منحت وزارة التعليم العالي نظيرتها وزارة التربية والتعليم خيارات سد احتياجاتها من الوظائف التعليمية وتلبية متطلبات مدارس التعليم العام والخاص من معلمات ومعلمي المواد الأساسية والنوعية من خلال تحديد كل إدارة في المناطق والمحافظات التخصصات التربوية التي تحتاجها في كليات التربية في الجامعات المحلية، كما منحت كليات التربية وزارة التربية والتعليم حرية إضافة تخصصات أكاديمية جديدة وبرامج تدريبية مطلوبة تحتاجها إدارات التربية والتعليم.
ومن جهة اخرى تحرك عمداء كليات التربية في الجامعات المحلية في المناطق في منح كل إدارة تربية تحديد التخصصات التربوية التي تحتاجها المدارس من المعلمات والمعلمين خلال الأعوام المقبلة عبر فتح تخصصات جديدة أو توسع في القبول في الأقسام من حيث أعداد القبول أو إغلاق بعض الأقسام التي ترى إدارات التربية والتعليم أنها حققت المستهدف وسجلت الاكتفاء من الخريجين والخريجات.
وتبدأ إدارات شؤون المعلمات والمعلمين في المناطق خلال الأسبوعين المقبلين في حصر التخصصات التي تحتاجها مدارس التعليم العام من كوادر التدريس للمواد الأساسية والنوعية، وتقديمها لعمداء كليات التربية في الجامعات المحلية للعمل بموجب الحصر وتحديد الاحتياج من التخصصات.
وأوضح عميد كلية التربية في جامعة حائل الدكتور يوسف الثويني أن التخصصات والأقسام التي تضمها كليات التربية، الثقافة الإسلامية، علم النفس، التربية الخاصة، رياض الأطفال، والاقتصاد المنزلي.
وكشف عميد كلية التربية في توجيه حصلت «عكـاظ» على نسخة منه لمدير عام التربية والتعليم في منطقة حائل تزويد عمادة كلية التربية ببيان عن مدى احتياج إدارة التربية والتعليم من المعلمات والمعلمين خلال السنوات المقبلة.