إجراءات الدراسة للمعاقين بصريا:
يتضمن هذا الجزء إجراءات الدراسة الحالية حيث أنه يتناول العينة التي أجريت عليها الدراسة، وكذلك كيفية إعداد الأدوات التي استخدمت في هذه الدراسة.

أولاً: عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (50) طالب وطالبة من المكفوفين بمعهد النور للمكفوفين بمعهد النور للمكفوفين بالزقازيق.
وتحتوى العينة على (25) من الذكور، (25 ) من الإناث تتراوح أعمارهم ما بين (14-18) سنة بمتوسط عمر زمن (16.4 ) سنة وانحراف معياري (1.47) يمثلون مرحلة المراهقة.
وقد تم إختبار العينة من مرحلة المراهقة لأنها المرحلة التي يزداد فيها الشعور بالضغوط النفسية.
وتمثل عينة الدراسة من المكفوفين (كف بصر كلي) وذلك من خلال الرجوع إلى الملفات الخاصة بهم لتحديد كف البصر الكلي والجزئي.

ثانياً: أدوات الدراسة:
1- إستمارة بيانات خاصة بالمراهق الكفيف. ( إعداد الباحث) .
وهي استمارة لجمع البيانات عن الطلاب من خلال الإطلاع على ملفات الطلاب بالمدرسة، وقد صممت هذه الاستمارة من أجل ضبط العينة وتشمل ما يلي: "الاسم، العمر، النوع، المستوى الدراسي، ترتيبه الميلادي، حالته الجسمية والصحية، ووظيفة الأب والأم ومستوى تعليمهم.
وقد صممت هذه الاستمارة من أجل تحقيق التجانس بين أفراد العينة في العمر الزمني ودرجة الإعاقة.

2-مقياس الضغوط النفسية لدى الكفيف ( إعداد /الباحث ) .
ولبناء مقياس الضغوط النفسية قام الباحث باتباع الخطوات التالية:
****أ- الإطلاع على بعض المقاييس التي أجريت في مجال الضغوط النفسية للمعوقين والدراسات المتاحة في مجال الضغوط.
****ب- الدراسة الإستطلاعية للمقياس وذلك عينة قدرها (30) معوق بصرياً.
****ج- (جـ) وضع الصورة المبدئية للمقياس وذلك بتحديد أبعاد المقياس الأربعة وهي الأسرية والانفعالية والمدرسية والمستقبلية.
****د- (د) تقنين المقياس وذلك بتجريبه في صورته الأولية على عينة من المراهقين المكفوفين قوامها (30) طالب وطالبة تتراوح أعمارهم ما بين (14-18) سنة لحساب صدق وثبات المقياس.
****ه- (هـ) الصورة النهائية للمقياس وذلك بعد حذف العبارات التي اتفق المحكمون على عدم انتمائها للأبعاد التي وضعت لقيامها.

حساب ثبات وصدق المقياس:
أولاً: مقياس الضغوط النفسية لدى الكفيف:
(1) صدق المقياس: تم التحقق من صدق المقياس بعدة طرق منها:
(أ) صدق المحتوى: ويهدف هذا النوع من الصدق إلى التعرف على مدى تمثيل المقياس للميدان الذي يقيسه، فقد اعتمد الباحث في صياغة عبارات المقياس على ما تم جمعه من الإطار النظري للمقياس، والدراسة الاستطلاعية والملاحظة، والمقابلات التي قام بها مع الطلاب المكفوفين حتى تتناسب العبارات مع ما وضعت لقياسه.
(ب) الصدق الظاهري ( صدق المحكمين): لتحقيق الصدق الظاهري
اعتمد الباحث على رأي (12 ) محكماً من أعضاء هيئة التدريس بقسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة الزقازيق، واتفقوا على أن عبارات المقياس متصلة بالأبعاد التي يقيسها. وتم التجريب المبدئي على عينة قوامها (30 ) طالباً وطالبة.
(جـ) الاتساق الداخلي: يعتمد صدق المقياس اعتمادا مباشراً على صدق مفرداته، وذلك لأن أي زيادة في صدق المفردات تؤدي إلى زيادة في صدق المقياس، ويقاس صدق المفردات بحساب معاملات ارتباطها بالميزان داخلياً وهي ما يسمى بالاتساق الداخلي للمقياس لأنه يقيس مدى تماسك المفردات بمقياسها: -

والجدول التالي رقم(1) يوضح الاتساق الداخلي لمقياس الضغوط النفسية لدى الكفيف

جدول (1) يوضح الاتساق الداخلي لمقياس الضغوط النفسية
البعد رقم المفردة معامل الارتباط مستوى الدلالة البعد رقم المفردة معامل الارتباط مستوى الدلالة
البعد الأول
الضغوط الأسرية 1 32 و 05 و البعد الثاني الضغوط الإنفعالية 1 30 و 05 و
2 30 و 05 و 2 30 و 05 و
3 63 و 01 و 3 63 و 01 و
4 30 و 05 و 4 31 و 05 و
5 71 و 01 و 5 36 و 01 و
6 58 و 01 و 6 38 و 01 و
7 64 و 01 و 7 52 و 01 و
8 34 و 05 و 8 46 و 01 و
9 49 و 01 و 9 50 و 01 و
10 38 و 05 و 10 47 و 01 و
11 32 و 05 و 11 44 و 01 و
12 57 و 01 و 12 54 و 01 و
البعد الثالث
الضغوط المدرسية 1 41 و 01و 13 30 و 05 و
2 39 و 01 و 14 30 و 05 و
3 36 و 05 و 15 63 و 01 و
4 29 و 05 و 16 36 و 01 و
5 31 و 05 و البعد الرابع الضغوط المستقبلية 1 47 و 01 و
6 33 و 05 و 2 37 و 01 و
7 47 و 01 و 3 30 و 05 و
8 48 و 01 و 4 41 و 01 و
9 41 و 01 و 5 57 و 01 و
10 37 و 01 و 6 31 و 01 و
11 28 و 05 و 7 48 و 01 و
12 42 و 01 و 8 47 و 01 و
13 29 و 05 و 9 50 و 01 و
14 29 و 05 و 10 43 و 01 و
15 33 و 05 و 11 47 و 01 و
16 47 و 01 و
17 36 و 05 و

يتضح من الجدول السابق أن بعض المفردات دالة عند مستوى 05 و والبعض الآخر من المفردات دالة عند مستوى 01 و

(2) ثبات المقياس:
تم حساب معامل ثبات المقياس بطريقة إعادة تطبيق الإختبار بفاصل زمني قدره أسبوعان. والجدول التالي رقم(2) يوضح معاملات ثبات مقياس الضغوط النفسية لدى الكفيف.
جدول (2)
يوضح معاملات ثبات مقياس الضغوط النفسية لدى الكفيف بطريقة إعادة التطبيق
م أبعاد المقياس معامل الثبات مستوى الدلالة
1 الضغوط الأسرية 86 و 01 و
2 الضغوط الانفعالية 58 و 01 و
3 الضغوط المدرسية 74و 01 و
4 الضغوط المستقبلية 70 و 01 و
الدرجة الكلية 71 و

يتضح من الجدول السابق (2) أن معاملات ثبات أبعاد المقياس بطريقة إعادة التطبيق تراوحت بين ( 58 و إلى 86و) وبلغ معامل ثبات الدرجة الكلية للمقياس إلى (71و) وكلها قيمة مرتفعة وتدل على تمتع المقياس بدرجة جيدة من الثبات.

ثانياً: مقياس اتجاهات الأسرة نحو الإعاقة البصرية ( كما يدركها الكفيف): إعداد/ الباحث
(1) الدراسة الإستطلاعية للمقياس: وقد أجرى الباحث دراسة استطلاعية لربط الجانب النظري بالواقع العملي في ميدان الإعاقة البصرية، ومن ثم قام الباحث بما يلي:
****أ - المسح النظري للدراسات والمقاييس في مجال الاتجاهات نحو الإعاقة.
****ب - الإطلاع على إختبار الاتجاهات الوالدية نحو المعوقين. إعداد/ إسعاد البنا.
****ج - الإطلاع على استبيان الحاجات النفسية للمعوقين. إعداد/ محمد دسوقي وهدي قناوي.
****د - الاستفادة من مقياس الاتجاهات نحو الإعاقة السمعية. إعداد/ عطية عطية محمد.
****ه - تحديد أبعاد المقياس الثلاثة والخاصة بالأسرة وهي اتجاه الأب واتجاه الأم واتجاه الإخوة.
(1) صدق المقياس: تم التحقق من صدق المقياس بعدة طرق منها:
(أ) صدق المحتوى: ويهدف هذا النوع من الصدق إلى التعرف على مدى تمثيل المقياس للميدان الذي يقيسه، فقد اعتمد البحث في صياغة عبارات المقايس على ما تم جمعه من الإطار النظري للمقياس، والدراسة الاستطلاعية والملاحظة والمقابلات التي قام بها مع الطلاب المكفوفين حتى تناسب العبارات مع ما وضعت لقياسه.
(ب) الصدق الظاهري (صدق المحكمين): لتحقيق الصدق الظاهري إعتمد الباحث على رأى ( 12 ) محكماً من أعضاء هيئة التدريس بقسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة الزقازيق، واتفقوا على أن عبارات القياس متصلة بالأبعاد مع حذف العبارات التي يتم الاتفاق عليها بنسبة 85%.
(جـ) الاتساق الداخلي: يفيد صدق المقياس إعتماداً مباشراً على صدق مفرداته..
والجدول التالي رقم (3) يوضح الاتساق الداخلي لمقياس اتجاهات الأسرة نحو الإعاقة ( كما يدركها الكفيف)

جدول (3)
يوضح الاتساق الداخلي لمقياس اتجاهات الأسرة نحو الإعاقة البصرية ( كما يدركها الكفيف)
البعد رقم المفردة معامل الارتباط مستوى الدلالة البعد رقم المفردة معامل الارتباط مستوى الدلالة
البعد الأول 1 28 و 05 و 8 31 و 05 و
2 28 و 05 و 9 42 و 01 و
3 30 و 05 و 10 30 و 05 و
4 57 و 01 و 11 28 و 05 و
5 47 و 01 و 12 41 و 01 و
6 32 و 05 و 13 39 و 01 و
7 33 و 05 و 14 33 و 05 و
8 41 و 01 و 15 35 و 05 و
9 33 و 05 و
10 37 و 01 و البعد الثالث 1 28 و 05 و
11 30 و 05 و 2 30 و 05 و
12 28 و 05 و 3 47 و 01 و
13 30 و 05 و 4 42 و 01 و
14 36 و 01 و 5 30 و 05 و
15 33 و 05 و 6 33 و 05 و
البعد الثاني 1 30 و 05 و 7 35 و 05 و
2 56 و 01 و 8 37 و 01 و
3 47 و 01 و 9 28 و 05 و
4 32 و 05 و 10 42 و 01 و
5 41 و 01 و 11 42 و 01 و
6 30 و 05 و 12 33 و 05 و
7 30 و 05 و 13 35 و 05 و
14 28 و 05 و
15 55 و 01 و

من الجدول السابق يتضح معاملات الإرتباط بين المفردات والدرجة الكلية ذات دلالة إحصائية
(2) ثبات المقياس:
تم حساب معامل ثبات المقياس بطريقة إعادة تطبيق الاختبار.
والجدول التالي رقم (4) يوضح معاملات ثبات مقياس اتجاهات الأسرة نحو الإعاقة البصرية ( كما يدركها الكفيف )
جدول ( 4)
يوضح معاملات ثبات مقياس اتجاهات الأسرة نحو الإعاقة البصرية (كما يدركها الكفيف)
م أبعاد المقياس معامل الثبات مستوى الدلالة
1 إتجاه الآب 67 و 01 و
2 إتجاه الأم 78 و 01 و
3 اتجاه الإخوة 74 و 01 و
الدرجة الكلية 83 و

يتضح من الجدول السابق أن معاملات ثبات أبعاد المقياس بطريقة إعادة التطبيق تراوحت ما بين ( 67 و -78 و) وبلغ معامل الثبات للدرجة الكلية للمقياس ( 83و ) وكلها قيم مرتفعة وتدل على تمتع المقياس بدرجة جيدة من الثبات.

نتائج الدراسة وتفسيرها
نتائج الفرض الأول وتفسيره:
ينص الفرض الأول على أنه "تختلف الضغوط النفسية من حيث تأثيرها علي المراهق الكفيف 0
وللتحقق من هذا الفرض قام الباحث بحساب المتوسط الحسابي بين الحد الأدنى والحد الأقصى للدرجات التي حصل عليها أفراد العينة في مقياس الضغوط النفسية لدى المراهق الكفيف، وذلك للحصول على ترتيب الضغوط النفسية الأكثر تأثيراً على المراهق الكفيف. ويتضح ذلك من الجدول رقم (5 ).

جدول (5)
يوضح ترتيب الضغوط النفسية طبقاً لدرجة التأثير على المراهق الكفيف
أبعاد الضغوط النفسية ن = 50
الحد الأدنى الحد الأقصى المتوسط الإنحراف المعياري النسبة المئوية الترتيب
(1) الضغوط الأسرية 21 32 26.82 2.86 21.64 الثالث
(2) الضغوط الإنفعالية 27 43 35 2.98 28.84 الثاني
(3) الضغوط المدرسية 27 47 37.56 4.15 30.30 الأول
(4) الضغوط المستقبلية 17 33 24.56 3.44 19.82 الرابع
حيث ن : تمثل عدد أفراد العينة.

يتضح من الجدول السابق ما يلي:
يمكن ترتيب الضغوط التي يتعرض لها المراهق الكفيف طبقاً لدرجة تأثيرها عليه والتي تسبب ضيقاً له كالتالي: تأتي في المرتبة الأولى الضغوط المدرسية وتأتي في المرتبة الثانية الضغوط الانفعالية، وتأتي في المرتبة الثالثة الضغوط الأسرية وتأتي في المرتبة الرابعة الضغوط المستقبلية. وعلى هذا يمكن القول بأن الفرض قد تحقق إحصائياً.

مناقشة نتائج الفرض الأول:
أظهرت النتائج أن الضغوط المدرسية في مقدمة الضغوط الأكثر تأثيراً على المراهق الكفيف، وتأتي هذه النتيجة متمشية مع دنياميكية الإحساس بالضغوط النفسية، حيث ينشأ الإحساس بالضغط النفسي تتجه التفاعل بين العوامل المثيرة ( المتمثلة في البيئة النفسية والعالم الخارجي ) والأستجابة المتكررة لهذه العوامل مما يجعله لا يتمتع بالاستقرار النفسي.
والمدرسة هي أول جزء من العالم الخارجي الذي يشكل ضغطاً على الكفيف من حيث ( المبني والإدارة المدرسية والعلاقة مع المعلمين، المناهج، الأقران ) .
ومن ثم تتأثر شخصيته وتوافقه مع ذاته، وتقييم قدراته وإمكاناته، فتنشأ الضغوط الإنفعالية وبعدها تنشأ الضغوط الأسرية من تعامله داخل الأسرة والخوف الشديد عليه، وفي نهاية دراسته يبدأ الطالب يفكر في مستقبله من حيث ( العمل، الزواج، وغيرها..) وهو ما يمثل الضغوط المستقبلية لدى المراهق الكفيف.
وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه بعض الدراسات مثل دراسة سعاد عبد الغني ( 1985) حيث إنتهت الدراسة إلى أن:
- المدرس يعتبر من أكثر مصادر الضغوط النفسية على التلاميذ بما يتمثل ذلك في العقاب الجسدي والعدوان اللفظي وسوء المعاملة وعدم مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ.
- المواقف المدرسية الأكثر ضغطاً التي تتعلق بانخفاض عدد حصص ممارسة النشاط الرياضي والعقاب الجسدي والتأنيب.
وبالتالي فإن الكفيف لديه مفهوم سلبي عن ذاته لما تفرضه عليه الإعاقة ولما يشعر به من عجز في المواقف التي تتطلب المساعدة وما يشعر به من إشفاق من الأفراد الآخرين، بالإضافة إلى ما يواجهه من مواقف أسرية تتسم بالإهمال والرفض الوالدي وهذا يتطلب الإهتمام بتلك الفئة.

نتائج الفرض الثاني وتفسيرها:
ينص الفرض الثاني على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور والإناث المكفوفين على مقياس الضغوط النفسية لصالح الإناث" .
وللتحقق من هذا الفرض قام الباحث بحساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجات كل من الذكور وعدهم (25) والإناث وعددهم (25) ثم استخدام اختبار (ت) T. Test لحساب الفروق بين متوسطات درجات الذكور والإناث المكفوفين على مقياس الضغوط النفسية.

جدول رقم (6)
يوضح قيمة (ت) ومستوى الدلالة بين متوسطات درجات الذكور والإناث على أبعاد مقياس الضغوط النفسية
الجنس العدد المتوسط الحساب الإنحراف المعياري قيمة (ت) المحسوبة الدلالة الإحصائية
ذكور 25 118.12 9.58 4.90 دالة عند
مستوى 01 و
إناث 25 129.76 7.01
يتضح أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند 01 و بين متوسطات درجات الذكور ومتوسطات درجات الإناث على مقياس الضغوط النفسية في الدرجة الكلية " للضغوط النفسية لصالح الإناث.
وهذه النتائج تحقق صحة الفرض الثاني.

مناقشة نتائج الفرض الثاني:
حيث تأتي النتيجة متمشية مع واقع المكفوفين من الذكور والإناث حيث أن الإناث أقل من الذكور في التواصل مع غيرهم، كما أنهن أقل إحساساً بالأمن والثقة بالنفس لعدم قدرتهن على التواجد بمفردهن في أماكن عامة أو قدرتهن على التواصل والتفاهم مع العاديين.. في حين أن الذكور أكثر قدرة على إقامة صداقة مع المعلمين العاديين ليؤكدوا لأنفسهم أنهم لا يقلون عن العاديين في شيء، ولذلك نجد الذكور لديهم تقدير ذات إيجابي وفهم لقدراتهم أكثر من الإناث. وهذا يتفق مع نتائج دراسة جاكون وروبرت (1990) والتي تشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الضغوط النفسية لمصالح الإناث.
ولذلك نجد أن الإعاقة البصرية تحد من حركة الكفيف وخاصة من الإناث حتى تجعلها غير قادرة على ممارسة أدوارها الإجتماعية وعاجزة عن التخطيط لحياتها، وليست لديها القدرة على الإختيار من بين البدائل المتاحة في المجالات المختلفة سواءاً الأكاديمية أو المهنية أو السياسية أو الدينية أو مجال العلاقات مع الجنس الآخر، فيشعرها ذلك بالنقص وخيبة الأقل، وتلجأ إلى الإنطوائية والعزلة وتعجز عن حل مشاكلها بنفسها.
ولا شك أن العُزلة التي يعيشها الكفيف تؤدي إلى توتره، حيث يتولد لديه نوع من الإحباط الذي يُولد بدوره العديد من المشاعر المختلفة من الغضب والإحباط وهذه المشاعر تنعكس على تقدير الكفيف لذاته وتنمي لديه شعوراً متزايداً بالدونية معبراً عن ضغط نفسي لدى الكفيف.
ولذلك نجد أن الإناث أكثر قلقاً على مستقبلهن عن الذكور نتيجة زيادة ارتباطهن بالأسرة وصعوبة الانفصال عن الأسرة من ناحية أو التفكيرهن المستمر في يحاتهن المستقبلية، وهل يمكن أن يتزوجن أم لا؟ وإذا تزوجن هل يمكن أن ينجبن؟ كل هذا يجعل الإناث أكثر قلقاً على المستقبل وأكثر إحساساً بالضغوط النفسية.

نتائج الفرض الثالث ومناقشته:
وينص الفرض الثالث على أنه « هناك علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية لدى المراهق الكفيف واتجاهات الأب نحو الإعاقة كما يدركها الكفيف».
وتم حساب معاملات الإرتباط باستخدام "سبيرمان وبراون" لحساب العلاقات الإرتباطية بين الضغوط النفسية وإتجاهات الأب نحو الإعاقة.
جدول رقم (7)
يوضح معاملات الإرتباط بين درجات أفراد العينة على مقياس الضغوط النفسية ودرجاتهم على مقياس الاتجاهات نحو الإعاقة البصرية
(إتجاهات الأب نحو الإعاقة كما يدركها الكفيف) ومستوى دلالتها
الاتجاهات نحو الإعاقة
الضغوط نفسية إتجاهات الأب نحو الإعاقة
الدرجة الكلية للضغوط -302 * و

* دالة عند مستوى 05 و ( ت  033 و)

يتضح من الجدول أنه توجد علاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائياً عند مستوى 05و بين الدرجة الكلية للضغوط النفسية وإتجاهات الأب نحو الإعاقة البصرية كما يدركها الكفيف.

مناقشة نتائج الفرض الثالث:
يتضح من ذلك أنه توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين الدرجة الكلية للضغوط النفسية وإتجاهات الأب نحو الإعاقة كما يدركها الكفيف، حيث يتضح أنه كلما زادت إتجاهات الأب نحو الإعاقة البصرية كما يدركها الكفيف كلما قلت الضغوط النفسية وهذا غير متوقع .. لأنه من المعلوم أنه كلما زادت الإتجاهات نحو الإعاقة كلما زادت الضغوط النفسية للمعوق..
ويمكن أن يرجع ذلك إلى عدم إهتمام الكفيف وتركيزه على إتجاهات الأب كمؤثر هام للضغوط النفسي لديه، بل هناك ما يشغل تفكيره وهي الضغوط المدرسية والمستقبلية والانفعالية.
لذلك فمن الضروري أن يتمتع الفرد المعوق بالأمن سواء الداخلي أو الخارجي والذي يرجع إلى إحساسه بالنقص تجاه الإعاقة أو إتجاهات الآخرين نحو إعاقته وشعوره بذلك الإتجاه.
ومعنى ذلك أنه كلما قلت الاتجاهات السلبية نحو الإعاقة كلما قلت الضغوط النفسية نحو الكفيف كما يشعر بها.
لذلك فإن العلاقات السيئة والاتجاهات السالبة والظروف غير المناسبة تؤثر تأثيراً سيئاً على النمو النفسي والصحة النفسية للطفل. ( حامد زهران، 1977: 16 ) . لذلك فإن الاتجاهات السلبية تجاه الإعاقة البصرية لدى الكفيف يمكن أن تؤدي به إلى الشعور بعدم الأمن والشعور بالوحدة وسوء التوافق وعدم القدرة على مواجهة الضغوط البيئية وعدم الإتزان الانفعالي والتوتر والتردد في اتخاذ القرارات.

نتائج الفرض الرابع ومناقشته:
وينص الفرض الرابع على أنه « هناك علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية لدى المراهق الكفيف وإتجاهات الأم نحو الإعاقة كما يدركها الكفيف».
وللتحقق من هذا الفرض تم حساب معاملات الإرتباط بواسطة استخدام " سبيرمان وبراون" لحساب الإرتباط بين الدرجة الكلية للضغوط النفسية وإتجاه الأم نحو الإعاقة كما يدركها الكفيف.

جدول (8)
يوضح معامل الإرتباط بين الدرجة الكلية للضغوط النفسية لدى الكفيف وإتجاه الأم نحو الإعاقة البصرية كما يدركها الكفيف
الاتجاهات نحو الإعاقة
الضغوط نفسية اتجاهات الأم نحو الإعاقة
الدرجة الكلية للضغوط 037 و
يتضح من الجدول السابق أن هناك إرتباط بين الدرجة الكلية على مقياس الضغوط النفسية لدى الكفيف وإتجاه الأم نحو الإعاقة البصرية كما يدركها الكفيف، ولكن هذا الإرتباط غير دال إحصائياً.

مناقشة نتائج الفرض الرابع:
وقد لوحظ إتفاق هذه النتيجة مع دراسة جاكون وروبرت (1990) والتي تشير على أن الأدوار الأسرية القاسية ترتبط إرتباطاً قوياً بارتفاع مستوى الضغوط النفسية لدى المعوق بصرياً وأن زيادة الضغوط النفسية تعكس قلة التوافق مع فقدان البصر. وهذه نتيجة متوقعة حيث أن عملية التنشئة الإجتماعية لدى الكفيف تتيح له قدر من الحرية تمكنه من الحركة والتنقل والخروج خارج نطاق الأسرة منذ سن مبكرة، الأمر الذي يساعد المراهق الكفيف على التعرف على البيئة المحيطة به والإعتماد على نفسه في الحركة وصولاً إلى الاستقلال الحركي مما يخفف من حدة الضغوط لديه.
أي أن التكيف لفقدان البصر يرتبط كثيراً باتجاهات الآخرين نحو كف البصر وخاصة إتجاه الأم لأنها أكثر إرتباطاً بالكفيف داخل الأسرة حيث تقوم برعايته والحفاظ عليه.
ويؤكد أحد الرواد الألمان في تربية المكفوفين أن التربية غير السليمة لها دائماً أساسها في الآم الأم عن المصير الغير سعيد لطفلها مع العمى وفي خلقها وفي حنانها الزائد.
لذلك فمن الضروري أن تعد الأسرة تربوياً وثقافياً لتقبل العمى وبالتالي تقبل الطفل الكفيف.
ولذلك فبسبب عدم إعداد الأسرة لتقبل الطفل الكفيف في مبدأ الأمر إلى ظهور سلسلة من ردود الأفعال مثل اختلاف معاملة الطفل الكفيف عن معاملة الطفل المبصر، وحرمان الطفل من الشعور بالأمن والاطمئنان النفسي.
وبالنسبة للمراهقين ولآبائهم خلال هذه المرحلة يكون النضال أو الصراع بين الاستقلال والتبعية في أعلى أشكاله، ويجب أن يكون الآباء مدعمين لأبنائهم من ناحية في الوقت الذي يسمحون فيه بالخصوصية والاستقلال للمراهق حينما يصل إلى درجة الاستعداد لذلك من ناحية أخرى، وقد يتأرجح المراهقون بين الحاجات المختلفة، وأحياناً ما يحتقرون أو يتضايقون من الحماية الزائدة التي يحوطهم بها الآباء وأحياناً أخرى يحتاجون دعم الآباء ورعايتهم. (علاء الدين كفافي، 2001 : 63).

نتائج الفرض الخامس ومناقشها:
وينص الفرض الخامس على أنه « هناك علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية لدى المراهق الكفيف وإتجاهات إخوته نحو الإعاقة كما يدركها الكفيف».
وللتحقق من هذا الفرض تم حساب معامل الإرتباط بين الدرجة الكلية على مقياس الضغوط النفسية لدى المراهق الكفيف و إتجاهات الإخوة نحو الإعاقة كما يدركها الكفيف.


جدول (9)
يوضح معامل الإرتباط بين الضغوط النفسية وإتجاهات الإخوة نحو الإعاقة كما يدركها الكفيف

الاتجاهات نحو الإعاقة
الضغوط نفسية اتجاهات الإخوة نحو الإعاقة
الدرجة الكلية للضغوط النفسية -055 و

يتضح من الجدول السابق رقم (9) أن هناك إرتباط سالب بين الضغوط النفسية لدى الكفيف وبين إتجاهات الإخوة نحو الإعاقة البصرية كما يدركها الكفيف.

مناقشة نتائج الفرض الخامس:
يتضح من هذه النتيجة أنه كلما زادت إتجاهات الإخوة نحو الإعاقة والتي تتميز بالسلبية والتي يدركها الكفيف فإنه تقل حدة الضغوط النفسية لدى الكفيف وهذه نتيجة غير متوقعة، ويمكن تفسير ذلك بأنه قد يدرك الكفيف بعض إتجاهات الإخوة بمفهوم خاطئ فيؤثر ذلك على إرتفاع أو إنخفاض مستوى الضغوط النفسية لديه.
وفي الأسرة التي بها طفل له حاجات خاصة، ينبغي على الإخوة أن يروضوا أنفسهم على نقص الرعاية وقلة الوقت والمجهود المخصص لهم من قبل الوالدين، وبينما يحاول الآباء في معظم الحالات أن يوزعوا مصادرهم الوظيفية والانفعالية على كل الإخوة، فإن بعض الأسر التي بها طفل يعاني من مشكلات خاصة تتجه معظم عاطفة واهتمام الوالدين فيها إلى الطفل المعوق بحيث يفوز هذا الطفل بنصيب الأسد من الاهتمام الوالدي. ( علاء الدين كفافي، 2001 : 94).
لذلك من المهم أن يكون لدى الإخوة معلومات عن أخيهم المعوق الذي له حاجات خاصة، وأن تكون طبيعة هذه الحاجات مفهومة لديهم، ولكن ما يحدث غالباً أن الآباء يكونون غير راغبين في مناقشة التفاصيل حول مشكلات إبنهم المعوق حتى لا يسببوا إنزعاجاً لأبنائهم الآخرين.
ولذلك لا بد من التأكيد على أن الكفيف في أمس الحاجة لإشباع حاجاته النفسية والتي تعمل على خفض الضغوط النفسية وإحساسه بعدم النبذ والإهمال تجاه الإعاقة البصرية لديه، ولا بد أن تعطيه الفرصة للإحساس بالرضا والقناعة وتقدير الذات.
كما أن أشقاء الطفل المعاق بصرياً، كما هو الحال بالنسبة للآخرين، عادة ما يأخذون التلميحات من أنماط السلوك والاتجاهات الأبوية، وقد يقبل الأشقاء أو يرفضون الشخص المعاق بصرياً إعتماداً على إتجاهات آبائهم وقد يرفضون بالتأكيد الانغماس المتزايد لآبائهم مع الطفل المعاق بصرياً، وإن القبول الحقيقي للمشاركة في رعاية الطفل المعاق بصرياً يخلق موقفاً عائلياً أكثر إنتاجاً وسعادة ، فالأشقاء الذين يعلمون بأن لديهم أخاً معاق بصرياً، عادة ما يكونون مثقلين بعدة أنواع من الهموم، وإذا تم الحديث عن هذه الهموم بشكل كاف فإن التنبؤ بمشاركة الأشقاء الإيجابية مع أخيهم المعاق بصرياً ستكون أفضل.

نتائج الفرض السادس ومناقشته:
وينص الفرض السادس على أنه « يمكن التنبؤ بالضغوط النفسية لدي الكفيف من خلال الإتجاهات نحو الإعاقة البصرية 0
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم إستخدام معامل الإنحدار لحساب التنبؤ للإتجاهات نحو الضغوط النفسية للكفيف.
جدول (10)
يوضح فيم (R )، (R2 ) ، ( ) ثم حساب (ت) ودلالتها لمتغير الاتجاهات لمعرفة تأثيرها على الضغوط النفسية للكفيف
المتغير الإرتباط الكلي مجموع المربعات معامل الإنحدار قيمة (ت) الدلالة
الاتجاهات 405 و 164و 139.3 13.71 01 و
أي أن (ت) دالة إحصائياً عند مستوى 01 و

ويتضح من هذا الجدول أن قيمة (ت) ذات دلالة إحصائية عند مستوى (01و) أي للاتجاهات تأثير قوي على الضغوط النفسية لدى الكفيف.

مناقشة نتائج الفرض السادس،
يتضح من ذلك أن الإستجابات غير السوية من الآباء تتطلب وفتاً لفهم الموقف على حقيقته، وللتصرف بطريقة سوية، والتخلص من المشاعر غير المناسبة والتي تظهر في صورة إتجاهات سلبية نحو الإعاقة البصرية لدى الكفيف،
ولذلك فإن الحماية الزائدة من الوالدين قد تكون عقبه في نمو الطفل، وتؤثر على شخصيته من حيث العلاقات الإجتماعية والشعور بالأمن.

وتشير الدراسات التي أجريت في هذا المجال إلى إحساس المعوق بصرياً بالنقص في الثقة بذاته، وإلى الإحساس بالفشل والإحباط، وذلك بسبب إعاقته البصرية التي تشكل السبب الرئيسي في تدني آداؤه الأكاديمي أو المهني مقارنة مع العاديين، وينعكس ذلك على موقفه من الآخرين ومن ردود الأفعال المتوقعة من الآخرين نحوه، وقد يكون موقف الآخرين سلبياً نحو المعوق بصرياً يغلب عليه طابع الشفقة.

وقد أوضحت البحوث أن الإتجاهات نحو المعوق بصرياً تتصف بكونها سلبية وغير واقعية، وتنصب الإهتمامات على ما يعجز الإنسان عن عمله لا على ما يستطيع عمله، ولذلك فإن التعايش مع الاتجاهات السلبية كثيراً ما يشكل تحدياً أكبر من التعايش مع الإعاقة ذاتها.
إن تفهم حاجات المعوقين بصرياً ومحاولة تلبيتها لا تقتصر على إزالة الحواجز الجسدية فحسب، بل لا بد من إزالة الحواجز النفسية أولاً، ولعل هذا العامل الأكثر أهمية، فإذا لم تقدم البرامج التربوية والتدريبية القائمة على التوقعات الإيجابية والاتجاهات البناءة، فالنتيجة هي تثبيط إستقلالية المعاقين بصرياً ومبادرتهم ووضع القيود على المهارات التكيفية وتطور الشعور بالدونية، وفي أغلب الأحيان تكون محصلة ذلك كله تقبل المعاق بصرياً نفسه للإتجاهات السلبية والتوقعات المحدودة التي يتبناها مجتمع المبصرين فحماية الأهل الزائدة لطفلهم المعاق بصرياً وشفقة الأقارب والأصدقاء وتشاؤم المعلمين والمرشدين ورفض أصحاب العمل، كل هذه العوامل ما هي إلا نتيجة الإعتقادات الخاطئة عن القيود التي تفرضها الإعاقة البصرية على الشخص، وإذا كنا نريد أن نهيئ الظروف الإجتماعية الملائمة للمعاق بصرياً لتحقيق ذاته وليتمتع بالمسئوليات والواجبات التي يتمتع بها أقرانه المبصرين، فلا بديل عن مقاومة مثل هذه الإعتقادات والتغلب عليها. ( منى صبحي الحديدي، 1998: 89).

وإن التهاون في عدم إعداد الأسرة لتقبل الطفل المعاق بصرياً يؤدي إلى سلسلة من ردود الأفعال مثل إختلاف معاملة الطفل المعاق بصرياً عن معاملة الطفل المبصر وعدم تقبل الإعاقة البصرية كحقيقة قائمة وعدم تقبل النصح بإمكانية العلاج والشفاء وبالتالي حرمان الطفل من الشعور بالأمن والأمان، وعندما يكون الطفل المعاق بصرياً محوراً لخصومة غبية من جانب الأسرة تبدو الإعاقة وكأنها ذنب إقترفه الطفل عن طيب خاطر وهذا يؤدي إلى إعاقة نموه الطبيعي ويشعر بالذنب والإهمال ومن الطبيعي أن نتائج هذا السلوك الشاذ من جانب الأسرة لها إنعكاساتها على التكوين العقلي والنفسي والإجتماعي لشخصية الطفل المعاق بصرياً ولأمد طويل، ومن أهم النتائج المترتبة على ذلك: فقدان الشعور بالأمن والطمأنينة وممارسة أنماط من السلوك غير الإجتماعي والميل إلى الإنغرالية والعدوانية، والوضع غير العادي للطفل المعاق بصرياً في الأسرة، فهو عادة لا يأخذ مكانه العادي مثل إخوته إما أن يدلل أو ينبذ وهذا الوضع الشاذ ينعكس أثره على سلوك المعاق بصرياً فيظهر في سوء الخلق والحقد والكراهية والشعور وبالقلق، بالإضافة إلى النقص في الخبرة في حالة إعطاء الأسرة لطفلها المعاق بصرياً إتجاهاً سلبياً عند التعامل وتحصيل الخبرة من الأشياء المحيطة به، فإن هذه السلبية تؤدي إلى إعاقة نموه طبيعياً واجتماعياً ونفسياً وخلال هذا تنمو جذور سلوك الأمراض الاجتماعية. ( لطفي بركات أحمد، 1981 :144 -147 ) .

والاتجاهات الوالدية نحو الطفل المعاق بصرياً تترك أثراً عميقاً في نفسه وفي تكوين فكرته عن ذاته وقدراته وإمكانياته، ومن هنا يجب أن يؤهل المعاق بصرياً إجتماعياً وإقتصادياً من خلال التنشئة الإجتماعية في الأسرة وفي المدرسة كأساس للتأهيل الإجتماعي والثقافي والإقتصادي، ومنحه الفرصة للقيام بعمل مناسب لقدراته وتأمين حياته المادية. ( محمد عبد المؤمن حسين، 1986: 29).
من هنا يتضح أن الاتجاهات تساعد في التنبؤ بالضغوط النفسية لدى الكفيف.