.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
مناي مِـن الدنيا عُلــــومٌ أبثُّهـــــا = وأنشـــرُها في كل بَادٍ وحاضــــــرِ
دعاءٌ إلى القرآن والسُّننِ الـــــــتي = تناسى رِجالٌ ذِكرها في المَحاضرِ
وَ
على قَدر أهْلِ العزمِ تأتي العزائمُ = و تأتي على قَدْرِ الكِرام المكارمُ
و تكْبُرُ في عَينِ الصغيرِ صغارُها = و تصغرُ في عينِ العظيمِ العظائمُ
يقول فضيلة الشيخ محمد المُنجِّد في شريط ( اعمل شيئًا للإسلام ) :
يا أخي أنا أنصحكَ لوجه الله و أنصحُ نفسي معك .. إذا تريد أن تعمل خدمة عظيمة لهذا الدِّين خرّج و لو شخصية واحدة ( ابن ، ابن الجيران ، ابنك ، طالب في المدرسة ) خرِّج لنا شخصية واحدة تتمثل الإسلام في حياتها – و لو شخصية واحدة –
هذا من أعظم الأشياء ، و قد يكون أعظم من بذل الأموال و الصدقات ، لأنك تخْرِج شخصًا يمكن أن يخرِّج من بعده أشخاصًا .
*********
قِصَّة جميلة وهي مِن النَّوادِر حكاها لنا فضيلة الشيخ د. سعيد بِن مسفِر عن مُعلِّمٍ بإحدى القُرى وكيف أثَّر على طُلابه وأهل القرية بريالٍ كان يدفعه لكل طالِب .
وهكذا هو المُسلِم ..
لا يرضى أن يعيش كي يأكل ويشرب ويتزوَّج ثمّ يموت .
بل هو عامِل باذِل يسعى بما أُوتي كي يخدِم هذا الدِّين .
ومَن خارت عزائمه عن خِدمة هذا الدِّين فإنّما هو ميّت يمشي مع الأحياء !