دور الأسرة والمدرسة في رعاية الموهوبين
تعتبر الأسرة والمدرسة المصدر الرئيس للطالب لرعاية موهبته فإذا وجد الطالب الأسرة والمدرسة التي تعتني بموهبته فسوف تستمر هذه الموهبة وتتطور وتأتي العناية في تنمية الموهبة ورعايتها من عدة نقاط:
• العمل على إشباع الحاجات النفسية للطالب وتوفير مناخ أسري آمن.
• تنشئة الطالب من قبل والديه على التسامح والتقبل والتشجيع والشورى والاستقلال.
• تهيئة الإمكانيات اللازمة لممارسة الطالب النشاط داخل الأسرة.
• إثراء البيئة الأسرية بالخبرات والمصادر الحسية والثقافية التي تمكنه من زيادة وعيه بالمثيرات الخارجية.
• العمل على تأصيل السمات الشخصية والخصائص المساعدة أو الميسرة للموهبة.
• تبديد مشاعر القلق والخوف لدى الطالب من أجل إبعاده عن العزلة.
• استخدام مناهج دراسية على درجة كافية من المرونة تسمح باستثمار استعدادات الطالب وتنميتها.
• الأخذ بمبدأ تفريد التعليم الذي يكفل للطالب أن يتقدم وينمو وفق المعدل الذي يتناسب مع استعداداته ومواهبه.
• إثراء المناهج الدراسية بالموضوعات المناسبة لذوي المواهب الخاصة وتهيئة النشاطات المدرسية المتعددة لتنشيطها.
• السماح للطالب بالتجرد والإبداع في الاستجابات والأفكار الجديدة دون خوف، مع توقع احتمالات الفشل الذي يجب تقبله والتعلم منه.
• العناية ببرامج التوجيه والإرشاد النفسي والمدرسي لمساعدة المتفوقين عقلياً على فهم ذواتهم وإدراك جوانب تفوقهم.
• تدريب المعلمين على استخدام الأساليب التعليمية وتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة لجعلهم أكثر كفاءة في تعليم الموهوبين.
• تدريب المعلمين على استخدام الوسائل المتعددة في الكشف عن المظاهر المختلفة للموهبة لدى الطالب.
• تطوير أساليب الامتحانات والتقويم لتصبح أكثر فاعلية في الكشف عن استعدادات الطلاب ومواهبهم بدقة.