امثلة معمارية لمشاريع روعى فيها هذه الاحتياجات

مثال على ذلك بافيلون فلندا في المعرض العالمى بنيويورك عام 1939

اولا التوجيه:

روعى توفير محور واحد للحركة .. وايا كان موضع الشخص فاتجاه الحركة مرتبط باربعة اشياء
1- الى الخلف .. وهو المدخل الذى دخل منه
2- الى الامام .. وهو المخرج وللوصول اليه يتحرك الى الامام
3- الى اليمين .. مسطحات افقية ومستوية
4- الى اليسار .. مسطحات رأسية مائلة ومنحنية
وبذلك يكون الاتجاه مؤكد ولا توجد صعوبة في التعرف على الفراغ





مسقط افقى ومنظور للقاعة


ثانيا فهم الفراغ واستيعابه

تم استخدام عناصر بسيطة غير معقدة في التصميم الداخلى وتساعد على استيعاب الفراغ
1- الى اليسار .. الحائط المائل الديناميكي يحتوى الحركة والتتابع البصري ويجعل اتجاه الحركة موجه الى نهاية المسار
2- الى اليمين .. يوجد مسطحين افقيين يعطى احساس بالاستاتيكية ويتناسب مع وظيفتهم حيث يوجد في المستوى الارضي مجموعة من المقاعد والفوتيهات .. اما المستوى الرأسي فيحتوى على مطعم
3- الشرائح الخشبية الرأسية المستخدمة في كسوة الواجهات تعطى رمزا للبلد المنتج للاخشاب والذى قام بانشاء هذه القاعة وهو فنلندا
4- تم استخدام وحدات اضاءة سبوت لتسليط الضوء ولفت الانظار الى المعروضات .. وبذلك تكون اركان المعرض الاربعة اصبحت مقروءة


ثالثا الاعتماد على باقى الحواس

1- الميول الموجودة في الحائط الجانبي تجعل الرأس مائلة قليلا وبالتالى تشجع على استمرار النظر للنهاية
2- الخشب المستخدم كشرائح يغرى بلمسه .. والمعروف ان الخشب مادة تعطى احساس بالحنان والحميمية .. كما انها لن تكون خطرة مثل المعدن مثلا في حالة الارتطام بها
3- الخشب يعمل على امتصاص الصوت مما يخفف الاحساس بالضوضاء ويعطى احساس بالراحة
4- الخشب له رائحة مميزة تجعل مستخدمي الفراغ يقتربون منه دون خوف

ويعتبر هذا المبنى بالفعل التجربة الرائدة في هذا المجال ونستطيع ان نقول انه سبق عصره لانه قما قلنا تم افتتاحه في عام 1939




مسقط افقى للفراغ المفتوح لمكتبة فرانسوا ميتران بباريس .. ونجد انه احترم الاتجاهات الاصلية والحركة في محورين فقط دون تداخل او تعقيد العديد من المسارات




يمكن ببساطة كتابة الاتجاهات لمن لا يستطيع تحديد اتجاهه بسهولة ويفقد القدرة على التواصل مع الفراغ

المدخل إلى تصميم مبانى المعوقين

فى هذا الكتاب يستعرض المؤلف المعايير التصميمية لتصميم مبانى متوافقة مع
استعمال المعاقين لها، وناقش فيه كيفية الوصول للحلول الملائمة لذلك، وطرح
بعض الأمثلة لمبانى متعددة، ووضح كل هذه المعايير بالرسم، وكذلك رسم
للمساقط الأفقية لهذه المبانى موضحا كيفية تصميمها لتكون متوافقة مع
المعاقين، بكل أنواع الإعاقة، ووضح أهمية أن يكون أى تصميم لأى مبنى مهما
كان، وخاصة المبانى العامة الحكومية والمستشفيات والإدارية وما إلى ذلك،
يجب أن يكون تصميمها مراعيا استعمال المعاقين، لأن نسبتهم فى حياتنا كبيرة
جدا، ومن حقهم علينا أن نراعى وجودهم فى كل مكان.
لمزيد من التفاصيل ولمعرفة محتويات الكتاب، تم عمل ملخص وعرض
للمحتويات

بسم الله الرحمن الرحيم
المدخل إلى تصميم مبانى المعوقين
كلنا نعلم أن فى كل دول العالم توجد نسبة من المعاقين، حيث قالت إحدى المواقع
على الإنترنت أن عدد المعاقين فى العالم يصل إلى 500 مليون نسمة، وأن
80% منهم توجد فى الدول النامية، نظرا لعدم وجود وعى صحى كاف، كذلك
إرتفاع نسبة التلوث، فهناك إرتفاع فى نسبة الأمراض المسببة للإعاقة.

ومؤلف الكتاب يقول "أن نسبة المعوقين فى المجتمعات تترواح من 10% إلى
13%، خاصة مع تزايد الحروب وأعمال العنف فى الأعوام الأخيرة، أى أنها
نسبة لا يمكن إغفالها أو أهمالها، مما يجعلنا نفكر بجدية فى أساليب إزالة
العوائق المادية والنفسية التى تحول دون الإستفادة من طاقات المعوقين فى بناء
مجتمعاتهم."

وفى هذا الكتاب استعرض المؤلف فى خمسة فصول غير المراجع العربية
والأجنبية، موضحا بالرسومات الوافية، أهم المعايير التصميمية لمبانى المعوقين
على مختلف أنواعها وذلك بغرض أن يتفهم المصمم المعمارى كيفية توفير
احتياجات المعوقين داخل المبانى المصممة خصيصا لهم، وليس هذا فقط، ولكن
يجب أن يراعى حركة المعوقين فى معظم المبانى وخاصة المبانى العامة،
والهامة الرئيسية، بحيث لا يقف تصميم المبنى كعائق فى استعمال المعوق
للمبنى، سواءا كان يعمل به، أو ليقضى حاجة له فيها، وليس المبنى فقط، ولكن
أيضا الموقع العام والبيئة المحيطة، يجب أن تلائم استخدام المعوق لها، من
حيث استعمال السيارات المجهزة للمعوقين، وحركة الكرسى المتحرك، أو من
يستخدمون العصا الواحدة أو الإثنين، وكذلك فاقدى البصر، كذلك فى التصميم
الداخلى للمبانى، وعروض السلالم والمصاعد، والمنحدرات، ودورات المياه،
والمطابخ، وكل جزء من المبنى، وكل جزء من الخدمات والفراغات فيه، حتى
فى الملاعب والمتنزهات، يجب أن يراعى فيها المعوقين.

فيجب على المعمارى ألا تقتصر خدماته على جزء من المجتمع فقط غافلا جزءا
أساسيا فيه، فهم يشكلون نسبة ليست قليلة فى المجتمع، حيث أنه يتحتم عليه
أن يصل إلى مبدأ "تصميم بلا عوائق" للمجتمع كله.
ويؤكد المؤلف على أن الإسلام حث على العناية بالمعوقين، وأعطى أمثلة
واضحة على اشتراك المعوقين فى أعمال مهمة فى البلاد على مستوى عال،
وليست وظيفة صغيرة، مما يترتب عليه، مراعاتهم فى تصميم جميع أنواع
المبانى سواءا العامة والحكومية والتجارية وكذلك المبانى الخاصة بهم من سكن
وملاعب وغيرها.

وبالتالى فإن دور التصميم المعمارى ليكون فى خدمة المعوقين، ولكى يصل
لتصميم بلا عوائق يجب مراعاة:
1- تمكين المعوق من استعمال المبنى بتوفير الخدمات اللازمة بالبيئة المحيطة
وذلك بدءا بأماكن انتظار سيارته وممر المشاه الذى يكفل له سهولة حركته
بمراعات وجود المنحدرات اللازمة بالأماكن المناسبة القريبة من أماكن الإنتظار
المخصصة لهذه المجموعة، مع استعمال مواد الأرضيات المقاومة للإنزلاق
ووقايته من تقلب الظروف الجوية ومراعات ألا تزيد أطوال الممرات عن الحدود
المفروضة للمعوقين، وهى 61 م وقربها من المداخل التى يمكنهم استعمالها.

2- توفير مدخل يسهل على الجميع استعماله أيا كانت وسيلة حركتهم من
استخدام كراسى متحركة أو أجهزة تعويضية مع مراعاة موقع هذا المدخل من
تأثير الرياح إذا زادت عن الحدود المتاحة، والتى لا تؤخذ فى الإعتبار، فإذا
زادت سرعة الهواء من 7 متر/ثانية، وكانت تهب أكثر من 10% من الوقت
طوال العام، فيمكن تلافى هذا التأثير بما يضيفه من قوى قد تحول دون إمكانية
استعمال ذلك المدخل إما ببناء حائط أمام هذا المدخل أو بوضع المداخل بإرتداد
إلى الخلف، كما يجب مراعات أيضا الأبواب المستخدمة بهذه المداخل وعلى
سبيل المثال تجنب الباب الدوار، مراعات حجمه، شكل ووضع المقابض
المستعملة، ضغط إغلاقه وارتفاع العتب أمامه.

3- إمكانية وصول المعوق لجميع الأدوار بالمبنى ويكفى لتحقيق ذلك مصعد
واحد بالمبنى يمكن للمعوق أن يستعمله مع وجوده على ذات المنسوب الذى
يؤدى إليه مدخل سهل الإستعمال للجميع.

4- توفير الخدمات اللازمة بوجود دورة مياه خاصة للمعوقين من الرجال
وأخرى للنساء بكل دور من أدوار المبنى.

5- لابد أن تكون الممرات المؤدية لمخارج الطوارئ سهلة الإستعمال للمعوقين.

مما سبق نجد أن دور التصميم المعمارى يمكن أن يتضح من خلال بعض
التفاصيل البسيطة والتى يمكن إضافتها إلى المبانى القائمة، على سبيل المثال،
يمكن إضافة أو توفير منحدرات فى مداخل المبانى الرئيسية والهامة، كذلك
إضافة بعض المنحدرات الصغيرة للأرصفة وممرات المشاه عند أماكن عبور
المشاه الرئيسية، بحيث انحدارها لا يزيد عن "6% - 10 %"، كذلك فى
دورات المياه، وأماكن شرب المياه، بحيث تحتوى على مقابض فى ارتفاعات
مناسبة لهم حتى يسهل استعمال هذه الخدمات، لتيسير الحياة عليهم.

ويتمنى المؤلف أن يأتى اليوم الذى يوجد فيه كابينة اتصال تليفون خاصة
بالمعوقين، وصناديق البريد، بحيث تكون بمقاسات تتناسب مع مستعملى
الكراسى المتحركة فى بعض الميادين الهامة كما هو متوافر فى بعض البلدان
الأوروبية، كذلك يرى أن من حق الأبطال الرياضيين المعوقين، أن يجدوا
الملاعب والمراكز الرياضية المصممة خصيصا لهم على مستوى مدن
الجمهورية بحيث تكون متنفسا لهم ولباقى المعوقين وأسرهم حتى يتمكنوا من
خلالها ممارسة الأنشطة الرياضية الخاصة بهم.

وقد عرض المؤلف هذا الكتاب فى خمسة فصول كالآتى:

1- الفصل الأول: المبانى السكنية.
حيث يناقش موقع المبانى الخاصة بالمعوقين، هل توضع فى وسط المدينة، أم
على أطراف المدينة، أم توضع فى المدن الجديدة، وقال أن سعر متر الأرض
يتحكم فى وضع هذه المبانى، كذلك وجود المواصلات والخدمات الخاصة لهم،
وأن المستوى الإقتصادى للدولة يعتبر من العناصر المتحكمة فى مواقع المبانى
الخاصة بالمعاقين، حيث أن سعر الأرض لا يوضع فى الإعتبار فى الدول الغنية،
ولكن يجب أن يراعى فى المدن الفقيرة، وفى مصر يوجد مدن جديدة كثيرة،
وبها تنسيق مواقع جميل، وهناك رخص نسبى فى أسعار الأراضى هناك، وهناك
مجالات عمل متوفرة فى تلك المدن الجديدة، كذلك وجود وسائل المواصلات
التى تربطها ببقية المدن، ويرى المؤلف أنه يمكن أن يكون المعوقين نواة لبداية
مدينة جديدة.

وقد استعرض المؤلف معايير تصميم هذه المبانى وهذه المدن بحيث تتلائم مع
استعمال المعوقين لها، وقد لاحظت أن هناك بعض الأرقام التى تتكرر فى هذه
المعايير، مما يمكن استعمالها وحدة تصميمية، فمثلا عروض الممرات عادة لا
تقل عن 0.90 سم، مما يتلائم مع عرض الكرسى المتحرك، او استعمال
العكازين، كذلك أقصى عرض للممر يصل إلى 1.80 سم، وأقصى ارتفاع
للكوبستة أو الرف ليسهل الوصول إليه من 0.75 سم إلى 0.95 سم، وكذلك
أقل عمق لأى فراغ لكى يدور فيه الكرسى المتحرك بحرية هو 1.50 سم،
وميل المنحدرات لا يزيد عن 6%.

وقد حاول المؤلف أن يناقش النقاط التالية فى معظم أنواع المبانى، لكى يصل إلى
المعايير الصحيحة مهما كان نوع المبنى المستخدم، ولذلك سوف أضع هذه
النقاط فى المبانى السكنية ولن أكررها فى الباقى، ولكن سوف نعرض بعض
صور لكل نوع مبنى لنبين بعض تفاصيل هذه المعايير فى معظم هذه النقاط، ثم
يختم كل نوع من هذه المبانى بعرض عدة نماذج لها.






1-1.1 : الموقع العام:
1-1.2 : مواقف السيارات:
1-1.3 : ممرات المشاه.
1-1.4 : مداخل المبانى والمنحدرات:
1-1.5 : العناصر الداخلية للمبنى السكنى:
1-5-1: السلالم والمصاعد
1-5-2 : مداخل الوحدات السكنية:
1-5-3 : الممرات والطرقات الداخلية:









1-5-4 : غرف المعيشة والطعام
1-5-5 : غرف النوم.
1-5-6 : دورات المياه:
1-5-7 : المطابخ.
1-5-8 : النوافذ والأبواب:
1-5-9 : الأدوات الكهربائية وأجهزة الإنذار
1-1.6 : نماذج لمبانى سكنية للمعوقين:
















2- الفصل الثانى: مبانى التعليم والتدريب المهنى.
2-1: مبانى التعليم والدراسة:
2-1-1: المعايير التصميمية للمبانى التعليمية للمكفوفين:
2-1-1-1: اختيار موقع المبنى وعدد طوابقه:
2-1-1-2: مقاسات الممرات الرئيسية بالمبنى:
2-1-1-3: التصميم السليم والآمن للسلالم
2-1-1-4: تصميم الفصول الدراسية وفصول تعليم السير وفن الحركة:
2-1-1-5: عنابر النوم والإقامة الداخلية:
2-1-1-6: صالة الطعام والخدمات الترفيهية والثقافية:
2-1-1-7: المعالجة المعمارية للأبواب والشبابيك:
2-1-1-8: دورات المياه:
2-1-1-9: الحدائق الخاصة بالمكفوفين














2-1-2 : المبانى التعليمية للمعاقين حركيا:
2-1-2-1: خط سير المعوق داخل المبنى:
2-1-2-2 : تصميم الفصول الدراسية:
2-1-2-3 : دورات المياه:
2-1-2-4 : أسلوب تنسيق الموقع:
2-1-3 : المبانى التعليمية الخاصة بالصم والبكم:
2-1-4 : المبانى التعليمية الخاصة بالمتخلفين عقليا:
2-1-5 : نماذج لمبانى التعليم: