أغــاريدي !

[أغــاريد]

.




(ليتنا ماكنا هنا)

سبقني إليها إلا أنني استشعرتها حقاً الآن !

فلم أتمنى وطناً غير وطني إلا بعد تلك اللحظات القاسية والتي

جرعتنا القهر والبعد ..

ليتنا ماكنا هنا لنسلم من (عادات / سلوم / حصار/ حرمان /......)


تلك اللحظات جعلتني أذرف بــِ /






حبيبي ضاقت الدنيا
وصك بوجهنا كل باب
دموع وشوق وقل حيلة
وروح ماتشف الزاد



حبيبي ولم العزبة
نودع دارنا ونغيب
نودعها ويمتنا
ديارٍ مابها حساد



صحيح انه صعب لكن
ظروف الوقت تجبرنا
نخلي دارنا غصبٍ
مادام ان القدر ماجاد



بساعة عمر تجمعنا
تنسينا الحزن والهم
ونرسم حلمنا واقع
ولانسمع عذل واحقاد



حبيبي لاتصبرني
صبرنا والصبر مافاد
كفاية اعوام ياخلي
وقصة غبننا تنعاد


حكاية عشق عشناها
انا وانتا ضحاياها
على يد البطل فيها
وناسٍ همها الافساد



تعبنا نجامل الدنيا
وهي عيت تجاملنا
بشر ماتبغى تفهمنا
وزود السلم بالمرصاد


إذا حبي أنا واياه
كبيرة وذنب مايغفر
خطاكم ياهلي أكبر
قتلتونا قهر وابعاد


حبيبي يلا نتوكل
نهاجر يابعد عمري
وكل عثرة تواجهنا
نفجرها عزم وعناد


فمان الله نذرفها
نجر الآه ونحبسها
فمان الله يادياري
ديار العز والامجاد



ذُرفت بتاريخ /

27/12/1431هـ
3/12/2010م
.

[أغــاريد]

.





اعتدت عزف حروفي على بتلاتٍ بيضاء طاهرة كطهر قلبي



لذلك لن أغرد إلا بكل عذب وسأترك النعيق لهم لأنهم




أهلاً له !




.

[أغــاريد]

.




أعظم العشق أن تحتضن قلب من تحب في جوف قلبك لتشعر حينها بكل وخزة توجه له



فتتألم قبل أن يتألم !



وتشعر بها قبل أن يُشْعِرَكَ بها !




فتسارع له قبل أن يلجأ إليك ، وتفرد ذراعيك قبل أن يرتمي إلى صدرك ...




هكذا تعلمت من حبيبي




.

[أغــاريد]

.


حبيبي /



لاتنزعج من عتابي حينما أعاتب فأنت موقنٌ بأن قلبي ينبض لك حباً وولاء


وافرد ذراعيك لتستقبل (ثورة عاشقة) واهمس /


تعالي إلى صدري وعاتبيني !


فتكفيني (حبيبي) من ثغركِ تسبق كل جملة عتاب !



.

[أغــاريد]

.


حبيبي /




لك أن تفاخر بمن أقسمت دون علمك بأن تجعل من نحرها درعاً يصد سهامهم


عنك مهما كان الثمن !




.

[أغــاريد]

.



لاأعلم لِم َأشعر بقلق في هذه اللحظة !


وكأن أياديهم تمتد إلى عنقي !


أخشى من بطشهم بنا مرة أخرى ،


بحق خااااااائفة حبيبي !


ولم أتمنى غير نحرك للمسافات الآن


لتلفني في أحضانك حيث الأمان ،


توشحني معطفك وتهمس /


لاتخافي ياطفلتي ..



.

[أغــاريد]

.



عذراً وطني !


ساءني انتمائي لك !


نعم ولاتعجب !


لأنك تحتضن من يحاول أن يحرمني إياه !



ولأننا وفي ظلك سلبنا حقوقنا في عشقنا تحت هيمنة العادات !




.

[أغــاريد]

.




اقذفه ياوطني بعيداً عنا


لأحيا مع حبيبي في سلام !


أمنية فهل ستحققها (وطني)


قبل أن /


أطردك من آخر معقل لك في قلبي !



.

[أغــاريد]

.



أحبك


ملء الأرض


وملء السماء





.

[أغــاريد]

.




حبيبي /



أن أرى ابتسامتك وأحس بها


جُلَّ ماتقدمه لي وأتمناه الآن ..

[أغــاريد]

.



لحبيبي /




تعبنا نجامل الدنيا
وهي عيت تجاملنا
بشر ماتبغى تفهمنا
وزود السلم بالمرصاد


****


للمجتمع /



إذا حبي أنا واياه
كبيرة وذنب مايغفر
خطاكم ياهلي أكبر
قتلتونا قهر وابعاد



.

[أغــاريد]

.





العشق !


لو سُئلت عنه ربما لا أجيد التعبير عنه ولكني سأختصره في


( أنت) !






.

[أغــاريد]

.




مُبحـــرٌ أنا


فهل يحنو القدر وألتقيك ؟ !




.

[أغــاريد]

.




غرد حبيبي في كل مكان ..



غرد هنا وهنااااك ..



حلق في كل سماء تستحق عزفك لتحيي قفارها وسأهتف لك ..



حلق فأنا معك مختبئةً بين ضلوعك حيث ربيعي لايسمعني ولايراني أحد



وأغرد معك ..







.

[أغــاريد]

.




إلى من أعدَّ العدة ولهث كالكلب يتتبع ويتقصى ويجمع الأدلة ضد عشقنا



ليظفر بإدانتنا ظنا منه بأنه سيستطيع أن ينحر حبا شهدت له نجوم الليل ونسائم الصباح



وترانيم الأشعار ...



إلى ذلك الحقير /



استغليت مكانتك فسخرتها للإيقاع بنا لتحقق حلمك المستحيل !



لذلك يسعدني أن تقرأ حروفي وشتمي لشخصك قبل أن تجمع ماتراه إدانة لنا ..


ويسعدني أيضاً بأن أقول لحقير مثلك /



ربما استطعت أن تخلق القلق والخوف في نفوسنا ولكن ليس منك !



إنما لخوفنا من حصار يذيقنا الحرمان فلانستطيع أن نحيا !



هذا ما أبكانا وأعيانا وجعلنا نترقب كل جديد !



ولتعلم أيها الحقير بأننا تسلقنا الصعاب واقتحمنا المخاطر رغم التضييق والمتابعة



فلا أنت ولا العالم أجمع يستطيع أن يحول بيننا !



ولتعلم أيضا بأن ذلك الحصار مازادنا إلا عشقا وهياما رغم قسوة الظروف ..



فليتك تحفظ ماء وجهك وتبتعد فلست وصيا على قلبي ولا على من أحب




وأخيرا لقلبك أهدي /




كان القصد تلوي اذراعي وتثنيني


عن وصل خلي


خسيت


وعاقب


وخسران






ها أناذي أقدم لك دليلاً جديداً تثبت به ذلك العشق الذي تهدد


بإذاعته .. فماذا ستفعل ياترى؟!


.