النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هل صُلِب سفر .. كما (صُلِب) المسـيح..؟!

  1. #1

    ][&][ مستشار المنتدى ][&][


    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    780

    هل صُلِب سفر .. كما (صُلِب) المسـيح..؟!

    هل صُلِب سفر الحوالي .. كما (صُلِب) المسـيح..؟!



    ابتــــداء .. المسيح عليه السلام ، لم يصلب ، " وما قتلوه وما صلبوه .. " ، وعقيدة الصلب .. خرافة .
    مساء أمس كنت أشاهد محطة ( CNN ) ، التلفزيونية الإخبارية الأمريكية ، وفجأة ظهر شريط لامع ، لــــ ( خبر عاجل ) .. Breaking News . زاد تركيزي ، وأنا أتابع الشاشة ، عندما ظهر المذيع ، جامد القسمات ، وقال بنبرة حادة وحازمة :

    ( داهـــــــم أفراد من الشرطة الفيدرالية ( FBI ) ، منزل الكاتب المشــــــــــــــــهور ، الدكتور ( نعوم تشومسكي ) ، وقاموا باعتقاله ، وتفتيش منزله ، ثم اقتادوه إلى مكتبه في الجامعة ، حيث تم تفتيشه كذلك .. بدقة ، ومصادرة عدد كبير ، من الكتب والدراسات والمقالات . في هذه الأثناء ، أصـــــــدرت وزارة الأمن الداخلي بياناً ، يفــــيد بأن ( المدعو ) نعوم تشومسكي ، مسؤول عن الخطاب التحريضي ، واللغة العدائية ، التي تتبناها الجماعات اليمينية المتطرفة ، التي قـــــامت بأعمال عنف وإرهاب متعددة ، ضد أجهزة الحكومة الاتحادية ، ومؤسسات المجتمع المدني .. وثبت للجهات الرسمية ، أن اللغة التي يتبناها تشومسكي ، والآراء التي يروج لها .. معادية للديمقراطية ، ومسؤولة عن ظهور أشخاص متطرفين ، مثل ( تيموثي ماكفي ) ، الذي فجّر مبنى الحكومة الاتحادية لولاية أوكلاهوما ، بسيارة مفخخة ، أدت إلى مقتل 160 موظفاً حكومياً ).

    قبل التعليق على خبر ( اعتقال ) تشومسكي ، لابد من وقفة عند عقيدة الصلب ، التي يؤمن بها المسيحيون ، وبعض ( أدعياء ) الليبرالية عندنا . تقوم عقيدة الصلب ، في صورتها الأوليّة ، على مفهوم في غاية البساطة ، مؤدّاه .. أن هنـــــــاك من يجب أن يتحمل أخطـــــــاء الآخــــــــرين ، و ( جرائمهم ) .. نيابة عنهم ، وأن تحميل ذلك الشخص ، أو تلك الجهة .. المسؤولية ، جزء من الإيمان .. وأقصر الطرق ، لادّعاء الطهرانية ، والنزاهة . . و (الوطنية) ، لبعض الفئات .

    يعتقد النصارى ، أن الله -تعالى الله عما يقــــولون عـــــــــــلواً كبيراً- قد قدم ( ابنه ) بزعمهم .. المسيح عليه السلام ، فداءً وقرباناً ، ليُقتَلَ ، ويُصـــْـلَب ، ثم يـــكون ما حــدث لـــــــــه ، كفّارة للخطايا والذنوب ، التي يقع فيها أتباعه .. ويفترضون لذلك تفسيراً ، ( يبررون ) من خلاله ، حتميّة الوقوع في المعـــــاصي ، بحجة أن المسيح ، سيتحملها عنهم .

    النصارى جعلوا من عيسى المسيح ، عليه السلام ، ( مُخَلّصاً ) .. ومشجباً ، يعلقون عليه خطاياهم ، فتـــــبرأ ســــــــاحة ( واحدهم ) ، من مسؤولية الخـــــــــــطأ ، الــــــذي يرتكبه بمحــض إرادتـــــه ، لأن ( يسوع ) المخلص ، كما يقولون ، قتل و ( صلب ) ، ليتحمل وزر الخطايا ، عمن يؤمنون به . من ذلـــــك .. أن راعي الكنيسة اللوثرية ، القس المشــهور ، ( جيمي سواجرت ) ، لما مُسك متلبساً بجريمة الزنا ، جاء في اليوم التالي إلى كنيسته ، ليرأس ( الصلاة ) فيها ، بحضور آلاف ( المصلين ) ، ثم يبكي .. أو يتـــباكى ، ويقول : هذا هو المعنى الحقيقي ليسوع المخلص ! ما معنى أن يكون مخلّصاً ، إن لم أخطئ ، فيغفر لي ، و ( يخلصني ) .. ؟

    صـــــــــفّق الحـــــــضور ، وتعالت الصرخات ( ها لا لـــويا ) .. وأنـــــــهالت التبرعات ، وبـــــــقي ( سواجرت ) ، رئيساً للكنيسة ، وأنموذجاً مكرراً لأفراد ، ولجمهور غفير .. ساذج ، يمارس الخطيئة ، ويلقي بمسؤوليتها على ( مُخَلّص ) ما .. أو ( مسيح ) صَلَبَه ، ليُحَمّلهُ وزر عمل .. لم يقم به ، وليس مسؤولاً عنه .

    أدعياء الليبرالية عندنا ، يؤمنون بعقيدة الصلب .. أو على وجه الدقة ، بمفهوم مشابه لها . منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، التي أعلنت بداية الحملة الأمــــــــــــــريكية ، على ( كل ) ما هو إســـلامي ، باسم الحرب على ( الإرهاب ) .. طفقت أسماء معينة ، تنسب نفسها للوطنية والليبرالية ، تبحث لها عن ( مسيح ) تصلبه ، وتمارس من خلاله الخطيئة وتقترف الخطايا .. بدعوى ( الإيمان ) بالوطن .

    من هو ( المسيح ) الذي يجب أن يصلب ، ويحمل الخطايا ، عند أدعياء الليبرالية لدينا .. يوم امتحن الوطن ؟ الصحوة.. ومفرداتها : الوهابية ، المناهج ، المراكز الصيفية ، رموز الصحوة ومفكروها .. صارت ( مسيحاً ) ، يحمل أوزار الخاطئين .

    في وقت من الأوقات ، كان ينظر للــــــوهابية ، على أنها عامل توحيد للهـــــــــوية الـــــــــــوطنية .. وكانت ( الصحوة ) تستدعى، للحد من تفشي ظاهرة المخـــدرات ، و يستعان بها لتقويم أصحاب الجنح في السجون .. ولملء أوقات فراغ الشباب ، الذين تهدد بطالتهم ، وتسيبهم .. الأمن الاجتماعي . كان شباب الصــــحوة ، ( يشجعون ) على السفر إلى البؤر المتوترة ، وجبهات القتال . تُعطى لهم التسهيلات ، وتذاكر الطيران المخفضة .. ليقدموا الغوث والعون ، الذي ( تترنم ) به وسائل الإعلام الرسمية ، بوصفه منجزاً (حكومياً) .. وليساهموا في حركة ( الجهاد ) ، التي أثبتت أنها الوحيدة ، القادرة على دحر المــــــــــــــد ( الشيوعي ) .. دون أن يعنيها ، أن تكون طـــــــرفاً في ( حرب باردة ) .. أو يكون جهـــــــــــادها .. ( حرباً بالوكالة ) .

    الصحوة الآن ، بكل مفرداتها ورجالها ، ونتاجها الفكري .. ( تُصْلَبْ ) ، وتُحّمل خطايا الســـياسيين ، الذين كانوا ( بيادق ) في الحرب الباردة ، وحروب الوكالة . الصحوة الآن .. تُصــلب ، لتحمل أوزار أدعياء الليبرالية .. ممثلي الثقافة الخصم ، والقوة العدو ، من الذين رهنوا مصير الأمة ، مرّة للغرب ، و تارة للشرق ، في لعبة تبديل (ولاءات)، قادت الأمة إلى التبعيّة ، و كرست تخلفها المادي و الحضاري .. أو أولئك الذين ظهروا (فجأة) ، ممن حملتهم سحب دخان حريق الحادي عشر من سبتمبر ، و قذفتهم في سمائنا ، بقعًا من الظلام .. أين منها (الهداية) .. ؟!

    قبل شهر أعلنت الدولة ، عبر بيان تلاه ولي العهد ، الأمير عبد الله ، مبادرة عفو عن المطلوبين أمنياً ، ممن يشتبه في مشاركتهم في أحداث العنف ، التي عصفت بالبلاد ، وعكرت صفو الأمن ، الذي ظللها طويلاً . كان واضحاً أن المبادرة ، في غايتها النهائية ، تسعى لخلق شعور بالأمان ، وصنع أجواء ثقة ، تدفع ( بعض ) المتورطين ، لنبذ العنف ، والانخراط في نسيج المجتمع ، واعتماد الحوار لغة ، في حل الاختلافات الفكرية .

    بعد إعلان المبادرة ، التي اشتملت على إسقاط (الحق العام) .. حق الدولة ، عن أي مطلوب يسلم نفسه ، خلال مدة العفو .. اقترح الشيخ الدكتور سفر الحوالي ، إسقاط ( الحق الخاص ) .. كذلك ، عن المطلوبين ، لدفعهم لتسليم أنفسهم للسلطة .
    رأى الشيخ سفر ، أن عدم إسقاط الحق الخاص ، يمثل ثغرة في المبادرة ، ويحول دون تحقيقها للهدف ، الذي تم الإعلان عنها من أجله ، المتمثل في تشجيع أفراد جماعات العنف ، على التخلي عن أعمال العنف ، والممارسات المخلة بالأمن ، مقابل ( العفو ) عنهم . استند الشـــــــــيخ ســـــــــــــــــــفر في اقتراحه ذاك ، على شواهد ومبررات شرعية ، إضـــــــافةً إلى رؤية ( منطقية ) للأحداث .. يتفق معه كثيرون حولها . ينطلق الشيخ في تلك الرؤية ، من أن مسألة الحق الخاص ، التي توقفت المبادرة فيها ، و لم تكن واضحة حيالها ، سوف يفهمها المطلوبون أمنياً ، على أنها محاولة التفاف من الدولة ، على مبادرة العفو ، وطريق رجعه ، سوف تستخدمه للتنصل من التزامها بالعفو ، عن الذي يسلّم نفسه .
    اقتراح الشيخ سفر ، لا يعدو أن يكون رأياً قابلاً للنـــــــــــقاش .. فما الذي حدث ؟ ! انــــــبرى ( الوطنيون ) ، أدعياء الليبرالية ، لتصفية حساباتهم الخاصة .. على حساب الوطن . رفعوا (أهواءً شخصية ) ، إلى مستوى (المصلحة الوطنية) ، و رفعوا سفر الحوالي ، ممثلاً للصحوة ، ولتيار .. هم يكرهونه ، و( صلبوه ) ، ثم عادوا يقترفون الخطايا ، و ينسبونها له .. لـ (يحملها) عنهم . الوطن يحاول أن يلملم جراحه .. ويمد يداً ، لسفر ، و لكل مخلص .. ليوقف النزيف ، و يطفئ النار ، و هم معنيون بـ (أجندتهم) الخاصة .. يشككون في النوايا ، و يفشلون المساعي .. و يرتكبون (الخطايا) ..!

    إحدى الصحف اليومية (الكبيرة) ، و هي مثال ، لأمثلة كثيرة ، تكررت في وسائل الإعلام الرسمية .. يكتب رئيس تحريرها ، محذرًا من الاقتراح ، و مستشرفَا مستقبلاً (مظلمًا) للوطن ، إذا ما عُفي عن هؤلاء الشباب ، وأعيد دمجهم في المجتمع ! يثنّي أحد موظفيه على (رؤيته) ، فيرصف (متابعات) على صفحة كاملة ، (يراجع) فيها كتب الشيخ سفر الحوالي ، ليقرر أنه هو الذي (أسس) للعنف و الإرهاب ، من خلال خطاب حدي أحادي ، كما يقول ، و أن مساعيه لوقف العنف .. بالتالي ، ليست صادقة . ليس مهمًّا أن يقف نزيف الوطن عند هؤلاء ، و لا أن تُطفأ النيران ، التي تلتهم أمنه و استقراره ، و تحرق مكتسباته . المهم ألاّ ينسب هذا (الشرف) للصحوة ، و أحد رموزها .

    في بداية هذه المقالة ، أوردت (خبراً) مفترضًا ، عن (اعتقال) مزعوم ، للكاتب الأمريكي نعوم تشومسكي . تشومسكي لم يعتقل ، و لن يعتقل .. أو يفتش بيته ، أو تصادر أشياؤه الخاصة ، و هو الذي يكتب منذ أكثر من 20 عاماً ، بلغة عنيفة و قاسية .. و (متطرفة) أحيانًا ، منتقداً السياسة الخارجية الأمريكية ، و مؤسسة الحكم الأمريكية .

    ما دمنا إزاء خبر افتراضي .. دعونا (نفترض) ماذا يمكن أن يحدث لتشومسكي ، لو كان عندنا ؟ ماذا سيقول عنه رئيس التحرير (المذكور) ، و موظفو جريدته ؟ كم من (جرائم) العنف و الإرهاب ، سيُحمّل خطابه ؟ تشومسكي في بلده ، رغم خطابه العنيف ، و هجومه المطرد على السياسة الأمريكية ، و نقده الساخر لها ، لم يتهمه أحد بأنه (ينظّر) للعنف ، أو أنه عدوٌّ للديموقراطية .. فضلاً عن السياسة الأمريكية .. ناهيك .. أن يكون (خطراً) ، على استقرار بلده ، الولايات المتحدة الأمريكية .

    اليوم الخميس 5/6/1425 ، تنتهي المهلة ، التي عرضتها مبادرة العفو ، لتسليم المطلوبين أنفسهم .. لم يكن هناك كثير نجاح . هل من حقنا ، بناء على ذلك ، أن نسأل أسئلة مشروعة :
    - هل ساهمت الحملة على الصحوة ، و على الشيخ سفر الحوالي ، في إفشال مبادرة العفو ؟
    - هل أدت الحملة (الليبرالية) ، إلى ضرب مصداقية الشيخ سفر لدى المطلوبين ، و إفشال مساعيه في إنجاح المبادرة ، و حقن الدماء ؟
    - هل (قرأ) المطلوبون أمنيًّا ، أطروحات أدعياء الليبرالية ، على أنها هي الموقف (الحقيقي) للحكومة ، فشككوا في صدقية الدولة ، و اعتبروا المبادرة ، مجرد فخ لاستدراجهم ؟

    د . محمد الحضيف
    5/6/1425

    ماعندي توقيع

  2. #2
    إدارة عامة الصورة الرمزية أبوعبدالرحمن
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    غرابيل
    المشاركات
    34,173
    كلام غير منطقي ,,

    ضعف وخوف وتسليم بالانهزام امام شرذمة من المجرمين والمهربين والعاطلين عن العمل ,,

    يجب أن يحاسب كل مجرم ويضرب بيد من حديد ..

    ويجب أن يحاسب من أغواهم ولو استمرت مطاردتهم عدة سنوات..

    والحق الخاص له أهله الذين فقدوا فلذات اكبادهم وليس لاحد الحق في سلبهم حقوقهم
    (خريفك) مع (ربيعك) مع (شتاء قلبك) مع( حرّه)=( فصول العشق ) تاخذني كذا من ( زحمة الأيام )
    لسانك لا سكت وإلا حـــكى ( لله يا درّه ) = سكوتك ( حكمة العاقل ) وهرجك ( قمة الأنغام )



    [email protected]

    www.aait.sa
    www.mta.sa

    0503444442

    اللهم إن لنا أخوان وأخوات في هذا المنتدى
    منهم من غاب عنا لأي سبب
    ومنهم من هو غائب حاضر
    ومنهم من هو مستمر حتى الآن
    شاركونا بعلمهم .. وخبراتهم .. وتجاربهم
    ناقشونا ونصحونا وعاتبونا
    واسونا في أحزاننا وشاركونا أفراحنا
    نتمنى لهم الخير والسعادة أينما كانوا
    وندعو لهم بظهر الغيب أينما حلوا
    اللهم احفظهم وأغفر لهم وأنزل عليهم رحماتك أحياءً وأمواتاً

  3. #3

    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية سعود
    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    المشاركات
    16,085
    من حقنا ، بناء على ذلك ، أن نسأل أسئلة مشروعة :
    - هل ساهمت الحملة على الصحوة ، و على الشيخ سفر الحوالي ، في إفشال مبادرة العفو ؟
    - هل أدت الحملة (الليبرالية) ، إلى ضرب مصداقية الشيخ سفر لدى المطلوبين ، و إفشال مساعيه في إنجاح المبادرة ، و حقن الدماء ؟
    - هل (قرأ) المطلوبون أمنيًّا ، أطروحات أدعياء الليبرالية ، على أنها هي الموقف (الحقيقي) للحكومة ، فشككوا في صدقية الدولة ، و اعتبروا المبادرة ، مجرد فخ لاستدراجهم ؟


    بصراحه اسئله تحتاج منا لوقفات ..ولتمعن ..اسلوب رائع لكاتب رائع ..


    شكرا مغربل على الانتقاء الجميل ..

    تحيه عطره



  4. #4

    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    792
    مشكوووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووور
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو جاسم ; 24-07-2004 الساعة 03:31 PM
    [IMG]http://cutegirl42.********************************************/sadaam.jpg[/IMG]

  5. #5
    شـــــــــاعـــر
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    525
    يعطيك العافية مغربل
    والشيخ سفر الحوالي
    رمز من رموز الدين والعلم في هذه البلاد
    ومقولته هي موضوع نقاش
    ************************
    ولكن
    الان انتهت المهلة
    (فما ينفع البكاء على اللبن المسكوب )




    ودمتم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •