النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: خرافـــات وحقائــــق

  1. #1
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    خرافـــات وحقائــــق











    خرافات وحقائق

    o الخرافة ------ فرط الحركة ونقص الانتباه ناتج عن تربية الوالدين مثل التدليل الزائد
    الحقيقة : انه مرض سلوكي نتيجة ضعف الموصلات العصبية في الدماغ

    o الخرافة ------ فرط الحركة أسلوب يستخدمه الطفل للضغط على والديه لتلبية رغباته
    الحقيقة : هي حالة مرضية لا يستطيع الطفل السيطرة عليها أو منعها

    o الخرافة ------ ان اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يصيب الأطفال، ويتم الشفاء منه عند البلوغ
    الحقيقة : ان المرض يصيب الأطفال، تقل الأعراض الظاهرة مع التقدم في العمر، وعند البلوغ يستطيع أن يتعلم كيفية التحكم في العديد من الأعراض، ولكن لا يشفى من المرض.

    o الخرافة ------ أن الطبيب الشاطر يمكنه تشخيص الحالة بسهولة خلال الزيارة في العيادة
    الحقيقة : أن التشخيص يحتاج إلى ملاحظة الطفل في حياته اليومية، في البيت - الشارع - المدرسة، من قبل الوالدين والمدرسين ومن يهتم به، للوصول للتشخيص

    o الخرافة ------ أن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه خاصة ومميزة، ولا تشبه أي أمراض أو حالات أخرى
    الحقيقة : أن الأعراض تتشابه مع أعراض أمراض وحالات أخرى، وليست خاصة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

    o الخرافة ------ الأطفال المصابين بفرط الحركة مليئين بالطاقة والنشاط، قادرين على الابتكار، وأن ينجزوا أكثر من أقرانهم
    الحقيقة : هي حالة مرضية، لديهم زيادة في النشاط والحركة، ولكن غالباً بدون هدف، وتكون مصحوبة بنقص الانتباه، لذى نراهم لا يكملون ما يقومون به من عمل

    o الخرافة ------ المصابين باضطراب فرط الحركة لديهم نقص في القدرات الفكرية - تخلف فكري
    الحقيقة : ان المصابين عادة ما تكون قدراتهم الفكرية طبيعية، ولكنهم لا يستطيعون التركيز، وقد يكون لديهم صعوبات في التعلم، والعالم الكبير ألبرت اينشتين كان مصاباً باضطراب فرط الحركة.

    o الخرافة ------ الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تؤدي إلى تخدير الطفل، وجعله أشبه بالسكران.
    الحقيقة : عند استخدام الدواء بالجرعة المناسبة لعمر الطفل ووزنه، فإنها لا تؤدي للتخدير، ولكن تؤدي إلى زيادة التركيز وفي تحسن السلوكيات

    o الخرافة ------ العلاج الدوائي كاف لعلاج وإزالة المرض
    الحقيقة : العلاج الدوائي يقوم بالسيطرة وتخفيف بعض الأعراض المرضية وليس كلها

    o الخرافة ------ علاج حالة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعتمد على العلاج السلوكي
    الحقيقة : أعراض المرض متنوعة، وتختلف من طفل لآخر، والعلاج يختلف حسب الأعراض، وفي جميع الحالات تحتاج إلى العلاج السلوكي والعلاج الدوائي بالإضافة إلى العلاج التربوي

    o الخرافة ------ ان دواء الريتالين يؤدي إلى الإدمان
    الحقيقة : دواء الريتالين لا يؤدي للإدمان

    o الخرافة ------ اضطراب فرط الحركة يكون دائماً مصحوباً بصعوبات التعلم
    الحقيقة : الحالة عادة ما تكون مصحوبة بالفشل الدراسي نتيجة نقص التركيز، ولكن في بعض الحالات يكون هناك صعوبات تعلم ( صعوبة في القراءة - الكتابة - الحساب) كمرض منفصل وليس نتيجة للحالة

    o الخرافة ------ الأدوية العلاجية ومنها الريتالين لها الكثير من المضاعفات الجانبية، لذى يجب التوقف عن استخدامها عند حدوث هذه الآثار الجانبية.
    الحقيقة : أي دواء له أعراض جانبية، والريتالين إيجابياته أكثر من سلبياته، اذا كان يستعمل لسبب صحيح وتحت إشراف طبيب يعرف كيف يتعامل معه، لذى يجب عدم البدء في استخدام الدواء أو إيقافه إلاّ بموافقة الطبيب المعالج

    o الخرافة ------ اذا كان المرض سلوكياً نفسياً فكيف يفيد العلاج الدوائي؟
    الحقيقة : الحقيقة ان الاضطراب عضوي المنشأ، ومن ثم يكون العلاج الدوائي مهماً ونافعاً له

    o الخرافة ------ يصنف الريتالين ضمن الادوية المنشطة، فكيف يستخدم مع حالات فرط الحركة؟
    الحقيقة : عندما يعطى الريتالين للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وضعف التركيز فإنه يقلل من نشاطهم ، مما يدل على ان مفعوله لديهم مختلف عن الأطفال العاديين


    يتبــــــــــع ....

  2. #2
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    رد: خرافـــات وحقائــــق

    ما هي الاسباب ؟

    يعتبر فرط الحركة وقصور الانتباه من أكثر الإعاقات السلوكية النمائية التطورية Developmental شيوعاً، والمقصود بـالنمائي - هو أن هذا العجز ينشأ بسبب تأخر أو نقص نمو المخ في مرحلة الحمل وخلال مراحل نمو المخ التالية، وينتج عنه ضعف في السيطرة على النفس تظهر أعراضة على شكل سلوكيات متعددة كالمزاجية وضعف الانتباه وفرط الحركة.
    ليس هناك سبب واضح ومحدد لحدوث الحالة، فليس هناك عيوب واضحة في الجهاز العصبي، ولكن هناك أتفاق بين العلماء ان الحالة تحدث نتيجة لأسباب نمائية للجهاز العصبي لم يتم التوصل لمعرفتها وتحديدها، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن المشكلة تكمن في ضعف الموصلات العصبية Neuro-transmittors خصوصاً في الفص المخي الأمامي Frontal lobe، وهذه التغييرات الفيزيوكيمائية في المخ ليس من السهولة التعرف عليها وأكتشافها ، ومما يساعد على تأكيد هذه الفرضية:
    o أستجابة الأطفال المصابين للعلاج الدوائي بواسطة الأدوية المنبهة Psycho stimulant
    o استخدام جهاز يسمى PET-scan لقياس نشاط المخ، أظهر أن هناك انخفاض في النشاط المخي في الفص الأمامي للمخ Frontal lobe مقارنة مع الاسوياء، وأمكن تعديل النشاط المخي باستخدام الادوية المنبهة
    Saeight H R, Nahlick J E, Campbell D C. ADHD Assessment, Diagnosis and Management. J Fam Pract 1995;40(3):270-278.
    ويمكن تصنيف الأسباب المؤدية لحدوث الحالة إلى : الأسباب الوراثية والجينية - الأسباب العضوية- الأسباب النفسية- الأسباب البيئية.

    الأسباب الوراثية والجينية :
    تلعب الوراثة دوراً هاما في حدوث المرض، ولكن حتى الآن لم يتم أكتشاف المورث - الجين - المؤدي له، فقد اثبتت الدراسات حدوث الحالة لدى التوائم بنسبة عاية تصل الى 80% ، كما أظهرت أحى الدراسات أن 25% من والدي هؤلاء الأطفال لديهم أضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالمقارنة مع غيرهم ، وقد لا تكون تلك العلامات واضحة لدى الوالدين أو يكون اكتشاف الحالة لدى الطفل هي بداية تشخيص حالة الوالدين، كما لوحظ وجود الحالة لدى أفراد آخرين من العائلة، كما زيادة معدل انتشار الأمراض السلوكية والنفسية مثل الاكتئاب- اضطراب التصرف - وغيرها.

    الأسباب العضوية :
    كان الاعتقاد السابق ان سبب حدوث الحالة هو وجود تلف في المخ لذلك سمي الأختلال الوظيفي المخي البسيط Minimal Brain Dysfunction، تلف المخ العضوي Organic Brain Damage، ولم يثبت حتى الآن أن حالات التلف الطفيف بالمخ تسبب قصور الانتباه
    o تأخر نضج الجهاز العصبي - بعض الأطفال يتحسن مع الوقت عندما يكون جهازه العصبي أكثر نضجاً
    o اصابة الجهاز العصبى خلال الحمل : تناول الام ادوية معينة اثناء فترة الحمل، اصابة الأم ببعض الأمراض خلال الحمل
    o اصابة الجهاز العصبى خلال الولادة : الولادات المبكرة، نقص الاوكسجين
    o اصابة الجهاز العصبى بعد الولادة - وخلال فترة نمو الجهاز العصبي : تعرض الطفل لبعض السموم مثل الرصاص، التهابات المخ، تعرض الطفل للأصابات المؤثرة على الدماغ

    الأسباب النفسية :
    o الاطفال المحرومين عاطفيا
    o اضطراب الجو العائلي
    o المشاكل نفسية

    الأسباب البيئية والاجتماعية:
    البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان في حياته اليومية من مؤثرات، وهنا لا نستطيع التفريق بين العوامل المؤثرة كالعوامل الوراثية أو النفسية الاجتماعية، ولم تظهر الدراسات أي تأثير لأسلوب تربية الطفل في حدوث الحالة، ولكن الفوضى في البيئة المنزلية قد تساعد على أظهار أعراض الحالة.

    هل الأغذية من المسببات؟
    أجريت دراسات متعددة على تأثير نوعية الغذاء في حصول فرط الحركة ، كزيادة السكريات ( الشيكولاته، الايسكريم ) أو المنبهات مثل الكافيين ( المشروبات الغازية) ، ولم تظهر الدراسات أي علاقة بينها وبين اضطراب فرط الحركة .


    يتبـــع...


  3. #3
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    رد: خرافـــات وحقائــــق





    الأعراض المرضية

    الأطفال متشابهيين في سلوكياتهم لكل مرحلة عمرية ، ولكن مع وجود هذا التشابه فإن هناك أختلاف بينهم، فقد نجد بعض الأطفال يقومون بسلوكيات غير مقبولة من الآخرين نتيجة الدلال الزائد أو الحماية الزائدة ، وآخرين نتيجة فقد الحنان والعنف في التعامل، وقد يكون من أعراض تلك الحالات أعراض فرط الحركة أو قلة الأنتباه.
    حالة أضطراب فرط الحركة وقلة الأنتباه مرض محدد بذاته، له اعراضة الخاصة وشروط مقننة للتشخيص، تتشابه مع أمراض كثيرة أخرى، وعادة ما تبدأ هذه الأعراض قبل سن السابعة من العمر، ويمكن ملاحظتها بشكل واضح مع الدخول للمدرسة، وتكون الأعراض دائمة الحدوث يومياً، ومستمرة لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وأن تحدث في المنزل - الشارع - الأسواق كما في المدرسة.

    أعراض قلة الانتباه - ضعف التركيز
    o صعوبة في التركيز والانتباه
    o ضعف الذاكرة
    o الفشل في التركيز والانتباه لتفاصيل الموضوع او النشاط
    o صعوبة في تنظيم المهمة التي يقوم بها أو النشاط
    o القيام بعمل أخطاء تدل على عدم الاهتمام ( واجباته المدرسية - العمل - النشاطات الأخرى التي يقوم بها)
    o عدم الانصات عند الحديث معه
    o عدم أتباع التعليمات والأوامر
    o الفشل في أتمام المهام التي تطلب منه
    o يتحنب أو يرفض المشاركة في النشاطات التي تحتاج الى تركيز وجهد فكري
    o يسهل عادة تشتيت انتباهه بالمؤثرات الخارجية
    o كثير النسيان في النشاطات اليومية
    o أحلام اليقظة
    o غير مرتب في نشاطه ودروسه ومظهره

    أعراض فرط الحركة - النشاط
    o كثير الكلام - وتعتبر من العلامات المميزة لفرط الحركة
    o شعور دائم بالحاجة للحركة
    o يتململ كثيراً - يحرك يدية أو قدمية - يتحرك على الكرسي
    o عدم الجلوس في نفس المكان لمدة طويلة
    o ظهور علامات التضجر بسرعة
    o يترك الكرسي في الفصل - أو أماكن او حالات مشابهة - بدون هدف أو سبب
    o الركض واللعب والتسلق حتى في الأوقات غير المناسبة أو الأماكن الخطرة
    o اللعب بإزعاج دوماً
    o يضايق الأطفال الآخرين ، ويقوم بتخريب لعبهم أو نشاطهم
    o يجد صعوبة في اللعب، او مشاركة الآخرين في الأنشطة التي يقومون بها بهدوء
    o الفوضوية
    o التصرف بسذاجة

    أعراض الأندفاعية :
    o الاستعجال في الحديث والرد وعدم الانتظار
    o يجيب على السؤال قبل أكتماله
    o يقاطع الآخرين كثيراً
    o يجد صعوبة في انتظار دوره
    o الشعور بالإحباط لأتفه الأسباب
    الأعراض السلوكية:
    o التهور
    o الفوضوية
    o سرعة الانفعال
    o سهولة الإثارة
    o تغير المزاج بسرعة
    o اللامبالاة بعواقب الأمور
    o الأنطوائية والخجل
    o عدم القدرة على ضبط النفس
    o عدم القدرة على التعبير عن النفس
    o صعوبة في اللعب - مشاركة الآخرين في الأنشطة
    o السلبية والابتعاد عن مناقشة الآخرين

    أعراض العلاقات الاجتماعية :
    o صعوبة في اللعب - مشاركة الآخرين في الأنشطة
    o العدوانية والاساءة للآخرين
    o الإنطوائية والخجل
    o عدم التعاطف مع الآخرين
    o عدم وجود علاقات جيدة مع الأطفال الآخرين
    o افتقاد المهارات الاجتماعية مثل التحية والسلام على الآخرين

    أعراض الحالة لدى المراهقين والشباب:
    تختلف حدة الأعراض لدى المراهقين والشباب عن الأطفال، وتلك لا تعني شفاء الطفل مع التقدم في العمر ، ولكن تختلف الأعراض لقيام المريض بالسيطرة على بعض الأعراض، لذى تظهر الأعراض كما يلي:
    o تقل درجة فرط الحركة، وقد تكون محصورة من خلال التعبير عن الملل وعدم الارتياح
    o صعوبة التركيز
    o من السهل شد أنتباهه عن ما يقوم به
    o لا ينجز ما يطلب منه من عمل
    o الفشل الدراسي
    o اضطراب المزاج
    o غارق بأحلام اليقظة
    o صعوبة تكوين صداقات
    o صعوبة القيام بالنشاطات التي تحتاج الى تركيز وهدوء
    o صعوبة الاحتفاظ بعمله
    o يصرف أمواله بدون رويه

    يتبع

  4. #4
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    رد: خرافـــات وحقائــــق

    هل الطفل متخلف فكرياً - ولماذا الفشل الدراسي ؟
    عادة ما تكون القدرات الذهنية لهؤلاء الأطفال طبيعية أو أقرب للطبيعية- معامل الذكاء أكثر من 70، والدراسة تتطلب الانتباه والتركيز كما الانضباط وتأدية الواجبات، وتلك تعتبر عبئاً على الطفل المصاب لا يستطيع السيطرة عليها، ومن ثم عدم الاستفادة من المعلومات والمثيرات من حوله ، وهو ما يعرف بالتعليم، ومن الاسباب المؤدية لذلك ما يلي :
    o عدم القدرة على التركيز - فمدة الانتباه لديهم قصيرة
    o عدم إتمام نشاط والانتقال من نشاط إلى آخر دون إتمام الأول
    o زيادة درجة الإحباط، فإنه مع فشله السريع في عمل شيء ما، فإنه يتركه ولا يحاول إكماله أو التفكير في إنهائه
    o عدم القدرة على متابعة معلومة سماعية أو بصرية
    o عدم الترتيب والفوضى
    o عدم الالتزام بالأوامر اللفظية، مع عدم تأثير العقاب والتهديد
    o الاتكالية وطلب المساعدة من الاخرين
    o البعض يكون لديهم صعوبات في التعلم - الديسليكسيا- مثل صعوبات في القراءة، الكتابة، النطق، الحفظ.

    آثاره على الطفل
    الأعراض المصاحبة لأضطراب فرط الحركة وقلة الأنتباه قد تقل أو يمكن التحكم فيها من خلال العلاج الدوائي والنفسي السلوكي والتربوي، ولكن هذه الأعراض قد يكون لها تأثير على نمو الطفل النفسي والعضوي والاجتماعي، فتؤدي إلى أضطرابات نفسية أخرى مثل ضعف الثقة بالنفس، ضعف العلاقات الاجتماعية في المنزل وخارجه، سوء التحصيل الاكاديمي، وغيرها، مما يؤثر على مستقبل الطفل في الحياة، لذى فإن القائمين على علاج الطفل من أطباء ونفسيين ومدرسين يحاولون التعرف على هذه المشاكل ومنع حدوثها، ومن هذه المشاكل:
    1. العلاقة مع الوالدين والأسرة:
    الأعراض المتعددة لهذه الحالة كفرط الحركة وقلة الانتباه، عدم أطاعة الأوامر، عدم الترتيب والفوضى، يجعلهم يصفونه بأنه طفل شقي عنيد لا يسمع الكلام، لهذا يتعرض لمعاملة قاسية وضرب متكرر، ولكن هؤلاء الأطفال ليس لديهم تأثير من العقاب أو التهديد، وهي أعراض لا يستطيع التحكم فيها، كما أنه يغضب ويتأثر نفسياً لأنهم لا يستطيعون تقدير ظروفه المرضية بل يزيدون من عقابة، مما يجعل هناك اضطراب في العلاقة بين الوالدين والطفل، لذى فإن معرفة الوالدين للحالة وكيفية التصرف مع المواقف قد تمنع الكثير من الانعكاسات النفسية في مستقبل الطفل.
    2. العلاقة مع المدرسين:
    الكثير من المدرسين درسوا ضمن المنهاج الدراسي حالة اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه، ولكن قد ينسون أو يتاسون مثل هذه الحالات، فيصفونه بالطالب المشاغب الكسول، يعاملونه بقسوة، يكثرون من الشكوى منه ونقده، وتضطرب العلاقة بين الطالب والمدرس، ويزداد الفشل الدراسي، واذا علمنا أن أغلب حالات فرط الحركة وقلة الانتباه يتم التعرف عليها وتشخيصها من قبل المدرسين، ادركنا أهمية رفع الوعي لدى المدرسين وكيفية تعاملهم مع تلك الحالات، ومنع المشاكل قبل حدوثها.
    3. التحصيل العلمي:
    القدرات الذهنية لهؤلاء الأطفال طبيعية أو أقرب للطبيعية، وتكمن المشكلة الرئيسة في عدم قدرتهم على التركيز، ومن ثم عدم الاستفادة من المعلومات والمثيرات من حولهم، وكثيراً ما يعيد دراسة المرحلة بسبب الرسوب، وبعض الأطفال يكبر وهو فاشل دراسياً، ويكون تحصيله العلمي اضعف من بقية أهله وأقرانه.
    4. العلاقات مع الأطفال الآخرين:
    الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه لديه الكثير من الأعراض التي تؤدي إلى عدم القدرة على بناء علاقات أجتماعية وصداقة مع الأطفال الآخرين، فهو أندفاعي بطبعه، لا ينتظر دوره في اللعب، لا يكمل اللعبة التي يقوم بها، يقاطع الآخرين في الكلام واللعب، لا يعطي الآخرين الفرصة ، عنيف في تعامله معهم، كثيراً ما يقع في خصام معهم، لذلك نراهم يبتعدون عنه بالتدريج، يحاولون الابتعاد عنه وعدم اللعب معه ما أمكن، مما يجعله يشعر بالعزلة ، ويزيد من سوء تعامله معهم.
    5. الثقة بالنفس:
    تتكون الثقة بالنفس نتيجة ردود الفعل لما يقوم به الفرد نحو الآخرين، وما يقوم به الآخرين نحوه، والطفل المصاب بفرط الحركة وقلة الانتباه علاقاته سيئة مع المجتمع من حوله سواء في المنزل أو الشارع أو المدرسة، وردود الفعل نحو ما يقوم به سيئة، ومن داخلة فهو لا يقوم بأشياء تستوجب ردود الفعل الحسنة والثناء، فهو لا ينجز عملاً، سيء التعامل مع الآخرين، لا يستمع للأوامر، من هنا تتكون لديه صورة سيئة عن نفسه، ويفقد الثقة في التعامل مع الآخرين ومن ثم يفقد الثقة في نفسه.
    6. القلق والاكتئاب:
    نتيجة للانعكاسات السلبية لفرط الحركة وقلة الانتباه، وعدم قدرته على السيطرة على تصرفاته غير الطبيعية، والمعاناة والضغوط النفسية التي يواجهها الطفل، وعلاقاته الاجتماعية السيئة في المنزل والشارع والمدرسة، كلها تنعكس سلباً على حالته النفسية، فتؤدي إلى اضطراب المزاج، الاكتئاب والقلق، وغيرها من الأمراض النفسية.



    دمتم بصـحة وعافية

  5. #5
    ~ [ نجم ماسي ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    728

    رد: خرافـــات وحقائــــق

    يعطيك ـآلعآفييييييه
    على هآلمعلومه
    بجد ـآوؤل مره ـآسمع فييييييهآ
    لـآهنتّ..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •