الرقابة الذاتية .. بقلمي ~

[ريـمـانـاآ]

××× الرقابة الذاتية ×××

* موضوعي مجرد ملخص كتبته على صفحات الوورد بعد استفادتي من محاضرة قيّمة
فأحضرتها لأحبتي هنا طمعاً أن يشاركوني بالمناقشة بجود أقلامهم النيرة:$
حول هذا الموضوع ..

--

----> لافتة خضراء : انطلق .. ولكن أي الطريقين تسلك ؟!

لو فرضنا أن لكل إنسان مقياسين , مقياس الهوى ومقياس الرشد ..
كلاهما يرتفع حسب ما عوّد نفسه به ْ

فالشخص الذي خضع لرغبات نفسه ولبى طلباتها [ واللي تامرين به أسويه ] يرتفع لديه مؤشر مقياس الهوى..

فمثلا : شاب مغترب عن بلده لعمل أو دراسة يصادفه العديد من النساء المتبرجات في طريقه وفي كل مكان _بحكم أن الدولة أجنبية_

قد يغض بصره مرة مرتين .. ومرة يطلق بصره ويغض بالأخرى ..< هذا إذا حسبناه من الصالحين :×] ( * والامثلة كثيرة لا تتوقف على غض البصر )

في هذه الحالة يأتي دور المقياسين _الهوى والرشد_ على يمينه وعلى شماله ..
فإن أطاع هواه ( شيطانه ) يرتفع حينئذ مقياس الهوى درجة ,

وكذلك بالنسبة لمقياس الرشد ان أطاع عقله ورشده ارتفع مقياس الرشد درجة ..
فيطغى الغالب على المغلوب ويظهر جلياً على تصرفاته ويتحكم بها .. ويصبح أسيراً لما أختار ..

فلكم ان تتخيلون الشخص إذا أصبح تابع لأهوائه ومنقاداً لرغباتها
فيصبح كالإمعة .. لا يفكر بعقله يلهث وراء هوى نفسه
مبررا له الشيطان بأكاذيب وادعاءات باطلة ..

وخلاف ذلك .. لو أصبح طائعا لرشده .. يقوده عقله للطريق السليم و التصرف الصحيح ..

--------> لافتة صفراء : تمهّل ..وفكّر ثم قرّر ..

فلو كان لكل شخص رقابة ذاتية قبل عمل أي شيء ولو بسيط ..
يسأل نفسه قبل عمل أي شيء : هل ما عملت / كتبت/ نشرت / شاهدت / يغضب ربي ؟
ما هدفي منه ؟ مالذي أريد الوصول إليه ؟

لماذا كل هذه الأسئلة ؟

الإجابة بقوله تعالى :{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}[الأنبياء: 47]،

وقال تعالى: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف: 49]

,

حقيقةً قبل أن أختم أود إجابة ذاتية بداخلي وبداخلكم ..
هل أنا ..أنت / تِ من المطبقين للرقابة الذاتية دوماً ؟ نعلم ان الكل مقصّر لكن هل هي الأساس عندك في كل ما تقوم به ؟

الله أعلم ..!

[ أي إضافة أو موقف يخص الموضوع اطرحوها فضلاً للفائدة :$ ]

-------> لافتة حمراء :الخلاصة بثلاثة كلمات / اتبع تعريف الإحسان ْ كما درسته بالابتدائي و ..[ تزين أمورك ]

* حاولت قدر الإمكان أوصل لكم الفكرة وربي يقدرنا على ذلك ..

.................................................. .................................................. ...

انتهى
ريمانـا ~

28-1- 1432هـ -- صباح الاثنين

[تــآج]

جسد + عقل + قلب
روح + امارة + لوامة + مطمئنة
هذا الخليط من الإنسان من منهم يتبع
الهوى و المتعة
.. ومن منهم يكبت هذه الرغبات ؟

تـذكرت فيــه قـولـ طبيب القلوب عبد الله بن المبارك رحمه الله

رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانهــآ

وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانهـآ

حقيقةً قبل أن أختم أود إجابة ذاتية بداخلي وبداخلكم ..
هل أنا ..أنت / تِ من المطبقين للرقابة الذاتية دوماً ؟ نعلم ان الكل مقصّر لكن هل هي الأساس عندك في كل ما تقوم به ؟

إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه دائمًا، يقول ما أردت بهذا؟ لم فعلت هذا؟ أو نحو هذا من الكلام.
هي نفس المؤمن توقعه في الذنب، ثم تلومه عليه، فهذا اللوم من الإيمان، بخلاف الشقي، فإنه لا يلوم نفسه على ذنب، بل يلومها وتلومه على فواته.

.,.,.

ريمانا الغاليه عنوان وطرح رائع
يسعدني اكون اول المشاركين
بارك الله في قلمك النير وقلبك الطاهر
كل التقدير والود

[اذكر الله]

موضوع راااااااائع وهام جداً ريماناا

بالفعل لابد من تدريب النفس على الرقابة الذاتية ويكون ذلك من الصغر فتربية الأبناء في هذا الجيل يختلف عن ذي قبل

فتجد أن المجتمع بما فيه من إنفتاح يربي معك لذا يجب أن يكون لزاماً على المربي أن يعتني بتنمية الرقابة الذاتيه لديهم

فهي المسؤول عن قوة دفاعهم عن قيمهم ومبادئهم وأخلاقياتهم وسلوكياتهم حتى يستطيعون وبقوة عدم الإنقياد لأهوائهم

فالرقابة الذاتية هي من أساس ديننا الحنيف فالتعمق بالدين وتقوية الوازع الديني يجعل النفس قوية والرقابة الذاتية أقوى

بالتأكيد أن المؤمن لدية تلك الرقابة الذاتية لكل عمل يقوم به لأنهم نشأوا على مخافة الله ومراقبته بالسر والعلن

وبذلك تكون النفس اللوامة لدى المسلم تمنعه من إتباع الهوى والجري وراء الملذات وبذلك كان قوي ولدية رقابة ذاتيه تمنعه

من أرتكاب المعاصي أو الظلم أو أي شيء يضره أويضر الآخرين

بالطبع غاليتي لدينا جميعاً رقابة ذاتية ولكن بنسبه تختلف من شخص لآخر حسب قوة إيمانه ومدى قدرته على إدارة ذاته

أشكرك غاليتي على روعة الموضوع وأهميته في حياتنا جميعاً

ما ننحرم روعة فكرك وتميز قلمك

لك كل الود والتقدير

[النااايفة]

جدا جدا اؤيد الرقابه الذاتيه وتنميتها في القلوب لسببين

اولا عدم ضمان المربي بان يتواجد دوما مع الاشخاص المربين بفتح الباء
ثانيا : ان كان الرادع خارجي يكون الخوف من الله اقل ....



طبعا تتكون الرقابه الذاتيه من الصغر بالتربيه وعند الكبر بان يثقف الانسان نفسه ويتامل في تصرفاته وعاقبتها ويقرأ في قصص السلف

لاهنت الف

واهلا اهلا بالقلم الرائع

[سليمان الذويخ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

الرقابة الذاتية استطيع ان اسميها ( انضباطية السلوك )

هي ملكة يفتقدها الكثيرون

المجتمع مزروع بالخوف والتصنع

الرقابة الذاتية كنز ...
نعمة .... لا يحس بها الا من روّض نفسه عليها

المؤسف في مجتمعنا
ان الذي يطبق الرقابة الذاتية ... يتعب ويواجه الكثير من المنغصات ( الإجتماعية )

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك و وفقك وغفر لنا ولكم ووالدينا ووالديكم والمسلمين أجمعين





* يستحق أن ينسخ فورا لقسم ( المميز من كتاب غرابيل )