منك النص،،،ومنا العنوان،،يمنع المنقول منعآ باتآ

[فرح السلطان]

بدأت أتلو كلمات الشوق
بقلب أعتراه السكون،،،
وصمت الأنتظار يخيم
بالأمكنة ...
والذات تطرق أبواب الأخيلة
وتعود تنتظرعلي قارعة الطريق
أتعبها الجلوس وحيدة
ونبض القلب يحيا بنسمات
هواك إذا توقفت أيقن أنه
سيصبح قلب ميت
‏*
‏*
‏*
‏{وهدأت الأنفس}

[أنامل الخير]

&& وهدأت الأنفس &&



طال الزمان أوقصر



فلابد أن تهدأ النفوس يوماً..ما ..


يتعبها الرحيل


يتعبها الأنين


يتعبها الحنين


وفجاة وبعد نقاشات حادة



وتهديد بالرحيل


فجاة ..!! استقرت القلوب ..

وهدأت الأنفس !!


وارتاحت العقول ..!!


فلا تفكير بعد اليوم ..!!


ولا تهديد بعد اليوم ..!!


أمن وأمان


وراحة واطمئنان ..!!


كل شكل من الأشكال الهندسية عاد لوضعه سالماً معافى في علبة الهندسة



ما أكثر الأشكال الهندسية في حياتنا اليومية ..!!!!!


أتمنى أن يستمر الهدوء


وأخشى أن يكون هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة






** ذات مساء **

[أنـ الذكريات ـين]

ذات مساء..


كتبت اسمكـ على الشاطئ فلم تبقي الأمواج منه الّا أثراً..


علمت أن كذلكـ الحقيقة


ستمحوكـ الأيام..




لا بل ستمحو المشاعر.. ليبقى الأثر..



فقط الأثر..



استدرت الى الموج اعاتبه بصمت..


ليته تركه.. أو مسحه كلّاً..


الأحد 21 صفر 1433



،،،


( حفيف شجر )

[فرح السلطان]

ذات مساء كنت اجلس في حديقة الأيام...
وقهوتي يتصاعد دخان أحداثها...
فإذا بدقات قلبي تطرق المكان....
ففتحت أحلام برائتي أبوابها....
فإذا بمحكمة الحب تحيطني بأصفاد الحنين
ودعتني أماكنها كمتهمآ لايعرف السبيل...
فمهلآ ياسيدي القاضي:
ليس مذنبآ من أشعل فتائل اللقاء....
وصهاريج شوقه لم تنطفئ....
وذكرياته حفظت في لوح الزمان...علي شاطئ بحر لايجف
أجبني :...!
هل مدنبآ من بات يحلم باللقاء؟
‏*
‏*
‏*
‏{دقات ساعة}

[فرح السلطان]

{حفيف شجر}
لبست معطفي،،،وما أن خرجت حتي بدأ حبات المطرتزين وجنتي...
ووشاحي يتطاير مع أغنيات الشتاء....
وتتراقص الأوراق معلنة السعادة...
وخطواتي تصارع الريح ..
وصفحات كتابي ترسم خارطة المسير...
إلي كوخ الأحلام شاهدت
النار من بعيد...
فدنوت أكثروأكثر وأكثر...
ودقات قلبي في أزدياد من شوق عارم....
فإذا بصوت الخيانة يقتلني
أفي نفس المكان؟؟؟
فألتزمت الصمت،،،
وعدت أدراجي،،،،
وتبعثرت أوراق أمنياتي...
وخيم السكون...
ومابقي إلا حفيف الشجر
يحذرني من أقتراب العاصفة.
‏*
‏*
‏*
‏{دقت الساعات}

[شموع باهتة]

انتظار مقيت

ازمن طال

كان هنالك موعدا

توالت الأيام

وكم آلمني حين دقت الساعات

معلنة انتهاء يوم
لبداية التالي

والحال كما هو

لا شيء تغير

الأروقة خاوية

المكان خالٍ

حركة مشلولة

برد وصقيع

كل شيء منصلب متحجر


وساعي البريد لم يعد يعرف سبيلا لعنواني

فهل سيتوقف الزمن عند هذه المحطة؟!
*******************************

(صرخة صامتة)

[فرح السلطان]

صرخة صامته ....بفعل حبك صرختها...من داخل الحنايا ومتكأ القلب
فهزت مضجعي الآمن
وبت لا أري النوم إلا سويعات...اسامرطيفك المفقود...وصوتك المعهود
كم ان برائة طفولتي تتراقص خلف أحلامك ولقاك لتدعو لك
كن دائمآ بخير
‏*
‏*
‏*
‏{صوت دافئ}

[medad]

صوت دافئ يغمرني بالدفء الذي
أظل التمسه وأنشده !!
يُجدد في الآمل,وينشرالطمأنينة في قلبي,
هو صوت الحق الذي يعلو في الآفاق,
ويتردد صداه في الآرجاء,,
حين يصدح بالله أكبر..الله أكبر.




" روح الآمل "

[أنـ الذكريات ـين]

و بها أعيش..

روحٌ تأخذني إلى عوالم بيضاء شاسعة تُخالطها زرقة السماء..

تُريني النور في حالكـ الظلمة..

تُكسبني القوّة في ذروة الضّعف..


روحي التي أعشقها..


كروح الأمل هي.. و به تمدني..


^_^



الاثنين 29 صفر 1433



،،،،،،

( صباح مختلف )

[فرح السلطان]

في وجنتيك نور،،،يحدثني كل صباح دون طقطقة أجراس الكلام
غاليتي
أبقي علي عهدي بك
زهرتي البيضاء
وبسمتي الغراء
وجلمود صخري القابع في وجه العواصف والرياء
كوني كالنمسة الهادئه تطرب اليها النفوس
وكالبلسم الذي يحتاجه الضعفاء
واياك إياك وجرح الكرماء
فهزت كلماته أوصال الوجدان
وأطرقت نظراتي جليآ لأبحرفي هذا البركان
فسقطت نظرتي علي
لحيته ورأيت الشيب ببياضه كخيوط اللؤلؤ تضيفه بهاءآ فوق بهاء
فكم هو صباح مختلف
حينمايشرب جسدي همسات ملامحه الدافئه
فعاهدته أنني سأبقي طفلته البيضاء ماحييت
فلولا أن علمني في
تواضعي أن لا أنحني الا لله لأنحنيت مدي العمر إليه
كم أحبك ياريعان عمري
‏*
‏*
‏*
‏{زفرة حنين}

[شموع باهتة]

بالصمت تحدثت

ويالكلمات بحت

فما كان يجدي نفعا

شهقات متتالية بأشواقِ منأوهة

أنينها مؤلم

ولم تحرك بك ساكنا

سلكت درويا كثيرة

وما نخليت عن وسيلة إلا اتخذتها

بلا جدوى

ولكن
هنا ستكون لك مني بعد شهقتي هذة
زفرة

زفرة حنين أخيرة
إما أن تشعر بدفئها وتستقطبك عائدا

وإما ستكون ريحا عاصفة تذريك بها بعيدا

وللأبد....
!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
*****************************

(قحط المشاعر)

[فرح السلطان]

سأغامرفي تضاريس العمر
وأسكنك ياقلبي سهولها،،
وسنرتقي جبالها وسنجري مع أنهارها ووديانها
سنخوض التجارب معآ
وسط أنصهار المشاعر
وبرودها،،،
ستعطشنا جغرافية الحياة
لتعد إلي جيولوجية السطحيات بقحط المشاعر
وأنحدارات القلوب ...
ولكن سننهض من بين ركاماتها
ونصعد من جديد
لنرتقي الجبال مرة أخري
فنمطر عليهم اساليب النقاء
سنعطي ونعطي ونعطي
لأن الحب هبة من الله
والمشاعر توابعها تدور حيث وجوده وحول أقمارها
لتبقي المشاعرصمام الأمان للحب الأصيل
‏*
‏*
‏*
‏{تلة خضراء وحبات مطر}

[شموع باهتة]

من وراء زجاج النافذة

تأملت روعة السماء بثوبها السحابي الأبيض

لا خطوط للأزرق بينها

وذهبت بنظري إلى تلك التلة الخضراء على جبل عيبال

وحبات المطر تتسابق في السقوط عليها

لتروي شجر السرو والصنوبر هناك

حينها
عدت سنواتِ من عمري كانت الأجمل

فيها أحلام وردية

وضحكات غير مصطنعة حقيقية


لهو ولعب ورقص وشغب
براءة طفولية

كم أحن لتلك الأيام
وما هي إلا حلم وأمنية.

(جبل عيبال):الجبل الشمالي لمدينة نابلس يقابله جبل جرزيم (الجنوبي).
*************************
(ظل شمعة)

[أنـ الذكريات ـين]

قد لا يكون لكـ فيّ متّسع..


لا.. بل قد لا يكون لكـ في حياتي متسع

جبراُ كان أو اختياراً

لن تنفي الطريقة الحقيقة..



لكن بعدكـ يحدث مساحاتٍ شاسعة من الظلام في أيّامي

تماماً كـ ظلّ شمعة..



صغيرٌ حيزها.. واااسعٌ أثر بعادها..

عفواً.. قصدت حيّز ظلّها..




الخميس 10 ربيع الأول 1433




( و يغرد عصفوري )