النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: تعريف الشلل الدماغي

  1. #1
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    تعريف الشلل الدماغي





    الشلل الدماغي


    تعريف الشلل الدماغي

    الشلل الدماغي كلمة عامة تطلق للتعريف عن المشاكل التي تحصل نتيجة إصابة الدماغ في مرحلة نموه داخل الرحم وبعد الولادة.
    فكلمة الشلل تعني ضعف في العضلات أو ضعف في التحكم الحركي.
    والدماغي بأن الأسباب نتيجة عطل في الخلايا العصبية الدماغية.
    ولكن ضعف العضلات ليس هو المشكلة الوحيدة ، فإصابة الدماغ تؤدي إلى مشاكل أخرى مثل تأثر الحواس الخمس والقدرات اللغوية والفكرية.



    ما هو الشلل الدماغي ؟
    ليس كل شلل يحدث في مرحلة الولادة أوما بعدها هو شلل دماغي، والتعريف العلمي للشلل الدماغي هو----- وجود عجز حركي مركزي غير متطور ( متصاعد ) نتيجة لإصابات تحدث في مرحلة من مراحل تطور الجهاز العصبي سواء مرحلة الحمل أوالولادة أوما بعد الولادة.
    عند الإصابة بالشلل الدماغي بعد مرحلة الولادة ( الأطفال والكبار) فإن تلك الحالات تسمى بالشلل الدماغي المكتسب ، ومن أهم أسبابه حوادث السيارات وإصابات الرأس كما في حوادث الغرق وفقدان الأكسجين لفترة طويلة ، وقد تكون الأسباب التهابات الدماغ والأورام

    .

    العناصر الرئيسية لتشخيص الشلل الدماغي :
    o ليس مرضا بحد ذاته، ولكن مجموعة من الأعراض المرضية لأسباب متعددة
    o
    ليس حالة وراثية ( باستثناء بعض الحالات التي تكون الأسباب وراثية)
    o
    أصابة الدماغ في مرحلة الحمل والولادة
    o
    تلف مركزي للجهاز العصبي
    o
    غير متطور: الإصابة ثابتة لا تزداد مع مرور الأيام
    o
    ليس قابلا للشفاء فأصابة الدماغ أدت للتلف التام


    ما معنى مركزي ؟
    السبب في حدوث الأعراض هي إصابة الجهاز العصبي المركزي ( الدماغ والحزم العصبية ) في مناطق مهمة ، وهي :
    o
    قشر المخ ( الدماغ )
    o
    العقد العصبية القاعدية Basal ganglion
    o
    المخيخCerebellum



    ما معنى غير متطور ؟
    غير متطور بمعنى أن الإصابة لا تزيد كما أن الأعراض لا تزداد سوءاً مع الوقت، فالإصابة تؤدي إلى عطب في الخلايا المخية أو الحزم العصبية مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في مجموعة من العضلات، هذه الإصابة دائمة، قد لا تظهر الأعراض في الأشهر الأولى من العم، وعند ظهورها فيكون ذلك بشكل تدريجي، ولكن في الحقيقة ليس زيادة في درجة الإصابة ولكن توقيت ظهور تلك الأعراض، ولكن في حالة أهمال العناية بالطفل ، فقد يحدث له تشوهات في الأطراف والعمود الفقري، كما تحدث مشاكل أخرى متنوعة ليست جزءاً من الأعراض المرضية بل من المشاكل اللاحقة.

    ما هو وقت الإصابة ؟
    الإصابات الدماغية التي تؤدي إلى حدوث الشلل الدماغي هي الإصابات التي تحدث قبل إكتمال نمو وتطور الدماغ ، وتلك المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي :
    o
    مراحل ما قبل الولادة
    o
    مرحلة الولادة
    o
    مرحلة ما بعد الولادة ( وخصوصاً في السنوات الأول )
    مع العلم أن هذا المسمى يطلق بشكل أكبر على الإصابات التي تحدث حول الولادة.


    هل تتحسن الحالة مع الأيام ؟
    الإصابة تؤدي إلى عطب دائم لمجموعة من الخلايا المخية، وهذه الخلايا لا يمكن تعويضها بخلايا جديدة، وعليه فإن الإصابة دائمة وثابتة ولا يمكن تحسنها مع الأيام، ولكن بالعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي يمكن تحسين أداء العضلات للقيام ببعض الحركات الإرادية.


    هل الأعراض المرضية متشابهة في جميع الحالات ؟
    من الملاحظ أن الأعراض تختلف حدتها من طفل لآخر حسب درجة الإصابة ، فقد تكون الأعراض بسيطة لدى طفل وشديدة لدى آخر، كما أن توقيت ظهور تلك الأعراض تختلف من حالة لأخرى ، وهذا التنوع في شدة الأعراض ووقت ظهورها يجعل التعرف على الشلل الدماغي وتشخيصه أمراً صعباً ، وكذلك رسم الخطة العلاجية له .


    هل السبب يؤدي إلى نفس الأعراض ؟السبب الواحد قد يؤدي إلى أعراض مختلفة، فمقدار الإصابة درجات ، فالإختناق ونقص الأكسجين في المواليد بتمام الحمل يؤدي في أغلب الحالات إلى الشلل الدماغي الإنقباضي Spastic CP بأنواعه وبشكل أقل إلى الشلل الدماغي الكنعي Athetosis CP ، أمّا في حالة المواليد الخدج ( ناقصي النمو) فتكون الإصابة أكثر بالنوع الإنقباضي الطرفي السفلي Spastic Diaplegia


    هل المشكلة حركية عضلية ؟
    العضلات في تكوينها وتركيبتها سليمة ولكن القدرة على التحكم في الوظائف الحركية وتوازنها مفقودة، ومن يتحكم في الحركة ودقتها هو الدماغ الذي يقوم بإرسال إشارات عصبية للعضلة والتي تقوم بالتأثير عليها لكي يحدث لها إنقباض أو إرتخاء ، ويكون هناك توازن بين الإشارات العصبية التي تؤدي للإنقباض والإنبساط لكي تكون الحركة سلسة وموزونة ، وفي حالة إصابة الدماغ والخلايا العصبية فإن الإشارات للعضلات التي تتغذى من تلك المنطقة تتوقف، وهذا بالتالي يؤدي إلىضعف الحركة وعدم توازنها .



  2. #2
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    رد: تعريف الشلل الدماغي


    ما هي المشاكل غير الحركية المصاحبة للشلل الدماغي ؟
    الشلل الدماغي ليس مشكلة حركية فقط ، ولكن المشكلة الحركية هي الأكثر وضوحاً ، إلاّ أنه بالإضافة للمشاكل الحركية فإن هناك مشاكل أخرى مثل :
    o المشاكل السمعية والبصرية
    o مشاكل النطق وصعوبات التعلم
    o نقص القدرات الفكرية وأضطراب التواصل
    o مشاكل في القدرة الغذائية
    o مشاكل الصرع والتشنجات

    ما هو التأخر الحركي ؟
    هو عدم إكتساب الطفل للحركات الطبيعية للجسم والأطراف والتي يستطيع القيام بها أقرانه في نفس المرحلة العمرية مثال ذلك القدرة على الجلوس ( 6-8 أشهر) والقدرة على المشي (12-18 شهر ).


    ما هو تأخر النمو ؟
    النمو المقصود به النمو الجسمي ، ويقصد به أن مقياس الوزن والطول ومحيط الرأس أقل من المعدل الطبيعي لأقرانه بعد إسقاطه على المنحنى البياني الخاص لكل منها.


    ما هو تأخر التطور ؟
    هو تأخر الطفل في إكتساب المهارات الأساسية مثل الحركة ، الرؤية ، السمع ، الكلام ، والعلاقات السلوكية والإجتماعية ، والتي يستطيع أقرانه في نفس العمر القيام بها .


    ما هو التأخر الشامل ؟
    هو مصطلح يستخدم لتوضيح تأخر التطور والنمو عندما يكون هناك علامات تأكيدية على تأخر حصول الطفل على مجموعة كبيرة من المهارات وبدرجة واضحة

    .
    ما هي نقص الإحساسات ؟
    المقصود بها شمولية نقص الإحساسات الخمسة ( اللمس ، التذوق ، الرؤية ، السمع ، الشّم ) .

    ما هي توقعات المستقبل ؟
    كما أن أصابع اليد الواحدة تختلف ، فإن إصابة هؤلاء الأطفال تختلف ، ومستقبل الطفل يعتمد على درجة الإصابة بشكل كبير ، ولكن التدخل المبكر قد يؤدي إلى نتائج باهرة مهما كانت حالة الطفل وشدة إصابته .
    فالطفل الذي لديه إصابة خفيفة قد لا تظهر عليه مشاكل واضحة ، ولكن قد يكون غير بارع كأقرانه ، ومع زيادة شدة الحالة تكون الأعراض أشد ، ولكن ذلك لا يمنع من حصولهم على درجات مختلفة من الخبرات التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم في حياتهم اليومية ، والبعض منهم قد يكونون معاقين حركياً وفي نفس الوقت لديهم درجة عالية من الذكاء ، والتطور العلمي قد أوجد الكثير من الأدوات المساعدة والتي قد تقوم بتحسين حياتهم ومعيشتهم اليومية ، وزيادة التواصل مع المجتمع من حولهم.

  3. #3
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    رد: تعريف الشلل الدماغي

    انواع الشلل الدماغي

    تحصل الإصابة بالشلل الدماغي نتيجة حصول عطب وخراب في مجموعة من الخلايا المخية أو الحزم العصبية التي تتحكم في مجموعة من العضلات، مكان هذا العطب وحجمه يختلف من شخص لآخر، وعليه تكون الأعراض مختلفة حسب نوع الإصابة ومكانها ودرجة تأثيرها، ومهما كانت الأعراض ودرجتها فهي تندرج تحت مسمى واحد --- الشلل الدماغي.
    ومع ذلك فقد تم تقسيم الشلل الدماغي إلى عدة أنواع معتمدة على الأعراض المرضية لربط التشخيص برباط واحد، ولتسهيل التعامل مع الحالة للمجموعة العلاجية



    .

    ما هي الأسس التي يتم على أساسها تصنيف أنواع الشلل الدماغي ؟
    إصابة الدماغ تختلف من شخص لآخر حسب مكان الإصابة وحجمها ، هذا التأثير قد يأخذ صور شتى، فتناغم العضلات يعتمد على الإشارات المرسلة من الدماغ ، هذا التناغم هو ما يحفظ الجسم في وضع معين ثابت، وهو ما يجعل الحركة منتظمة وموزونة، وإختلاف التناغم العضلي بين الشد والإرتخاء هو ما يجعلنا نقوم يتلك الحركة كالمشي مثلاً، وتوازن التناغم العضلي هو ما يجعل الجلوس ثابتاً بلا حركة، ولكن عند سيطرة مجموعة من الإشارات العصبية على وضع معين فقد يعطينا صورة ثابتة للعضلة كالشد مثلاً ( زيادة التناغم أو ما يسمى بالتشنج العضلي ) حيث نرى جميع عضلات المنطقة مشدودة دائماً وبدون إرادة الشخص نفسه، كما قد تظهر حركات غير سوية بدون إرادة الشخص، مما يجعل هذه الحركة شاذة ومحبطة له على القيام بالحركة المنتظمة المتوازنة.





    التصنيف حسب شدة الإعاقة :
    وهو التصنيف الذي يعتمد على شدة أو درجة الإعاقة الحركية ، وهي درجات قد تتغير مع العلاج الطبيعي والتمارين، وتزداد سوءاً مع الأهمال، وتقسم إلى :
    o الحالات البسيطة:
    حيث يستطيع الطفل المشي وأستخدام أطرافه الأربعة بدون مساعدة دائمة له.
    o الحالات المتوسطة :
    الطفل يحتاج إلى أجهزة تعويضية وتدريب للمشي وأستخدام اليدين، وهو ما يحتاج إلى علاج طبيعي مستمر.
    o الحالات الشديدة :
    قد لا يستطيع الطفل المشي بسهولة ويعتمد على الكرسي المتحرك في تنقلاته، ويحتاج إلى العلاج الطبيعي والتمارين بشكل مستمر

    ما هي أنواع الشلل الدماغي حسب مكان الإصابة ؟
    قامت الجمعية الأمريكية للشلل الدماغي American Academy for Cerebral Palsy بتقسيم حالات الشلل الدماغي تشريحياً وحسب موقع التأثر ( المنطقة المصابة ) في الجسم، مع عدم التطرق إلى التأثيرات غير الحركية ، إلى الأنواع التالية :
    o الشلل الرباعي Quadriplegia or tetraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة.
    o الشلل الشقي (الفالج) Hemiplegia حيث يكون الشلل في نصف الجسم
    o الشلل النصفي Paraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف السفلية
    o الشلل الثلاثي Triplegia حيث يكون الشلل في ثلاثة أطراف
    o شلل أحادي الطرف Monoplegia حيث يكون الشلل في طراف واحد فقط
    o الشلل النصفي الطرفي المزدوج Diaplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة ، ولكن في الأطراف السفلى أكثر وضوحاً من الأطراف العليا
    o الشلل الشقي المزدوج Douple hemiplegia حيث يكون هناك شلل في الأطراف الأربعة ، ولكن في الأطراف العليا أكثر منه في الأطراف السفلى



    ما هي نسبة الإصابة حسب كل نوع ؟
    تختلف هذه النسب حسب نوع الدراسة ونسبة إنتشار المسببات ، وفي دراسة أجريت في نيويورك وجد 73.4 % الشلل الدماغي التشنجي ، 1% الشلل الدماغي الكنعي ، 12.5 % الشلل الدماغي الرنحي ، 7 % الشلل الدماغي المختلط ، 3 % الصّمّل ، 0.5 % الأهتزازي.
    في نفس الدراسة وجد 47% رباعي الأطراف، 46% شلل شقي ( فالج)، 5% طرفي

    ما هي أنواع الشلل الدماغي وظيفياً ؟
    بالإضافة إلى تقسيم الأنواع حسب مكان الأصابة فإنه من الممكن تقسيم الشلل الدماغي سريرياً حسب الأعراض المصاحبة للخلل الحركي السائد إلى عدة أنواع منها :
    1. الشلل الدماغي التشنجي ( التقلصي ) SPASTIC CP
    o أكثر الأنواع شيوعاً حيث يبلغ 50-60% من الحالات
    o يكون السبب في 80% من الحالات الولادة قبل الأوان ( الخدج )
    o الإصابة عادة ما تكون في قشرة الدماغ Cerebral cortex
    o يكون هناك زيادة في مستوى المقوية العضلية
    o أصابة المراكز العليا للوظائف الحيوية مثل السمع والبصر والأدراك بدرجات متفاوتة.

    2. الشلل الدماغي الكنعي ( الدودي ) ATHETOID CP
    o الإصابة في العقد العصبية القاعدية Basal ganglion
    o تظهر الأعراض على شكل إرتخاء في أحد الأطراف أو مجموعة منها
    o وجود حركات دودية للأطراف ( بوجود الحركة ، بعدم وجود الحركة )
    o قد يكون مصحوباً بسيلان اللعاب مع صعوبات في السمع والكلام.
    3. الشلل الدماغي الرنحي ( اللاتناسقي الحركي ) ATAXIC CP
    o الإصابة عادة ما تكون في المخيخ Cerebellum
    o تظهر الأعراض على شكل عدم توازن وحركات غير طبيعية رجفانية وإرتعاشية غير منتظمة.

    4. الشلل الدماغي المختلط MIXED CP
    في هذا النوع لا تنطبق عليه اعراض الأنواع السابقة ، ولكن هناك بعض الأعراض من كل نوع نتيجة إصابة أكثر من منطقة بدرجات متفاوتة .
    5. أنواع أخرى أقل إنتشاراً ، ومنها :
    o عسر المقوية العضلية Dystonia : حيث تظهر على شكل تحرك الجسم بشكل متقطع ، آخذاً وضعيات شاذة
    o الصّمّل Rigidity تيبس المفاصل والأطراف مع وجود مقاومة مستمرة على طول مدى الحركة ( علامة أنبوب الرصاص ) Lead pipe
    o الرجفان Tremor وهي حركات إهتزازية في الأطراف
    o غياب المقوية العضليةAtonia وهو وهن العضلات وإرتخائها التام

  4. #4
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    رد: تعريف الشلل الدماغي

    ما هي نسبة الإصابة ؟

    يعتبرالشلل الدماغي من أكثر الإعاقات الحركية حدوثاً، ونسبة أنتشارة متباينة ومختلفة بسبب أختلاف أدوات التشخيص، ونسبة الإصابة بالشلل الدماغي هي أحد مقاييس مستوى الرعاية الصحية للحوامل وعند الولادة ، وقد أستطاعت الدول المتقدمة من تقليل تلك النسبة بالرعاية الصحية والتوعوية.
    في الولايات المتحدة الأمريكية تقدر الأصابة بالشلل الدماغي بحالتين لكل ألف ولادة ( 1/ 200 ولادة )، ولكن النسبة الحقيقية أعلى من ذلك وتصل إلى خمس حالات لكل الف مولود عند إحتساب الأصابات البسيطة وما يتم تشخيصه متأخراً ( بعد سن الخامسة من العمر )، أما في الدول العربية فلا يوجد أحصائيات حقيقية عن نسبة الأصابة بالحالة.
    يحدث الشلل الدماغي لدى جميع الفئات بغض النظر عن العرق أو اللون أو الحالة الاجتماعية أو الوضع الاقتصادي، ولكن يتأثر بمستوى الرعاية الصحية للحوامل وعند الولادة ، ومع زيادة الوعي والرعاية الصحية بدأت حالات الشلل الدماغي بالتناقص في الكثير من البلدان العربية ، كما لوحظ نقص في بعض أنواع الشلل الدماغي الناتج عن توافق فصيلة الدم بين الوالدين ( عامل رهسيس ) نتيجة الأكتشاف المبكر له

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

    نسبة الأنتشار بين الذكور والأناث :
    يحدث الشلل الدماغي بنبة متقاربة ، فيصيب الذكور بنسبة 55% والأناث بنسبة 45%




    الأسباب

    الشلل الدماغي ليس مرضاً بحد ذاته ، فهو ليس مرضاً وراثياً أو حالة معدية ، ولكن مجموعة من الأعراض المرضية تحدث نتيجة لتلف جزء من الدماغ أو الحزم العصبية في مرحلة مهمة من مراحل تطور ونمو الجهاز العصبي.
    يبدأ تكون الجهاز العصبي في مرحلة مبكرة من الحمل ( الأسبوع التاسع ) ويكتمل نمو الخلايا العصبية ذاتها مع إكتمال النمو وقبل الولادة ( 36-37 أسبوعاً ) ، ولكن الجهاز العصبي يستمر في التطور وليس خلق خلايا عصبية جديدة بعد الولادة من خلال وجود الأغشية المبطنة للأعصاب ، ولتوضيح الصورة فإن وزن الدماغ عند الولادة يبلغ 400 جرام، وفي عمر الأربع سنوات 1400 جرام ، لذلك فإن عطب الدماغ بعد سن الخامسة من العمر والناتج عن إصابات الرأس والغرق المصحوبة بخلل حركي وحسي لا يمكن تصنيفها كشلل دماغي، ولكن تسمى بالشلل الدماغي المكتسب.



    ما هي الأسباب ؟
    في أغلب الحالات لا يمكننا معرفة السبب الحقيقي لحدوث الإصابة ( 50 % من الحالات )، كما لا يمكننا معرفة الكثير من الأشياء التي يمكن عملها لمنع حدوث الإصابة.
    كما لاحظنا أن المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي مراحل الحمل والولادة ، وبعد الولادة وخصوصاً في السنوات الأول، وعليه يمكن تقسيم الأسباب إلى عدة أنواع حسب وقت حدوثها وهي:
    " خلال الحمل وقبل الولادة
    " خلال الولادة
    " بعد الولادة

    الأسباب خلال الحمل وقبل الولادة ( 40 % ) :
    أ****. أسباب تصيب الأم :
    " الالتهابات الجرثومية التي تصيب الأم سواء الفيروسية أو البكتيرية والتي تنتقل للجنين ومن ثم تؤثر عليه مثل الحصبة الألمانية، الزهري، التكسوبلازما Toxoplasmosis، الفيروس الخلوي العرطل CMV، وليس الشائع منها مثل الزكام أو الالتهاب البولي والتي عادة لا تؤثر على الجنين.
    " عدم توافق فصية الدم لعامل الريزيس Rh.incompatability ( دم الأم سالب ودم الأب موجب )
    " الحمل بالتوائم الثنائي والثلاثي والرباعي، حيث يؤدي زيادة الأجنة إلى نقص الوزن والولادة المبكرة.
    " الأمراض التي تصيب الأم مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري
    " الحوادث (الصدمات) والتي تؤدي إلى إصابة الجنين (النزيف الدماغي).
    " الأشعة ( وكمثال على ذلك ما جرى في هيروشيما )
    " السموم مثل التسمم بالزئبق Methyl mercury
    " تسمم الحمل
    " إنحسار المشيمة
    " أستعمال الأدوية بدون وصفة طبية
    ب****. أسباب تصيب الطفل ( أسباب جنينيه )
    " عيوب خلقية في الجهاز العصبي
    " عيوب خلقية في الأوعية الدموية
    " صغر حجم الرأس الخلقي ( بدون أسباب ظاهرة )
    " نقص النمو IUGR ( العديد من الأسباب )
    " نقص الأكسجين
    " وجود تجاويف في الدماغ Brain cyst
    " المشاكل الوراثية الإستقلابية مثل بيلة الفنيل كيتون Phenyl ketonuria

    الأسباب خلال الولادة ( 55% ) :
    تتركز الأسباب في حدوث صعوبة في الولادة ( الولادة المتعسرة ) ، وخصوصاً التي تتم الولادة فيها بأيدي غير مدربة وفي ظروف لا تتواجد فيها الأمكانيات الطبية ووسائل الأسعاف السريع ، تلك الولادات المتعسرة قد تؤدي إلى نقص الأكسجين، الإصابة الدماغية، النزيف الدماغي، ومن هذه الأسباب :
    " التفاف الحبل السري حول الرقبة
    " نزول الحبل السري المبكر قبل نزول الطفل
    " نزيف الأم قبل الولادة
    " الولادة بالمقعدة
    " الولادة بالجفت Forceps delivery
    " انخفاض ضغط الدم لدى الأم

    الأسباب بعد الولادة ( 5% ) :
    " الولادة قبل الأوان ( الطفل المبتسر/ الخديج ) ، وخصوصاً إذا كان الوزن عند الولادة أقل من 2500 جرام
    " النزيف الدموي الدماغي
    " اليرقان ( الصفار) بمستوى مرتفع بدون علاج
    " نقص الأكسجين ( نتيجة إختناق الفراش أو الحوادث )
    " نقص السكر في الدم
    " الإلتهاب السحائي والدماغي ( الحمى الشوكية )
    " زيادة الأملاح في الدم مثل الصوديوم
    " حدوث الصرع والتشنجات


  5. #5
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    رد: تعريف الشلل الدماغي


    هل يمكن أن تتكرر الحالة في نفس العائلة ؟
    الشلل الدماغي ليس مرضاً وليس وراثياً، ولكن قد نرى تكرر الحالة لدى بعض العائلات لتكرر المسببات، كما أن بعض الأسباب المجهولة قد تعزى للوراثه كمسبب

    .

    هل يمكن الوقاية من الشلل الدماغي ؟
    كما قلنا سابقاً أنه في أغلب الأحيان يكون السبب غير معروف، ولكن الأسباب المعروفة يمكن الوقاية منها، وتعتبر نسبة حدوث حالات الشلل الدماغي مقياساً للرعاية الصحية للحامل والولادة في ذالك البلد ، فالرعاية الصحية والمتابعة المستمرة للحامل وتوفير مراكز الولادة التي تدار بأيدي أطقم طبية ماهرة تؤدي إلى نقص كبير في حالات الشلل الدماغي ، كما أن الرعاية الطبية للوليد والمتابعة المستمرة قد تمنع الكثير من الأسباب ، كما التدخل المبكر لأكتشاف الحالات وعلاجها ، ومن أمثلة ذلك :
    " الرعاية الصحية للحامل لمنع حدوث الأسباب ومنها فقر الدم وسوء التغذية.
    " مراقبة السكري والعلاج المبكر له
    " متابعة عدم توافق فصيلة الدم Rh.incompatability وإعطاء حقنة التحسس الخاصة Rhogam
    " منع حدوث الولادة المبكرة
    " محاولة منع الولادة المتعسرة ( نزول المقعدة، نزول المشيمة، الولادة بالجفت)
    " تطعيم الأم يمكن أن يمنع الكثير من الأمراض مثل التطعيم ضد الحصبة ، الحصبة الألماني والكزاز.
    " متابعة اليرقان ( الصفار) في الأطفال حديثي الولادة لمعرفة مستواه في الدم وعلاجه سواء بالإضاءة المخصصة ( وليس اللمبة العادية) أو تغيير الدمExchange transfusion


    كيف يحدث الشلل الدماغي ؟
    هناك منطقة محددة في قشرة المخ تتحكم في عمل العضلات في حالتي الحركة والسكون، في اليقظة والمنام، فدائماً وعلى مدار الساعة هناك إشارات عصبية تنطلق من منطقة التحكم في الدماغ، وعن طريق حزم عصبية تتجه إلى الحبل الشوكي، ومن خلال الأعصاب إلى كل عضلة في الجسم ، وفي المقابل هناك إشارات تصدر من العضلات صاعدة للدماغ لتبليغه عن وضعها، تلك الإشارات الصاعدة والنازلة تحدث بصورة مستمرة ليقوم الدماغ بالتحكم في توازن الإشارات ومن ثم توازن الجسم في حالتي الحركة والسكون.
    هذه الحزم العصبية تعبر من الدماغ إلى النصف الآخر من الحبل الشوكي، أي أن النصف الأيمن من القشرة المخية يتحكم في العضلات في الجزء الأيسر من الجسم، والجزء الأيسر من المخ يتحكم في عضلات النصف الأيمن من الجسم، لذلك فإن إصابة الجزء الأيمن من قشرة المخ يؤثر على العضلات في النصف الأيسر من الجسم والعكس صحيح، وبحجم الإصابة يكون التأثير، فعند إصابة المنطقة التي تتحكم في عضلات اليد مثلاً فإن التأثير ينحصر في اليد فقط .
    الحزم العصبية تعبر في طريقها من القشرة المخية إلى الجزء الآخر من الدماغ في منطقة ضيقة، لذلك نلاحظ أن إصابتها في تلك المنطقة ( المناطق) تؤدي إلى التأثير على منطقة كبيرة ، وقد تؤدي إلى الإصابة الكاملة لنصفي الجسم .




    أنواع الشلل الدماغي

    تحصل الإصابة بالشلل الدماغي نتيجة حصول عطب وخراب في مجموعة من الخلايا المخية أو الحزم العصبية التي تتحكم في مجموعة من العضلات، مكان هذا العطب وحجمه يختلف من شخص لآخر، وعليه تكون الأعراض مختلفة حسب نوع الإصابة ومكانها ودرجة تأثيرها، ومهما كانت الأعراض ودرجتها فهي تندرج تحت مسمى واحد --- الشلل الدماغي.
    ومع ذلك فقد تم تقسيم الشلل الدماغي إلى عدة أنواع معتمدة على الأعراض المرضية لربط التشخيص برباط واحد، ولتسهيل التعامل مع الحالة للمجموعة العلاجية.



    ما هي الأسس التي يتم على أساسها تصنيف أنواع الشلل الدماغي ؟
    إصابة الدماغ تختلف من شخص لآخر حسب مكان الإصابة وحجمها ، هذا التأثير قد يأخذ صور شتى، فتناغم العضلات يعتمد على الإشارات المرسلة من الدماغ ، هذا التناغم هو ما يحفظ الجسم في وضع معين ثابت، وهو ما يجعل الحركة منتظمة وموزونة، وإختلاف التناغم العضلي بين الشد والإرتخاء هو ما يجعلنا نقوم يتلك الحركة كالمشي مثلاً، وتوازن التناغم العضلي هو ما يجعل الجلوس ثابتاً بلا حركة، ولكن عند سيطرة مجموعة من الإشارات العصبية على وضع معين فقد يعطينا صورة ثابتة للعضلة كالشد مثلاً ( زيادة التناغم أو ما يسمى بالتشنج العضلي ) حيث نرى جميع عضلات المنطقة مشدودة دائماً وبدون إرادة الشخص نفسه، كما قد تظهر حركات غير سوية بدون إرادة الشخص، مما يجعل هذه الحركة شاذة ومحبطة له على القيام بالحركة المنتظمة المتوازنة.





    التصنيف حسب شدة الإعاقة :
    وهو التصنيف الذي يعتمد على شدة أو درجة الإعاقة الحركية ، وهي درجات قد تتغير مع العلاج الطبيعي والتمارين، وتزداد سوءاً مع الأهمال، وتقسم إلى :
    o الحالات البسيطة:
    حيث يستطيع الطفل المشي وأستخدام أطرافه الأربعة بدون مساعدة دائمة له.
    o الحالات المتوسطة :
    الطفل يحتاج إلى أجهزة تعويضية وتدريب للمشي وأستخدام اليدين، وهو ما يحتاج إلى علاج طبيعي مستمر.
    o الحالات الشديدة :
    قد لا يستطيع الطفل المشي بسهولة ويعتمد على الكرسي المتحرك في تنقلاته، ويحتاج إلى العلاج الطبيعي والتمارين بشكل مستمر.

  6. #6
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    رد: تعريف الشلل الدماغي


    المشاكل السلوكية والنفسية

    تظهر هذه المشاكل في جميع مراحل العمر وتبلغ نسبتها 4-5 أضعاف نسبته في الأطفال العاديين، وليس السبب في حدوثها إصابة الدماغ ولكن تتركز الأسباب في الضغوط النفسية على الطفل والعائلة، مما يسبب ضيقاً لمن يقوم برعايته، وإعاقته قد تؤدي إلى زيادة إحباطاته، ومن أهم هذه المشاكل :
    o إضطراب النوم : إذا كان الطفل متيبساً فمن المتوقع عدم إرتياحه مما يؤدي إلى إستيقاضه المتكر، وهوما يزعج الوالدين ويقلقهم، أما إذا كان الطفل مرتخياً واهناً أو يستخدم أدوية مقاومة للتشنج فقد نلاحظ نومه الكثير مع قلة الحركة، وهنا يجب ملاحظة نسبة الدواء في الدم لمنع زيادتها، كما يجب إيقاظ الطفل وملاعبته .
    o البكاء : تكرار البكاء قد يكون تعبيراً من الطفل عن تضايقه من وضعه العام أوعدم الإهتمام به، وهنا يجب على الأم عدم لوم النفس لذلك، ولكن في بعض حالات الصرع ( الصرع الواهن، الصرع المرتخي ) نلاحظ عدم بكاءهم وبدون وجود أي تعبيرات على وجوههم، وهنا يجب ملاحظة عدم وجود الأعراض الجانبية لزيادة أدوية التشنج .
    o النزق وحدة الطبع
    o الأنطوائية
    o قلة التركيز


    التشخيص

    ليس كل شلل أو أعاقة تحدث للأطفال في السنوات الأولى من العمر هو الشلل الدماغي ، فهناك العديد من الأسباب الأخرى، والشلل الدماغي ليس مرضاً بحد ذاته ولكن صورة مرضية للعديد من الأسباب، وتلك الأعراض تختلف حدتها وشكلها من حالة طفل لأخرى، والأعراض لا تظهر مرة واحدة فقد تأخذ سنوات قبل أكتمالها، مع العلم أن الأصابة الدماغية لم تتغير أو تزيد، ولا يوجد تجربة أو إختبار أو تحليل يمكن عن طريقه تشخيص الشلل الدماغي ومن هنا تكمن صعوبة التشخيص، ولكن يمكن تخمين وجوده بوجود بعض العلامات المرجحة في المرحلة الأولى من العمر ، ويكتمل التشخيص بظهور العلامات المرضية الكاملة في مرحلة لاحقة من العمر



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ما هي الحالات المشابهة ؟
    الشلل الدماغي أصابة لخلايا الدماغ تحدث غالباً في فترة حول الولادة، وعند حدوثه فإنه لا يتغيير بالزيادة أو النقصان، وهناك العديد من الحالات التي تصيب المواليد والأطفال وتؤدي إلى التأثير على النمو الحركي والفكري للطفل، وتتميز بتغير حجم الأصابة الدماغية مع الأيام ، ومن أمثلتها الأمراض الأستقلابية ( الوراثية

    ما هي العناصر الرئيسية لتشخيص الشلل الدماغي ؟
    الشلل الدماغي ليس مرضا بحد ذاته ولكن مجموعة من الأعراض المرضية لأسباب متعددة، وللحصول على التشخيص يجب وجود العناصر التالية:
    o تلف مركزي للجهاز العصبي: السبب في حدوث الأعراض هي إصابة الجهاز العصبي المركزي ( الدماغ والحزم العصبية ) في مناطق مهمة ، وهي قشر المخ ( الدماغ )، العقد العصبية القاعدية Basal ganglion، المخيخ Cerebellum
    o وقت حدوث الأصابة: الإصابات الدماغية التي تؤدي إلى حدوث الشلل الدماغي هي الإصابات التي تحدث قبل إكتمال نمو وتطور الدماغ ، وتلك المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي مراحل ما قبل الولادة، مرحلة الولادة، مرحلة ما بعد الولادة ( وخصوصاً في السنوات الأول )
    o غير متطور: الإصابة لا تزيد كما أن الأعراض لا تزداد سوءاً مع الوقت، فالإصابة تؤدي إلى عطب في الخلايا المخية أو الحزم العصبية مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في مجموعة من العضلات، قد لا تظهر الأعراض في الأشهر الأولى من العمر، وعند ظهورها فيكون ذلك بشكل تدريجي، ولكن في الحقيقة ليس زيادة في درجة الإصابة ولكن توقيت ظهور تلك الأعراض، ولكن في حالة أهمال العناية بالطفل ، فقد يحدث له تشوهات في الأطراف والعمود الفقري، كما تحدث مشاكل أخرى متنوعة ليست جزءاً من الأعراض المرضية بل من المشاكل اللاحقة.
    o ليس قابلا للشفاء فأصابة الدماغ أدت للتلف التام
    o المشكلة الرئيسة الشلل الجزئي أو الكامل، وقد تكون مصحوبة بأضطرابات حسية ( السمع، البصر، اللمس) وفكرية ونفسية.


    كيف تكتشف الحالة ؟
    قد لا يكون هناك علامات خطر كالأمراض أو الأصابات تنبيء بوجود مشكلة محتملة في بعض الحالات ، لذلك فعادة ما يلاحظ الوالدين وجود علامات غير طبيعية في نمو الطفل الحركي والفكري، وعدم أكتسابه لمهارات معينة ، وتلك قد تكون هي العلامات المنبهة لوجود مشكلة ومن ثم طلب المساعدة الطبية.


    الوقاية من الشلل الدماغي

    الشلل الدماغي ليس مرضاً بحد ذاته، ولكن عرضاً للعديد من الأسباب التي يمكن منعها ومن ثم التقليل من حدوث الشلل الدماغي، كما التقليل من تبعات الحالة ومنع المضاعفات أو جعلها في حدها الأدنى، والشلل الدماغي صورة حقيقة لمستوى الخدمة الصحية والتوعوية المقدمة للمواطن، فكلما زادت هذه الخدمات قلت نسبة الإصابة، كما قلت نسبة المضاعفات.



  7. #7
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    رد: تعريف الشلل الدماغي


    المستوى الأول Primary Prevention: الوقاية قبل الحمل
    oالتثقيف الصحي
    o إجراء الفحوصات الطبية بالنسبة للمقدمين على الزواج ( الأمراض الوراثية)
    o أعطاء التطعيمات الأساسية ، فتطعيم الأم يمكن أن يمنع الكثير من الأمراض مثل التطعيم ضد الحصبة ، الحصبة الألماني والكزاز
    o معرفة فصيلة الدم ( لمنع عدم توافق فصيلة الدم)

    المستوى الثانيSecondary Prevention : الوقاية خلال الحمل والولادة
    oالتثقيف الصحي من قبل مراكز الأمومة والطفولة ووسائل الإعلام المختلفة حول صحة الحامل وتغذيتها.
    o تجهيز مراكز الولادة وتدريب الأطقم الطبية
    o الولادة في المراكز المتخصصة
    o الرعاية الصحية للحامل لمنع حدوث الأسباب ومنها فقر الدم وسوء التغذية
    o إجراء الفحوصات المخبرية الأساسية للحامل
    o متابعة عدم توافق فصيلة الدم Rh.incompatability وإعطاء حقنة التحسس الخاصة Rhogam
    o عدم تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب
    o علاج الأمراض التي تصيب الأم مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري
    o الحوادث (الصدمات) والتي تؤدي إلى إصابة الجنين (النزيف الدماغي).
    o عدم التعرض للأشعة
    o عدم التعرض للسموم مثل الزئبق والرصاص
    o علاج تسمم الحمل
    o منع حدوث الولادة المبكرة
    o متابعة الولادة قبل الأوان ( الطفل المبتسر/ الخديج )
    o محاولة منع الولادة المتعسرة ( نزول المقعدة، نزول المشيمة، الولادة بالجفت)
    o متابعة اليرقان ( الصفار) في الأطفال حديثي الولادة لمعرفة مستواه في الدم وعلاجه سواء بالإضاءة المخصصة ( وليس اللمبة العادية) أو تغيير الدم Exchange transfusion

    المستوى الثالث Tertiary Prevention: الوقاية من المضاعفات
    الهدف هو الحيلولة دون تفاقم المشكلة العضلية وتحولها إلى عجز ، كما السيطرة على الأعراض المصاحبة، كما تنمية قدرات الطفل للوصول الى القدرات الكاملة، ومنها:
    o العلاج الطبيعي
    o العلاج المهني
    o العلاج النفسي
    o توفير الأدوات والمعدات المساندة
    o تعديل اتجاهات الأسرة والمجتمع
    o التربية الخاصة والتأهيل
    o توفير فرص العمل




    العلاج
    مع العلم بعدم وجود علاج شاف للشلل الدماغي فإن هناك العديد من الطرق لمساعدة هؤلاء الأطفال للحصول على أفضل نتيجة محتملة للنمو والتطور، ولكي يتمكن من تحسين قدراته العضلية لأداء الكثير من المهام التي يحتاجها في حياته اليومية كالمشي والأكل والتواصل مع الآخرين عن طريق الكلام ، فالتشخيص والتدخل المبكر ذو أهمية كبيرة، حيث تقوم المجموعة العلاجية بوضع خطة علاجية خاصة للطفل، هذه الخطة العلاجية يمكن أن يكتب لها النجاح عندما يكون لوالدي الطفل دور كبير في التخطيط لها وتطبيقها .



    متى نبدأ علاج الشلل الدماغي ؟
    من المهم البدء في برامج التدخل المبكرللتدريب والعلاج عند الأشتباه في وجود الشلل الدماغي وقبل التشخيص النهائي، فالتشخيص قد يأخذ مدة من الزمن، فكلما أسرعنا في التدريب كان ذلك أفضل، والبداية عادة ما تكون بالعلاج الطبيعي والإجلاس المناسب كما العلاج الوظيفي، والهدف منها الوصول بقدرات الطفل إلى مستوى أقرانه في نفس العمر، ومنع التشوهات الجسمية قبل حدوثها، هذه التدريبات تعتمد على الوالدين حيث يتم تدريبهما على أستخدام المثيرات الحسية والتدريبات والأوضاع الصحية للطفل، وهذه البرامج تبدأ في الأشهر الأول من العمر.



    ما هي نقاط التدريب الأساسية ؟
    يحتاج الطفل إلى التدريب الحركي والتعليمي والسلوكي في كل مرحلة من مراحل حياته ، ومن أهم نقاط التدريب الأساسية :
    o التدريب على الحركة
    o التدريب على التواصل والنطق
    o التدريب على قضاء الحاجة في الحمام
    o التدريب على العناية بالنفس ( تغيير الملابس ، غسل الوجه والبدن ، تنظيف الأسنان ، وغيرها )
    o التدريب على التغذية ( طريقة الأكل ، استخدام الأواني ، أوقات ونوعيات الأكل )
    o المساعدة في المنزل
    o الرياضة بأنواعها



    كيفية التدريب ؟
    كلما كان تدخل الأهل مبكراً ومكثفاً كانت فرص التحسن أكثر وأكبر، وهذا التدخل بالتدريب يجب أن يكون واضحاً مستمراً وبإتجاه واحد ، وتربية الطفل المصاب بالشلل الدماغي لا تختلف عن تربية بقية الأطفال ولكنها تحتاج إلى المثابرة والصبر، فالأهل يستطيعون أن يعلموا الطفل الكثير من المهارات البسيطة اليومية والتعامل الأجتماعي، وهناك نقاط لابد من توضيحها :
    o الطفل يتعلم بسرعة إذا كان ما يتعلمه فيه متعة
    o الطفل يرغب في التشجيع والمكافئة
    o الطفل يتعلم المهارة الجديدة إذا جزئت إلى خطوات بسيطة بدلاً عن دفعة واحدة
    o مساعدة الطفل على أداء المهارة ثم تقليل الأعتماد بصورة تدريجية
    o تعليم المهارة الأبسط ثم التدرج إلى أنواع أخرى ( درجة درجة )
    o لكل مرحلة عمرية قدراتها ولكل طفل قدراته الخاصة
    o المثابرة والصبر فقد تحتاج المهارة الواحدة مدة طويلة


  8. #8
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    رد: تعريف الشلل الدماغي


    ما هي الأدوية العلاجية ؟
    لا يوجد أدوية علاجية تشفي الطفل المصاب بالشلل الدماغي ولكن الطبيب قد يصف بعض العلاجات المساعدة ومنها :
    o أدوية لتخفيف التقلص العضلي وزيادة التناغم بينها، ولكن هذه الأدوية ذات مفعول مؤقت حيث ترتخي العضلات لفترة معينة ثم تعود للتقلص، ولكنها تستخدم في بعض مراحل العلاج.
    o أدوية الصرع للأطفال المصابين به
    o الحديد والفيتامينات لمنع نقصها
    o الأغذية المناسبة لكل مرحلة عمرية لمنع حدوث سوء التغذية

    هل هناك علاج جراحي ؟
    لا يوجد علاج جراحي للشلل الدماغي ولكن هناك بعض العمليات الجراحية التي يتم عملها لتسهيل العلاج الطبيعي وتقليل التشوهات الحركية ، وتلك العمليات تجرى في مراحل عمرية معينة بعد حصول الطفل على مهارات حركية معينة، وأخصائي الجراحة سوف يعطيكم الصورة الكاملة لذلك، ومن تلك العمليات:
    o القيام بجراحة للعضلات والأوتار المتقلصة لزيادة طولها
    o التدخل الجراحي على المفاصل والعظام لإصلاح التشوهات الحاصلة بها

    هل هناك علاج نفسي ؟
    من الأمور المهملة في البلاد العربية هي التأثيرات النفسية للإعاقة على الطفل وعائلته، وقد لا يستطيع الطفل التعبير عن نفسه وعن حاجاته، وتلك الحاجات يجب أن ندركها فهو طفل كغيره من الأطفال لديه أحاسيس ومشاعر وانفعالات، وهو بحاجة إلى الأحتكاك للتعلم من الحياة ، كما أن العائلة تقاسي في البحث عن العلاج والإرشاد لما تستطيع عمله لطفلها ، كما أن رعاية الطفل تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد ، كل ذلك ينعكس بتأثيرات سلبية عليها ، مما قد يؤثر على الأستقرار العائلي وعلاقة العائلة بعضها البعض، كل ذلك يجعلنا نؤكد على أهمية الدعم الأجتماعي للعائلة بالإضافة إلى إحتياجها للدعم والتوجيه النفسي.

    هل هناك حل لمشكلة سيلان اللعاب ؟
    سيلان اللعاب من الأعراض الرئيسة لحالات الشلل الدماغي، وتحدث نتيجة الشلل الحاصل لعضلات الوجه والفم وكذلك عضلات البلع، وإن لم يكن لها أضرار مباشرة فإنها تقلق الوالدين وتؤثر على نفسية الطفل، وعادة ما يقوم المعالج الوظيفي بمساعدة الوالدين للقيام بتمارين لعضلات الفم كي تقوم بعملها بشكل أفضل ومن ثم الإقلال من سيلان اللعاب، ومن تلك التمارين :
    o الأهتمام بالأسنان واللثة للوقاية من الإلتهابات والتسوس وهو ما يزيد من سيلان اللعاب
    o تدريب الطفل على مهارات النفخ بطرق متعددة مثل نفخ البالونة ، نفخ الصفارة .
    o التصفير وهي محاولة لإغلاق الفم والنفخ.
    o وضع قطرات من عصير الليمون في الفم وبذلك يقوم الطفل غريزياً بإبتلاعه وهو ما يقوي عضلات البلع
    o تدريب وتعويد الطفل على مسح اللعاب بين فترة وأخرى.

    كيفية التعامل مع مشاكل الكلام والنطق ؟
    عدم القدرة على الكلام بوضوح من المشاكل الشائعة في حالات الشلل الدماغي، ويعتمد العلاج على السبب، فإذا كان السبب هي أصابة مركز الكلام في القشرة الدماغية فذلك عطل لا يمكن علاجه، ولكن يجب على العائلة التركيز على كيفية التواصل مع الطفل وفهم تعبيراته غير الصوتية كتعبيرات الوجه والأشارات، وإذا كانت المشكلة في عضلات الفم واللسان فيمكن بمساعدة أخصائي النطق من تدريب الطفل على الكلام، وهنا يجب أن لا ننسى أن الطفل الذي لا يسمع لا يتكلم، وعليه يجب قياس السمع للطفل بشكل دوري لمعرفة وجود أي نقص في القدرات السمعية وعلاجها مبكراً، كما منع التهاب الأذن الوسطى.

  9. #9
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    رد: تعريف الشلل الدماغي


    ما هي الخطة العلاجية ؟
    الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لديهم مشاكل في الحركة والتوازن ، كما أن لديهم العديد من المشاكل الأخرى التي تحتاج إلى متابعة وعلاج مثل البصر، السمع، الكلام، صعوبات التعلم والذكاء، التغذية، الصرع، المشاكل السلوكية وغيرها، هذه المشاكل مترابطة تؤثر إحداها على الأخرى بشكل أو آخر، لذلك فإن الإحتياج لمجموعة من الاختصاصين الصحيين الذين يعملون في طريق واحد مهم جداً لمساعدة العائلة للوصول إلى نجاح الخطة العلاجية .

    الفريق الطبي والعلاجي:
    أهمية تكوين الفريق الطبي وتنظيمه وترتيب قواعد عمله أمر ضروري، فيجب أن تكون هناك فلسفة مشتركة للعمل والعمل كوحدة واحدة ، كما أن المهارة والخبرة ضرورية بجانب الرغبة في العمل بإخلاص فالجميع يعمل لهدف واحد، ونجاح كل فرد من هذه المجموعة يعتمد على نجاح الآخرين، لذلك يجب أن يكون هناك تواصل بين أعضاء الفريق حول ما تم إنجازه وما يفترض تنفيذه وما يتوقع من نتائج ، هذه المجموعة تتكون من :
    o أخصائي طب الأطفال
    o أخصائي جراحة العظام
    o تمريض
    o أخصائي علاج طبيعي
    o أخصائي علاج وظيفي
    o أخصائي اجتماعي
    o أخصائي نفسي
    o أخصائي تغذية
    o أخصائي سمعيات
    o أخصائي نطق وتحادث
    o أخصائي عيون وبصريات
    o مدرس تعليم خاص



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ما هو دور المجموعة العلاجية ؟
    كل متخصص في المجموعة العلاجية له دور معين في علاج الطفل وتدريب الأهل للحصول على مكتسبات في مجال معين، وإزالة المعوقات للوصول إلى ذلك الهدف، فكل منهم وبخبرته قادر على تعليم الأهل الطريقة السهلة البسيطة على أداء شيء معين، كما أن كلاً منهم قادر على معرفة قدرات الطفل في مجاله، وقادر على إكتشاف نقاط الضعف والقوة لديه، ومن خلال معرفة القدرات الأساسية فإنه يقوم البناء عليها وبالتدريج للحصول على مكتسبات جديدة ومن ثم زيادة قدرات الطفل على أداء العديد من المهام .
    أخصائي طب الأطفال
    هوالمشرف الرئيسي على متابعة الطفل حيث يقوم بالكشف الدوري وإعطاء التطعيمات الأساسية، وقياس المستوى الصحي العام، بالإضافة إلى الكشف الطبي لتشخيص الحالة ومقدار الإصابة وما يحتاجه الطفل من رعاية ، وإعطاء الأدوية التي يحتاجها الطفل كعلاج الصرع مثلاً، والأدوية التي تستخدم لزيادة التناغم العضلي، والتنسيق مع بقية المجموعة العلاجية لتقديم المساعدة للطفل وعائلته .
    جراح العظام :
    قد تكون الحالة صعبة وخصوصاً عند التأخر في التعامل مع الحالة من عمر مبكر بالعلاج الطبيعي ، لذلك فقد يحصل لدى الطفل تقفع Contracture وهو تقلص العضلات وتيبسها الدائم وخصوصاً حول المفصل، مما يؤدي إلى عدم القدرة على إستخدام الأطراف، وكذلك قد يحدث فكك في المفاصل وتشوهات في العمود الفقري، كلاً من تلك المشاكل تعيق الطفل في شكله العام وحركته مما يستدعي التدخل المبكر لمنعها من خلال إستخدام الجبيرة، وفي مرحلة لاحقة التدخل الجراحي لإزالتها أو التخفيف منها.
    الأطباء الأستشاريون
    أطباء متخصصون كل في مجاله ( العيون ، الأنف والأذن والحنجرة ، أخصائي أعصاب ، أسنان ، غيرهم ) يساهمون في إجراء الفحوص الطبية عند اللزوم .
    التمريض
    الممرضة المدربة على التعامل مع تلك الحالات قادرة على عمل الكثير لمساعدة الفريق العلاجي ، كذلك مساعدة الأهل في التغلب على الصعوبات التي يواجهونها ، ومتابعة حالة الطفل الصحية والنفسية من خلال الزيارات المنزلية المنتظمة ، كذلك يمكنها تدريب الأسرة على منع حدوث قروح الفراش والتي تكثر عند ثبات الطفل في وضع واحد حيث يقل الدم الواصل للمناطق تحت الضغط ومن ثم تقرحها.
    أخصائي العلاج الطبيعي :
    يقوم بتقييم الحركة والتوازن والإجلاس ، ومن ثم التوصية على التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية وإختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها
    المعالج الوظيفي :
    يقوم بتقييم التطور الحركي لليد والفم والتوصية بما يساعد الطفل على التغذية مثلاً، كما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطاءه الخبرة الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس
    الأخصائي النفسي :
    المعالج النفسي له دور كبير في مساعدة العائلة على تخطي الكثير من الصعوبات التي يواجهونها، وكذلك منع الإحباطات التي يحس بها الطفل من المجتمع المحيط به، كما أن المعالج قادر على رفع الروح المعنوية والتحفيز للطفل وعائلته، ومن أهم النقاط التي يقوم بها المعالج النفسي :
    o تقييم درجة الذكاء والقدرة على التعلم من خلال الملاحظة وإجراء المقاييس النفسية المختلفة
    o دراسة ميوله وقدراته المهنية
    o دراسة مدى استعداده للتعاون ووضع البرنامج المناسب
    o يقوم بالعمل مع الوالدين لإيجاد الأسلوب الأمثل للتغلب على الصعوبات اللغوية والتعليمية
    o يقوم بالعمل مع الوالدين لإيجاد الأسلوب الأمثل للتغلب على الصعوبات السلوكية.
    الأخصائي الأجتماعي :
    للأخصائي الأجتماعي دور كبير في تقديم الدعم للطفل وأسرته، حيث يقوم بمتابعة حالة الطفل الأسرية مادياً ومعنوياً ومن ثم إيجاد الأسلوب الأمثل للمساعدة، ويتركز دوره في ما يلي:
    o معرفة الإمكانيات المادية للأسرة
    o دراسة اتجاهات الأسرة نحو الطفل وعجزه
    o الزيارات المنزلية
    o تقديم الدعم والتوعية من خلال الملصقات
    o توفير الأجهزة التعويضية والأجهزة المساعدة
    o المساعدة المالية من خلال المؤسسات الحكومية والأهلية
    o التعرف على المؤسسات والجمعيات التي تقوم برعاية هؤلاء الأطفال
    o المساعدة التعليمية من خلال معرفة المدارس والمراكز
    o دراسة الإستعداد للرعاية المنزلية
    أخصائي تغذية
    يقوم بتقييم النمو وإكتشاف النقص الموجود فيه ومن ثم رسم البرنامج الغذائي المناسب لعمر الطفل وقدرته على الأكل والشرب
    أخصائي سمعيات
    يقوم بتقييم حالة الطفل وإجراء الأختبارات اللازمة كقياس السمع ( حسب عمر الطفل ) ومن ثم معرفة نوع الإعاقة السمعية ( نقص السمع العصبي أو التوصيلي ) ومن ثم التوصية بإستخدام السّماعات اللازمة عند الإحتياج لها.

    اخصائي النطق والتحادث
    الطفل المصاب بالشلل الدماغي لديه عطب أو خلل في الأعصاب التي تتحكم في الصوت ومن ثم الكلام، وقد يجد الطفل صعوبة كبرى في الكلام ونوعه، وقد نلاحظ أنه يتكلم بطريقة صعبة قد يضحك منها الكثيرين، فالبعض لديهم صعوبة في النطق كالتلعثمDysarthia ، وآخرون لديهم خلل في إختيار وتتابع الكلام Apraxia ، والتي تظهر على شكل صعوبة في إختيار مواقع الأصوات والمقاطع والجمل، ويعمل أخصائي النطق والتحادث على :
    o معرفة قدرات الطفل الكلامية ومن ثم بناء مكتسبات جديدة
    o يقوم بتشخيص الحالة وتحديد طبعية المشاكل اللغوية
    o تقدير حركة الكلام
    o تقييم آلية البلع
    o محاولة السيطرة على الصعوبات التي يواجهها ليكون كلامه واضحاً ومفهوماً
    o بناء المهارات اللغوية بزيادة حصيلته منها وتدريبه على الجمل المفيدة السهلة .
    o العلاج بإستخدام الأساليب العلاجية لتنمية المهارات اللغوية الأستقبالية والتعبيرية
    o غير القادرين على الكلام يمكن تدريبهم على لغة الإشارة ، وإستخدام الكمبيوتر والصّور ، لتكون أسلوباً للتواصل مع المجتمع من حوله.

  10. #10
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية رحمةالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    700

    رد: تعريف الشلل الدماغي


    مدرس التعليم الخاص
    صعوبات التعلم تختلف من طفل لآخر، فالبعض يكون لديه صعوبة في الرياضيات فقط، وآخرون تكون لديهم صعوبة في النطق، ولهذا الإختلاف يحتاج الطفل إلى تقييم خاص للذكاء وصعوبات التعلم من قبل الأخصائي النفسي بمساعدة مدرس في التعليم الخاص، والذي يقوم برسم الخطة التعليمية للطفل من خلال معرفة نقاط القوة والضعف ، وإستغلال الإمكانيات المتاحة للوصول للهدف المنشود.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    متى يبدأ تعليم الطفل ؟
    الأطفال العاديين يبدأ تعليمهم المدرسي في سن السادسة تقريباً، ولكن المصابين بالشلل الدماغي يحتاجون إلى التعليم والتدريب في سن مبكرة جداً قد تبدأ بعد الولادة مباشرة



    ما هي نقاط التدريب الأساسية ؟
    يحتاج الطفل إلى التدريب الحركي والتعليمي والسلوكي في كل مرحلة من مراحل حياته ، ومن أهم نقاط التدريب الأساسية :
    o التدريب على الحركة
    o التدريب على التواصل والنطق
    o التدريب على قضاء الحاجة في الحمام
    o التدريب على العناية بالنفس ( تغيير الملابس، غسيل الوجه والبدن، تنظيف الأسنان )
    o التغذية ( طريقة الأكل ، استخدام الأواني ، أوقات ونوعيات الأكل )
    o المساعدة في المنزل
    o الرياضة بأنواعها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    العلاج الطبيعي
    يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتقييم الحركة والتوازن ومن ثم التوصية على التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية، وإختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها، وكلاهما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطاءه الخبرة الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس.
    يساعد العلاج الطبيعي على تعلم أفضل الطرق للحركة والإتزان الجسمي، ومن ثم مساعدة الطفل على الوقوف والمشي الطبيعي أو باستخدام الأجهزة التعويضية المساعدة كالعكاز أو الكرسي المتحرك، وكذلك تدريب اليدين لإستخدامها في الأكل والشرب.
    قد يستخدم المعالج الطبيعي مهارات قد تبدو بسيطة ، وأخرى قد تبدو مضحكة في نظر البعض، مثل الركض ورمي الكرة وإستخدام العجلة، وتلك الأساليب الغرض منها زيادة المهارات الحركية وتقويتها من أجل الوصول إلى مهارات معينة وبالتدريج





    أساليب العلاج الطبيعي:
    العلاج الطبيعي يتم بأساليب متعددة ، ولكنها ترتكز على أساسين مهمين :
    o الحركة الموجبة : وهو ما يقوم به الطفل نفسه
    o الحركة السالبة : وهي الحركات التي يقوم بها المعالج لتحريك العضلات
    هذه النشاطات العضلية تؤدي إلى زيادة قوة العضلات ومن ثم زيادة القدرات الحركية، ومع كل زيادة في المهارات تزداد ثقة الطفل في نفسه كما يزيد تواصله مع المجتمع من حوله، لذلك يجب تشجيعه في كل نجاح يؤديه وعدم اليأس من فشل المحاولة، والكثير من الألعاب قد كيفت ( تم تغييرها ) ليقوم المعاقين بالمشاركة فيها . ويعتبر العلاج الطبيعي من الوسائل التي تساعد الطفل على إستخدام عضلاته المعطلة، ويستخدم في ذلك العلاج بالحمامات المائية ، الكهرباء والتدليك ، التمرينات البدنية





    ما هي الطرق العلاجية؟
    هناك العديد من الطرق التي تعتمد على العلاج الحسي الحركي، البعض منها ينفع لبعض الأطفال دون غيرهم، وأخصائي العلاج الطبيعي هو الذي يقرر مناسبة الطريقة لحالة الطفل من عدمها، ومن هذه الطرق:
    o طريقة بوباث: وتعتمد أساسا على منع الحركات غير المرغوب فيها وتسهيل الحركات المطلوبة
    o طريقة دومان- ديلاكتو : وتسمى طريقة الأنماط، حيث يتم تطوير وتنمية الأنماط الحركية المعقدة عن طريق تطوير الأنماط الانعكاسية
    o الطريقة الشرقية ( الفوتيا ): تعتمد على ردود الفعل اللاإرادية عن طريق الضغط على نقاط وأماكن محددة في الجسم تؤدي إلى حث المستقبلات الداخلية لدى الطفل للحصول على الحركة
    o طريقة رود: تعتمد على العلاج العصبي الفسيولوجي من خلال زيادة مستوى النشاط العضلي بطرائق مختلفة مثل الحرارة والبرودة والمساج
    o طريقة كابات- نوت: وتعتمد على توظيف الأجزاء القوية وغير المصابة من أجل تقوية الأجزاء الضعيفة




    الأجهزة التعويضية :
    هناك الكثير من الأجهزة التعويضية التي يوصي بها الطبيب المعالج كما المعالج الطبيعي والوظيفي حسب نوع الإعاقة الموجودة كما الإحتياج لها، بعضاً منها جاهز في الأسواق والبعض الآخر يحتاج إلى تصنيع خاص ليناسب حجم الطفل ، وقد تحتاج هذه الأجهزة إلى تغيير وتبديل بعد فترة من الزمن لنمو الطفل الجسمي وتغيير حالته وقدراته، والهدف من الأجهزة التعويضية هو مساعدة الطفل على التكيف مع أعاقتة وتطوير الحركة ، كما منع التشوهات الجسمية، وهناك أجهزة أخرى تعويضية لمساعدة الطفل على التكيف في معاشه اليومي، ومن أمثلة هذه الأجهزة :
    o جبيرة للقدم
    o أحذية خاصة
    o عكاز بأنواعه للمساعدة على المشي
    o كرسي خاص ( للجلوس(
    o كرسي متحرك ( عادي ، كهربي(
    o سرير كهربي
    o مطرحة سرير خاصة ( لمنع التقرحات السريرية)
    o كأس خاص للشرب ذي قاعدة كبيرة
    o ممسك خاص للملعقة والشوكة ( لإستخدامها للأكل)
    o مساعدات للسمع ( سماعات)
    o نظارات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الطرق الحديثة لعلاج الشلل الدماغي لدى الأطفال
    بواسطة اميرة المملكة في المنتدى للموهبين و ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2011, 11:08 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2011, 01:39 AM
  3. التدريب المنزلي للشلل الدماغي
    بواسطة هتان المطر في المنتدى للموهبين و ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2011, 01:32 AM
  4. إطعام الطفل المصاب بالشلل الدماغي ا
    بواسطة هتان المطر في المنتدى للموهبين و ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2011, 01:12 AM
  5. $~*<أنواع الشلل الدماغي >*~$
    بواسطة عزوز في المنتدى للموهبين و ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-09-2005, 01:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •