قصيدة دهن العود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة سمعت منها بيتا أو بيتين قبل سنوات
خطرت في ذاكرتي فبحثت عنها ، وأقدمها هنا لكم
نبـع العذوبـه دونــه الـبـاب مـوصـود
إلا عــن الـلـي لا وزنـهــا .. وزنـهــا
اللـي يجيـب مـن البحـر لـولـو عـقـود
كــل المـوانـي جـهـزت لــه سفنـهـا
حتـى لـو ان الدخـل ( ملـوي و محـدود )
المزمـنـه يـكـوي جـروحــه زمـنـهـا
فـز الربـيـع وجـابـت علـومـه الـنـود
والأرض ربــي .. بالـخـزامـا .. دفـنـهـا
وام العـيـون الـسـود ورموشـهـا ســود
تبـي تـربـع مــن وطنـهـا .. بوطنـهـا
البارحـه باللـيـل مــا عـنـدي شـهـود
مــن صـحـة لسـانـي لصـحـة بدنـهـا
تطـرب واغنـي واسكـت وتطلـب (ن) زود
وأنبش ( رميـم القافيـه ) مـن كفنـهـا
اذبح لـهـا معـنـى لــه سنـيـن مفـقـود
اللـي ذبحتنـي ذبـح مــا دري عنـهـا
ضحـكـه عليهـا كنـهـا دنـدنـة عــود
وشـلـون اسـولـف للعصافـيـر عنـهـا ؟
تقول ( ضحكة طفـل )قبـل امـس مولـود
ولا البـنـات وهــن بـنـات عشقـنْـهـا
علـى ملامـح وجهـهـا المـلـح مـجـرود
وكـل مــا تـمـر الزعـفـران يحضنـهـا
ما كن دهن العود معها .. دهن عود
الـعـود اظـنـه يـاخـذ الـطـــيب منـْهـا
علـى صباحـه مطلـع الشـمـس معـقـود
وجدايـلـه ( لـيـل الشـتـا ) طاولنـْهـا
ماللـسـواد بـديـرة عيونـهـا حـــدود
غيـر العـيـون الـرمـش يـآمـر وينـهـى
ومتلثم الرمـان ( عنقـود ) .. ( عنقـود )
مديـت لـه عيـنـي وكـفـي .. سجنـهـا
حتـى النحـل لـو جبـت لـه بـاقـة ورود
راح لشفايفـهـا الرقيـقـه .. سكنـهـا
والسالفه ،( تضحـك ) وانـا كنـت موجـود
مـا تـدري ان ( الشعـر ) يـدفـع ثمنـهـا
اروح اعبـي المحبره ( ملـح بــارود )
و ( انشـب بحلـق القافـيـه ) وامتحنـهـا
للشاعر / ممدوح الراوي ،،