النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ساعدوني بشرح هذه الابيات

  1. #1
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    2

    43 ساعدوني بشرح هذه الابيات

    مساء الخير للجميع والله اناعندي اخت في الكلية وطلبت منهم الاستاذه شرح هذه الابيات والله عليها 50 درجة فارجوا من لديه معلومة ان يفيدنا في شرح هذه الابيات وجزاكم الله خيرا وفرج همكم ويسر اموركم

    ابو بكر الصنوبري يقول

    مغرّد الليل ما يألُوك تغريدا *** ملّ الكري فهو يدعو الصبح مجهودا

    لما تطرب هز العطفَ من طرب *** ومد للصوت لما مَدّه الجيدا

    كلابس مُطرفاً مُرْحٍ جوانبه *** تضاحك البيضُ من أطرافه السُّودا

    حالي المقلَّد لوقيست قلادته *** بالورد قصر عنها الوردُ توريدا

    ران بفصَّيْ عقيقُ يدْركان له *** من حدة فيهما ما ليس محدودا

    تقولُ هذا عقيد المُلك منتسبا *** في آل كسرى عليه التاج معقودا

    أو فارس شد مهمازيه حين رأى *** لواء قائده للحرب معقودا

  2. #2
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية أبـو نـدى
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    4,875
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الدجاج في الشعر العربي ....... (منقول)

    الدجاج في الشعر العربي


    لقد حفل ديوان شعرنا العربي بقصائد كثيرة أحسنَ الشعراء نظمها، وبرعوا في صياغتها، ولم يتكلفوا في نسجها. ولعل أجمل ما في ذاك الشعر هو ما خصَّ الحيوان بعامة والطيور بخاصة، حيث حظي الطير بجليل الوصف، ورقيق الرثاء، وبأجمل التعبير عن صداقته ومنفعته وقيمته في الحياة. ولهذا كان الشعراء العرب يتسابقون في قرض الشعر عن الطير، إذ كان الطير من الكائنات الحية الأرحب ميداناً في نظم الشعر، هذا الشعر الذي سما براعةً وفناً وتألقاً.

    من خلال قراءتنا لبعض ذلك الديوان وقفنا على فيض من الشعر في (الدجاج) هذه الطيور الجميلة المؤنسة التي سعدنا بوجودها في بيوتنا ومزارعنا، استفدنا من لحومها وبيضها وريشها، أبهجتنا أصواتها، إنها نعمة من الله العلي القدير لنا. لقد تحدثت عنها كتب اللغة والأدب، وأبدع الشعراء العرب في وصفها والكلام عن حياتها قديماً وحديثاً؟

    الدجاج في كتب اللغة والأدب والحديث:

    الدجاج اسم للذكر والأنثى، وإنما دخلته الهاء على أنه واحد من جنس مثل حمامة وبطة، ويثلث أوله والفتح أفصح ثم الكسر، والجمع دجاج ودجائج، ودجاجات ودُجج، ودِجْ دِجْ: دعاؤك بالدَّجاجة، ودَجْدجَ بالدَّجاجة: صاح بها ودجدجت الدجاجة في مشيها: عدت، والدُّجُّ: الفُّروج.

    والدجاج على ثلاثة أصناف (نبطيٌ) وهو مايُتخذ في القرى والبيوت، و(هنديٌ) وهم عظيم الخلق يُتخذ لحسن شكله، و(حبشيٌ) وهو نوع بديع الحسن أرقط: نقطة سوداء ونقطة بيضاء، وله قرطانِ أخضران.

    والديك: ذكر الدجاجة، جمعه ديوك، ودِيكة، وأدْياك، وتصغيره دويك، ومن أسمائه، الأنيس، والمؤانس، وكنيته: أبو حسَّان، وأبو حمَّاد، وأبو سليمان، وأبو عقبة، وأبو مدلج، وأبو المنذر، وأبو نبهان، وأبو يقظان، وأبو برائل، ولعل مما عُدَّ من فضائل الديكة وعاداتها ومنافعها، ما جاء فيها من أحاديث. ففي سند أبي داود. قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدَّثنا عبدالعزيز بن محمد عن صالح بن كَيْسان عن عبيد الله بن عتبة عن زيد بن خالد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة». وفي السنن الكبرى للبيهقي، عن زيد بن خالد الجهيني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الديك فإنه يؤذن للصلاة».

    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُبيَّته معه في البيت. ورُوي أنَّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يسافرون بالديكة.

    وقد أورد الجاحظ في كتابه الحيوان بعضاً من صفات الديكة ومنها: الشجاعة والصبر والجولان والثقافة والتسديد، ومعرفته بالليل وساعاته، ودقته في تقدير الأوقات، وحسن صوته، وسخائه، إذ يضرب به المثل في الجود، إضافة إلى أنسه وجمال منظره ومرحه وعدم الحاجة إلى العناية به، إذ يخدم نفسه ويعولها ويُعني بها. على أن للدجاج بعامة منافع شتى لصحة الإنسان وبدنه لا مجال لذكرها هنا.

    ولعل كل تلك الصفات جعلت الشعراء والأدباء يهيمون حباً بالدجاج، وَيُّبثونها أشعارهم، وهكذا وجدنا في ديوان شعرنا العربي كماً هائلاً من القصائد التي تصف الدجاج وتتحدث عن منافعه وحياته.


    مما قيل في الدجاج شعراً:

    لقد حظي الدجاج برعاية وعناية الشعراء الجاهليين والإسلاميين وإذا ما حيينا مع قصائد الماضي وجدنا ما يشبع نهمنا في هذا المجال.

    يقول أبو بكر الصَّنَوْبَري من أبيات يصف ديكاً:

    مغرّد الليل ما يألُوك تغريدا *** ملّ الكري فهو يدعو الصبح مجهودا

    لما تطرب هز العطفَ من طرب *** ومد للصوت لما مَدّه الجيدا

    كلابس مُطرفاً مُرْحٍ جوانبه *** تضاحك البيضُ من أطرافه السُّودا

    حالي المقلَّد لوقيست قلادته *** بالورد قصر عنها الوردُ توريدا

    ران بفصَّيْ عقيقُ يدْركان له *** من حدة فيهما ما ليس محدودا

    تقولُ هذا عقيد المُلك منتسبا *** في آل كسرى عليه التاج معقودا

    أو فارس شد مهمازيه حين رأى *** لواء قائده للحرب معقودا

    تابع
    تلك نبذٌ من أشعار العرب في الدجاج وصفاً ورثاءً وإعجاباً بحسنها وجمالها وأنسها. ولئن أوردنا القليل القليل من تلك الأشعار الغزيرة الكثيرة التي تتناول هذه الكائنات الحبيبة الرائعة الخلق، الغريبة الطباع، فإننا يمكن أن نقول إن ديوان شعرنا العربي مليء من مثل هذه الأشعار في هذه المخلوقات. وحسبنا أننا ألمحنا إلى عدد من القصائد التي تُعد من عيون الشعر العربي في هذا الجانب المضيء من أدبنا العربي.

    وأخيراً نقول إن شعراءنا العرب بعد أن اكتملت لديهم أدوات الشعر وأسبابه، راحوا يتفننون بكل مكونٍ من مكونات بيئتهم وبعد أن امتلأوا ثقافة واسعة ألهمتهم إياها تلك البيئة الرحبة الحنون طفقوا يصفون حيواناتهم ـ ومنها الدجاج ـ ويخلعون عليها أجمل الأوصاف، ويرثونها إثر نفوقها أحر الرثاء وأشجاه وأنقاه؛ بدون أن تتأثر غنائية الشعر وإيقاعه وروحه ومعناه.

    وإذا ما خرجنا بشعرائنا الذي أحسنوا صنعاً في هذا المضمار ـ في نطاق التجديد ـ عن إطار الشكل والصيغة، ودلفنا بهم إلى ميدان الصورة والمحتوى، اكتشفنا فيهم أصالة الشعراء الفنَّانين، أصالة مُبدعة مؤثرة فيمن جاء بعدهم من الشعراء الذين عُرفوا بالإجادة والتفوق والنبوغ في لون بعينه وهو اللون الوصفي والرثائي لهذه الكائنات. لقد رسم الشعراء للديك بخاصة ـ وللدجاج بعامة ـ صوراً حقيقية ذات ألوان زاهية هي نفسها ألوان الديك ذاته. وجعلوا صوراً خلفيةً أخرى لتلك الصور. وفي جميع هذه اللوحات نجد أنها تتسم بالحيوية والحركة، بل هي صور رائعة ناطقة تضمنت حركة وغناء وحوت طرباً، كما رسمها الشاعر الفنان. وعليه فإننا أمام شاعريات عذبة كانت من الخصوبة ـ فناً وإنتاجاً وتنوعاً ومحافظة وتجديداً ـ بحيث فرضت على جيلنا العربي فناً، بل نموذجاً من الشعر جدير بالدراسة والتمعن واستلهام معانيه.


    هذا رابط الموقع اللي طلعته منه http://webcache.googleusercontent.co....google.com.sa
    أنتقل الى رحمة الله والدي في يوم الجمعة الموافق 2-1-1434هـ
    يارب ترحمه رحمة واسعة - لن أنساك ياأبي -

  3. #3
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    2
    مشكور الله يعطيك العافية
    لكن ابغى من ناحية البلاغة بحيث نستخرج الشبه والمشبه به ووجه الشبه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مجموعة من الابحاث الطبية
    بواسطة man_2009 في المنتدى رجيم 2012 والصحة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-05-2010, 08:16 AM
  2. مجموعة من الابحاث الدينية
    بواسطة man_2009 في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 22-05-2010, 05:11 PM
  3. مفهوم الابيات
    بواسطة كنق المشاعر في المنتدى كتاب المستقبل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 07-09-2009, 11:29 PM
  4. لمن هذي الابيات
    بواسطة محمد الجبريني في المنتدى رحيق الذائقة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-02-2006, 07:03 PM
  5. بشرى...بشرى...بشرى....بشرى...... لكل مسلم عشرات القتلي في روسيا الأن!!
    بواسطة قلم صريح في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-08-2004, 03:14 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •