[align=center][align=center]قال تعالى:{فإن مع العسر يسرا".إن مع العسر يسرا"} هذا بشارة من الله عز وجل للرسول
صلى الله عليه وسلم
ولسائر الأمة وجرى على الرسول عليه الصلاة والسلام عسر حينما كان بمكة يضيق عليه وفي الطائف وكذلك
أيضا في المدينة من المنافقين فالله يقول:{فإن مع العسر يسرا}يعني كما شرحنا لك صدرك ووضعنا عنك وزرك
ورفعنا لك ذكرك وهذه نعم عظيمة كذلك هذا العسر الذي يصيبك لابد أن يكون له يسرا ويقول ابن عباس عن هذه
الأيةلن يغلب عسر يسرين) .
وهذا الكلام خبر من الله عز وجل وخبره جل وعلا أكمل الأخبار صدقا ووعده لايخلف فكلما تعسر عليك الأمر
فانتظر التيسير أما في الأمور الشرعية مثلا الصلاة صلي قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب فهذا
تيسير إذشق عليك القيام اجلس إن شق عليك الجلوس صلي وأنت على جنبك .
إذا كل عسر يحدث للإنسان في العبادة يجد التسهيل واليسر .
وكذلك في القضاء والقدر يعني تقدير الله على الإنسان من مصائب وضيق عيش وضيق صد وغيره لاييأس
فإن مع العسر يسرا .
والتيسير قد يكون أمرا ظاهرا حسيا مثلا أن يكون الإنسان فقير فتضيق عليه الأمور فييسر الله له الغنى
أو يكون تيسير معنوي وهو معونة الله الإنسان على الصبر هذا تيسير .
فإذا أعانك الله على الصبر تيسر لك العسير وصار هذا الأمر العسير الذي لو نزل على الجبال لدكها صار بما أعانك
الله عليه من الصبر أمرا يسيرا وليس اليسر معناه أن ينفرج الشئ تماما فقط اليسر أن ينفرج الكرب ويزل وهذا يسر
حسي وأن يعين الله الإنسان على الصبر حتى يكون هذا الأمر الشديد العسير أمرا سهلا عله.
نقول هذا لأننا واثقون بوعد الله .
**إذا هل عرفتم لمن البشارة**
ودمتم [/align][/align]
رد مع اقتباس
<<أفهموها
