أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه

* الْوَجِيهُ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الأَزْهَرِ سَعِيدُ بْنُ الدِّهَانِ الْوَاسِطِيُّ النَّحْوِيُّ الضَّرِيرُ، كَانَ نِحْرِيرًا فَاضِلاً، وَكَانَ حَنْبَلِيًّا فَصَارَ حَنَفِيًّا ثُمَّ صَارَ شَافِعِيًّا، فَقَالَ فِيهِ أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ زَيْدٍ التِّكْرِيتِيُّ:

أَلاَ مُبْلِغًا عَنِّي الْوَجِيهَ رِسَالَةً *** وَإِنْ كَانَ لاَ تُجْدِي لَدَيْهِ الرَّسَائِلُ
تَمَذْهَبْتَ لِلنُّعْمَانِ مِنْ بَعْدِ حَنْبَلٍ *** وَفَارَقْتَهُ إِذْ غَوَّرَتْكَ الْمَآكِلُ
وَمَا اخْتَرْتَ رَأْيَ الشَّافِعِيِّ تَدَيُّنًا *** وَلَكِنَّمَا تَهْوَى الَّذِي هُوَ حَاصِلُ
وَعَمَّا قَلِيلٍ أَنْتَ لاَ شَكَّ صَائِرٌ *** إِلَى مَالِكٍ، فَافْطَنْ لِمَا أَنَا قَائِلُ

(الكامل لابن الأثير، 10/295)