النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: &الذآآآآآهبـــــه&

  1. #1

    مشرفة منتدى الصور والسياحة

    الصورة الرمزية >>متعبه عسآفهآ<<
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    1,997

    Star &الذآآآآآهبـــــه&

    قصيدة الــــذاهبه~~



    اغنيه لطالمارددها الكثيير دون فهم معناهاّ!!!



    اليكم القصه المبكيه بحق ...





    قد يكون الموت هو سبب الفراق الأوحد، بين الأحبه...


    ولقصة شاعرنا اليوم نكهة مختلفة من الحزن والمأساه العظيمة، عندما حال الموت بينه وبين حبيبته التي أخذها القدر، ولكم قصتهما الحقيقية التي حدثت بصدق وليست هي من نسج خيالات الشاعر:


    بدأت قصة الفراق بأن تواعد الشاعر مع حبيبته على لقائها بعد عدة أيام... وهي صدقته الوعد ووعدته بأن تأتي للقائه في المكان الذي اتفقا عليه وفي الموعد الذي اتفقا عليه، وعندما أتى اليوم المحدد للقاء أنتظر الشاعر حبيبته كما اتفقا ولكنها لم تأتي... ولم تتصل للأعتذار، بل لم تترك له من الاعذار أدناها لعدم حضورها الموعد... وحاول الاتصال فيها ولكن دون أي خبر... مرت الأيام وحاول أن يجد لها عذر لأنها خلفت الوعد الذي اتخذاه حتى أنه ظن خيانتها له... وكان ذلك قبيل العيد تقريبًا... وحينما أتاه خبر وفاتها... لم يصدق وأخذ ينادينها وكثر النداء.. حتى أصبح ونينًا يجرح قلب ومسامع من يسمعه... بل تحول هذا الونين من شدة الألم كما سكاكين ٍ تجرح قلب الشاعر... حتى أنه عاف الدنيا وما فيها بعد رحيلها... وذكر بالقصيدة التي أنشأها رثاءًا لحاله بدلاً من رثاءها أنه لم يكن يتصور أن يكون له أولاد من إلا من محبوبته فهي من تمناها وهي من يتمناها إلى الآن....

    لا داعي لأن أكتب المزيد أو أصف المزيد فالقصيدة تملك من الجمال ما يجعلها تصف نفسها بنفسها وتصف أنات الشاعر الحزينة... اترككم مع التحليل الذي اتمنى أن تستمتعوا به...



    الله اللي راد والعقده قضاها اللي عقدها

    لا على الدنيا سلام ولا لباقي العمر زينه

    بــدأ الشاعر بخط كلماته برضاه عن ما كتبه الله له من الأقــدار

    فالله سبحانه هو الذي كتب وقدر وفاة زوجته
    وأنه بعد وفاة زوجته تــذمر من الدنيا..
    وبات لا يطيق أي شيء فيها بعد رحيلها
    وصــور لنا أن ما يراها في الدنيا بعدها لا يسوى عنده ذرة مما كان يراه في حياتها..


    الفضا ماكنه الا خيمةٍ طاحت عمدها

    والفرح ماكنه الا شيخٍ انقصت يدينه


    صور الشاعر هذا الكون الوسيع بخيمه قد اطاح هبوب الضيق والهم اعمدتها

    كي تسقط في تيار ٍ آخر من الكدر والحزن...
    وذهب مع ادراج الرياح ذاك الفرح وغاب الامل المنتظر وصور الشاعر الشيخ بالعطاء الذي انقطع مع سقوط أعمدة الفضاء..


    والعمر قطعة زجاجٍ انكسرت ولا طال امدها

    والعرب في العيد بدموع اليتامى مستهينه



    بعد فــرقى محبوبته شبهه العمر بالزجاج التي تكسر قهرًا وحزنًا على فراقها...

    فلم تبقى هذه الزجاجات الرقيقة لوقت ٍ طويل فهي مثل العمر لا يدوم طويلاً...
    حتى وان عاشه الإنسان بحلوه ومره فإن اليوم الذي يرحل فيه آتي لا محاله...
    عندها ستتركك الدنيا وحيداً، لا يبالي احد في مشاعرك ودموعك ، فالناس قلما ما تستهين بهذه الدموع، ويبدو أن زوجة الشاعر رحلت أيام العيد
    فالناس في العيد تعيش بسعادة وهنا، وحدهم الأيتام هم فاقدين هــذه السعادة .
    وشبهه حاله حال اليتيم الذي فقد أغلى ما في الكون
    أو قد يكون عنده أطفال، فؤلئك اصبحوا يتامى عندما فقدوا أمهم (ألا وهو حبيب الشاعر)
    و دائمًا ما يكون الناس في العيد بعيدين عن مشاعرهم ولا يلتفتون لدموعهم وأحزانهم...


    والشوارع لفها ثوب الظلام اللي هجدها

    والبيوت اطلال من عقب المحبه والسكينه

    فـ الشاعر هنا يرى الشوارع خالية هادئه ((هاجده)) رغم زحمتها ورغم كل مافيها ..

    وذلك بسبب حزنه الشديد على وفاة زوجته فالظلام يحيط بكل شي حوله
    والبيوت لم تعد كما كانت مليئة بالحب والفرح والبهجه أصبحت أطلال مهجورة
    لاحياة فيها ولا أنس أو فرح ..


    الشتاء والليل والبرد وسما يصرخ رعدها

    والعيون اللي ورا الشباك مذعوره حزينه

    وهنا الشاعر رسم عدة تصويرات رائعه أولها تصويره لليل الشتاء وبرده وجعل من صوت الرعد صراااخًا وأنينًا وكأنه يشاركه حزنه .. ثم انتقل إلى وصف صوره أخرى وهي الاعين التي وقفت خلف هذا الشباك حيث وصفها بأنها متخوفه من صوت الرعد وتشاركه حزنه وهمه...




    طولوا في الكهف الاصحاب وبقت روحي وحدها

    كنــــــها في كوكـــبٍ ثانــــي خـــلا من ساكنينه

    صوّر رحيلها المرّ بدخولها كهف مظلم موحش (نسبة للقبر) وبقي هو وحيدا
    ( خائفا ) ينتظرها ..

    وصوّر نفسه بدونها كأنه في كوكب بعيد لايوجد به اي سكان ..
    وهذا تصوير رائع يدل على ان حياته في هذه الارض من دونها كمن يعيش في كوكب اخر ليس به أحــد، حيث أنها كانت الوحيدة التي تشعر به وتحس فرحه وحزنه... وما الأنسان غير مجموعة من الأحاسيس....


    الوداع اللي بعلم العين يعبر من رمدها

    والوداع اللي بلا علم لقفص صدري غبينه

    عندما تـــودع محبوبك وقد تــرى هذا الوداع ســهلاً على الرغم من صعوبته وجفاف الأحاسيس فيه....

    ولكــن عندما تسمع خبر الوداع وأنت لست بحاضره... فــهذه بحد ذاتها غبنة للصدر وقهر للمشاعر والأحاسيس...
    والحقيقة هــذا البيت من أروع أبيات القصيدة في نظري
    وكــذلك أداء خالد في هذا البيت خاصة ولباقي القصيدة عامة
    كــان له دور في ايصال هذه الأغنية إلى قلوبنا


    الوداع اللي بلا رجعه علي امر وادها

    والله انه غرغرت سم وسكاكينٍ سنينه

    رسم الشاعر وداع لايكتمل حتى باللقا... رحيلاً أبدي، هجران بلا رجعه

    وههي سكاكين المواجع تستكن في اعماق وقلبه المتعطش لذلك الطيف الغائب عن ناظره....
    وعاد مجدد يشتكي من سموماً قد مزقت أوصال تلك السنين الجميله حتى باتت عديمة الملامح...


    والعنود اللي جفيت الناس والدنيا بعدها

    مدت الفرقا لغاليها وهي تعطي الثمينه

    في هــذا البيت لعله صــرح باسم محبوبته ( العنود )

    ومن حبه لها عانى قسوته وجفاءه على الناس والدنيا كلها
    لأنه لا أحــد يساويها في حياته ..فهي غالية بل هي أغلى من حياته...



    وينها كيف تركتني ليه ماجت في وعدها

    والقمر لا طل خابرها تجي بينــــي وبينه


    هنا يتسائل عن المحبوبه ...

    والهاء التي هي عائدة على محبوبته.. وكيف أنها استطعت تركه ..
    وكيف استطاعت تجاهل موعدهما .. الذي اتفقا عليه
    واستوضح في الشطر الثاني من البيت ذاته أن وقت الموعد (وهي طبعا صورة فنيه) ولم يأتي على ذكر الوقت تماما... وهذا الشيء اطفى علي البيت صورة جمالية
    وهذه الصوره بينت إن لقاءها يكون القمر بينهم ويعتبر شريكهم الثالث... وهذا يدل أن أغلب لقائاتهما تكون ليلية...


    رحت انادي واتلمس في مهب الريح يدها

    كني حصانٍ بلا صاحب طوى البيداء حنينه

    ذهب الشاعر ينادي محبوبته ويلتمس أثرها ونعومة يدها وشبه نفسه بالحصان

    الثائر الغير مروض الذي يجري بدون صاحب في كل مكان بسرعه هائله تفوق سرعة الرياح وهذا دليل على حنينه وشوقه لها عند لقائهما...


    رحت اصيح الصبح وينه والعرب مارد احدها

    ماسمعت الا صدى صوتي يقول الصبح وينه

    من شدة حــبه لهذه (العنود) ذهب يصرخ بأعلى صوته منفجعاً

    بسماع خبر وفاتها ، وأخــذ يسأل عــنها ولكن لم يجبه
    أحــد ، ولم يسمع الا صدى صــوته يــــردد ما قــــاله
    بمناسبة هــذا البيت يجب الذكر بأن الشاعر تلقى خبر وفاة
    زوجته أو محبوبته ( العنود ) عــند الصباح وهو ذاهب للبر....




    كنهم من يوم ذيك الشمس غابت في بلدها

    طلعوني في النفود وصكوا ابواب المدينه

    في هذا البيت يقول الشاعر: أن الناس اخرجوه من المدينه وهذا وصف حالته التي باتت يرثى لها حيث انه بعد فقدان محبوبته، اصبح يحس بانه وحيد المنفي خارج المدينة وكانه لا يرى احد ولا يسمع احد ولا يستهويه أحد واعتقد بان الناس ولا مبالاتهم له ولحالته أصبحوا لا يعيرونه أي اهتمام بل أنهم قاموا بلومه على حزنه الزائد... وكانهم لا يكترثون له فاحس بأنه وحيدًا....





    كنهم من يوم ذيك الذاهـبه محــــــدٍ وجـــدها

    كل رجالٍ من الشرهه زرع في الدرب عينه

    في هــذا البيت يواصل الشاعر استخدام تشبيهاته الرائعة...ويقول:ما أن ذهبت هذه ( العنود ) لم يرى في حياته رجل من الرجال الذين يؤخذ بكلامهم فيما يقولونه....و أنهم لم يجدوا مثل هذه الفقيدة التي آملوا وتمنوا أن يحصلوا عليها أو على طرف من أطرافها الحنون...



    اثرها ماتت وماتت كل فرحه في مــــهدها

    والربيع اقفت بها اللي كانت التاج الجبينه


    وايضا يواصل هنا وصفه بمحبوبته .. بعد رحيلها و وفاتها....

    فجعل من وفاتها احتضارًا لكل الأفراح التى تغلف هذه الحياة .. ورسم صورة اخرى تعزز،الأسى واليأس وفقد أمل وجود الفرح في حياته .. وقال أيضًا بأن الفرح يموت في المهاد وقبل وجوده في هذه الحياه..
    في الشطر الثاني من البيت ذاته.. شبه محبوبته .. بالتاج الذي يعلو الجبين وزاد بهذه الصورة لمحبوبته جمالاً على جمالها وغلا أكثر من غلاها...إذ أن التاج على رأس الربيع وأن الربيع بعدها ذهب وولى ..
    ولم يرى في حياته ما هو قيم بعد ان ذهب تاجه وربيعه..





    جاورت عقب الحدايق حفرةٍ مااقسى لحدها

    حفرةٍ ماني مصدق كيف ضمت ياسمــــــينه


    بيت لا استطيع وصف معاني الحزن فيه فحزنه العميق وصف البيت بنفسه...

    فيذكر هنا أنها كانت تجاور الحدائق وذلك دليل على السعادة والفرح... وأين هي الآن..؟
    الان هي في حفرة مظلمه في لحدها الصغير القاسي...
    وفي حالة من الحزن والذهول الشديد يقول بكل مرارة ( لست مصدقا كيف احتضنت هذه الحفرة القاسيه ) محبوبته التي سماها بالياسمين ( وهو نوع من اجمل انواع الزهور المعروفة ) .. وذالك دليلاً على رقتها وجمالها...!


    زخرفت حلمٍ وبنت له مسكن وسمت ولدها

    آه لو غــــرد ولدها في خــــميله والدينـــــه

    كانت زوجته تحلم وتتمنى أن ترى طفلها فبدأت آمــالها الصغيرة برؤية هــذا المولود

    ووانتهت بأن اختارت له الاسم المناسب... ومن شدة تفكيرها في مولودها التي إنتظرته مطولاً... ولــكن الموت حال بينها وبين رؤيته بل ان الشاعر أكمل البيت بتمنيه ان يتربى هذا المولد بين أيديها ويعيش مع أمه وأبيه (الشاعر ومحبوبته) ...


    عاهدتني واظفرت بيمين اقوى من عهدها

    والصبي لا خير فيه ان كان مانفذ يمـــــينه

    يقول الشاعر هنا: انها عاهدته بهذا المولود بتربيته وتعليمه والمحافظة عليه ومنحه من الحب ما تستطيع أن تمنح لكن القدر كان اقوى من عهدها... حال بينها وبين طفلها وتمنى اخيرًا الشاعر أن الطفل لابد أن يكون في يمينها فيه.. بل قال أنه لا يريد هذا الطفل إلا لو كان جزء منها..



    ما تثقى عن رثاها عرقٍٍ اقتض بشــــهدها

    ولا تبقي خلف قظبان الجفن عذرى سجينه


    الإنسان بطبيعة حاله يتألم كثيرًا من فقد غالي وخاصةً عندما يكون هذا الشخص هو هاجسه الوحيد وهمه الحالي، والشاعر هنا يثبت ذلك...

    فهو كتب فيها المرثية التي دلت على تعلق قلبه بفقد محبوبته
    فهي محبوبته الأولى والأخيره ولم يرى بعينه عذراء جميلة بعدها .. وهذا ما زاده ألم أضعافًا مضاعفة ..
    وهذا البيت فيه من العبارات والكلمات البلاغية الكثير التي اضفت على البيت معنى كبير ورائع ، وأختص بالذكر الشطر الثاني من هذا البيت الرائع عندما ذكر أن محبوبته كانت محبوسة في عينه مثل السجينة
    وعندما ذهبت لم يجد عذراء أخرى ترضيه وتسجن في قلبه وعينه



    كيف عند العالم ايام العزى مااحصى عددها

    والا ان طالت شهوره والله اعلم كم ســـنينه


    لماذا إلى الآن...؟

    اعجز عن استيعاب فراقك.... ولماذا تبخرت أماني العمر كالسراب...؟
    أتكون نهاية من كما انتي ...؟
    تلك القطيعة والجفاء...؟
    أتكفي السنين والأيام القادمة لنسيانك ...؟
    وهل أتجرأ على إعلان نبأ وفاتك...؟!!
    هل آن الأوان لكي اصبح مثلهم... أبحث عن ذكرياتي معك... وأكمل مشواري بذاكرة لم يمر عطرك عليها....؟
    مجرد تساؤلات مرت على ذهن الشاعر فيها الجميل والقاسي........!!


    لا الثرى فيها نبات ولا المشي خفف نكدها

    لا السماء فيها طيور ولا البحر يمه سفينه

    يعبر الشاعر هنا عن فقدان الأشياء لطبيعتها ما فقد محبوته التي عادة ما تكون هي تكملة لكل الأشياء في حياته....

    حتى انه من حزنه على فقد محبوبته اصبح يمشي ولايرى ان في الدنيا اشياء تبهجها وتبين معاني الفرح فيها، حتى أنه رأى أن الثرى وهي الأرض فقدت نباتاتها والسماء فقدت طيورها والبحر هجرته السفن دلالة على أن الطبيعه والبشر فقدت جزء منها وهو مهم يكملها (وقصد محبوبته) التي كانت تتزين حياته بوجودها حوله كما يزين النبات الارض والطيور السماء والسفن البحار كما ذكرنا آنفًا....



    لا القمر هذا مساه ولا العصي هذا رغدها

    لا الزهر هذا شذاه ولا الذهب هذا رنــــينه

    يقول الشاعر هنا كتكملة للبيت السابق: أن القمر لم يعد ذلك القمر الجميل الذي يضيء المساء ويكسيه جمالا وأن أعمدة الاشجار (الاغصان) لم تعد ذلك جميله ناميه ويضيف أن الزهر ذهبت رائحته الجميله التى تحتويه والذهب ذهب صوت رنينه واصيله فبات وكأنه معدن... وهذا البيت يدل على البيئة التي تخرج منها الشاعر...




    قالوا الشيخ الفلاني مرجع القوم وسندها

    قال يبشر بالعوض والعلــــــم جينا ناقلينه

    يصف هنا الشاعر من حوله فيقول أنهم ذهبوا للشيخ (الفلاني) الذي تعود له القوم في امورها وهو من يساندها ويبحث في أحوالها... ليخبروه ماحصل .. فماكان منه إلا أن بشرهم بالخير وأن الله فقط هو القادر على العطاء والعوض... وأنه يستشبر خيرًا... وقد دلهم على فتاه جميلة من بنات قومه...وأنهم لابد أن يأتوه بهذا العلم أي الخبر..



    ساقلك بدر البدور اللي نشدها من نشدها

    جادلٍ هزت عروش وخيبت روسٍِ ذهـــينه

    بعد ما ذكر الشاعر الشيخ (الفلاني) أن الله سيعوضه عن محبوبته.... وصف بأنه سيعطيه الله فتاة جميلة ومن أجمل ما مُنِح الله واعطى...

    ولكن عندما رآها شاعرنا انصدم بها فرغم جمالها لا تعوضه عن محبوبته...



    قسمـــــها في رسمها في جسمها الا في رشــــدها

    واسمها ان جاء للغضب قومه على الالسن رطينه


    وفي وهذا البيت سيصف هذه الفتاة بادئًا بوصف محاسن الفتاه اللي القوم .. !!

    فمن شدة جمالها لا يستطيع تحديد مكمن الجمال فيها فهو تحدث قائلا جمالها في رسمها اي في تقاطيع وجهها... فانه لا يكفي... أو جمالها في جسدها الفاتن... فانه أيضًا لا يكفي...ثم يعود متردد قائلا: لا في رشدها اي في عقلها وحكمتها .. وذكر ان عندما ياتي أسمها والغضب مقترنين بنفس الزمان...سيكون أسمها صعب القول بعد أن كان سهلاً ذكره على الألسن... !!
    طبع الشاعرفي نهاية هذا البيت انها مهما كانت فأنها لن توازي جمال فقيدته ( العنـود) رغم جمالها الذي أحتار فيه!!



    اترك الناي وعطيت شيخنا غــن لســــــعدها

    وانبسط ياعم وانسى اللي ورى التربه دفينه


    كلهم نسوا... كلهم مضوا في طريقهم... ونسوا وها هم الآن يطلبون مني النسيان...

    نعم ...
    كلنا ننسى..
    ولـــــــكــــــــــن عندما ننصت لكافة الاصوات.. ولا نسمع سواهم هم من فقدناهم... هم من انطبعت أصواتهم في ذاكرتنا كيف لنا أن ننسى....!!



    قلت ولصدري تناهيت تروع من شهدها

    آه واويلا من يجلب على قلبي ضـــــنينه

    هنا يفصل الشاعر معاناته ويشرحها بقوله: تلك المصيبة التي كتمتها عن عيون الناس وعن مسامعهم أن شهدوها سوف تروعهم... وتترك في قلبهم الأثر العظيم كما تركت في قلبي... ويتأوه (يقول الآه) على فراق (ضنينته) أي حبيبته ويتمنى من يأتيه بها....



    خلوا اغلى ذاهبة ترعى ربيع اللي فقدها

    والعطى راعيه محدٍ صوبه الله لا يـــهينه

    وصف الشاعر محبوبته بـ: ( ذاهبتي ) ترعى حزني عليها وتواجدي لفقدها وتحسري عليها والعطا... هنا يقصد به الشيخ الذي اعطاه تلك البنت التي لقبها ببدر البدور

    في أحد الأبيات السابقة له ويعتذر بطريقه لا تخلو من عادات العرب وتقاليدهم الأصيلة وهذا دليل آخر على البيئة التي تربى فيها الشاعر... بعدم قبوله لتلك الفاتنة بطريقه جميلة جدًا وصف من خلاله تحسره على فقد محبوبته التي لم يجد لها بديل ..



    لو ضمنت الجنة تفاحه القلب وشهــــدها

    قلت من بكره عسى مجنونها تقف سنينه


    يتمنى الموت لو ضمن له أحد أن محبوبته التي يراها تفاحة قلبه
    (أي وسط القلب ومركزه، أي عمق القلب وهذا دليل على الحب والغلا)
    سيجدها بالجنه بعد موته ..








  2. #2
    ~ [نائب المدير العام ] ~
    ونائب رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية عاشق الحزن
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    في بيتنا
    المشاركات
    8,297

    رد: &الذآآآآآهبـــــه&

    سلمت يمينك على النقل والتحليل
    قصيده رائعه وفي منتهى الابداع

    فائق تقديري

  3. #3

    مشرفة منتدى الصور والسياحة

    الصورة الرمزية >>متعبه عسآفهآ<<
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    1,997

    رد: &الذآآآآآهبـــــه&

    هلا وغلا اخوي...


    {{عاشق}}



    نورت الصفحه بتواجدك



    &شاكره مرورركـ&&

  4. #4
    ~ [شــــاعر ] ~
    الصورة الرمزية عبدالرحمن الحميدي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    في قلب من احببته
    المشاركات
    1,837

    رد: &الذآآآآآهبـــــه&

    متعبه
    أوخيتي وين مخبيّه هالموهبه عنّا
    وربي إني إستمتعت بقراءة الموضوع رغم
    القصه المحزنه.

    متعبة عسافها:
    لا حرمنا الله من متابعة جديدك
    ودي وتقيمي وأجمل المنى لكِ.
    إلى حدٍ ما

    لا زلت موجود

  5. #5

    مشرفة منتدى الصور والسياحة

    الصورة الرمزية >>متعبه عسآفهآ<<
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    1,997

    رد: &الذآآآآآهبـــــه&

    تسلم ياخوي


    الله يديمك لنا


    لاهنت ع التقييم


    يعطيك العافيه

  6. #6
    أخو من طاع الله الصورة الرمزية بيان الغنامي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    2,023

    رد: &الذآآآآآهبـــــه&

    اختيار رائع
    يعطيك1000 عافيه
    بتوفيق

  7. #7
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية شهانة ذوق
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    740

    رد: &الذآآآآآهبـــــه&


    مرررررررررررررررره رووووووووعه

    أنتقائك دآئما مميز كتميز وجودك

    بكل شوق ننتظر سيل إبدآعاتك

  8. #8
    ~ [ نجم ماسي ] ~
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    686

    رد: &الذآآآآآهبـــــه&

    جميله جدا هي كلماتك
    ومتألق هو قلمك

    يعطيك العافيه

  9. #9
    ~ [ نجم ذهبي ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    491

    رد: &الذآآآآآهبـــــه&


    جم ـيل
    موفقين خير بإذن الله
    كل الشكر على ماتفضلتم
    ودمت بود

  10. #10

    مشرفة منتدى الصور والسياحة

    الصورة الرمزية >>متعبه عسآفهآ<<
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    1,997

    رد: &الذآآآآآهبـــــه&

    بيان ~ شيهانه ~ اميره ~ همسه


    شكرا لمروركم العطر انرتوا متصفحي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •