هلا والله بصاحبة التواجد الدائم رغم الغياب
كلمات قووووية نابعة من قلب صادق مخلص
قلب أحب فلا يعرف الخيانة ولا يمارس الكذب
أتيتي لنا بدرة وقصيدة تحوي من المعاني الجزلة الشيء الكثير
بكلمات نحس فيها كبرياء وعـُـزة نفسِ تأبى الضيم والذل وترفض
الخيانة والغدر حتى ولو كان عندها أغلى من أي شيء سواه
دعيني عزيزتي أبحر في هذه الأبيات و أتذوقُ ما فيها من جمال
و إبداع متمثلاً في جمال الصياغة وروعة التعبير
على الهامش والا على الصفر الشمال..
.......................تخير وين المكان اللي بك يليـــــــــق..
عافك الخاطر والقلب إستمـــــــــــال..
.......................وعنك أنـــــــا بالحيل ضيعت الطريق..
يالاعبن بالهوى دور إحتيــــــــــــال..
.......................مكشوفه أوراقك ياالغم المحيـــــــق..
فقد رفضه قلبها وترجمة ذلك بهذه الكلمات القوية
والصفات التي نعتته بها
فهو لا يمثل لها شيء ولا قيمة له عندها بل أصبح لا وجود له
ولا مكان له بين جوارحها ، فأجدتي عندما أتيتي بهذا التشبيه و وصفتيه بصفر الشمال
هذا الصفر الذي لاقيمة له ولا معنى أبداً مهما بلغ من كثرته 0
وذلك لأنه غشاش ومخادع يمارس الزيف والخداع
لاأنت ولاأمثالك لهم عندي مجــــــال..
.......................ولايشرفني أبد مثلك رفيــــــــــــــق..
أن مادريت أدري ترا صوبي محـــال..
.......................وترا بينك وبيني الشق العميـــــــــق..
علمني الوقت وارشدني الحـــــــــال..
.......................القلب مايبقى على الحال الرقيــــــق..
خطاب نابع من قلب أحس بألم الخيانة وذاق مرارة الخداع
فليس له مكان عندها وقلبها قد عافه وعاف كل شخص في مثل
صفاته وطبائعه
والوقت كفيل بأن يعلم والحياة مدرسة لمن خاض تجاربها
و عاش أحداثها ، وهذه الأشياء وما حدث لها فيها جعلت منها إنسانة
أخرى وغيرت من حياتها فقلبت كيانها فلم يعد ما تحمله بين أضلعها
وحناياها قلب رقيق وضعيف بل تجمد وتجبر ، و أصبح قوي يستطيع
مواجهة أصعب المواقف ، و أمر اللحظات .
لي من الذكرى مثل ذر الرمـــــــــــال..
.......................وبي من هموم الزمن جرحن عتيــــــق..
مرت بي الدنيا على كف أحتمـــــــال..
.......................وصديت أنا عن طاري الهم والضيـــق..
إيه أميزك زيـــن يـــاريح الأنـــــــذال..
.......................وإيه تخسى وتعقب مـــاأنت بصديـق..
مايسر القول منك ياشين الخصــــــال..
.......................وأقلها صوتك مثل صوت النعيــــــــق..
لا تذكرُ منه إلا كل ما يعكر صفو حياتها ، وكل ما يجعلها تعيش
في همٍ وضيق مستمر ، فلا وجود للأيام الجميلة في حياتها
فقد عافه الخاطر وكرهته النفس حتى أنها وصفته بالنذاله وشبهة
صوته بصوت الغراب ذالك الطائر قبيح الصوت والمنظر فلم ترى منه ما يسعدها
ولم يصفُ لها الجو يوماً معه ، رغم أنها أعطته وبذلت له روحها وقلبها .
لاتعتقد ردي عليك أنفعــــــــــــــــال..
.......................طبيعي أرفضك ياالزيف السحيـــــــق..
وأن ماكفاك الرد وتبغىله بــــــــدال..
.......................أبشر بكفوك وبقولن وثيـــــــــــــــق..
تحت هامش وبعد صفرينن شمــــــــال..
.......................أبد هذا المكان اللي بك يليــــــــــــق..
وحتى لا يتبادر إلا ذهنهِ أنها ردة فعل منها إزاء ما بدر منه
و أن ذلك فترة ثم تعود كما كانت محبة طائعة له ، برهنت على ذلك بأنها
هكذا وسوف تبقى فهي ترفضه في أي زمنٍ وبأي شكلٍ ولم يبقى له
مكان في حياتها أبداً ولم يعد يمثل لها أي شيء في الوجووووووود .
وبذلك فهي صامدة شامخة بعزة نفسها وكبرياءها الذي لا يعادله شيء