نعومـــــــــــ مطلقة ة
في وسط مكان يخلو من البشر¤~
مليء بالشجر ملون بأنواع الورود¤~
كنت أخطو بخطوات هادئة
أتأمل جمال الحسن
أُلامس خدي الورود سبحان من صور نعومتها ورقتها ¤~
فابتسمت لها لأنني جزء منها وبادلتني نفس الابتسامة
ثم تمايلت مع اتجاه الريح بخفة
حتى يرأف بحالها
كأن الله لم يخلق سواها
لا أعلم هل هو غرور؟
أم هو فن لجذب الآخرين برقة؟
وهبت نسمة هادئة تحمل بين طياتها الحنان لتأخذني إلي ما هو أجمل من ذالك
أوقفتني دون شعور علي تله عالية خلفها عالم من اللون الأخضر وينابيع تفتخر بعذوبتها فبهرت أعضائي ~¤
فوقفت أتأمله بعمق فا غمضت عيناي لأعش في هذا الجو ~¤
فإذا بنسمات الهواء تطير وشاحي وتأخذه بعيد عني!
فلم أِبالي به لروعة ما أنا به ~¤
ما هي إلا لحظات حتى حطت فراشة غريبة الألوان علي كتفي فأشعرتني بشعور لم اشعر به من قبل ولا استطيع وصفه فهو فوق الوصف ¤~
كم إنها صغيرة وكم إنها رائعة ناعمة تحتل صفات الجمال رغم بساطتها
فسألتها لماذا أنتِ ناعمة إلي هذا الحد؟ ~¤
فأجابتني خلقت فأحسن خلقي لست بحاجة إلي التغير
فقلت في نفسي لماذا لا نكون كالفراشة وكالوردة ؟
فقد خلقنا الله فاحسن صورنا
وجعل فينا من النعومة والرقة مايميزنا
فأخذت منهم بعض القواعد كي احتفظ بأنوثتي ونعومتي
وابتعد عن كل ما يشوهها
بقلمي
نقاء الثلج