السلام عليكم ورحمة الله
----
نقلت تقارير صحافية كويتية أن الطلبة الكويتيين في بعض الجامعات الأردنية من مشاكل "حقد وعنصرية" وأنهم تعرضوا إلى اعتداءات في أحيان كثيرة بتلك الدوافع سواء من زملائهم الطلاب أو المدرسين في تلك الجامعات.
وكان الأردن والكويت عادا إلى علاقات متميزة من بعد انقطاع، حيث كانت الكويت تتهم الأردن، بأنه كان من بلدان الضد وهو تعبير أطلق على تلك الدول التي وقفت مع الغزو العراقي لكويت في العام 1990 ، وانقطعت العلاقات بين البلدين إلى أن أعيدت قبل عامين غداة الحرب في العراق، حيث لكلا البلدين مصلحة في تلك الحرب مع الحلفاء وخصوصا الولايات المتحدة.
وزار الملك الأردني عبد الله الثاني دولة الكويت مرتين، كما أوفد رسلا ومبعوثين على مستوى كبير من الأهمية لتسوية العلاقات مع الدولة الخليجية النفطية الثرية، ووقع البلدان على اتفاقيات استثمارية كثيرة، كما أن دولة الكويت قدمت للأردن منحة نفطية بأقل من أسعار السوق العالمية لتغطية احتياجاته من تلك المادة المهمة للطاقة، وفعلت مثلها المملكة العربية السعودية.
وفي تقرير لصحيفة (الرأي العام) الكويتية تحدثت عن فصل جديد من مسلسل شكاوى الطلاب الكويتيين في الأردن من ما وصفته بـ "المعاملة العنصرية" و"محاولات التضييق"، مشيرة إلى كلام لاتحاد طلبة الكويت بأن إدارة جامعة فيلادلفيا الأردنية أكد فيه "انزعاج الطلاب الكويتيين من معاملة سيئة يبديها إزاءهم بعض أعضاء هيئة التدريس الحاقدين على الكويت".
وفي غضون العامين الآخرين تعرض عديد من الطلبة الكويتيين على اعتداءات من جانب زملائهم في الجامعات الأردنية، على خلفيات الموقف من الغزو الصدامي للكويت، والحرب الأخيرة التي أطاحت بحكم صدام حسين، الذي لا تزال بعض الفئات على الساحة الأردنية "أنه بطل قومي".
وقال أمين سر الاتحاد العام لطلبة الكويت الدارسين في الأردن محمد أبو رقبة العتيبي أن وفداً من اتحاد طلبة الكويت اجتمع أخيرا بوجود وفد من السفارة الكويتية، مع رئيس مجلس إدارة جامعة فيلادلفيا ومساعديه، لمناقشة أوضاع ما يزيد على 400 طالب كويتي يدرسون في الجامعة.
وتابع القول أن وفد الاتحاد نقل إلى إدارة الجامعة تضايقه من تعمد بعض أعضاء هيئة التدريس معاملة الطلاب الكويتيين معاملة سيئة ومحاولة بعضهم معاقبة الطلاب نتيجة لمواقف الكويت السياسية، وأضاف "لمسنا لدى الطلاب وجود مشاكل نخشى أن الفئة المقصودة منها هي الطلاب الكويتيون وقد زادت هذه المشاكل بعد الأحداث الأخيرة في العراق".
وقال "نقلنا الصورة كاملة إلى إدارة الجامعة عن وجود معاملة عنصرية لدى بعض الأساتذة ممن يحملون الحقد على الكويت، بحيث أصبح بعضهم يصرح بعدائه للكويت وطلابها، الأمر الذي انعكس محاولات مكشوفة للتضييق على الطلاب الكويتيين بحيث يتم منحهم تقارير ضعيفة على الرغم من أن غالبيتهم من المجتهدين، حتى أن إشاعة سرت في أوساط الجامعة بأن الطالب الكويتي لن يسمح له بأن يحصل على تقدير أكثر من جيد بمرتبة (c)".
ونقل العتيبي عن إدارة الجامعة وعدها بمحاولة المساعدة، قوله "نتمنى ذلك لأنه إذا لم تحل المشكلة سنضطر إلى مقابلة وكيلة وزارة التعليم العالي الدكتورة رشا الصباح حتى نطلب تدخلها، في وقت اصبح الطالب الكويتي لا يعرف من يلجأ إليه ليساعده لأخذ حقه".
وقالت معلومات أن اتحاد طلبة الكويت يتابع سرقة سيارة تابعة لطالب كويتي الأسبوع الماضي، وقد تم تسجيل قضية في مخفر شرطة صويلح وهي إحدى ضواحي العاصمة الأردنية.
وفي الأخير، صرحت وكيلة وزارة التعليم العالي الدكتور رشا الصباح حول المضايقات التي يتعرض لها الطلاب الكويتيين في جامعة فيلادلفيا بالقول "نحن نتابع هذا الموضوع وحريصون على سلامة الطلاب"، وهي ونصحت للطلاب الكويتيين الذين يتعرضون لهذه المضايقات بمراجعة المكتب الثقافي الكويتي في عمّان لإبداء ملاحظاتهم، "فهو الأقرب جغرافيّاً ويمكنه التصرف والتعامل مع هذا الوضع".
---------------------
للأسف هذا يحدث وبشكل متكرر
وقد حدث مثل هذة التصرفات لطلاب الكويتيون أكثر من مرة ( ووصل الموضوع ) لرؤوس الكبيرة
ولكن ؟!!
تحياتي الغريب
رد مع اقتباس
