فشأن الكرة ومن يركُلها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أسعد الله أوقاتكم أخوتي وأخواتي بالمسرات
ليس كُل ما يلمعُ ذهبا
أ_ في دنيا الأفراح لا تسلُك الأفئدة ألا طريق الزهو بالنفس
ونشوة الانتصار , ولا يُرافق جموع المتبسمين حينئذ ألا فُسحة
المرور الممنوحة وحُق لهم ذلك !!؟
لذا فلا أجمل من ضوءِ مشعَل يدُلّ على هامة الانتصار , ولا
أروع من سطوة أنوار تُبدد متاهات الجهد والتعب ؟
في شأن الكرة ومن يركُلُها ؟
يعتّد ممارسوها بأنفاس معلِميها حين يشهقون بأدبيات
الرياضة وبزفير الجسم السليم في العقل السليم , فلا يعلو في
أقبيةِ صُنّاعها ألا نغمة الكل فهي تجمع ولا تُشتت وتقرب ولا تُبعِد !
ولا يحدو مهندسي أبنيتِها شكٌ بأنها تتفيؤ ظلال التنافس
الشريف واللعبة الجميلة ؟
ولا يحلو للكثيرين الخوض في غِمار القديم وأهله
فصفحة التراث تُأجج مشاعر الفارين من الحقيقة !
المنتخب الغاز الطبيعي
يُعرفّ الغاز الطبيعي بأنه أحد مصادر الطاقة البديلة عن النفط من المحروقات عالية الكفاءة قليلة الانبعاثات الملوثة للبيئة
ب_ لعظم تلك الأفراح لم يلتفت الجمهور لوقع صدى الأسماء
وتعملُقها , ولم تُصبه أعيرة تراشقات الأندية وإعلامِيها
وما كان لصخب الأسماء النفطية الآتية من جبال القوس
واللون .أن تَجد لها أُذن تُصغي لمرافعات لون الرِداء
والتحزّب
أفلم تسفر مداولاتهم كفاءة النسبة والتقدير فتصاعدت
بأنبعاثات التبجيل والمديح
أذن فهل بلغ السيل الزبى وأكثر
وبعد : ألم يحفظ التاريخ موارد للطاقة النفيسة كانت تِجُزّ
الملاعب فخراً واعتزازا , أوليس نجم نادي (الكوكب) شايع
النفيسة يشق بأسمه سيرة المحترفين لضوء والكلمة !
أوليس القائد القادم من شرق البلاد (ناصر المنصور ) يرتّق
بقوة أدائه وصلابة إقدامه رقعة الظهير الجافة
فما أوجه الشبه بين الغاز الطبيعي ولاعبي المناطق الدافئة
بدرجاته الثلاث
وهل تردم هوة جيل المحترفين بطلائع الهواة القادمين من
الظل؟!
وهل يا ترى تُشيّد قواعد الاستبدال برفع المواد اللاطبيعية
بأخرى طبيعية
بقلم / ماجد الهندي / زاد الركب
1/11/1432هـ
رد مع اقتباس
