صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 24

الموضوع: ζζ’’ لهمه عاليه‘‘ هديه غاليه’’ ♥ ‘‘دليلك لصلاة خاشعة ’’ζζ

  1. #1
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17

    Lopez.4 ζζ’’ لهمه عاليه‘‘ هديه غاليه’’ ♥ ‘‘دليلك لصلاة خاشعة ’’ζζ

    .بسم الله الرحمن الرحيم.



    الحمد لله الذي جعل لنا في الصلاة راحة وهيأ لنا من أمرنا رشدا، وصلى الله على من
    قال { أرحنا بالصلاة يا بلال } فما أن تتشبع النفوس بضغوط الحياة وتوشك أن تنفجر حتى تتنفس في الصلاة نسيم الراحة وتزفر نكد الحياة مطمئنة سعيدة،
    بيد أن صلاة هذا شأنها لابد أن تتوفر لها أسباب الخشوع.






    [فضل الخشوع]


    إن الله سبحانه قد امتدح الخاشعين في مواضع كثيرة من كتابه فقال: ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) [المؤمنون:2،1]، وقال: ( وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ) [البقرة:45]، وقال: ( خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً ) [آل عمران:199]، وقال: (وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) [الأنبياء:90]، وقال: (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ) [الإسراء:109].


    وامتدح رسول الله صلى الله عليه وسلم الخشوع وبين فضل البكاء من خشية الله فقال: { سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله... وذكر منهم: ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه }
    [متفق عليه].


    أصل الخشوع كما قال ابن رجب: "لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء لأنها تابعة له".


    والخشوع يحصل بمعرفة الله سبحانه بأسمائه وصفاته.
    والخشوع يتأتى للقلب غالبا إذا بذل العبد أسبابه، كما أن القلب يقسو -
    يغفل إذا تركت أسباب الخشوع.
    ومن أقوى أسباب الخشوع: الوقوف بين يدي رب العباد، ولكن ليس كل وقوف يزيد في الخشوع، إنما الوقوف الذي يزيد في الخشوع ما وافق،
    عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.







    ....
    والخشوع يزيد وينقص حسب الأخذ بالأسباب الجالبة له.



    [وإليك هذه الأسباب با النفاصيل]

    قبل الصلاة

    إننا اخوتي في الله قد اعتدنا على الصلاة، لذا أصبحنا إذا سمعنا الأذان بادرنا وتوضأنا ووقفنا ثم صلينا، ونحن لا تنفك أذهاننا تفكر في حياتنا ومشكلاتنا، ويفوتنا بذلك الخير الكثير،

    [فإذا ما أردت أن يتحقق لك الخشوع فافعلي ا لآتي]

    إذا سمعت المؤذن فقو لي كما يقول غير أنك إذا قال: حي على الصلاة،
    حي على الفلاح فقولي: (لا حول ولا قوة إلا بالله).
    لقوله صلى الله عليه وسلم : { إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي إنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة - إنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله - فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة }
    [أخرجه مسلم وابن خزيمة واللفظ له].

    ثم اسأل الله من فضله واجتهدي في الدعاء، فإن الدعاء يجاب عند الأذان أو بين الأذان والإقامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد }
    [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
    ....


    ....
    ثم سارع إلى الوضوء عملا بقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ )

    [المائدة:6]


    واستحضر فضل الوضوء، فإن رسول الله صلى الله وعليه وسلم قد
    قال: { من توضأ فأحسن الوضوء وصلى غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى }
    [رواه أحمد وابن خزيمة].


    وإحسانه يكون بالوضوء كما كان يتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد
    قال صلى الله عليه وسلم: { من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه مسلم وابن خزيمة واللفظ له].


    قد تقول: كيف أستطيع أن أتوضأ وأصلي دون أن أحدث نفسي ؟!!


    فأقول: إذا أردت الوضوء فانشغلي في ذكر ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
    عند الوضوء وهو قول: (بسم الله)
    فإذا شرعت في الوضوء فتفكري!!
    فلي كل عضو تغسلينه ما اكتسب من الذنوب!!


    فإذا فعلت ذلك استحضر أن الوضوء يكفر الذنوب، وأن الخطايا تخرج مع الوضوء.


    فإذا غسلت وجهك فتذكري أن كل خطيئة نظرت إليها عيناك خرجت مع الماء.
    وإذا غسلت يديك فاستحضري أن كل خطيئة بطشتها يداك خرجت مع الماء.
    وإذا غسلت رجليك فاستحضري أن كل خطيئة مشتها رجلاك خرجت مع الماء.


    وبهذا تخرج من الوضوء مغفور الذنوب كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    ....
    استمع للقران وانت تتصفح النت

  2. #2
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....


    (هنا الشرح بالصور للوضوء)

    صفة الوضوء
    راجعها فضيلة الشيخ العلامة
    عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله )






    * إذا أراد المسلم أن يتوضأ فإنه ينوي الوضوء بقلبه ثم يقول : ( بسم الله )
    لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه )1 وإذا نسي أن يسمي فلا شيء عليه .

    * ثم يُسن أن يغسل كفيه ثلاث مرات قبل أن يبدأ وضوءه [أنظر صورة 1] .



    * ثم يتمضمض ، أي : يدير الماء في فمه ، ثم يخرجه .
    * ثم يستنشق ، أي يجذب الماء بنَفَسٍ من أنفه ، ثم يستنثر ، أي يخرجه من أنفه
    [ أنظر صورة 2] .

    * ويُستحب أن يُبَالغ في الاستنشاق ( أي يستنشق بقوة ) إلا إذا كان صائماً ، فإنه لا يُبالغ ، خشية أن يدخل الماء إلى جوفه ،
    لقوله صلى الله عليه وسلم ( وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً ) 2



    ....
    ....


    * ثم يغسل وجهه ، وحدُّ الوجه طولاً : من منابت شعر الرأس ،
    إلى ما انحدر من اللحيين والذقنين .
    [ أنظر صورة 3 ]
    ومن الأذن إلى الأذن عرضاً [ أنظر صورة 3 ].


    * والشعر الذي في الوجه إن كان خفيفاً فيجب غسله وما تحته من البشرة ، وإن كان كثيفاً وجب غسل ظاهره ،
    لكن يُستحب تخليل الشعر الكثيف ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته في الوضوء 3[ أنظر صورة 4 ].






    ....



    ....
    * ثم يغسل يديه مع المرفقين ، لقوله تعالى { وأيديكم إلى المرافق }4
    ، [ أنظر صورة 5 ] .





    * ثم يمسح رأسه مع الأذنين مرة واحدة ، ويبدأ من مقدمة رأسه ثم يذهب بيديه إلى مؤخرة رأسه ثم يعود إلى مقدمة رأسه مرة أخرى
    [ أنظر صورة 6 ] ،
    ثم يمسح أذنيه بما بقي على يديه من ماء الرأس [ أنظر صورة 7 ] .



    ....


    ....
    * ثم يغسل رجليه مع الكعبين ، لقوله تعالى { وأرجلكم إلى الكعبين } 5
    والكعبان هما العظمان البارزان في أسفل الساق [ أنظر صورة 8 ] ،
    ويجب غسلهما مع الرجل .






    * من كان مقطوع الرجل أو اليد ، فإنه يغسل ما بقي من يده أو رجله مما يجب غسله [ أنظر صورة 9 ] ،
    فإذا كانت اليد أو الرجل مقطوعة كلها ، غسل رأس العضو .





    * ثم يقول بعد فراغه من الوضوء : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ) 6 .
    * يجب على المتوضئ أن يغسل أعضاءه بتتابع ، فلا يؤخر غسل عضو منها حتى ينشف الذي قبله .
    * يباح أن يُنشف المتوضئ أعضاءه بعد الوضوء .
    ...

    استمع للقران وانت تتصفح النت

  3. #3
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....
    [سنن الوضوء]
    1- يُسَن للمسلم أن يتسوك عند وضوءه ، أي قبل أن يبدأ وضوءه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء ) 7
    2- يُسَن للمسلم أن يغسل كفيه ثلاثاً قبل أن يبدأ وضوءه – كما سبق – [ أنظر صورة 1 ] ،
    إلا إذا كان قائماً من النوم ، فإنه يجب عليه غسلهما ثلاثاً قبل وضوءه ، لأنه قد يكون فيهما أذى وهو لا يشعر ،
    لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً ، فإنه لا يدري أين باتت يده ) 8
    3- تُسَن المبالغة في الاستنشاق ، كما سبق .
    4- يُسَن للمسلم عند غسل وجهه أن يُخلل لحيته إذا كانت كثيفة [ كما سبق ] .

    5- يُسَن للمسلم عند غسل يديه ورجليه أن يخلل أصابعهما ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( وخلل بين الأصابع ) 9[ أنظر صورة 10 ].
    6- يُسَن للمسلم أن يبدأ في وضوءه بأعضائه اليمنى قبل اليسرى ، أي أن يبدأ بغسل اليد اليمنى قبل اليد اليسرى ، والرجل اليمنى قبل الرجل اليسرى .
    7- يُسَن للمسلم أن يغسل أعضاءه في الوضوء مرتين أو ثلاث مرات ولا يزيد على الثلاث ، أما الرأس فإن لا يمسحه أكثر من مسحة واحدة .



    8_ يُسَن للمسلم أن لا يسرف في ماء الوضوء ، لأنه صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثاً
    وقال: ( من زاد فقد أساء وظلم )10
    ....
    استمع للقران وانت تتصفح النت

  4. #4
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....
    [ نواقض الوضوء ]
    ينتقض وضوء المسلم بهذه الأشياء :
    1- الخارج من السبيلين ، من بولٍ أو غائط .
    2- الريح الخارجة من الدُبر .
    3- زوال عقل الإنسان ، إما بجنون ، أو إغماء ، أو سُكْر ، أو نوم عميق لا يحس فيه بما يخرج منه ، أما النوم اليسير
    الذي لا يغيب فيه إحساس الإنسان ، فإنه لا ينقض الوضوء .
    4- لمس الفَرْج باليد بشهوة ، سواءً كان فَرْجه هو أو فَرْج غيره ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من مسَّ فرجه فليتوضاً ) 11
    5- أكل لحم الإبل ، لأنه صلى الله عليه وسلم سُئل : أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : ( نعم ) 12
    * أكل كرش الإبل أو كبده أو شحمه أو كليته أو أمعائه ينقض الوضوء ، لأنه مثل لحمه .
    * شرب لبن الإبل لا ينقض الوضوء ، لأنه صلى الله عليه وسلم أمر قوماً أن يشربوا من ألبان إبل الصدقة ، ولم يأمرهم بالوضوء من ذلك . 13
    * الأحوط أن يتوضأ إذا شرب ( مرقة ) لحم الإبل .
    ....
    استمع للقران وانت تتصفح النت

  5. #5
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....
    [ما يَحْرم على الـمُحْدث]
    إذا كان المسلم مُحدثاً ، أي ليس على وضوء ،
    فإنه يَحْرم عليه التالي :
    1- لمس المصحف ، لقوله صلى الله عليه وسلم في كتابه إلى أهل اليمن ( لا يمس القرآن إلا طاهر ) 14
    - أما قراءة القرآن دون لمس المصحف فتجوز للمُحْدث .
    2- الصلاة ، فلا يجوز للمُحْدث أن يصلي حتى يتوضأ ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يقبل الله صلاةً بغير طهور )15
    * يجوز للمُحْدث أن يسجد سجود التلاوة ، أو سجود الشكر ، لأنهما ليسا بصلاة ، والأفضل أن يتوضأ قبل السجود .
    3- الطواف ، فلا يجوز للمُحْدث أن يطوف بالكعبة حتى يتوضأ ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( الطواف بالبيت صلاة ) 16.
    ولأنه صلى الله عليه وسلم توضأ قبل طوافه . 17

    تنبيه مهم :
    لا يشترط للوضوء أن يغسل المسلم فرجه ، لأن غسل الفرج ( القُبُل أو الدُبُر ) يكون بعد البول أو الغائط ، ولا دخل له بالوضوء .
    ....
    استمع للقران وانت تتصفح النت

  6. #6
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....

    ثم إذا هممت بالخروج من المغتسل فاستحضر ما حزته من الأجر العظيم من حط الذنوب ورفع الدرجات.


    واستحضر قوله صلى الله عليه وسلم: { ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع الدرجات؟
    قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الٍخُطا إلى المساجد،
    وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط }
    [رواه مسلم].


    واستحضر كذلك أن مواضع الوضوء ستكون علامة لك يوم القيامة تعرف بها، فتنظر إلى أعضائك التي غسلتها بشيء
    من السرور والغبطة أن هداك الله لهذا.


    وإذا خرجت وقد توضأت فاذكر هذا الدعاء لتنالي جزاءه، وهو الوارد،في هذا الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    { ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو سبغ - الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
    وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء }
    [رواه مسلم].


    وإذا فعلت ذلك في وضوئك فأنى للشيطان أن يقربك، وأنى له أن يدخل عليك بوسواسه،
    فأنت في كل لحظة معلقة قلبك بالله سبحانه وبما - ورد عن نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
    ....
    استمع للقران وانت تتصفح النت

  7. #7
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....

    [الاستعداد للصلاة قبل الصلاة]

    إذا أردت الصلاة بعد وضوئك، وأردت الخشوع فيها،
    فإن عليك أن تراعي أمورا تزيدك خشوعا:


    أولاً:الاستعداد بالسواك:


    إن من السنن المؤكدة تطييب رائحة الفم وتنظيف الأسنان بالسواك عند الوضوء وقبل الصلاة،
    وذلك لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
    : { لولا أن أشق علي أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء } وفي رواية: { عند كل صلاة }
    [متفق عليه].


    وذلك يكسبك نشاطا، ويعلمك التهيؤ للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى.


    ثانياً: الاستعداد باللباس الحسن النظيف والتطيب والبعد عن الريح الكريهة:


    إنك اخي لو فكرت في قدومك إلى الصلاة لوجدت نفسك لا تستعد لها استعدادك للقاء أي صاحب لك أو ضيف يزورك، فلو كنت قبل الصلاة استحضرت أنك ستقدم على ملك الملوك رب العباد الذي أمرك بأخذ الزينة عند كل مسجد حيث قال: ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) [ الأعراف: 31].


    لو كنت استحضرت هذا لبذلت الجهد في الاستعداد للصلاة بالحسن من الطيب والثياب،
    واعلم أن استحضار هذا يأتي بالخشوع، فالحسنة تجر الحسنة، كما أن اللبس النظيف والريح الطيب يجعل صاحبه في راحة نفسية
    بخلاف اللباس الوسخ المليء بالعرق والرائحة الكريهة؛ فإنه يجعل صاحبه في نفسية متضايقة، ولا يستوي من يصلي مرتاح النفس ومن يصلي وهو متضايق.


    واعلم أنك لو أرغمت نفسك على نبذ ما لا يريحك عند الصلاة - مهما كلفك -
    ولو مرة واحدة لسهل عليك الأمر، وعرفت كيف أن الصلاة تحتاج منك إلى استعداد.
    ....
    استمع للقران وانت تتصفح النت

  8. #8
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....

    ثالثاً: الاستعداد بإحكام ستر العورة:

    إن من شروط صحة صلاتك أختي ستر عورتك في الصلاة،
    وهي جميع جسدك عدا الوجه.

    وقد تقول ما علاقة ذلك بالخشوع!!


    والجواب هو: أن ستر العورة سترا تاما بإحكام يهيئ لك وضع كل عضو في مكانه أثناء الصلاة، لأنك إذا لم تحكمي ستر العورة
    فإنه اختي قد يسقط خمارك أو يوشك فتنشغلين بإصلاحه كل حين، وقد يفوت عليك ذلك بعض السنن في الصلاة كرفع اليدين عند التكبير أو الرفع
    من الركوع أو غير ذلك، وأنت مع هذا قد تذهبين بعض الطمأنينة التي لا تصح الصلاة إلا بها، أو قد تتعجلين إنهاء الصلاة خشية أن
    تنكشف عورتك بظهور بعض شعرك، فتسلمين قبل أن تدعي، وأي خشوع سيكون وأي حضور قلب وأنت لاهية في شيء آخر. وكذالك الرجل


    رابعاً: الاستعداد بإبعاد كل ما يشغلك سواء كان أمامك أو تلبسه أو تسجد عليه:


    وذلك بأن تختار مكانا هادئاً قليل الأثاث والزخارف، فلا تصلي أمام جدار مزخرف بالديكور والألوان. كذا البقعة التي تصلي عليها ينبغي لك إذا أردت الخشوع أن تصلي على بقعة خالية من الزخارف والألوان، فما أحدثه الناس اليوم من الصلاة على سجاجيد ملونة يرسم عليها الكعبة أو غيرها من الصور أمر مخالف للسنة.


    خامساً: الاستعداد باختيار مكان معتدل الحرارة وتجنب الصلاة في المكان الحار.


    إنك أخي إذا أردت النوم أو الأكل أو استقبال الضيوف فإنك تبحث عن المكان المعتدل الحرارة، وتبذل الجهد لتبريده في الحر،
    ولتدفئته في البرد، إلا أنك إذا أردت أداء الصلاة فإنك أحياناً لا تبالي بأن تصلي في أي مكان، ولسان حالك يقول: خمس دقائق أتحمل فيها الحر، ولا تستحق إعمال المكيف أو البحث عن مكان بارد أصلي فيه.

    وأنت بذلك قد تحتمل ولكن على حساب خشوعك! فأي استيعاب للركوع أو السجود؟ بل أي استيعاب للقراءة سيكون؟

    وكأن الصلاة حركات فرص عليك عملها، تؤديها لتخليص ضميرك، فأنت تؤد الصلاة لترتاح منها، لا لترتاحي بها.
    وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في شدة الحرارة؟ لعلمه صلى الله عليه وسلم بذهاب الخشوع
    وقلة استحضار القلب في هذه الحال، وذلك بقوله: { أبردوا بالظهر }.

    وحكمة هذه الرخصة - كما قال الإمام ابن القيم: ( أن الصلاة في شدة الحر تمنع صاحبها من الخشوع والحضور، ويفعل العبادة بتكره وتضجر، فمن حكمة الشارع صلى الله عليه وسلم أن أمرهم بتأخيرها حتى ينكسر الحر، فيصلي العبد بقلب حاضر، ويحصل له مقصود الصلاة من الخشوع والإقبال على الله تعالى ).
    ....
    استمع للقران وانت تتصفح النت

  9. #9
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....

    سادساً: الاستعداد للصلاة في المكان البعيد عن الإزعاج والضوضاء:


    إن المصلي إذا كان بحضرة أناس يتكلمون، قد لا يحضر قلبه ولا يعقل صلاته، فيكون مشغول القلب مشغول العقل،
    وقد يسمع كلاما يخصه فيصغي له، وهنا لا يعقل كم صلى ولا ما قرأ ولا بماذا دعا، وإذا عقل ذلك فإنه بالتأكيد محال أن يكون خشع في صلاته تلك.


    فاختار لنفسك مكانا هادئ! بعيدا عن الإزعاج ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.


    سابعاً:الاستعداد للصلاة بتفريغ قلبك من كل شغل:


    اعلم أن القلب يشغل بأمور كثيرة ما بين هم وخوف وحزن وفرح وغيره، فإذا أردت الإقبال على الصلاة
    فاستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، استعاذة قلب لا استعاذة لسان، فإن وجدت من نفسك إقبالا على الصلاة بقلب غافل مشغول

    فأقراء آيات من القرآن لم يسبق لك حفظها، أو حديث أو حديثين من أحاديث الترغيب والترهيب، أو قراءة سيرة الصالحين في صلاتهم!!!

    مما يشحذ همتك ويدفعك للاقتداء بهم،
    وابشر فإنك إذا فعلت ذلك راغبة في الخشوع لله والخضوع له ومدافعة الشيطان؟ فإن الله سبحانه سيعطيك مرادك وسيقترب منك أكثر مما تقتربين منه.


    ثامناً: الاستعداد للصلاة بانتظارها:

    إن انتظار الصلاة كما يكون في المساجد للرجال و يكون لك - اخنتي في بيتك،فإذا فرغت من عملك ولم يكن عليك واجب لزوجك أو أهلك يشغلك؟ فعليك إذا قارب وقت الصلاة أن تتوضئي
    وتجلسي في مصلاك تنتظري الصلاة، تسبحين وتستغفرين وتهللين وتذكرين الله وتستاكين حتى يؤذن المؤذن،
    فإذا أذن وقلت ما يقول تسألين الله لنبيه الوسيلة ثم ما شاء الله لك من الدعاء، وأنت بهذا تفوزين بخير كثير،
    وهذا الفعل مدعاة للخشوع، حيث يأنس القلب بذكر الله ويستنير بنوره، وفعل ذلك أجره عظيم بل هو كالرباط في سبيل الله.

    واعلم أنك إذا قدمت على الصلاة فإن قلبك يكون معلقاً بآخر شيء تركتيه أو كنت عليه قبل الصلاة،
    فإذا كان آخر شيء كنت عليه قبل الصلاة ذكر الله والتعلق به فسيكون قلبك معلقا في الصلاة بالله،.
    وكيف لا يخشع قلب معلق بالله وهو يقف بين يديه ؟!!

    واستعين على مجاهدة النفس بتذكيرها بفضل انتظار الصلاة الذي جاء في الحديث: { ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به الذنوب؟
    قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكروهات، وكثرة الٍخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط }
    [رواه ابن حبان وصححه الألباني].
    ....
    استمع للقران وانت تتصفح النت

  10. #10
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....

    تاسعاً: الاستعداد للصلاة بالنظر في حاجة جسمك الشاغلة لك وقضائها قبل الشروع في الصلاة:


    إن الجسد له متطلبات، فالجوع يتطلب الأكل، والعطش يتطلب الشرب، والحقن والحقب يتطلب التخلي وإزالة الأذى،
    وليس شيء أشد إزعاجا للمصلي من مدافعة ذلك، فإذا وقع به شغله فإما أن يقطع صلاته أو يتمها بعجلة وألم، فيكون آذى نفسه ولم يُتقِن صلاته.


    وأحذرك الشيطان فإنه يزين لك الصلاة بهذا الحال ليفوت عليك الخشوع، وذلك بأن يخوفك فوات الوقت تارة، ويخوفك إعادة الوضوء تارة أخرى.

    وسأنصحك بما يفيدك في التغلب على نفسك حين كسلها عن إعادة الوضوء والمبادرة للصلاة قبل انتقاض الوضوء.

    أولاً:تذكر أنك إذا صليت بهذا الحال فكأنما لم تصل وأنك ستعيد الصلاة.
    ثانياً: عود نفسك الوضوء بعد كل حدث.
    ثالثاً: باستحضار الأحاديث المرغبة في الوضوء وكثرته وإسباغه.
    ....
    استمع للقران وانت تتصفح النت

  11. #11
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....

    [أثناء الصلاة]


    إن أول ما يبدأ به المصلي من صلاته بعد استقبال القبلة والدنو من السترة: تكبيرة الإحرام.
    أما كيفيه الخشوع بتكبيرة الإحرام فإن عليك أيتها المصلية أن ترفعي يديك حذو منكبيك أو حِيال أذنيك
    متوجهة بباطن الكفين إلى القبلة ممدودة الأصابع ضامة لها- تشعرين وأنت بهذه الحال بالاستسلام التام لرب العباد.

    أخي المسلم:إن الله لم يأمرك بالتكبير والتسليم إلا ليعلم تسليمك وموافقتك على بيع الدنيا الزائلة بالآخرة الباقية.
    ثم تشرع في ذكر دعاء الاستفتاح فتقولين: (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).

    وإذا وجدت من نفسك اعتيادا على هذا الاستفتاح حتى أصبحت تقوله
    ولا تشعر إلا بانتهائه لقوة حفظك له، فلا تستشعر قوله ولا معناه، فعليك باستبداله بغيره من أدعية الاستفتاح.

    ثم استعيذ بالله من الشيطان الرجيم مستحضر معنى الاستعاذة، وهو اللجوء إلى الله والاعتصام به،
    فأنت تريد الخشوع في صلاتك والشيطان يتربص بك، فإذا أردت النجاة من الشيطان
    ووسوسته فالجئي إلى الله فهو يكفيك، وتأكد من كفاية الله لك ما دمت قلت ذلك مؤمنة موقنة بقدرة الله وغلبته وملكوته.

    ثم سم الله قائل: بسم الله الرحمن الرحيم - ومرادك بذلك أنك تبدئ صلاتك باسم الله، وتثني بالثناء عليه بصفاته التي تليق بجلاله.

    ثم تبدئ قراءة سورة الفاتحة بتلاوة حسنة تحسن صوتك بها، والطريق إلى الخشوع فيها هو بأمور:
    قراءتها آيةً آية.

    استشعر وأنت تقرئ كل آية أنك تخاطب الله سبحانه ويرد عليك كل آية.
    أن تراعي حالك قبل الصلاة، فإن كنت مهموم قلق فأقراء آيات تفيدك بمعنى تفريج الله لعبده الصابر،
    وإن كنت حزينة على دنيا فاتتك فأقراء ما يزهدك فيها، ويصور لك سرعة زوالها، وهكذا تقف عند كل آية،
    فإن كانت آية رحمة ونعيم سألت الله من رحمته، وإن كانت آية عذاب استعذت بالله منها وهكذا.

    وقد كانت قراءته صلى الله عليه وسلم ترتيلا لا هذّاً ولا عجلة، بل قراءة مفسرة حرفاً حرفاً.
    كما عليك أن تحسن صوتك بالقرآن.

    عليك بتفهم ما تقراء، فما دعاك الله لفعله تعزم على فعله والمسارعة إليه، وما دعاك لتركه ونهاك عنه تعزم على تركه والبعد عنه،
    وهذا هو التدبر الذي أمر الله به حيث قال: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) [محمد: 24].
    ....
    استمع للقران وانت تتصفح النت

  12. #12
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....
    [الخشوع في الركوع]


    ثم إذا هممت بالركوع بعد انتهاء القراءة ترفع يديك حذو منكبيك أو حيال أذنيك، وتكبر استسلاماً لله سبحانه حيث أمرك بالركوع،
    وفي ذلك تتفكر كيف أن الله تعالى أمرك بالوقوف بين يديه فقدمت خاضع مستسلم، وأمرك بالركوع
    والانحناء لعظمته فركعت خاضع مستسلم، وتتفكر في التكبير حيث الله أكبر من كل شيء،
    أكبر منك حيث أخضعك لجلاله، وأكبر من أي عظيم أو كبير؟ فالكل لابد أن يخضع له ويذل له اعترافاً بربوبيته وألوهيته،
    ثم لا تملك بعد هذا التكبير إلا أن تقول سبحان ربي العظيم، واجتهد وأنت في الركوع بتعظيم الله بجميع أنواع التعظيم
    لقوله صلى الله عليه وسلم: { فأما الركوع فعظموا فيه الرب } [رواه مسلم].


    [الخشوع في السجود]


    وأنت بعد هذا الخضوع بالانحناء له وبعد القيام بين يديه تنظر إلى الأرض وبصرك مرتكز على موضع سجودك،
    لا تلتفت يميناً ولا شمالا، ثم تهو بعد ذلك على الأرض مكبر الله سبحانه وتعالى، معلن الاستسلام
    لهذا النوع من الخضوع، فهو أشد من الأولين.

    ثم تمكن مجمع محاسنك ومحل احترامك من الأرض لرب العالمين طاعة واستجابة لأمره، وذلاً وخضوعاً بين يديه،
    فيكون خرورك إلى الأرض وتمكينك لأعضائك أثناء السجود تمكين الخائف من ربه، الراغب فيما عنده، المبتغي رضاه،
    الطامع في رحمته وعفوه، فلا شيء أقرب إلى الله من السجود، ولا موضع لإجابة الدعاء أقرب من السجود،
    ولا عمل يغفر الذنوب ويزيد الحسنات ويرفع الدرجات مثل السجود.

    ثم تكبر حال رفعك موقنً أن الله أكبر من كل شيء، ثم تجلس قائلةً: (رب اغفر لي رب اغفر لي).
    وتستحضر في دعائك هذا أنك مذنب تحتاج المغفرة، مسكين تحتاج الرحمة، كسير تحتاج الجبر، وضيع
    تحتاج الرفع، ضالة تحتاج الهداية، مريض مبتلا تحتاج العافي، فقير تحتاج الرزق.
    ثم تخر للسجود لتعاود التسبيح والدعاء مرة أخرى وتفعل كالسجدة الأولى.


    [الخشوع في التشهد]


    ثم إذا بلغت التشهد وجلست له، فعليك أن تستحضر أنك تلق بين يدي الله كلمات عظيمات
    علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته، وتلق التحيات بجميع أنواعها الحسنة لله - سبحانه وتعالى -
    فهو المستحق لذلك، وتعترف بأن جميع الصلوات لله، فلا أحد يستحق أي نوع من أنواع الصلوات سواء الفعلية أو القولية.

    ثم تثني بإلقاء التحية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت مستحضر أنه يرد عليك سلامك وهو في قبره،
    ثم تكرر إخلاصك خاتمة به، فتشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وتشهد أن محمداً عبده ورسوله،
    ثم تصلي على النبي صلى الله وعليه وسلم ، وصلاتك عليه صلى الله عليه وسلم اعترافاً بفضله عليك حيث
    كان سبب هدايتك لهذا الدين القويم والصراط المستقيم الذي أنقذك به من عذاب النار.


    تستعيذ بالله من أربع تجعلها نصب عينيك دائماً في كل حين وعلى كل حال: عذاب النار، وعذاب القبر،
    وفتنة المسيح الدجال، وفتنة المحيا والممات.

    ثم تسأل الله بعد ذلك من خير الدنيا والآخرة وذلك قبل السلام، كما ورد في سنة محمد صلى الله عليه وسلم.

    ثم إذا انتهيت من الدعاء فسلم وبذلك تكون قد انتهيت من صلاة خاشعة مطمئنة أجرها عظيم،
    واستغفر الله بعد سلامك خشية أن تكون قصرت في أداء الصلاة كما ينبغي،
    ثم اشرع في الأذكار الواردة بعد السلام، ومنها: (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام).
    ....
    استمع للقران وانت تتصفح النت

  13. #13
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....

    (هنا الشرح بالصور لصلاة)



    صفة الصلاة
    راجعها فضيلة الشيخ العلامة
    عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله )




    * إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول ( الله أكبر ) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ،
    لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر )1 .
    * ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها .
    *إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه .
    * يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع [ أنظر صورة 1] لقول ابن عمر رضي الله عنه
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع ) 2[ أنظر صورة 1]
    أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه ) 3[ أنظر صورة 2] .




    ...

    ....
    * ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره 4[ أنظر صورة 3 ] ،
    أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 4 ] ،
    لحديث وائل ابن حُجر ( فكبر – أي النبي صلى الله عليه وسلم – ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد ) 5.
    ولحديث وائل : ( كان يضعهما على صدره ) 6.


    ....

    ....
    * وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : ( ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده )7 .
    * ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ، منها : ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ) 8 .
    أو يقول : ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ،
    الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد )9 .
    * ثم يستعيذ ، أي يقول : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ) وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه )10 .
    *ثم يبسمل ، أي يقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .
    * ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) 11 ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها .
    * وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله )12 .
    ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة .
    * ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ، أو عدة آيات .
    * ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر ) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام [ أنظر صورة 1 و 2 ] ، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع [ أنظر صورة 5 ] ، ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها [ أنظر صورة 6 ].
    * ويقول في ركوعه ( سبحان ربي العظيم ) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ،
    وما زاد فهو سنة .



    ....



    ....

    * ويسن أن يقول في ركوعه : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) 13،
    أو يقول : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) 14 .



    * ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع يديه – كما سبق – [ أنظر صورة 1 و صورة 2] ثم يقول بعد أن يستوي قائماً ( ربنا لك الحمد ) ، أو ( ربنا ولك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا لك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا ولك الحمد ) .
    * ويُسن أن يقول بعدها : ( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) 15 .
    * ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع [ كما في صورة 3 و صورة 4 ].


    وضع خاطئ
    لرفع اليدين
    ينبغي أن يرفع يديه في هذا الموضوع كما في صورة
    [1أو2]
    ....
    استمع للقران وانت تتصفح النت

  14. #14
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....
    *ثم يسجد قائلاً : ( الله أكبر ) .
    * ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده [ أنظر صورة 7 ] ، لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه ) 16.
    * ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ، وركبتيه ، ويديه ، وجبهته مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ، وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود ، [ أنظر صورة 8 ].
    * يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه [ أنظر صورة 7د ] ،
    لأنه صلى الله عليه وسلم ( كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه ) 17 ،
    إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه .

    * ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه ، [ أنظر صورة 7د ].
    * ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ،
    وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ،
    لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده ) 18[ أنظر صورة 7د ].





    * ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ،
    لأنه صلى الله عليه وسلم كان
    ( يرص عقبيه في سجوده ) 18[ أنظر صورة 7د ].
    ...
    ....
    * يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده [ كما في صورة 9 ]
    لقوله صلى الله عليه ( لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ) 19
    ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود [ أنظر صورة 10 ].
    * يجب أن يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة .
    * ويُسَن أن يقول في سجوده : ( سُبُوح قُدوس رب الملائكة والروح ) 20
    أو يقول : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) 21 .




    ....
    ....
    * ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى
    [ أنظر صورة 11 ].
    * ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : ( رب اغفر لي ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة .
    * ويُسَن أن يقول : ( رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني )22





    * ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ، [ أنظر صورة 12 ]
    وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما ،
    [ أنظر صورة 13 ].



    ....

    ....
    * ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .
    * ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ،
    [ عكس صورة 7 ] ، قائلاً : ( الله أكبر ) .
    *ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ،
    ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى .
    * ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً ، [ أنظر صورة 11 ] ،
    وتكون هيئة يده اليمنى كما في الصورة : يقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق الإبهام مع الوسطى
    ويشير بالسبابة عند الدعاء ( أي عند عبارة في التشهد فيها معنى الدعاء )
    [ أنظر صورة 14 ]
    أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء
    [ أنظر صورة 15 ]
    أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة
    * ويقول في هذا الموضع :
    ( التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ،
    السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) .



    ....

    ....
    * إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ،
    فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً ، [ أنظر صورة 16 أو صورة 17 ]
    وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول
    ( التحيات لله .... الخ ) ،
    ثم يقول بعدها ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ،
    وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .



    ....
    استمع للقران وانت تتصفح النت

  15. #15
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    17
    ....
    * ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال )23.
    * ثم يدعو بما شاء ، كقول ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) 24.
    * ثم يسلم عن يمينه ( السلام عليكم ورحمة الله ) وعن يساره كذلك .
    * ثم يقول الأذكار الواردة بعد السلام كقول : ( استغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام )25 .
    وقول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الـجَد منك الـجَد ) 26 .
    وقول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) 27 .
    ثم يقول : ( سبحان الله والحمد لله والله أكبر ) (33) مرة ، ويقول بعدها مرة واحدة ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) 28 .
    * ويقرأ آية الكرسي . 29 وسورة { قل هو الله أحد } ، و { قل أعوذ برب الفلق } ، و { قل أعوذ برب الناس }30 .

    *ينبغي على المسلم المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد وعدم التهاون في ذلك ، ليكون من المفلحين إن شاء الله .
    ....
    ....



    هذا والله أسأل أن يجعلنا ممن يخشعون في صلواتهم ويخشونه في أعمالهم وأقوالهم غيباً وشهادة.
    والله المستعان وعليه التكلان وبه الاطمئنان،
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً,,

    المصادر,,
    *مختصر كيف تخشعين في الصلاة
    رقية المحارب
    ...
    *العروض المصوره للوضوء والصلاة
    موقع صيد الفوائد,,,
    استمع للقران وانت تتصفح النت

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •