السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حضرني للتو
واثناء مشاهدة خبر رياضي عن تقديم رشوة لحارس مرمى فريق نجران !
حضرني موضوع ( الرشوة )
فــ ديننا نهانا عنها ( لعن الله الراشي والمرتشي )
واللعن ليس بالأمر السهل فهو الطرد والإبعاد من رحمة الله !
اذا
الرشوة !
ماذا تعرف عنها ؟
هل سبق وان تورطت بها ( راشيا أو مرتشيا ) ؟
وهل تعرف عقوبتها ؟
وهل تخشى العقوبة الدنيوية ؟ أم انك تتقي الله وتخشى طردك من رحمته !؟
فضلا ..
هات ما عندك ..
استاذي القدير سليمان
الرشوه وما ادراك ما الرشوه هى كما تفضلت آفة المجتمع بل المجتماعات بكل فئاتها وطبقاتها في ارجاء هذا العالم
برشوة يصبح الظالم مضلوم والناهب منهوب ولعلى اورد هنا تعريف الرشوة فسمح لى ..
تعريف الرشوه لغه : من الرشاء المتوصل به إلى ماء البئر
تعريف الرشوه إصطلاحا : هو ما يعطيه الشخص إلي الحاكم أو غيره ليحكم له أو يحمله إلا ما يريد.
اطرافها ثلاثة هم..
الراشي : المعطي للرشوه
المرتشي : الآخذ لها
الرائش : الوسيط بينهما
الحكم :-
الرشوه حرام سواء كانت للحاكم أو القاضي أو للعامل أو لغيرهم , و هي حرام على المعطي
و الآخذ و الوسيط , فكلهم آثمون و عليهم العقاب في الدنيا و الآخره و قد دل الكتاب و السنه
بالإجماع على تحريمها
في الكتاب : ( و لا تأكلو أموالكم بينكم بالباطل و تدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم و أنتم تعلمون )
سورة البقره آيه رقم ( 188)
أما في السنه : فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه (( لعن الراشي و المرتشي و الرائش ))
رواه أحمد 5\279 و أبو داوود 3\300 رقم ( 3580 ) , و الترميذي 3\633 رقم ( 1336 ) , و صحح ابن حيان 11\467 و الحاكم 4\115 و قال الترميذي حسن صحيح عن غير واحد من الصحابه رضي الله عنهم و في بعضها ذكر الرائش دون بعض
و أما الإجماع فقد أجمعت الأمه على تحريم دفع الرشوه و أخذها و التوسط لذلك
حرم الإسلام الرشوه أخذا لما فيها من مضار على الأمه و ذلك :
أ- أنها تفسد القلوب و تظهر الشحناء بين الناس
ب- أنها تزيد في الظلم و الجور و الحيف و الإسلام يحارب هذه الأشياء
ج - أنها تطمس معالم عدالة الأمه
د - أنا تميت الضمائر و تقوض دعائم المجتمع ..
هذا ما اعرفها عنها كفانا وكفاكم شرها فمن عرفها وهو مؤمن بالله لن يقبل ان يعطيها او يستقبلها او يسعى فيها حتى لا يقع في العن وهو الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى
اخي سليمان اسعدك الله في الدارين تقبل عبورى من هنا
اخوك كاسب
{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }
أنت الزائررقم
لمــواضيعي
جـــده
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
