النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: المجلس الأول لرمضان (( ابن عثيمين ))

  1. #1
    ~ [ المديـــر العـــام ] ~
    الصورة الرمزية خــــالـــــد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الريـاض
    المشاركات
    57,989

    المجلس الأول لرمضان (( ابن عثيمين ))

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ

    إن الحمدَ لله نحمدُه ونستعينهُ، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا. من يهدِه اللهُ فلا مضلَ له، ومن يضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إِلـهَ إِلاَّ اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمداً عبدُه ورسولُه صلَّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه ومن تبعهم بإِحسانٍ إلى يومِ الدين وسلَّم تسليماً.

    أما بعد: فهذه مجالسُ لشهرِ رمضانَ المبارك تستوعبُ كثيراً من أحكامِ الصيامِ والقيامِ والزكاةِ وما يناسبُ المقامَ في هذا الشهر الفاضل، رتبتُها على مجالسَ يوميةٍ أو ليليةٍ انتخبتُ كثيراً من خطبِها من كتاب « قُرّة العيون المبصرة بتلخيص كتاب التبصرة » مع تعديلِ ما يُحتاجُ إلى تعديلِه، وأكثرت فيها من ذكر الأحكام والآداب لحاجة الناس إلى ذلك. وسميته: « مجالس شهر رمضان ». أسأل الله تعالى أن يجعل عملنا خالصاً لله، وأن ينفع به إنه جواد كريم.

    محمد بن صالح العثيمين رحمة الله رحمةً واسعة .

    مجالسُ شهرِ رمضانَ - المجلس الأول



    المجلس الأول - في فضلْ شهرْ رمضَان

    الحمدُ للهِ الذي أنشأَ وبَرَا، وخلقَ الماءَ والثَّرى، وأبْدَعَ كلَّ شَيْء وذَرَا، لا يَغيب عن بصرِه صغيرُ النَّمْل في الليل إِذَا سَرى، ولا يَعْزُبُ عن علمه مثقالُ ذرةٍ في الأرض ولاَ في السَّماء، { لَهُ مَا فِي السَّمَـوَتِ وَمَا فِي الاَْرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الاَْسْمَآءُ الْحُسْنَى } [طه: 6 8]، خَلَقَ آدَمَ فابتلاه ثم اجْتَبَاهُ فتاب عليه وهَدَى، وبَعَثَ نُوحاً فصنَع الفُلْكَ بأمر الله وجَرَى، ونَجَّى الخَليلَ من النَّارِ فصار حَرُّها بَرْداً وسلاماً عليه فاعتَبِرُوا بِمَا جَرَى، وآتَى مُوسى تسعَ آياتٍ فَمَا ادَّكَرَ فِرْعَوْنُ وما ارْعَوَى، وأيَّدَ عيسى بآياتٍ تَبْهَرُ الوَرى، وأنْزلَ الكتابَ على محمد فيه البيَّناتُ والهُدَى، أحْمَدُه على نعمه التي لا تَزَالُ تَتْرَى، وأصلِّي وأسَلِّم على نبيِّه محمدٍ المبْعُوثِ في أُمِ القُرَى، صلَّى الله عليه وعلى صاحِبِهِ في الْغارِ أبي بكرٍ بلا مِرَا، وعلى عُمَرَ الْمُلْهَمِ في رأيه فهُو بِنُورِ الله يَرَى، وعلى عثمانَ زوجِ ابْنَتَيْهِ ما كان حديثاً يُفْتَرَى، وعلى ابن عمِّهِ عليٍّ بَحْرِ العلومِ وأسَدِ الشَّرى، وعلى بَقيَةِ آله وأصحابِه الذين انتَشَرَ فضلُهُمْ في الوَرَىَ، وسَلَّمَ تسليماً.

    إخواني: لقد أظَلَّنَا شهرٌ كريم، وموسمٌ عظيم، يُعَظِّمُ اللهُ فيه الأجرَ ويُجْزلُ المواهبَ، ويَفْتَحُ أبوابَ الخيرِ فيه لكلِ راغب، شَهْرُ [1] في فضل شهر رمضانالخَيْراتِ والبركاتِ، شَهْرُ المِنَح والْهِبَات، { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } [البقرة: 185]، شهرٌ مَحْفُوفٌ بالرحمةِ والمغفرة والعتقِ من النارِ، أوَّلُهُ رحمة، وأوْسطُه مغفرةٌ، وآخِرُه عِتق من النار. اشْتَهَرت بفضلِهِ الأخبار، وتَوَاتَرَت فيه الاثار، ففِي الصحِيْحَيْنِ: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: « إِذَا جَاءَ رمضانُ فُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النار، وصُفِّدتِ الشَّياطينُ ». وإنما تُفْتَّحُ أبوابُ الجنة في هذا الشهرِ لِكَثْرَةِ الأعمالِ الصَالِحَةِ وتَرْغِيباً للعَاملِينْ، وتُغَلَّقُ أبوابُ النار لقلَّة المعاصِي من أهل الإِيْمان، وتُصَفَّدُ الشياطينُ فَتُغَلُّ فلا يَخْلُصونُ إلى ما يَخْلُصون إليه في غيرِه.

    وَرَوَى الإِمامُ أحمدُ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: « أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها؛ خُلُوف فِم الصائِم أطيبُ عند الله من ريح المسْك، وتستغفرُ لهم الملائكةُ حَتى يُفطروا، ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُواْ عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفَّد فيه مَرَدةُ الشياطين فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيرهِ، ويُغْفَرُ لهم في آخر ليلة، قِيْلَ يا رسول الله أهِيَ ليلةُ القَدْرِ؟ قال: لاَ ولكنَّ العاملَ إِنما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قضى عَمَلَه ».

    إخواني: هذه الخصالُ الخَمسُ ادّخَرَها الله لكم، وخصَّكم بها مجالس شهر رمضانمِنْ بين سائِر الأمم، وَمنَّ عليكم ليُتمِّمَ بها عليكُمُ النِّعَمَ، وكم لله عليكم منْ نعم وفضائلَ: { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ الْكِتَـبِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَـسِقُونَ } [آل عمران: 110].

    الخَصْلَةُ الأولى:

    أن خُلْوفَ فَمِ الصائِم أطيبُ عند الله مِنْ ريحِ المسك، والخلوف بضم الخاءِ أوْ فَتْحَها تَغَيُّرُ رائحةِ الفَم عندَ خُلُوِّ الْمَعِدَةِ من الطعام. وهي رائحةٌ مسْتَكْرَهَةٌ عندَ النَّاس لَكِنَّها عندَ اللهِ أطيبُ من رائحَةِ المِسْك لأنَها نَاشِئَةٌ عن عبادة الله وَطَاعَتهِ. وكُلُّ ما نَشَأَ عن عبادته وطاعتهِ فهو محبوبٌ عِنْدَه سُبحانه يُعَوِّضُ عنه صاحِبَه ما هو خيرٌ وأفْضَلُ وأطيبُ. ألا تَرَوْنَ إلى الشهيدِ الذي قُتِلَ في سبيلِ اللهِ يُريد أنْ تكونَ كَلِمةُ اللهِ هي الْعُلْيَا يأتي يوم الْقِيَامَةِ وَجرْحُه يَثْعُبُ دماً لَوْنُهَ لونُ الدَّم وريحُهُ ريحُ المسك؟ وفي الحَجِّ يُبَاهِي اللهُ الملائكة بأهْل المَوْقِفِ فيقولُ سبحانَه: « انْظُرُوا إلى عبادِي هؤلاء جاؤوني شُعْثاً غُبْرا ً». رواه أحمد وابن حبَّان في صحيحه، وإنما كانَ الشَّعَثُ محبوباً إلى اللهِ في هذا الْمَوْطِنِ لأنه ناشِأُ عَن طاعةِ اللهِ باجتنابِ مَحْظُوراتِ الإِحْرام وترك التَّرَفُّهِ.

    الخَصْلَةُ الثانيةُ:

    أن الملائكةَ تستغفرُ لَهُمْ حَتَّى يُفْطروا. وَالملائِكةُ عبادٌ مُكْرمُون عند اللهِ { لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [التحرم: 6]. فهم جَديْرُون بأن يستجيبَ الله دُعاءَهم للصائمينَ حيث أذِنَ لهم به. وإنما أذن الله لهم بالاستغفارِ للصائمين مِنْ هذه الأُمَّةِ تَنْويهاً بشأنِهم، ورفْعَةً لِذِكْرِهِمْ، وَبَياناً لفَضيلةِ صَوْمهم، والاستغفارُ: طلبُ الْمغفِرةِ وهِي سَتْرُ الذنوب في الدُّنْيَا والاخِرَةِ والتجاوزُ عنها. وهي من أعْلىَ المطالبِ وأسْمَى الغَاياتِ فَكلُّ بني آدم خطاؤون مُسْرفونَ على أنفسِهمْ مُضْطَرُّونَ إلَى مغفرة اللهِ عَزَّ وَجَل.

    الخَصْلَةُ الثالثةُ:

    أن الله يُزَيِّنُ كلَّ يوم جنَّتَهُ ويَقول: « يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُوا عنهُمُ المَؤُونة والأَذَى ويصيروا إليك » فَيُزَيِّن تعالى جنته كلَّ يومٍ تَهْيئَةً لعبادِهِ الصالحين، وترغيباً لهم في الوصولِ إليهَا، ويقولُ سبحانه: « يوْشِك عبادِي الصالحون أنْ يُلْقُوا عَنْهُمُ المؤونةُ والأَذَى » يعني: مؤونَة الدُّنْيَا وتَعَبها وأذاهَا ويُشَمِّرُوا إلى الأعْمَالِ الصالحةِ الَّتِي فيها سعادتُهم في الدُّنْيَا والاخِرَةِ والوُصُولُ إلى دار السَّلامِ والْكَرَامةِ.

    الخَصْلَةُ الرابعة:

    أن مَرَدةَ الشياطين يُصَفَّدُون بالسَّلاسِل والأغْلالِ فلا يَصِلُون إِلى ما يُريدونَ من عبادِ اللهِ الصالِحِين من الإِضلاَلِ عن الحق، والتَّثبِيطِ عن الخَيْر. وهَذَا مِنْ مَعُونةِ الله لهم أنْ حَبَسَ عنهم عَدُوَّهُمْ الَّذِي يَدْعو حزْبَه ليكونوا مِنْ أصحاب السَّعير. ولِذَلِكَ تَجدُ عنْدَ الصالِحِين من الرَّغْبةِ في الخَيْرِ والعُزُوْفِ عَن الشَّرِّ في هذا الشهرِ أكْثَرَ من غيره.

    الخَصْلَةُ الخامسةُ:

    أن الله يغفرُ لأمةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلّم في آخرِ ليلةٍ منْ هذا الشهر إذا قَاموا بما يَنْبَغِي أن يقومُوا به في هذا الشهر المباركِ من الصيام والقيام تفضُّلاً منه سبحانه بتَوْفَيةِ أجورِهم عند انتهاء أعمالِهم فإِن العاملَ يُوَفَّى أجْرَه عند انتهاءِ عمله.

    وَقَدْ تَفَضَّلَ سبحانه على عبادِهِ بهذا الأجْرِ مِنْ وجوهٍ ثلاثة:

    الوجه الأول: أنَّه شَرَع لهم من الأعْمال الصالحةِ ما يكون سبَبَاً لمغَفرةِ ذنوبهمْ ورفْعَةِ درجاتِهم. وَلَوْلاَ أنَّه شرع ذلك ما كان لَهُمْ أن يَتَعَبَّدُوا للهِ بها. فالعبادةُ لا تُؤخذُ إِلاَّ من وحي الله إلى رُسُلِه. ولِذَلِكَ أنْكَرَ الله على مَنْ يُشَّرِّعُونَ مِنْ دُونِه، وجَعَلَ ذَلِكَ نَوْعاً مِنْ الشَّرْك، فَقَالَ سبحانه: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُواْ لَهُمْ مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلاَ كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّـلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [الشورى: 21].

    الوجه الثاني: أنَّه وَفَّقَهُمْ للعملِ الصالح وقد تَرَكَهُ كثيرٌ من النَّاسِ. وَلَوْلا مَعُونَةُ الله لَهُمْ وتَوْفِيْقُهُ ما قاموا به. فلِلَّهِ الفَضْلُ والمِنَّة بذلك.

    { يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ قُل لاَّ تَمُنُّواْ عَلَىَّ إِسْلَـمَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلاِْيمَـنِ إِنُ كُنتُمْ صَـدِقِينَ } [الحجرات: 17].

    الوجه الثالث: أنَّه تَفَضَّلَ بالأجرِ الكثيرِ؛ الحَسنةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ. فالْفَضلُ مِنَ الله بِالعَمَلِ والثَّوَابِ عليه. والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

    إخْوانِي: بُلُوغُ رمضانَ نِعمةٌ كبيرةٌ عَلَى مَنْ بَلَغهُ وقَامَ بحَقِّه بالرِّجوع إلى ربه من مَعْصِيتهِ إلى طاعتِه، ومِنْ الْغَفْلةِ عنه إلى ذِكْرِهِ، ومِنَ الْبُعْدِ عنهُ إلى الإِنَابةِ إِلَيْهِ:

    يَا ذَا الَّذِي مَا كفاهُ الذَّنْبُ في رَجبٍحَتَّى عَصَى ربَّهُ في شهر شعبانِ لَقَدْ أظَلَّكَ شهرُ الصَّومِ بَعْدَهُمَافَلاَ تُصَيِّرْهُ أَيْضاً شَهْرَ عِصْيانِوَاتْل القُرآنَ وَسَبِّحْ فيهِ مجتَهِداًفَإِنه شَهْرُ تسبِيحٍ وقُرْآنِكَمْ كنتَ تعرِف مَّمنْ صَام في سَلَفٍمِنْ بين أهلٍ وجِيرانٍ وإخْوَانِأفْنَاهُمُ الموتُ واسْتبْقَاكَ بَعْدهموحَيَّاً فَمَا أقْرَبَ القاصِي من الدانِي اللَّهُمَّ أيْقِظنَا من رَقَدَات الغفلة، ووفْقنا للتَّزودِ من التَّقْوَى قَبْلَ النُّقْلَة، وارزقْنَا اغْتِنَام الأوقاتِ في ذيِ المُهْلَة، واغْفِر لَنَا ولوَالِدِيْنا ولِجَمِيع المسلِمِين برَحْمتِك يا أَرحم الراحِمين.

    وصلَّى الله وسلَّم على نبيَّنا محمدٍ وعلى آله وصحبِهِ أجمعين.

    من كتاب مجالس رمضان لفضيلة الشيخ العلامة

    محمد بن صالح العثيمين رحمة الله رحمةً واسعة






    تحياتي




    [email protected]



    حياكم بتويتري
    kdosary

    أنت الزائر رقم :

  2. #2

    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    الكــــــويت
    المشاركات
    4,985
    مشكور اخي خالد علي الطرح المفيد

    وجزاك الله خيرا

    اسال الله ان يجلها في ميزان حسناتك

    سلامي لك

  3. #3
    ~ [ المديـــر العـــام ] ~
    الصورة الرمزية خــــالـــــد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الريـاض
    المشاركات
    57,989

    !!

    " مجروحــة الزمــن "

    أشكـــــــرك أختـــــــي على مرورك الطيب . . . وجزاك الله خير أنتي على طلتك هنا

    لاعدمنــــــــاك




    تحياتي




    [email protected]



    حياكم بتويتري
    kdosary

    أنت الزائر رقم :

  4. #4

    ][§][ عذب الاوهام][§][


    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    الدولة
    الخبــــــــر
    المشاركات
    2,855
    ياسلام عليك ياخالد




    جزاك الله الف خير وكثر الله من امثالك وموضوع يستحق القرأه والتمعن


    ,,
    ,
    ماكتبت الشعر لعيون البنات
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,, ولا كتبته مقصـدي فيه أغتني

    ,,
    ,,

    هـمـن بصدري يهـز النايفات
    ,,,,,,,,,,,,,,,,, كل ماجـيـتـه يهـلي ويـنـحنـي,,
    ,
    ,,




    [email protected]

  5. #5
    ~ [ مراقبة المنتديات العامة ] ~

    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    2,181
    جزاك الله خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسناتك
    [FLASH=http://tawge3at.********************************************/al_raesah.swf]WIDTH=393 HEIGHT=220[/FLASH]

  6. #6

    مشرف مؤسس


    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    الدولة
    مـــكــه المــكرمـه
    المشاركات
    1,179
    رحم الله شيخنا الشيخ ابن عثيمين

    وجزاك الله كل خير
    [IMG]http://ashieg2004.********************************************/3333333333333333333333333.gif[/IMG]




    [IMG]http://ashieg2004.********************************************/allah.gif[/IMG]

  7. #7
    ~ [ المديـــر العـــام ] ~
    الصورة الرمزية خــــالـــــد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الريـاض
    المشاركات
    57,989

    !!

    عذب الأوهام

    الرئيســــــــــــة

    المفــــكـــــــــــــــر


    أشكركم / على حضـــوركم . . وجميل كلامكم . . . !! وجزاكم اله خير


    لا عدمناكم



    تحياتي




    [email protected]



    حياكم بتويتري
    kdosary

    أنت الزائر رقم :

  8. #8

    ~ [ المشرفة العامة ] ~

    الصورة الرمزية أمل عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    الدولة
    $بيتــــــــنا$
    المشاركات
    27,500
    خالد\

    جزاك الله ياأخي خيراً على ماسطرت هنااا..

    لاحرمنا الله التوفيق في هذا الشهر الفضيل......
    [poem=font="Simplified Arabic,5,crimson,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="ridge,7,crimson" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

    ياقلبي المتعب لك شهور منصاب=وين الفرح ؟ ماعنّه الوقت خبّر
    لاتلتفت للي يقولون لك طاب=ولا إذا قالوا تصبّر .. تصبّر
    إنت إنكسرت وخانتك فزعة أصحاب=وعمر الزجاج إللي انكسر ماتجبّر


    [/poem]






    خصخصة وتشفيــر منتديات غرابيـــل

    :واو:


    الدرس السابع من دروس الشعر النبطي ( الهلالي والمنكوس ) ... أمل عبدالعزيز ...




  9. #9
    مراقبة سابقة الصورة الرمزية سمووره
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    27,756
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الله يعطيك العافيه

    ويجزاك كل خير

    بارك الله فيك [/grade]



  10. #10
    ~ [ المديـــر العـــام ] ~
    الصورة الرمزية خــــالـــــد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الريـاض
    المشاركات
    57,989

    !!

    الرهيبة

    سمورة


    جزاكم الله خير على اطلاعكــم للموضوع . . واللهم لاتحرمنا من خيرات هذا الشهــر




    تحياتي




    [email protected]



    حياكم بتويتري
    kdosary

    أنت الزائر رقم :

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. التعليق على تفسير ابن جرير الطبري المجلس الأول: (2 - 11 - 1434)
    بواسطة أهــل الحـديث في المنتدى أهل الحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-09-2013, 08:40 AM
  2. أخبار المجلس العام ليوم الخميس 12 ربيع الأول 1434 هـ
    بواسطة االزعيم الهلالي في المنتدى منتدى نادي الهلال السعودي الزعيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-01-2013, 07:20 AM
  3. أخبار المجلس ليوم الخميس 05 ربيع الأول 1434
    بواسطة االزعيم الهلالي في المنتدى منتدى نادي الهلال السعودي الزعيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-01-2013, 08:40 AM
  4. فوز برنامج المجلس بالمركز الأول في الخليج
    بواسطة عميد اتحادي في المنتدى نادي الأتحاد السعودي - العميد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-05-2012, 12:20 PM
  5. الدرس الأول شرح كلمة لاإله إلا الله لإبن عثيمين
    بواسطة الرئيسة في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-03-2003, 10:29 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •