طالبت الجماهير الهلالية من خلال منتدياتها على الشبكة العنكبوتية وكذلك الإعلام الهلالي من خلال الصحافة الزرقاء إدارة ناديهم ممثلة بالأميرين عبدالرحمن بن مساعد وبندر بن محمد بالاقتداء بإدارة نادي النصر ممثلة بالأمير فيصل بن تركي والذي استطاع خلال فترة وجيزة نقل فئات النصر السنية من الحضيض إلى الصدارة ومن الإهمال إلى جعلها مضرب مثل حتى للمنافسين .
واستغربت تلك الجماهير الإهمال الذي تعانيه قطاعات الزعيم السنية ، وكيف أن تأخر الرواتب والذي يصل إلى أكثر من 10 أشهر قد أصبح عادة سنوية ، وأن المواهب قد بدأت تتجه إلى أندية أخرى .
وتساءلت .. هل ما يحدث في فئات الهلال السنية هو أزمة اختيار أم إعداد أم إدارة ؟!
كما طال الاتهام الإداريين في فئات الهلال السنية ، حيث دارت كثير من الأحاديث عن الواسطة وأنها أصبحت جزء لا يتجزأ من سياسة الفئات السنية في الهلال ، مما تسبب في رحيل الكثير من المواهب للأندية المنافسة التي احتضنتهم وأعطتهم الاهتمام الذي يستحقون .
على الجانب الآخر تحدث جمهور و إعلام الهلال عن النقلة النوعية التي حدثت في فئات النصر السنية ، وكيف أن النصر قد أصبح من أكثر الممولين للمنتخبات السنية ، على عكس ناديهم الذي أصبح يعاني من شح المواهب .
وأثنى ذلك الإعلام وتلك الجماهير على سياسة الإدارة النصراوية الجالبة للداعمين ، وكيف أن تلك السياسة جعلت مواطن عادي عاشق لناديه يفعل الأعاجيب ويدفع أكثر من 10 ملايين من أجل إنشاء بنية تحتية على أعلى مستوى في فئات النصر السنية ، على عكس نادي الهلال والذي لم يجد منذ سنوات أي داعم آخر للفئات السنية غير الأمير بندر بن محمد .
أحد الجماهير الهلالية وبعد أن شاهد التطور الكبير الذي وصلت إليه فئات النصر السنية طالب المسؤول عن فئات ناديه باعتذار علني للجمهور الهلالي المغلوب على أمره .
كما أثني الصحفي الهلالي المعروف بتعصبه صالح الهويريني في صحيفة الجزيرة على العمل القائم في القاعدة النصراوية ، ووصف مستقبل الهلال بـ ( المظلم ) ، وهي رسالة مبطنة لإدارة الهلال ومسؤوليه بتدارك الوضع قبل فوات الأوان .
إعلام الهلال وجماهيره أجمعوا على أنه لم يبق في الهلال أي شيء مغري للمواهب الصغيرة سوى اسم الهلال والمستويات التي يقدمها الفريق الأول ، وحتى هذه المغريات بدأت بالتلاشي مع مرور الأيام بسبب الأوضاع المتردية في القاعدة الهلالية والنقلة النوعية في الجانب الآخر من العريجا .
)~
رد مع اقتباس
