همّ بالخروج من المنزل

استوقفته أحلامه وأخذت تملي عليه متاع الدنيا





حينها أدار ظهره للباب واعتمر كوفية شبابية

واخذ يوصّي ذاته بتتبع سّبل الوناسة

يستعين برفيق سفر يحلو له مسامرته , عينه على

الطريق السالك وعين على المذياع فهو أنيس أخر !
يسير وتسري به تلك الإذاعة بمذيعها المتشدق

ضحكً ولطافة ! , ومذيعة وهبها الله صوت رخيم

فانصرفت لما هو أبعد من التألق والحضور

يترنم بالأغنيات الصادحة

ويستمع ويستمتع بنداءات المستمعين لمحبيهم ,

يهدون باقات من أغاني عاطفية , ويتبّضعون من

سوق الإعلانات الرائجة

يستضيفون علماً فتربية والإصلاح يسعى للترميم

والبناء , ويختلقون فاصلً لراحة يتضمن معول هدم

حينئذ تشققت جدران الحنين من صدره

فبعث برسالة إهداء إلى جدته التي لم يبادرها

بالسلام والوداع

زاد الركب ماجد/ 27/8/1431هـ