راعت نفوسنا أوراقها ....
وتفتقت من بين سنانها أرواحها...
أتُرى الحقائقُ لن تبين؟
أترى الوثائقُ تستكين!!
في ظلِ زمنٍ حزين ...
يُراعُ فيه كلُ المساكين ...
كيف لنا أن نبتسم ..!!!
بل كيف نرضى بالظُـــلَم ...
لاتنسيَـــــــنَّ مقولةً
قيلت يوماً في الظــــــــُلَم ...
رباهُ سبحانك من إله ...
لاغيرك في الكونِ إله’’ يُطْــــــلَب...
فنحنُ الظالمين وأنت فارجُ الكُرب....
فارفع ماحلَّ بإخوةٍ لنا في دينٍ
يشْكُــــون اليومَ من شرٍ حلَّ بارضيهم دونما سبب...
سوى تولي الظالمين لأمرهم ...
وبطانة’’ بكل حقدٍ في أكبادهم تضطرِم ...
وليس نملُك حيلاً لهم سوى السؤال
الملحَّ وأنت رب’’ قاهر’’ .........
تعينَ من كان في قلبه مثقال خيرٍ لاينصرِم..
فبوعدك الحقُّ نؤمنُ ياكريم المِنن...
والنصرُ دوماً لمن كان صادق الشِيم...
يقيم شرعك حينما يُضِيعُ الغير كلَّ القِيم..
فبحولك الذى لايرام...
وينور وجهِك الذى لايضام...
نسالُك يارب كلَّ الأنام ...
أن تعيد لنا مجداً تليداً لم يكن
لنا إلا حينما كنَّا قلباً مؤمناً...
نمُجُ كل بدعةٍ قدخالطت شغاف
قلوبٍ هي ليست مخلصة..
بل الأقربُ لها أفئدةُ للأنعام ِمنتسِبة ..
وأنت إلهُنا ربَ السَّلام...
ندعوك بقلوبنا فلاترد الأيدي
خائبة وأنت ربُ’ للكرمِ والكِرام...
أختكم الرهيبة |5|