الصرع
نبذه
الصرع معروف منذ قديم الزمن، وكان الناس يعتقدون أن المصروع رجل قد جن ولكن الطب الحديث إكتشف أن الصرع مرض ناتج عن زيادة النشاط الكهربائي لبعض مناطق المخ بصورة مفاجئة وذلك يؤدي الى نوبات من فقدان الوعي - مع ظهور حركات متتالية في أجزاء الجسم المختلفة ثم يتبع ذلك فترة سكون ونوم في بعض الأحيان.
وأحياناً يظهر الصرع بصورة مستمرة،في صورة هلاوس سمعية وأفكار خاطئة واضطراب سلوكي
ولكن ( رسم المخ) يبين الإضطراب بوجود موجات كهربائية غير طبيعية في بعض الأحيان.
وهو معروف بــ
باللغة اليونانية Epilepsia بالايبيليبسيا و تعني "يستولي على".
باللغة الانجليزية "سيزر" Seizure .
و باللغة العربية "الصرع".
التعريف العلمي للصرع:
الصرع هو عباره عن اضطراب او خلل يطرء على الدماغ ويكون مفاجأ وليش دائم الحدوث قد تكون اكثر من مره في اليوم الواحد او انها تأتي في فترات متفاوته ويعتبر سبب الاصابه بالصرع غير معروف
الاصابة بالصرع :
و هو قد يصيب الانسان في أي مرحلة من مراحل العمر من الولادة و حتى الشيخوخة.
كيفية تشخيص حالات الصرع :
تشخيص الصرع ليس بالأمرالهين حتى على الطبيب فهو يعتمد في الأساس على ملاحظة مايحصل لدى المريض من الناحيه الاكلينيكه وقد يحاول معرفة ماحصل مع المريض أثناء النوبة من المريض نفسه ومن المشاهدين لها
0
3- فحوصات مختبرية :
عادة يتم إجراء بعض الفحوصات المختبرية (دم ... بول) لتقييم الوضع الصحي للحالة قبل بدء العلاج.
4- فحص المخ بالأشعة :
كالأشعة المقطعية (C.T.Scan) أو أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) و قد يستعين بها الطبيب المعالج لتقييم حالة المريض للتأكد من عدم وجود مرض مسبب للصرع إن كان هناك شك في ذلك.
- استخدام الأدويه:
وهو مايعرف بالتشخيص العلاجي إذ يعطي المريض علاجات مضادة للصرع فإذا استجاب فإن ذلك يعتبر دليلاً على أنه يعاني من الصرع.
0
الصرع والحمل
0
ترتبط حياة كل فتاة بحلم الزواج وإنجاب الأطفال ، ويزيد من رغبتها في تحقيق هذا الحلم العائلة والأصدقاء.
أن التطور في المعرفة والرعاية الطبية للأشخاص المصابين بالصرع وارتفاع مستوى الوعي لدى عامة الناس غيرت الكثير من هذه المفاهيم. نحن نعرف الآن أن أكثر من 90% من النساء المصابات بالصرع يستطعن الحمل وإنجاب أطفال أصحَّاء.
لذلك فأن الهدف من عرض هذا الموضوع هو تشجيع النساء المصابات بالصرع على العمل على تحقيق حملهن في الحصول على حياة عائلية طبيعية.
وفي هذا الموضوع سنقوم بتقديم بعض الاعتبارات والمحاذير الخاصة التي ستساعد النساء المصابات بالصرع في تجاوز فترة الحمل بأمان وعلى إنجاب أطفال أصحاء، بمشيئة الله ، وسنلقي الضوء على بعض المراحل التي تمر بها الأم والجنين كما سنستعرض بعض التساؤلات الخاصة التي قد تقلق الوالدين.
يصنف الحمل بالنسبة للمرأة التي تعاني من الصرع كحمل عالي الخطورة وهذا يعني أن العناية الطبية الخاصة والمتابعة المنتظمة مهمة لتحقيق أفضل نتيجة للأم والجنين.
التخطيط الواعي للحمل خطوة مهمة وأساسية ، حيث يجب على الفتاة المصابة بالصرع عند بدء التفكير في الزواج أن تناقش الأمر مع الطبيب المختص في أمراض المخ والأعصاب حول كل ما يقلقها من تساؤلات سواء كان حقيقية أو مخاوف داخلية كما يجب عليها أن تستشير طبيب مختص في أمراض النساء والولادة لديه الاستعداد للتعاون مع طبيب المخ والأعصاب وذلك لكي يتمكن من تقديم الرعاية الطبية الخاصة الضرورية لمثل حالتها علما بأن هذه الخطوة قد تستغرق بعض الوقت .
قبل مناقشة موضوع الحمل لابد أن تأخذي بعين الاعتبار وسائل منع الحمل الآمنة والفعالة التي تتيح لك الفرصة لتحقيق أفضل مستوى من التحكم والعلاج لنوبات الصرع قبل الشروع في الحمل.
التحكم الجيد في نوبات الصرع ضروري للحصول على حمل أكثر أمانا فنحن لا نوصي بالحمل للنساء اللاتي يتعرضن لنوبات صرع متكررة أو حادّة.
أن الأدوية المقاومة للصرع لها تأثير على الجنين وقد يستغرق من أخصائي المخ والأعصاب وقتاً حتى يتمكن من تحديد علاج يتحكم في نوبات الصرع وفي الوقت نفسه لا يشكل خطراً على الجنين قدر الإمكان .
يجب على المرأة أن تتناول الأدوية حسب الوصفة الطبية كما يجب أن تساعد طبيبها في السيطرة على نوبات الصرع قبل البدء بالحمل. باختصار، فمن أجل سلامة الأم والجنين لا بد من الالتزام بما يلي حسب قرار الطبيب:
1- تناول دواء واحد يتحكم في الصرع ويكون له أقل تأثير على الجنين.
2- يجب أن تتناول الدواء الموصوف لها بحرص ودقة.
3- أن تواظب على حضور مواعيدها مع طبيب المخ والأعصاب وطبيب النساء والولادة
لضمان أفضل فرصة لها للحصول على حمل أمن.
0
الحمل
بعدما يتم التحكم في نوبات الصرع والحصول على موافقة طبيب المخ والأعصاب وأخصائي النساء والولادة على العمل كفريق واحد فأن الحمل يصبح ممكنا بأذن الله. وعندما يحدث الحمل فإن اعتبارات أخرى يجب أن تعطى الاهتمام الكافي مثل :
الصرع أثناء الحمل
0
لا يستطيع أحد أن يتنبأ من هي المرأة التي سيحدث لديها زيادة في نوبات الصرع أثناء فترة الحمل ولكن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى هذه النتيجة وهي:
1- الحمل عادة حدث سعيد ولكنه في بعض الأحيان يكون حدوثه مرحلة مرهقة جسدياً وعاطفياً
2- تتغير مستوى الهرمونات ويكون هناك زيادة في اختزان السوائل والأملاح.
3- تتكرر حالة الغثيان وتؤثر على التغذية وبالتالي على التوازن الكيميائي في الجسم.
4- يزداد القلق والهواجس ويؤثّر ذلك على النوم.
5- تنخفض نسبة الدواء في الدم مع تطور الحمل بسبب التغير في التمثيل .
أن خطورة الضرر الذي ممكن أن يحدث نتيجة نوبات صرع متكررة أو حادة يفوق كثيرا الخطورة المتوقعة من تناول الأدوية.
نحن ننصح المرأة أن تعتني بنفسها جيدا قبل الحمل وأثناء فترة الحمل وذلك بأتباع الآتي:
من المهم أن تأخذ وقت كافي للراحة وأن تتناول غذاء متوازن ، فقلة النوم يجعلها في
وضع أكثر خطورة للتعرض لنوبة صرع
0
[ المحافظة على جدول منتظم لممارسة التمرينات الرياضية سيساعدها في الحصول على نوم عميق ومريح ولكنه يجب الانتباه إلى أن أي نشاط رياضي جديد يجب أن يستشار فيه الطبيب أولا، الأنشطة الرياضية الخفيفة مثل المشي مفيدة جدا للام والجنين وإذا أمكن فأن عليها أن ترتاح في فترة بعد الظهر.
0
لا ينصح بتناول أدوية منومة سواء باستشارة طبية أو بدون
0
0
- إذا كانت حالة الغثيان شديدة فيجب استشارة طبيب النساء والولادة، لأنه من المهم تناول غذاء متوازن مع أدوية الصرع
0
- الفيتامينات التي توصف قبل الولادة بما فيها الحديد تساعد على التوازن الكيميائي لجسم وتمنع حدوث فقر دم، فمثلاً حمض الفوليك على الرغم من أن هناك جدل حول أهميته فأن الطبيب المعالج يمكن أن يصفه للمرأة الحامل.
0
- يجب إتباع الإرشادات الصحية العامة التي تطبق على كل الحوامل وهي:
1- التدخين مضر في أي وقت ويجب الامتناع عنه.
0
2- تعاطي الكحول أو المخدرات مضر بالأم والجنين وهذه الأدوية يمكن أن تؤثر على التغذية وتسبب تشوهات خلقية للجنين وتقلّل من مقاومة التشنجات.
يعتبر التشنج التوتري والحركي العام أو الصرع الكبير من أخطر أنواع الصرع الذي يحدث أثناء فترة الحمل ويضع الجنين في حالة حرجة.
سقوط الأم أثناء فترة الحمل يمكن أن يسبب نزيف وإجهاض للجنين كما أنه قد يؤثر على التنفس، وإذا كانت الأم والجنين يعانين من نقص في الأكسجين فأن ذلك قد يؤثر على نمو الجنين وخصوصا نمو منطقة المخ.
0
التشوّهات الخلقيـة
التشوه الخلقي ممكن أن يحدث لأي طفل ويحدث بنسبة 2 إلى 3% في الحمل الطبيعي ، إذا تعرض الجنين للأدوية المقاومة للصرع في الرحم فإن هذه النسبة تزيد إلى 4 -6%.على الرغم من أن هذه النسبة تعتبر ضعف النسبة الطبيعية فلا يجب اعتبار هذا سبب لتجنب الحمل . كل هذه التأثيرات تحدث في الشهور الثلاثة الأولى من.الحمل.
العناية الجيدة بالأم ومراقبة مستوى الأدوية خلال فترة الحمل تساعد على تقليل تلك الخطورة. الأشياء غير الطبيعية التي تحدث للجنين الذي تعاني أمه من الصرع هي نفسها التي تحدث للأطفال الآخرين.
الأطفال الذين يولدون لأمهات لا يحصلن على العناية الطبية قبل الولادة أو أمهات يتعاطين المخدرات والكحول هم أكثر عرضة لحدوث تشوهات وتخلف عقلي بصرف النظر عما إذا كانت الأم تتناول أدوية مقاومة للصرع أم لا .
كل الأدوية المقاومة للصرع لها تأثير على الشخص الذي يتناولها ، التأثير الإيجابي هو التحكم في نوبات الصرع أما التأثيرات الجانبية فهي التأثيرات غير المرغوب فيها مثل الدوار والزغللة ، كما أن هذه الأدوية لها تأثيرات سلبية أخرى قد تصل إلى أحداث تشوهات خلقية في الجنين.
كل أدوية الصرع لها علاقة بزيادة خطورة حدوث تشوهات خلقية بسيطة أو خطيرة ، هذه الخطورة تزداد إذا كانت المرأة تتناول أكثر من نوع واحد من الدواء فمعظم الدراسات عن التشوهات الخلقية التي تسببها الأدوية بنيت على أساس أبحاث أجريت على نساء يتناولن أكثر من دواء واحد .
العلاج الحالي للصرع يركز على استخدام دواء واحد للتحكم في الصرع. فالدواء الواحد الذي يتحكم في الصرع والذي له أقل تأثير على الجنين يجب أن يوصف للمرأة قبل الحمل لان فترة الحمل ليست التوقيت المناسب لتغيير الدواء لان التغيير في الدواء قد ينتج عنه زيادة فجائية في نوبات الصرع .
تقرر بعض النساء بعد أن يكتشفن أنهن حوامل ويسمعن بعض القصص عن التشوهات الخلقية والتخلف العقلي الامتناع عن تناول الدواء أو تقليل الجرعات بدون استشارة الطبيب ، هذا تصرف خطير جدا ويجب أن لا يحدث حيث يجب على المرأة أن تستشير طبيبها قبل تغيير أي دواء وتلتزم بتوصياته.
تزيد الأدوية المقاومة للصرع من خطورة التعرض للتشوهات الخلقية الثانوية والأولية. التشوهات الثانوية قد تكون في شكل الطفل مثل الفم الواسع والشفاه البارزة ، الأنف المنفرش، الإبهام الذي يشبه الإصبع، أظافر يدين وقدمين صغيرة وأنف قصير . هذه التشوهات الخلقية لا تتطلب عناية طبية خاصة أو تدخل جراحي ولا تؤثر على قدرات الطفل العقلية والوظيفية.
الـولادة
الحمل بالنسبة للمرأة التي تعاني من الصرع يعتبر حمل عالي الخطورة من الناحية الطبية.
يجب أن تواظب على زيارات طبيب النساء والولادة وطبيب المخ والأعصاب بشكل منتظم.مستوى الدواء يجب أن يفحص في هذه الزيارات ويجب أن تغير الجرعات حسب الضرورة لمنع حدوث نوبات صرع أثناء الحمل والولادة.
الولادة يجب أن يرتب لها موعد في وحدة ولادة يتوفر فيها عناية طبية للام والطفل .
على طبيب النساء والولادة أن يتأكد من توفر طبيب أطفال للعناية بالمولود فور ولادته وعند حدوث أي مشكلة. فهناك احتمال بسيط أن يحدث نزيف للطفل في الأيام الأولى من حياته لذلك فأن على الحامل أن تتناول فيتامين ك في الأسبوع الأخير من الحمل كما يجب حقن المولود بهذا الفيتامين بعد الولادة.
خطورة حدوث نوبة صرع أثناء الولادة هي 1% . إذا حدثت نوبة صرع فيجب إعطاء الأم علاج وريدي مثل (فاليوم أو أتيفان) فورا لإيقاف نشاط النوبة وإذا طالت فترة النوبة فيجب أجراء عملية قيصرية لإخراج الجنين . أجهزة الإنعاش يجب أن تكون جاهزة في حال حدوث ذلك.
الجنين سيكون متأثرا إلى درجة معينة بالأدوية التي كانت تتناولها الأم أثناء فترة الحمل. هذا التأثير ممكن أن يظهر في مشاكل معينة مثل التخدر ، التوتر ، مشاكل تغذية خاصة إذا كانت الأم تتناول (فينوباربيتال) أو (ميسولين).
طبيب الأطفال يجب أن يفحص الطفل دوريا ليتأكد من زيادة الوزن ، النمو الطبيعي ومن عدم وجود حالة توتر مستمرة.
ليس هناك علاج محدد لانسحاب الأدوية من جسم الطفل وكل التأثيرات تختفي في خلال 3 شهور من الولادة .
الأطفال الذين يمرون بمرحلة تأخر نمو بسيطة عادة يقفزون للمعدل الطبيعي في نهاية السنة الأولى.
0
الـرِضَـاعـة الطبيعية
تشكل الرضاعة الطبيعية رابطة خاصة بين الأم والطفل ومعروف أن الحليب الطبيعي يتفوق كثيرا على الحليب الصناعي ولكن إذا كانت المرأة تتناول أدوية مقاومة للصرع فأن بعض هذه الأدوية قد يختلط بالحليب ويهضمها الطفل وهذا بحد ذاته لا يسبب مشاكل خطيرة. الصعوبات لوحظت على النساء الذين يتناولن (فينوباربيتال) و(ميسولين) حيث أن امتصاص الطفل لهذه الأدوية مع حليب الأم قد تسبب له تخدير وتجعله كسول وضعيف في الرضاعة وبالتالي لا يزيد وزنه كما يجب. المرأة التي تتناول هذين الدواءين مع بعضهما غالبا لا تنصح بإرضاع طفلها.
0
الـعـنايـة بـالأم
الطفل الجديد يشيع جو من السعادة والتغيير في المنزل وهذه فترة ممتعة ولكن أيضاً مرهقة لدرجة ممكن أن تجعل الأم المصابة بالصرع عرضة لنوبة صرع .
قلة النوم ، التغيرات الهرمونية ، زيادة العمل بالإضافة إلى القلق كلها عوامل تزيد من نسبة الخطورة لذلك يجب أتباع الآتي:
- على المرأة أن تزور طبيب المخ والأعصاب لاختبار نسبة الدواء في الدم.
- على الأب أو أحد الأقرباء أو الأصدقاء المساعدة بتحمل مسئولية الطفل وإرضاعه خلال الليل لإعطاء الأم الفرصة الكافية للنوم. (وهذا يعطي الأب أيضاً فرصة لبناء رابطة خاصة مع الطفل).
- يجب على الأم أن تنتهز فرصة قيلولة الطفل وتأخذ هي أيضا قسطا من الراحة.بالطبع هذا سيكون صعب إذا كان هناك طفل أخر يحتاج للرعاية ولكن على العائلة أن تتعاون مع بعضها لمساعدة الأم حتى تستطيع تجنب العوامل التي يمكن أن تؤثر سلبياً على التحكم في الصرع.
0الـعنـاية بالطفـل
من العوامل التي تجعل الناس يعارضون حصول المرأة المصابة بالصرع على أطفال هو الاعتقاد الخاطئ بأن هؤلاء النساء لا يستطعن العناية بأطفالهن بطريقة آمنة .
هناك عدة نقاط بسيطة تستطيع الأم القيام بها لجعل الحياة أكثر أمان لطفلها:
0
- إذا كانت تتعرض لنوبات صرع ينتج عنها سقوط فإن عليها الجلوس على الأرض وتضع وسائد بجانبها عند إرضاع الطفل أو تغيير الحفاظ
- ذا كانت تغير له على طاولة غيار فيجب أن تضع حواجز على عجلات الطاولة كما يجب عليها أن تربط حزام الأمان .
- يجب أن لا تحمّم الطفل لوحده.
- يجب عدم حمل الطفل أثناء الطبخ ، يجب أن يبقى الطفل قريبا في مقعد طعام أو مشاية.
- كلما كبر الطفل فأنه من الأمن له أن يوضع في محبس.
يجب أن يولى الطفل عناية خاصة عندما يبدأ بالحبو أو المشي وذلك بأتباع الآتي:
- إذا كانت الأم تتعرض عادة لنوبات صرع ينتج عنها غياب عن الوعي أو تشنج فيجب أن يكون الطفل في مكان أمن وبعيد عن الأخطار .
- يجب قفل الأبواب المفضية إلى الخارج أو إلى غرف خطيرة مثل المطبخ، غرفة الكي أو الحمامات.
- المكواة وطاولة الكي يجب أن تبعد بعد الانتهاء من استخدامها بحيث لا يستطيع الطفل سحبها.
- يجب تغطية جميع المفاتيح الكهربائية.
- يجب عمل مماسِك خاصة لجميع الخزانات والأدراج بحيث لا يتمكن الطفل من فتحها.
- كل الأدوية يجب أن تحفظ في مكان بعيد عن متناول الطفل ، هذا قد يكون متعباً بالنسبة للأم التي تعودت على حفظ أدويتها في المطبخ أو في مغسلة الحمام ولكنه مهم لتجنب احتمال تناول الطفل لهذه الأدوية بالخطاء. وهذا ينطبق أيضا على كل أدوات التنظيف مثل الصابون المبيضات ، مطهرات ، وملمِّعات الجزم.
كل المواد التي ممكن أن تكون خطيرة يجب أن تحفظ في مكان مقفل بعيد عن متناول الطفل الفضولي بطبعه.
0
تعليم الطفل عن الصرع
عندما يكبر الطفل قد يشاهد أمه وهي في نوبة صرع لذلك فإنه من المهم أن يعطى الطفل تفسير حذر وبسيط عن هذه الحالة، ولكن يجب استخدام كلمات صحيحة فالصرع يجب أن يسمى صرع وليس سحر أو خلل عقلي أو أي اسم غامض أخر قد يشوش.الطفل.
0
0
نوبة الصرع ممكن أن تكون مخيفة جدا للطفل الذي يشاهدها وممكن أن يصاب الطفل بالرعب من أن أمه أو أبيه سيموتون من النوبة.
يجب أن يعلم الطفل كيف يمكن أن يساعد في حالة حدوث النوبة.
يجب أن يتم التركيز على التأكيد له أن أمه بصحة جيدة وطبيعية ولكن هذا لا يعني أن نتوقع من الطفل أن يتحمل مسئولية البالغين لذلك فعلى العائلة أن تكون حذرة ولا تتوقع الكثير من الطفل.
مخاوف الطفل يجب أن تناقش وأسئلتهم عن الصرع يجب أن يجاب عليها بأمانة قدر الإمكان.
محاولة إخفاء الحالة عن الطفل تجعل الوضع أسوأ.
إذا لم يناقش الموضوع فأن الطفل سيعتقد أن الصرع شئ مخجل. هذا يخلد هذا المفهوم الخاطئ والذي يؤدي إلى البعد والنفور من الأشخاص المصابين بالصرع.
الطفل ممكن أن ينشأ عنده خوف أن يصاب هو نفسه بالصرع ، صحيح أن الخطورة تزيد حيث تبلغ 3% للأطفال الذين يعاني أحد والديهم من الصرع في حين تبلغ 1% للأطفال الآخرين .
ولكن ليس صحيحا أن كل الأطفال الذين يولدون لأم مصابة بالصرع سيصابون أيضا بالصرع .
الآباء والأمهات الذين يواجهون مشاكل في مناقشة أطفالهم عن الصرع يمكنهم أن يطلبوا المساعدة من مركز معلومات ومساندة الصرع.
وختاما يجب التأكيد على أنه عند إتباع الإرشادات الطبية مع الرعاية الصحية والتخطيط السليم فأن أكثر من 90% من النساء المصابات بالصرع ممكن أن يحصلوا على حمل أمن وأطفال أصحَّاء.
يمكن أن يتطلب الأمر إصراراً ووقتاً لمعرفة الطبيب الذي يمكن أن يساند هذه الجهود كما يمكن مواجهة مخاوف الأصدقاء والأقرباء بالحقائق كما يمكن التعامل معها بروح الدعابة.
ونحن هنا نشارك آلاف الأمهات اللاتي يعانين من الصرع ونضم أصواتنا معهن ونقول "أن الأمومة هدفٌ يستحق هذه الجهود"
0
0
يتب------------------------------------------------------ع