النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: يا مــعلــــــــــــــــــــ ـــــــــم

  1. #1
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    17

    يا مــعلــــــــــــــــــــ ـــــــــم

    [glint]هناك معوقات تقف في طريق المعلم الذي يريد أن يصل لطلابه [/glint]


    المعوق الأول : معوقات نفسية

    1. الفهم الخاطئ لقوة الشخصية :
    حين يفهم المعلم قوة الشخصية فهما خاطئا فيسيطر عليه هذا الهاجس فسيؤثر هذا الفهم على أدائه الدور المنتظر منه .
    ويبدأ هذا المعلم بتطبيق النظريات التي أخذها ممن سبقه في هذا المجال فالأبتسامة ممنوعة والكلام حرام والضرب بالعصا حتم واجب .
    وكل هذا يبعد بين الطالب والمعلم .

    2. الحواجز المصطنعة :
    يضع المعلم حاجز نفسي بينه وبين الطلاب فهو لا يتحدث ولا يدعو إلا الطلاب المتدينين فقط وقد يزيد الأمر سوء إن كان لا يحدث ولا يدعو إلا فئة معينة من المتدينين ، وأما باقى الطلاب أي المئات الآخرين فهو صاد عنهم وعابس في وجوههم .

    3. النظرة المتشائمة أو هلك الطلاب : :زعلان:
    قال الشيخ محمد الدويش : لا جدل أن واقع الشباب اليوم لا يسر مسلما وأن شقة الإنحراف قد اتسعت لتشمل رقعة واسعة من خارطة حياة الشباب المعاصرة ولا جدال أن المسافة بين واقع الشباب اليوم وبين ما يجي أن يكون عليه ليست قريبة بحال .
    ولكن أيعني ذلك أن الخير قد أفل نجمه ؟ظ وأن الشر قد استبد بالناس أليست هناك صفحات أخرى من حياة أولئك المعرضين غير هذه الصفحات الكالحات ؟ .
    ألم يقرأ هذا وأمثاله ما أخرجه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ " ؟؟ .
    قال النووي ـ رحمه الله ـ : اتفق العلماء على أن هذا الذم إنما هو فيمن قاله على سبيل الإزراء على الناس ، واحتقارهم ، وتفضيل نفسه عليهم ، وتقبيح أحوالهم ، لأنه لا يعلم سر الله في خلقه . قالوا : فأما من قال ذلك تحزنا لما يرى في نفسه وفي الناس من النقص في أمر الدين فلا بأس عليه .
    وقال الخطابي ـ رحمه الله ـ : معناه لا يزال الرجل يعيب الناس ، وتذكر مساويهم ، ويقول : فسد الناس ، وهلكوا ، ونحو ذلك فإذا فعل ذلك فهو أهلكهم أي أسوأ حالا منهم بما يلحقه من الإثم في عيبهم ، والوقيعة فيهم ، وربما أداه ذلك إلى العجب بنفسه ، ورؤيته أنه خير منهم .
    قال سيد قطب ـ رحمه الله ـ : حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحا ، أو أطيب منهم قلبا ، أو أرحب منهم نفسا أو أذكى منهم عقلا لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرا … لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبيل وأقلها مؤونة !.
    إن العظمة الحقيقية : أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع !.
    إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا السامية أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثني على رذائلهم أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقا .. إن التوفيق بين هذه المتناقضات وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد : هو العظمة الحقيقية !.

    المعوق الثاني : معوقات خارجية
    1. التربية الأسرة الخاطئة :
    2. وسائل الإعلام :
    3. الصحبة السيئة :
    4. الإدارة غير المتفهمة :
    5. كثرة التكاليف ( الأعمال المطلوبة من المعالم )
    6. كثرة الطلاب في الصف الواحد . :واء:
    منقول من سلسلة مجتمع الدعاة

    كتبه : عبدالرحمن بن محمد بن على الهرفي
    الداعية بمركز الدعوة والإرشاد بفرع الوزارة
    بالمنطقة الشرقية

  2. #2
    قـــلــم مـذهـــل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    الكون مسرحي
    المشاركات
    2,663
    مشكورة أخت فكرة جديدة على نقلك الرائع


    تسلمين والله يعطيك العافية كلام صريح وصادق نفعنا الله به

    لك مني أطيب و أصدق تحية

  3. #3
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    8
    جزاك الله خيرا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •