زى لون الطيف وألـوان الـفــراش
..........................الهنوف اللى شغلنى صدّها
إن بكت جا دمعها مثل الرشاش
............................وإن تبسّم ثغرها من قدّها
وإن حكت كن بشفايفها رعاش
............................الخجل عن سالفتها لدّها
والطيور اللى جفت حضن العشاش
............................لـيـتـهـا خـلّـت بـقايا ودّها
عقبها كل الغصون أمست نشاش
..........................خاليه عقب الوناسه خدّها
كل قلبٍ فى ذراه الحب عاش
..........................فـيـه طيـبه زايده عن حدّها
والقلوب إن فارقت صارت هشاش
..........................موحشه والذكريات تشدّها
رفرف البرق وزِمَت بيض الدشاش
.........................وامتلا من صافى الما عِدّها
مابنيت بيوت شعرى من قشاش
.........................لـيـه أخـاف إن الـرياح تهدّها
والهجوس اللى من الفرقا عطاش
.........................تـرقـب نجـوم السما وتعدّها
يوم شق النور من ليل القماش
.........................شفت حبّة خالها فى خدّها
الـقــصـيد لـمـثـلـهـا وإلا بــلاش
.......................لو تبى عمرى حشى ماردّها