أن أبيع شرفي وأدفع حياتي ثمناً لموافقتي على هذا الزوج ..
ومرت الشهور متسارعة وأنجبت طفلة في غاية الجمال .. وكبرت أبنتنا وأنا أستفحل أمري بتناول الخمر والحشيش ..
وفي هذه الفترة تعرفت على شاب أحبني وأحببته ولا أخفيك سراً أنني سلمته نفسي كيف لا وهو من كان يواسيني ويغدق علي بملذاتي ..
وكبرت كما سبق وقلت لكم ابنتنا واصبح عمرها سنتان وفي يوم من الأيام ..

اتجهت ابنتي إلى المجلس في الصباح ووجدت كاسات الخمر وهي بهذا العمر تظن أنها ماء ..
فشربتها وماتت وحين ذهبنا بها إلى المستشفى أجري تحقيق مع زوجي ولكم كنت فرحة أنه سينال أخيراعقابه حيث سيرمى بالسجن ولكن ما زاد من آلمي أنهم لم يفعلوا له شيئاً ..

ماتت ابنتي كما مات شرفي وماتت كل قيمي وأخلاقي وقبلها حلمي وها أنا بعد ثمان سنوات من الزواج ما زلت أعيش في هذا البيت مع زوج ديوث ..
فأنا لا أخفيكم سراً أنني حاولت الهروب من بيت زوجي وفعلتها مرة وذهبت إلى بيت صديقتي ..
ولكنه هددني بأنه لن يطلقني بل سيقول عني كل شيء ..
وعدت إلى البيت وما زلت في غيي وفي طريق الشيطان ..

وفي السنة الأخيرة نزلت الهداية إلى قلب زوجي وتوقف عن شرب الخمر وتعاطي المخدرات وممارسة الزنا ..
وشاهدني مرة وأنا عائدة من خارج المنزل وأنا انزل من سيارة صديقي وسألني من هذا فأخبرته الحقيقة فلأمور بيننا أصبحت على المكشوف ..
وقلت له بالحرف الواحد الشي إلى تسويه أنت بأسويه أنا ..
وضربني وحبسني بالبيت ولكنني أستطيع الخروج أحياناً وقبل ستة أشهر خرجت مع صديقي ونمت معه ..
ولكن شاءت إرادة الله أن لا يعيش الحمل في بطني أصابني نزيف حاد وسقط الجنين من بطني ..

هذه قصتي اخي أناشدك بالله بان لا تفضح أسمي الحقيقي فقط أطلب منك كتابتها لتعطوني الحل فأنا لم أعد أطيق العيش مع زوجي وأرغب بالطلاق ولكنه ما زال يرفض طلاقي ..
ونسيت أن أخبرك أمراً مهماً أخي بأن زوجي الديوث أخذ جميع مجوهراتي وكل ما املك وباعهم من اجل مزاجه ..
وأنا الآن أرغب بطريقة للحصول على جميع ما أخذه مني والخروج من هذا البيت ..
أخي أرجوك بان تطرح قصتي بالمنتدى لأنني أبحث عن حل وسأكون متابعة لجميع الردود ..

ولكم مني اطيب تحيه

[ساهر4]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا ً وقبل كل شيئ لانريد الكلام عن الماضي
لان الماضي شيئ وانتهى ولا يستطيع الانسان تغييره
الا في حالة واحدة وهي
التــــــــــــــــــــــ ــوبة الصادقة
والاستغفار مما قد قمت به
فكل انسان في هذه الدنيا معرض للخطاء والزلل
وكل انسان في هذه الدنيا في امتحان امام الله سبحانه وتعالى
وكل مايتعرض له في هذه الدنيا مأجور عليه
ولعل ماحدث لك هو خير لك ولعل ماحدث هو طريق الى توبتك وعودتك الى الله
ولعل لك في قصة
( عابدة الكوفة )
عضة وعبرة
وقبل كل شيئ يجب عليك ان تبتعدي عما انت فيه من المخدرات
والذهاب الى اقرب مستشفى للعلاج
قد يكون هذا صعبا ً ولكن لا بد منه

ادعوا الله سبحانه وتعالى في هذه الساعه
ان يفرج عنك
وان يهديك الى الطريق الصحيح



( لا تيأس فالحياة امامك ومادام لديك وقت للتوبة فغتنم الفرصة )



ودمتم

[أمل عبدالعزيز]

0
0
0
قصة يموتُ القلبُ لها من كمدٍ.........

قصة تقض مضجع كل غيور على دينه وعرضه وشرفه!!!!

أخي الناقل وأختي السائلة........

يقول الله عزوجل فى الحديث القدسي:" بان آدم لو لقيتني بقراب الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتني لاتشرك بي شيئاُ لغفرت لك ماكان منك ولا أبالي.."........

وكل الذنوب يغفرها الخالق بمجرد رفع يد التوبة الصادقة والعزم على عدم العودة لمثل هذا الفعل المشين........

سبحان الله

كم من رجال يكونون السبب الرئيسي في دمار نسائهن!!!

وكم من أشباه رجال يفعلون مثل هذه الفعائل المشينة والتى ستأتي يوماً ما بثمارها طال الزمن أوقصر........

نسأل االله الثبات على الحق وسلامة الدين والمعتقد ..........

ربنا لاتحملنا ملاطاقة لنا به وأعف عنا واغفر لنا وارحمنا ...........

[smile]

نسال الله السلامة والعافية

[المسافر2005]

اساأل الله العلي العظيم ان يغفر الله لك ويردك اليه
والتوبه بابها مفتوح
توجهي الى الله بقلب صادق

[رهيب 1]

اتجه الى الله واطلبي منه

[خــــالـــــد]

الكثيـــــــر من ( دنيئي الرجال ) يفعلون مثل

هذه الفعايـل ,, لكن الدنيــا يحصل فيها أعظم

وأعظم من تلك الفعايـل ,, لكن الصبر والاحتساب

لوجه الله تعالى ,, لأن الله سبحانه قد يتوب على قلبه


أشكرك




أخوكـ / خالد

[samia]

اصبري يااختي وتوبي الى الله

[سمووره]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]لا إله الا الله محمد رسول الله

فوالله إنها لقصة تبكي القلب قبل العين

حسبي الله ونعم الوكيل

أختي السائله أرجعي الى الله بأسرع وقت ممكن وتوبي إليه توبة نصوحه

فالله يغفر الذنوب مهما عظمت وكبرت لكن لابد من التوبه الصادقه

فأسرعي إلى الله قبل فوات الآوان فالله يمهل ولا يهمل

الله يغفر ذنوبنا وذنوب الجميع يارب ويثبتنا على طريق الدين والحق

الله يعطيك العافيه على هذه القصة التي تثير الحزن في القلب والتي تجعلنا نقف كثييرا نفكر بأشباه مثل هؤلاء من الرجال

الله يرزقنا الزوج الصالح يارب ويقينا من فتن وشرور الدنيا

شكرالك [/grade]

[سارة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل فعلا يا اختى تردين التوبة فأنت لم تذكرى غير انك تريدى الخلاص من هذا الرجل انا لا اريد ان اقسو عليكى اختى و لكنك من البداية كنت تريدى الخروج من هذا المنزل و مع ذلك فعلت الفاحشة و تقولى لا تسألونى كيف فعلت هذا ؟!

ان الله يقبل التوبة من عباده التائبون

توبى الى الله و اقمى صلاتك فأن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و اكثرى من الدعاء حتى يخلصك الله و يغفر لك

اللهم ارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين

[الحوران]

[align=center][/align]

[حذامي]

(( أدعـونـي استجـب لكــم ))

كـونــــي مـع الله أخيتــــــي وسيكـن معــــــك

وأيـــاك أن تعـالجـي الخطـأ بالخطــــــأ

فلا المعـاصـي ولا النـواح ولا النـدب سيخرجونـك ممـا أنت فيــــــــه

كـونـي صـادقـــة واثـقــــــــــة عنـدمـا تـرفعيـن يديــك لخالقـك بـأنـــه سيجيـب دعـواك

وإن لم تـكـن الاجـابـة عـاجـلاً فستكـون أجـلا وإلا سيدفـع بهـــا عـنـك بـلاء أعظــــــــــــم

أو يـدخـرهــا إلى يـوم نبعـــــــــث

فلن تجنـي مـن التدعــــــاء والتقـرب الى الله إلى الفـــــــائـدة غـاليتــي

فقـط أغمـري قلبك بالايمـان والامـــــل وستجدين نفســـك أسعـد إنسـانة

عـلى هـذا الوجـود

خـالص دعـائـــــي ووافـــر أمنيـاتـي لك بحيـاة كـريمـــــة تمـلؤهـا السعـادة وراحـة البــــــــــال


(( ضـاقت فلمـا أشـدت حلقـاتـهـــا فـرجـت وكنـت أظنـهــا لاتفــرج ))

[منصور999]

والله أن الذي قرأته من هذه القصة انه لموجع للقلب ويحتاج إلى تفاعل من الجميع بالمشورة والدعاء ليصلح حال هذه المرأ وزوجها وأني اتوجه إلى الله العلي القدير بأسمائه الحسنى وصفاته العلا بأن يعافيهما مما هم فيه من الغي وأن يردهما إليه ردًا جميلا آمين

وأقول بالله التوفيع الحمد لله الذي يمهل العاصي ويوفقه للتوبه فأنتي أتيحت لك فرصة ثمينة وأحمدي الله على هذه الفرصة وبادري بالتوبة النصوح واصلحي نفسك وادعي الله دائمًا بقبول توبتك ثم حاولي في زوجك لعل الله يهديه كما هداك واصري عليه فإن قلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ووالله أنه لقريب بإذن الله من الهدايه فإن الله جل وعلى يقول في كتابه إن مع العسر يسرى إن مع العسر يسرى فلن يغلب عسر يسرين والله أعلم " وألم تتمكني من ذلك بعد المحاولات الجادة فذهبي إلى أهلك واطلبي منهم أن يساعدوك على زوجك فلابد أن تجدي من أهلك من يتعاطف معك ولا بد من أخبارهم بالحقيقة الكاملة فربما تاب زوجك وامحت كل تلك الأحداث بمجرد توبته وتوبتك وتكونوا زوجين صالحين وألم تتمكني من ذلك فألحي على زوجك بالطلاق فبقاؤك معه لن يعينك على التوبه بل لو حاولتي فلن تستطيع لوجودك في بأرة فاسده والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

[طيف الوله]

اعوذ بالله كيف وافقت انها تستمر معه يوم واحد بعد ان عرفت اخلاقه ؟

المفروض من البدايه تبتعد عنه لانه فعلا عديم الرجوله

نسال الله السلامه

[منصور999]

لا أختلف معك في مثل هذا الكلا ولاكن لا يأس مع الحياة فكم سمعنا مثل هذه القصص وعندما يتوب صاحبها يتحول حاله 180 درجة ويتمنى من يراه وهو لا يعرف قصته ان يكون مثله فلا تحجروا واسعًا فالذي قتى 99 نفسًا قبلة توبته ولو أنه الحقهم بالـ 100 فالله الهادي وهي ذكرت بأن زوجها في السنة الأخيرة نزلت الهداية إلى قلبه وتوقف عن شرب الخمر وتعاطي المخدرات وممارسة الزنا .. وهذا ما دعاني لجعلها تبقى معه فهو سيكون له خير بداية هدايته وتعينه على ذلك ايضًا والله أعلم .