قضية تحت المجهر (2) الجنس الثالث

[لؤلؤة الفرح]

لاحول ولا قوة الا بالله

نسأل الله السلامـــه

لنا ولكـــم



قضية حساسة



يعطيك العافيه غلا الروح

وأهلا وسهلا بضيوفنا الكـــرام

[صهيل الصمت]

السلام عليكم

هاقد عدت كما وعدتكم وانا احمل في جعبتي بعض الشواهد والدلالات من خلال دراستي لبعض الحالات التي واجهتني خلال عملي
ساذكر لكم الحالة الاولى وتستطيعون معي ان تستشفو الاسباب الرئيسية لتوجه هذه الفتاة لان تكون ( بوية او شاذة ) او كما تحبون ان تسموها


هي فتاة في مرحلتها المتوسطة نشات في اسرة كبيرة نوعا ما الاب ملتزم جدااااااااااااااا ومحافظ جدااااا وهو مشغول اغلب وقته باعمال الدعوة

الام شخصية غريبة جدا فهي تحمل وجهين مختلفين وجه الام والمربية ووجه اخر وفتاتنا هي الوحيدة في العائلة التي رات امها بوجهها الاخر حيث اكتشفت ان امها على علاقة بشاب وعلاقة كبيرة جدا عانت ضغط نفسي رهيب وكان رد فعلها بالتوجه المباشر لصديقتها القريبة منها ووممارسة ماشاهدته من امها مع حبيبها الشاب واستمرت هذه العلاقة بنهمها لمدة اربع سنوات عندما بدات مع الحالة لفت نظري طريقة مشيها وكلامها ولبسها المهم ليس هنا مقام لذكر خطوات العلاج ولكن اريد ان تعرف وان السبب الرئيسي في انحراف هذه الفتاة كان بسبب::
اهمال الاب اولا
وابتعاد الام عن تحقيق مسؤلياتها كأم ثانيا
والصدمة التي وقعت فيها الفتاة من جراء هذا الموقف
اترك لكم المجال للتعليق وساعود بحالة اخرى

[غلا الروح]

اهلا ومرحبا بكل من شرفنا في هذه القضيه
انرتم متصفحي بمروركم وتعليقاتكم وملاحظاتكم

لي تحفظ على تغيير طريقة الموضوع بطلبك ان يتم ارسال الأسئلة لك

فهي كما تحمل إيجابية تحمل سلبية تفاعل الأعضاء مع رواد الموضوع
سيثريها وربما سيفرز لنا حلول عملية

استاااذي ومعلمي جميل الثبيتي
مرورك واقتراحااتك وساااما لي

لا حرمني الله من مشووورتك

الهدف من ارسال الاسئله استاااذي هو عدم تشتيت الضيوف في البحث عن الاسئله
مع العلم ان الاسئله سوف تطرح بقتباس لصاااحبها لحفظ الحقوق


رأيكم مهم بنسبه لي ويوجهني اتجااه الطريق الصحيح

[غلا الروح]

اقتباس:
الحمدلله وبعد : الحقيقة أشكر الأخت والأستاذة الفاضلة/غلا الروح والتى أعبقت بطرحها جنبات غرابيل وأغدقت بفكرها أعضاء متصفحها العامر والذي دوما ماتضفي عليه كل جديد مواكب وكل مفيد عنه الواقع مطالب,,

بداية أشكرها على هذه الإستضافة والتى أحسنت الظن فجزاها الله خيرا وسددها وعلى الحق وللحق أعانها ,,وبالرغم من تضجري الشديد من هذه الصور والتى في طياتها معالم الغربه لديننا الأسلامي الذي بدأ غريبا وسيعودا غريبا أيضاً..إننا في زمان غير الزمان الذي كان الأسلام فيه أكثر قوة وإرتكازية لأنه في ذلك الزمان يعرف الرجال بالاسلام اما اليوم فلأسف أصبح واقعنا اليوم يعرف الأسلام بالرجال وبين المثالين أنفة وعزة ,,شموخ وسؤدد لمن تأمل أو بطرفه لواقعنا تفكر ولكن حسبنا الله وكفى والله المستعان وإن لله وإن إليه راجعون,,

يقول الشاعر:

ولاعجب ان النساء ترجلت .... ولكن تأنيث الرجال عجيب

المتأمل في وقتنا الحاضر يجد أمرا مريجا وعجبا عجيبا إنتكسات فطرية بغض النظر عن الديانات السماوية فقد كانت العرب وقتها تقصي المراءة حقها وتنهر عزتها إثباتاً للرجولة وإن كان ذاك خطأ إلا أنه في نظري زيادة في معيار إقصائها فأتى الأسلام وعدل الميزان بوحي سماوي أما مانراه اليوم من تخنث للرجال بل ومجاهرة أمام الملاء بهذا الأمر يعد نكسه فطرية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية إلا قوم لوط فأخذهم الله أخذت رابيه وجعلهم عبرة لكل معتبر فلم يجمع ربنا تبارك وتعالى على أمة أكثر من عذاب إلا لقوم لوط قلب عاليها سافلها وامطر عليهم حجارة من السماء وغير ذلك في بعض الروايات وما ذاك إلا ليتدبر كل غافل أواه وماذلك على الله بعزبز وماهي من الظالمين ببعيد..فإن سؤ الخاتمة اليوم دليل واضح على عظم مايفعله هؤلاء من تغيير لخلق الله ونكس للفطرة التى خلقنا الله عليها ..والعجيب أن البحث عن الشهرة على حساب هذه القيم شيء فضيع فقبل زمن نسمع عن تحول أول رجل إلى إمراءة وحمله الذي يفتخر به أمام الأعلام فليت أمه لم تحمله وسحقا لمن كان هذا ديدنه والعياذ بالله,,

الحديث عن مثل هذه الظاهر يثير حفائظ البعض لأنها موجودة ولكن بطريقة غير مشاهدة أمام العيان فكم من مواقف غير أخلاقية ضبطت في ثانوياتنا وليس بالعجيب فلكل إنحراف كينونته المصغره التى يستلذ بعيشها كل منحرف ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

أعتقد في نظري أن التربيه ,,والدين الأجوف ,,والعولمة,,وغياب القدوة,,والشهوة,,والإنفتاح للعالم الخارجي,,وعدم توفر البديل في حال إزدياد الفراغ,,هي العالم والجو الذي جعل مثل هذه المصائب تدخل لمجتمعاتنا المحافظة,,

أما بالنسبة لأسبابها الخلقية ومسبباتها الخلقية-بضم الخاء- فهذا ما سأتطرق له في عودة الأخيرة راجيا من الله عز وجل أن أوفق في ذكر بعض الأمور والحلول والله وحده الهادي والمعافي والشافي والحمدلله رب العالمين..

وكتبة

أ.محمدالمالكي
اهلا بك استاااذي الفااضل وبااارك الله فيك وفي حضووورك واشكر لك قبول دعوتنا في هذه القضيه


استاااذي نحن في زمااان تغيرت الموووزين وانقلبت الاحوااااال فاصبح هنااااااك اشياء تقشعر منها الابدان
فهذا الذي خلقه الله رجل يجري لنفسه عمليااات حتى يصبح انثى ويغير خلقته التي خلقها الله عليها
وهذه ايضا تغير نفسها إلى فلان من الناااس
حااالات في المااضي القريب كااانت ناادرة الحدوووث اما الان اصبحنا نشااهدها في كل مكااان وخاااصه في المجمعااات والمولات
نسأل الله السلااااااااااااااااااامه

استااااذي الفااااضل لي سؤال لك اذا سمحت لي ::
ماهو سبب وجووود هذه الفئة من الناااس هل هناااك اسباااااب ادت بهم إلى سلوووك هذا الطريق ؟؟؟
ام هو تقليد للغرب كما هو حاااصل في هذا الزمن ؟

بنتظارك استاااذنا الفااضل

وبنتظار مشاااركة بااقي الضيوووف الكرااام

[أبو مجاهد الأزدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أشكر الأستاذة غلا الروح على طرح هذا الموضوع الجريء والجريء جداَ وخاصة على ملتقى عام مثل هذا الملتقى الذي أسأل الله تعالى أن ينزل بركته وفضله عليه وأن يكون من منابر الدعوة الى الله تعالى ومناراَ لسبيل المتقين ..
موضوع يحتاج إلى سبر غوره وتفحص آثاره واستقصاء مكنونه , لأنه قد فشى بين كثير من شبابنا وبناتنا على السواء .
فمن الرجال من ملَ من الذكورة - فليس كل ذكر رجل - ويرى أن الأنوثة هي طريقته المثلى التي يخرج بها من الكلفة والمسئولية , والمرأة ترى الرجولة هي الأنسب لإشباع غرورها وكبريائها ,,,
أقول .. هناك أسباب كثيرة يعرفها كثير من الناس وراء مثل هذا الشذوذ منها ماهو خلقي ومنها ماهو خُلقي .. وسنحاول بإذن الله تعالى ذكر طرف من ذلك - ولولا إنشغالي خلال عطلة نهاية الأسبوع لكنت قد بدأت. ... لكني أعتذر ولي عوداَ على الموضوع إن شاء الله

[medad]

بسم الله الرحمن الرحيم..
بدآية اشكر اختي الغالية غلا الروح على استضآفتي بجآنب أقلام
ذوي الرأي والحكمة وهم أعلام رفرفت بعلمها وثقلها..
فالحمدلله اولا وآخرا على كل شئ..الحمدلله على آلآئه..
الحمدلله الذي عآفانا مماابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا كثيرا..
نسأل الله العآفية والسلآمة..
عزيزتي غلا..فوالله إنه انتآبني شعور غريب من رؤية تلكـ المنآظروالصور
وألتمس لك العذر في عرضها..فأنتِ أردت بذلك الحل وعلاج لآولائك وأرجوا
أن يجزل الله لك الثواب..ربما ساهمنا ولو بالقليل في علاج أو إيجاد حل لتلك
المشكلة..فهي معذرة بحق!!
فسمي شذوذا لأنه يُخالف الفطرة السليمة,,وهذا منكروفسآد عظيم وعمل قوم لوط
فكانوا يأتون الرجال شهوة من دون النسآء فأنزل الله عليهم عذابه وسخطه

قال تعالى
(( إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَلَقَد تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ))
وابن عباس هو الذي روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ) رواه أهل السنن وصححه ابن حبان وغيره
ومثله السحاق امرأة مع امرأة..اورد ذلك رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إن المرأتان إن فعلتا السحاق فهما ملعونتان حديث صحيح لا يذكرني نص الحديث..

فالشذوذ الجنسي أو المثلية هو إضطراب في الماهية الجنسية و ليس مرضا فعليا و الماهية الجنسية في الإنسان في حقيقتها تكمن في جوانب عـدة أبرزها صلابة أو ليونة الجسـم

و العضلات و كذلك خشونة أو رقة الصوت و كذلك تناغم و آليات حركة الأطراف و الجسم ككل و كذلك الفكر الجنسي و البصر و السمع و غيره.

فالمخنثين حسب التسمية الشرعية لها أنواع..منها المخنثين حقيقة دون أي تقليد أو إفتعال وأولآئك

أحزن عليهم كثيرا..ليس لهم أي يدٍ في خلقتهم تلك!! بل ولدوا بعيوبٍ في خلقتهم وأحسوا

بأحاسيس هي أشبه ماتكون بتضآد المشآعر وتضآرب الأحآسيس فهولاء وحالهم

مُدعآةٌ للشفقة والأخذ بأيديهم لمعالجة الخلل والنقص في أجسآدهم بعرضهم على المُختصين في


ذلك من أهل الطب والآخذ برأي أهل الدين والعلم في هذا الشأن..


وربما تلاحظين وغيرنا أيضا بأن من يشعر بذلك النقص لآيُجآهر صراحة بعيبه أمام الملأ !!


ولكن لآيُجآهر بالمعصية ويُلفت الآنظآر له هو من يتشبه بهم لا لعيبٍ خُلقي في ذاته بل


لنقصٍ في نفسه هو إما لجذب إنتبآه من حوله أو لكسب شهره أو غيرها من الأسباب


التي يُحاول بها تعويض مافقده من جوانب عده!!

فهم بجميع الآحوال مرضى..وإن اختلفت الأسباب والدوآفع..


ولكن هناك مرضى فعليين..ومرضى مُفتعلين


>>حسب تقسيمي لهم!!


فالمرضى الفعليين هم الذين يُعآنون حقيقة أشد من غيرهم وكما قلت لآيكشفون سرهم


بسهولة إلا لمن يثقون فيهم..ومرت علي حالة أثناء دراستي شبيهة بهم..


فتجنبت تلك الفتاة زمنا حتى استوعبت ماتعانيه !!


فهم خلقوا كذلك وترينهم حريصين جدا أن لايعرف بحالهم غير المُقربين منهم لتحسسهم من


الموضوع ولهم العذر في ذلك!!ولايُلامون ..


وقد يرجع ذلك لسبب وراثي أ و هرموني فالله به عليم..


وهؤلاء لاخوف منهم بل هم أحرص منا على مُعالجة حالتهم بكل سرية إن توفر لهم العلاج المناسب


والذي فيه خلاصهم مما يعانون..

أما النوع الثاني ..المُفتعلين فأولائك بالطبع يرجع ماهم فيه لعدة أسباب ..


ويرجع السبب الأساسي للأسرة النواة الأولى للمجتمع ..


وطبيعي جدا أن يرجع لها السبب الرئيسي في تفشي تلك الظاهرة!!


بأي حالٍ من الأحوال..


إما بخلل في التربية أدى لخلق مثل هذا السلوك..وعدم غرس أسس التربية


السليمة في نفوس الأبناء وتعزيز مفهوم العقيدة الصحيحة وإن كانوا أطفالا


لآبد من تعريفهم بحدود دينهم وشريعتهم السمحة ووضع خطوطا حمراء


ينبغي عدم تجاوزها..ولانقول صغارا لايفهمون..فالإسلام مدرسة وأسلوب


حياة ..ولن نعجز في إيجاد المفهوم الصحيح المناسب لكل فترة من فترات


نمو الطفل خاصة في مراحل الطفولة المتوسطة والمتأخرة..


وبداية سن المراهقة..فللأسف الكثير من المراهقين والمراهقات اليوم


لآيعرفون أقل المعلومات وأبسطهاعن الحلال والحرام..


فمجتمعهم اليوم منحصر بين المدرسة والبيت والتلفاز والنت والجوال


وووو..فأي بيئة صحيحة ستنتشلهم من كل ذلك الزخم الذي يملأ حياتهم؟؟


وبالتأكيد لتقوى الله سبحانه والخوف منه وترقبه في السر والعلن الآثر


الأكبر في ردعهم تجاه أي سلوك خآطئ سيقدمون عليه!!


فواجب الأسرة تجاه أبناءها واجب عظيم..فإهمال النشء في بداية سنة حياتهم


لهو الخطر الأكبر..فمتى ماتضافرت الجهود من الأسرة والمدرسة والمجتمع ولاننسى


دور الإعلام المحطة الكبرى التي سيقف عندها الكثير من مختلف الفئات ..


وتعاونهم لبيآن ضرر هذا السلوك المُنحرف..

المدرسة والجامعة صاحبة الدور الآكبر أيضا في تفشي مثل هذه الظآهرة وتناقلها بين


الطلبه من باب التقليد لبعضهم البعض وحب التظآهر فيما بينهم


والإتيان بالجديد والمُخالف لكل ماهو معروف من أحدث التقليعات الآتية


من الغرب وثقافاتهم الغريبة على مجتمعنا ..والمخالفة لديننا


وهذا لم يأتنا إلا من الأعلام سواء كان مرئي أو مسموع أو غيره


فمتى ماكان التعليم مواكب لكل مايطرأ على السطح من جديد وغريب


لأمكننا تجاوز مثل ذلك بل والتغلب عليه..ولكن للأسف تعليمنا الذي


تعلمناه وتعلمه غيرنا منذ سنوات والذي الآن يدرس في التعليم العام


هو نفسه طريقة وأسلوبا..هذا غير تغيير المناهج فقط..


هو نفسه متبع إلى الآن!! لاجديد ممادفع بالتلاميذ إلى إحداث أساليب


وطرق من لدنهم!!!! بدون رؤى حقيقة وتفهم لما يصح ومالايصح!!


وهذا زآد الامور تعقيدا..فإحساس الدارسين بأن التعليم لم يعد مُشبعا لهم


ولامُحققا لرغباتهم وملبيا لطموحاتهم فبدؤوا يبتعدون ويتفلتون بل ويتسربون


إلى وجهات غير معلومه..ربما تبدو في نظرهم محققه لمايتطلعون إليه !!


وهنا أيضا يكمن الخطر..


فلما لانتعرف على مايريدون ونناقش بروية متطلباتهم ونحاول تحقيقها بعقلانية


وفق مايمليه عليه ديننا وتوافقه شريعتنا..


حتى شذ عن القاعدة شواذ!!


بل والغريب أننا نرآهم كُثر في كل مكان ولانستطيع عمل شئ لهم ليس


هناك أسلوب متبع ننتهجه في التعامل معهم..وليس هناك حدود


نحدها لهم كي لايتجاوزوها وليس هناك عقابا مشروع ومقرر لنتخذه


لردعهم..!!


فتختلف أهواءهم وأمزجتهم كلاً وماينقصه وكلا وله أسبابه من تأثر بالغير


أو من وحده يعايشها الفرد منهم أو كبتا يعانيه أو تعرضه لحادث مأساوي في مرحله ما


أفرز لديه شعورا بالنقص يعتريه فوجد في تلك الفئه من يُماثله إحساسا ورغبةً


وجميعهم يتفقون في فكرة جذب الطرف الآخر أو لفت الإنتباه لهم وإحساسهم بأن


الجميع ينظر إليهم فيتملكهم شعور بالإشباع لتعويض ذلك النقص..فكلما نظرت إليهم


مهما أختلفت نظرتك إليهم تشعرهم بأنهم حققوا رغبة مجنونة لديهم وقد أستأثروا بها


وانفردوا..عكس الصنف الأول تماما الذين لايريدون من أحد أن يشعربهم أو حتى ينظرإليهم


لمعرفة حالهم عن قرب!!

وأوجز العلاج في عدة أمور هي..

أولا..المرضى الفعلين لابد من علاجهم طبيا..


ثانيا..تقوى الله والخوف من عذابة وسوء الخاتمة وأن يسأل الإنسان نفسه كيف سيقابل الله لو قبض روحه وهو يعمل هذه الرذيلة .

التنبيه على حفظ البصر وغضه عما حرم الله..

ضرورة التشجيع على الزواج لعفتهم..

وأهمية تذكيرهم بالأمراض المترتبة والناتجة لمثل هذا الشذوذ وتوعيتهم


بأخطار تلك الأمراض وتخويفهم من ذلك..

حقيقة موضوع كبير جدا ويحتاج لآكثر من رؤية ومن مختلف الزوايآ..

وأعتذر عن الإطاله وقد دمجت الموضوع في بعضه من اسباب وحلول وعلاج..


لضيق وقتي..فأعذروني ..
وأرجو من الله التوفيق لي ولكم..

تحيتي للجميع هنا..

[غلا الروح]

اهلا وسهلا بك غاااليتي مداد واشكر لك حضورك وقبولك الدعوووه

اختي مداد جزاااك الله خير الجزاء ونفع بك

لا هنتي غاليتي فقد اثريتي المووووضوع بما تحملين
جزاك الله الف خير

[غلا الروح]

أشكر الأستاذة غلا الروح على طرح هذا الموضوع الجريء والجريء جداَ وخاصة على ملتقى عام مثل هذا الملتقى الذي أسأل الله تعالى أن ينزل بركته وفضله عليه وأن يكون من منابر الدعوة الى الله تعالى ومناراَ لسبيل المتقين ..
موضوع يحتاج إلى سبر غوره وتفحص آثاره واستقصاء مكنونه , لأنه قد فشى بين كثير من شبابنا وبناتنا على السواء .
فمن الرجال من ملَ من الذكورة - فليس كل ذكر رجل - ويرى أن الأنوثة هي طريقته المثلى التي يخرج بها من الكلفة والمسئولية , والمرأة ترى الرجولة هي الأنسب لإشباع غرورها وكبريائها ,,,
أقول .. هناك أسباب كثيرة يعرفها كثير من الناس وراء مثل هذا الشذوذ منها ماهو خلقي ومنها ماهو خُلقي .. وسنحاول بإذن الله تعالى ذكر طرف من ذلك - ولولا إنشغالي خلال عطلة نهاية الأسبوع لكنت قد بدأت. ... لكني أعتذر ولي عوداَ على الموضوع إن شاء الله

اهلا وسهلا بك استااذي الفاااضل واشكر لك تفضلك وقبووول دعوتي لك


نفع الله بك وبااارك في نقاااشك وفي حضووورك
بنتظاارك .استاذي الفاضل

[غلا الروح]

هاقد عدت كما وعدتكم وانا احمل في جعبتي بعض الشواهد والدلالات من خلال دراستي لبعض الحالات التي واجهتني خلال عملي
ساذكر لكم الحالة الاولى وتستطيعون معي ان تستشفو الاسباب الرئيسية لتوجه هذه الفتاة لان تكون ( بوية او شاذة ) او كما تحبون ان تسموها


هي فتاة في مرحلتها المتوسطة نشات في اسرة كبيرة نوعا ما الاب ملتزم جدااااااااااااااا ومحافظ جدااااا وهو مشغول اغلب وقته باعمال الدعوة

الام شخصية غريبة جدا فهي تحمل وجهين مختلفين وجه الام والمربية ووجه اخر وفتاتنا هي الوحيدة في العائلة التي رات امها بوجهها الاخر حيث اكتشفت ان امها على علاقة بشاب وعلاقة كبيرة جدا عانت ضغط نفسي رهيب وكان رد فعلها بالتوجه المباشر لصديقتها القريبة منها ووممارسة ماشاهدته من امها مع حبيبها الشاب واستمرت هذه العلاقة بنهمها لمدة اربع سنوات عندما بدات مع الحالة لفت نظري طريقة مشيها وكلامها ولبسها المهم ليس هنا مقام لذكر خطوات العلاج ولكن اريد ان تعرف وان السبب الرئيسي في انحراف هذه الفتاة كان بسبب::
اهمال الاب اولا
وابتعاد الام عن تحقيق مسؤلياتها كأم ثانيا
والصدمة التي وقعت فيها الفتاة من جراء هذا الموقف
اترك لكم المجال للتعليق وساعود بحالة اخرى

اهلا وسهلا بك صهيل الصمت

لا دري كيف اعلق على مااذكرتيه لكن اتوقع الانحراااف من حذه الفتاة بسبب ما شااهدته من والدتها

غاااليتي
اعرف فتاااة تحب ان تتصف بصفاااة الذكووور وتتكلم بكلااااااامهم
لكن السبب في جعل هذه الفتاة (بويه ) اهلها فهي لها 7 اخواااااات وكان والدها يتمنى ان تكون ذكرا

فمنذ صغرها وهو يلبسها ملابس الذكووور حتى عندما يذكر اسمها لا يقول اسمها انما ينااديها بــــ أبا فلان

هنا اثر عليها اهلها وزرعوا فيها ان تكووون ذكر رغم ما أعطاها الله من صفات الانوووثه
اللووووم لا يقع على فتاة بقدر ما يقع على الاب والام لغرسهم هذه الصفااات في نفسها

[غلا الروح]

ما زلنا ننتظر تفاااعل ضيوووفنا الكرااام
ا

[أبو مجاهد الأزدي]

السلام عليكم ..

كما ذكرت سابقا فالشغل يسرق الوقت والا فالموضوع جدير بالبحث والمطالعة والتنقيح .

لكني عدت ببعض المعلومات البسيطة التي استقتها من بطون كتب اهل العلم - رحمهم الله - مع ان الأخت مداد حفظها الله تعالى قد أثرت الموضوع وأجادت وتكلمت من منظور تربوي جميل ...

فأقول :

خلق الله تعالى الناس على جنسين : ذكر وأنثى , ولا ثالث لهما قال تعالى :" يايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء .." الاية
إلا أنه يشكل - في الظاهر- حالات من الناس لا يعلم : أهم من الرجال أم من النساء؟ وذلك لخفاء علامات الرجولة واختلاطها بعلامات الأنوثة والعكس وهذا مايسمى بالخنثى المشكل.

والخنثى لغة : الذي لا يخلص لذكر ولا انثى وهو اللين والتكسر
والاصطلاح : من له آلتا الرجال والنساء, أو من ليس له شيء منهما أصلا وله ثقب يخرج منه البول.

وأجمع أهل العلم رحمهم الله على أن الخنثى يورث من حيث يبول.

وينقسم الخنثى الى مشكل وغير مشكل :

فالخنثى غير المشكل , هو : من يتبين فيه علامات الذكورة أو الأنوثة فيعلم أنه رجل أو امرأة , فهذا ليس بمشكل وإنما هو رجل فيه خلقة زائدة والعكس كذلك.

والخنثى المشكل: من لا يتبين فيه علامات الذكورة أو الأنوثة فلايعلم أنه رجل أو امرأة .

والمشكل على نوعين :

1- نوع له آلتان واستوت فيه العلامات
2- ونوع ليس واحدة من الآلتين وإنما له ثقب يبول منه .



هذا مختصر القول في الخنثى الذي ولد كذلك وهذا أصل خلقته

احتجنا لذكره في هذا المقام حتى نفرق اولا ومن ثم نعرف أن بعض من بالصورة هم من هذا الصنف وسوف نذكر بإذن الله تعالى الخنثى غير الطبيعي الذي يحب الميل لأحد الجنسين مع أنه على خلافه
في وقت لاحق وقريب

وكتبه
أبو مجاهد

[غلا الروح]

اهلا بعودتك استاااذ ابو مجاااااهد
وننتظر بوح قلمك بخصوص هذه القضيه



ما زلنا ننتظر ضيوفنا واعضائنا الكرااام ومنااقشااتهم

[صهيل الصمت]

السلام عليكم

عدت اليكم وبقصة جديدة واعذروني على قساوة مااطرح فما احكيه لكم هو من واقع عشته ومن حالات واجهتني والله المستعان


لفتت نظري في المدرسة فتاة تغير سلوكها تغير تام وبدأت تمشي وتمارس سلوك الاولاد في التعامل والكلام والتخاطب والمشي ايضا وغيرت حتي من تسريحة شعرها بعد ان مرة بفترة صمت غريبة حاولت التقرب لها من دون جدوى


بعد عدة جلسات ارشادية وعدة محاولات اكتشفت سبب التحول الغريب في سلوكياتها

فالطالبة كانت تجلس في منزل الاسرة فترات طويلة واحيانا يحضر الخال / اخو الام الى المنزل بدعوى زيارة اخته وينفرد بها وحاول عدة مرات الاعتداء عليها كانت الفتاة تتمنع من خالها حتى تمكن منها في احدى المرات مما انعكس على شخصيتها بشكل كبير تمثل في عزلة وانطواء في البداية ثم بدات بالتحول الى هذا السلوك الذي اتوقع انه وجدته مخرجا لها من شخصية الفتاة المعتدى عليها .



اترك لكم التعليق على هذه الحالة التي كانت ضحية مجتمع وليس لاسباب شخصية وانما اسباب خارجة عن ارادتها تقمصت هذه الشخصية

[شموع باهتة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

القديرة غلا

شكرا لكِ لطرح هذه القضية (نعوذ بالله أن نكون منهم)

فهي قضية بل مرض ووباء يجب القضاء عليه قبل تفشيه

يشكل أكبر في وطننا العربي(الأسلامي) لما يحمل معه من دمار

وهلاك وتفكك المجتمع.

واسمحي لي أن أشكر ضيوفك الكرام الأفاضل

على ما قدموه

وكل من ساهم في التوعية من خلال هذه القضية الهامة.

كل التقدير

[شموع باهتة]

أرجو أن تسمحوا لي بنقل ما قرأت في مواقع أخرى لعل فيها ما ينفع وبفيد

مظاهر تشبه الرجال بالنساء
vلقد كثرت في وقتنا الحاضر مظاهر تشبه الشباب بالنساء، فلم يعد الأمر قاصراً على اللباس فحسب، بل تعدى إلى أكثر من ذلك، فمن المظاهر التي يتصف بها الجنس الثالث والشواذ، والتي تدل عليهم الأمور التالية:
التشبه بالنساء في الشكل والهيئة: من قص للشعر كشعر النساء، والتشبه بالنساء في اللباس، من لبس ثياب تشبه تفصيل ثياب النساء، من الألبسة الخارجية والداخلية، وكذلك لبس أحذية تشبه أحذية النساء، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(لعن الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل( رواه أحمد وأبو داود،
تقليد النساء في المشية و الحركات والليونة في التعامل والأخلاق: فيمشي الشاب في الطرقات والأسواق مشية النساء بليونة وتنطع، ويتمثل حركات النساء التي تظهر الليونة والتنطع.
قلة الحياء: الجنس الثالث قد نزع الحياء من شخصيته ومن أخلاقه، وبذلك أصبح كالشجرة بلا لحاء، مصيره إلى العطب أو الموت سريعاً، فهو يتكلم كلام النساء، ويذهب إلى كل مكان، بلا حياء ولا خلق، كما قال في الصحيح) إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت).
قال الشاعر:
ورب قبيحة ما حــــال بيني وبين ركوبها إلا الحــــياء
فكان هو الدواء لها ولكــــن إذا ذهب الحـــياء فلا دواء