النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: خطبة الجمعة : السلامة المرورية

  1. #1
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية سليمان الذويخ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    11,185

    خطبة الجمعة : السلامة المرورية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    هذا الموضوع خاص بخطباء الجوامع

    وسيتم وضع خطبة مقترحة / مساعدة لهم
    فبعض الخطباء قد يتفاجأ بأن يخطب بالناس في وقت لا يسعفه بإعداد الخطبة ( كأن يكون احتياطيا مثلا )
    والبعض قد يكون مشغولا الخ

    والا فإن الخطباء اقدر وادرى بإعداد الخطب

    هنا سأنقل لكم بعضا منها
    وهذه الخطبة عن السلامة المرورية وهي التي يمكن ان تكون موضوعا لخطبة بعد غد


    --------------------------------



    السلامة المرورية

    الخطبة الأولى


    الحمد لله المعزِّ من أطاعه واتقاه، والمذلِّ من خالف أمرَه وعصاه، أحمد ربي وأشكره على ما أولاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا إله سواه، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبده ورسوله، اصطفاه ربه واجتباه، اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
    أما بعد: عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله، استيقظوا بقوارع العِبَر، وتفكروا في حوادث الغِيَر، ففي تقلبات الدهر معتبر، وفي طوارق الأيام مزدجر، وقيّدوا نعم الله عليكم بشكرها وحسن التصرف فيها؛ فإن بالشكر ازدياد النعم، وبحسن التصرف فيها تدوم ، أما إذا كفرت فذلك سبب زوالها ومعول هدمها، قال جل وعلا: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ [النحل:112].
    بدّلوا نعمة الله كفرا، فأعرضوا عن دين الله وارتكبوا محارمه، فأبدلهم بنعمه نقما، وبرغد العيش نكدا، أفتظنون أنكم إذا كفرتم بنعم الله ناجون، ومما وقع لأولئك مسلَّمون؟! كلا، فسنن الله في عباده ثابتة، فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلاً [فاطر:43]، وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7].
    عباد الله : بين وقت وآخر تظهر لنا المكتشفات الحديثة وسائل جديدة تعينُ الإنسانَ على تسهيل أموره وقضاء حاجاته وتلبية رغباته. ولا شك أن المسلم الواعي يختار من ذلك ما لا يتعارضُ مع أهداف الشريعة ومقاصدها، ويأخذ ما يتوافق مع أصولها ومبادئها.
    ومن أعظم النعم التي يسَّرها الله تعالى وسخَّرها للبشرية في هذه الأزمنة ما هيأه جل وعلا من ظهور السيارات وتسخيرها لخدمة الإنسان، بأشكالها المتعددة وأحجامها المختلفة، وهي من المخلوقات التي أشار إليها القرآن الكريم في قول الحق جل وعلا: وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ [النحل:8].
    فكان من فوائدها أن أراحت الإنسان من عناء السفر، وأزاحت عنه كثيرًا من المشاق والمتاعب التي كان يواجهها في رحلاته وتنقلاته. كما أنها قربت المسافات، واختصرت الأوقات، ووفرت كثيرًا من المجهودات. وأعانت على الطاعات. قادها الكبير والصغير، والعاقل والسفيه،
    وذلك شيء من المنافع التي تُجنى من الحديد، والتي ذكرها القرآن الكريم في قوله تعالى: وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ [الحديد:25].
    والسيارة وسيلة ينبغي قصر الانتفاع بِها على الجوانب الإيجابية، وأداة حَرِيٌ بصاحبها أن يجعلها مجلبةً للخير والنفع، وأن لا تكون مفتاح شر أو مصدر قلق أو وسيلة إزعاج أو أذى يضر بِها نفسه وغيره.
    إن هذه المركبة لم تُصَنَّع إلا لخدمة الإنسان ونفعه، وهي كذلك إن أحسن استعمالها والتزم الطريقة المثلى في قيادتها، والمنهج السليم في استخدامها، والأدب المروري في تنقلاته عليها.
    إن على قائد السيارة أن لا يخرج عن القواعد الصحيحة حين يقود سيارته، وعليه أن يلتزم بأنظمة المرور التي وضعت في الأصل لحماية السائق نفسه من الأخطار التي قد تناله عند ارتكابه أدنى مخالفة، كما أنها وضعت لحفظ حقوق الآخرين من المشاة وقائدي السيارات الأخرى، حتى لا يصيبهم أذى أولئك السائقين المخالفين الذين لا يعبئون بالقواعد والتعليمات، ولا يعيرونها أدنى اهتمام، إذ ترى المخالفات الصريحة والتجاوزات المفرطة منهم وهم يقودون سياراتهم، وبالأخص حين يغيبون عن أعين رجال المرور.
    وهذا ليس من الأدب الإسلامي في شيء، فإن ديننا يحث أفراده على احترام مشاعر الآخرين ومعاملتهم بالطريقة التي يرضاها المرء لنفسه، يودّ لهم ما يودّ لشخصه من الخير والنفع، ويكره لهم ما يكرهه لها من الشر والأذى والضرر، وقد قال الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10]، وقال : ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)) رواه البخاري.
    والسائق الذي يسير في طريقه باعتدال واتزان وتعقل وتروٍّ وهو يمسك بمقودِ سيارته سائق مثالي، يحسب ألف حساب لأي خلل يصدر منه أثناء القيادة، قد تكون عاقبته وخيمة ونتائجه سيئة أليمة، وهو يتوقع المفاجآت من الآخرين أثناء قيادته، ولذلك لا يرضى أن يوقع نفسه في موقف لا يحسد عليه.
    كما أنه يدرك أن أي عبث يمارسه وهو يقود السيارة قد يؤدي إلى اختلال سيرها، وعدم قدرته على التحكم بها، فينتج عنه اصطدامها بأي جسم آخر، فيلحقه الضرر بنفسه وسيارته، فضلاً عن تضرر بعض المشاة أو الركاب أو إصابتهم في أجسادهم أو ممتلكاتهم.
    إن السائق الفطِنَ ذا الفكر الناضج والفهم السليم والشعور الإسلامي المتمكن في قلبه ـ الذي استقاه واستلهمه من قوله : ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه)) رواه مسلم، وقوله : ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) رواه مسلم ـ هو السائق العاقل الذي أيقن أن مخالفته في قيادة سيارته قد يتمخض عنها إهدار أموال أو إتلاف أعيان أو ترمل نساء أو تيتم أطفال أو تفكيك أُسر أو إصابة آخرين بإعاقات كاملة أو جزئية، وتصَّور تلك النتائج السلبية المفزعة، والعواقب الوخيمة والمفجعة، التي ترتبت على المخالفات المرورية، والاستهتار بآداب السير، وعدم المبالاة بالتعليمات المستمرة والتوجيهات المتكررة التي تصدرها الجهات الأمنية، والحريصة على سلامة أفراد المجتمع والحفاظ على مقدراته وممتلكاته.
    إن على كل واحد منا أن يلتزم وهو يقود سيارته بآداب القيادة، وأن يحافظ على نفسه ومن معه ومن هم في الطرقات التي يسلكها إخوانه.
    إن التؤدة والتأني في السير من الأمور المحمودة ومن الصفات المرغوبة، قال تعالى: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا [الفرقان:63].
    عباد الله : إن الحياة السعيدة والعيش الرغيد قوامها ظلال الأمن الوارف بعد الإيمان بالله سبحانه، الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام:82]. وإن المتأمّل يدرك أن الأمة تواجه متاعب ومشقات، بعضها يسير والآخر عسير، ويعظم الخطب حين تُسترخص الدماء وتُزهق الأرواح، إذ أن الحفاظ عليها من أغلى المطالب.

    والنفس ليست ملكًا لأحد من الناس، بل حتى ولا لصاحبها، وإنما هي ملك لله وحده؛ ومن أجل ذلك حرم سبحانه الاعتداء عليها، حتى من قبل صاحبها، قال : ((إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام))، وقال تعالى وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا [النساء:29]، وقال تعالى وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة:195]، ولكن مع وضوح ذلك وجلائه نجد من أبناء المسلمين من يمارس أفعالاً تُلقي بالنفس إلى التهلكة، مخالفة للأنظمة، قطعٌ للإشارات، وعبث بالممتلكات، سرعة وتفحيط، يزعجك صرير الإطارات وأصوات المنبهات، هذا مفحّط وأولئك مشجّعون، هذا مستهتِر وأولئك معينون، يشجعون ويصفّقون وللرايات يرفعون، ترى أرواحًا تُزهق ونساءً تُرمّل، وأسرًا تُفنى وأطفالاً تُيتَّم، وأمراضًا مزمنة وإعاقاتٍ مستديمة. ترى منشآتٍ تُهدَم ومنجزاتٍ تُتلف، وآلافًا من الملايين تُهدر، فواجع تصل إلى الهلع، وخسائر توصل إلى الإفلاس.
    إن ما تستقبله المستشفياتُ والمقابر وما تحتضنه الملاجئ ودور الرعاية كل ذلك أو جُلُّه ضحايا التهورِ وعدمِ المسؤولية، قطع للأيدي وبتر للأرجل وكسر للعظام، موتى ومشلولون ومقعدون، في صور مأساوية، يصحبها دموع وآهات وأنَّات وزفرات.
    أطفال في مقتبل الحياة، وشباب في نضرة العمر غدوا ضحايا هذه السيارات ، ما حال رب الأسرة وقد فقد عائلته، وما حال المرأة وقد فقدت من يرعاها وأطفالها؟! وما حال الوالدين وقد زهقت روح شابِّهما اليافع؟! وما حال الأسرة وقد حل بها معاق، علاجه مُكْلِف، والكد عليه مُرْهِق، أصبح مقعدًا عاجزًا، عالة على أهله ومجتمعه، حسرة في القلوب، بسبب ماذا كل هذا؟ بسبب فعلِ مُتهوّر وتصرّفِ طائش وعملِ غير مسؤول.
    فالطرق لم توضع من أجل أن يتصرف فيها العابثون بسياراتهم كيف يشاؤون، إنها مسالكُ الناس إلى شؤونهم، ومعابرُهم إلى قضاء حوائجهم، ودروبُهم في تحركاتِهم وتحصيلِ منافِعهم، وسبيلُهم إلى أسواقهم وكسبِ معاشهم، وهي منافذهم إلى المعاهدِ والمدارس ودورِ العلم والمساجد وجميع أنواع الحركة والتنقلات.
    عباد الله، ماذا يبقى إذا هانت الأرواح واسترخصت الدماء؟! وإلى أي هاوية هؤلاء ينحدرون؟! ومتى يهتدي الضالون ويستيقظ الغافلون؟! وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ [الشعراء:227].
    بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، إنه تعالى جوادكريم ملك بر رؤوف رحيم ، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وارجوه إنه هو الغفور الرحيم .
    **********************


    الخطبة الثانية
    الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
    أما بعد : فاتقوا الله أيها المسلمون.
    معاشر الآباء، إن من الأخطاء التربوية التي يقع فيها البعض بدافع عاطفة الأبوة وإصرار الزوجة وإلحاح الأولاد أن يقوم بشراء سيارة لابنه الصغير الذي لم يتجاوز الحلم، ولا تكاد تراه من نافذة السيارة. حجج داحضة وحيل باطلة: نجح في الامتحان ولا بد من مكافأته، أبناء العم والخال والجيران ولا بد من مسايرة المجتمع، حتى لا يتعقد ولا يحس بالحرمان، ويشعر بالرجولة ويغنينا عن السائق، فلا من السائق تخلصوا، ولا لولدهم حفظوا، تشترى له سيارة لا يحسن استعمالها ولا يدرك خطرها ولا يعي مقصودها، عندها تحدث الكوارث والنكبات والمصائب والمدلهمات.
    أتعلمون ـ يا عباد الله ـ أن حوادث السيارات في هذه البلاد أزهقت أكثر من سبعين ألف نفس كما تقول الإحصائيات؟! هل نحن في حرب تبيد الأخضر واليابس؟! هل نحن في ميادين القتال؟!
    نعم، نحن في حرب مع السفهاء، في حرب مع الآباء المستهترين، في حرب مع الشفاعات المذمومة التي تتيح للسفيه العبث وتفتح للمستهتر المجال، في حرب مع المحسوبيات، في حرب مع المجاملات والواسطات، هذه الحرب أبادت الكثير، كم عطلت من مصالح، وكم أزهقت من أرواح، أين صرامة النظام؟! أين تعميم العقوبة؟! أين برامج التربية؟! أين مناهج التعليم؟!
    عبد الله، كم من الآثام ستجني من جراء تفريطك، قتل نفس بغير حق، إتلاف للأملاك، وكلها مما حرم الله، كم من الحسرة ستلاحقك طوال حياتك، إن تسبّبت في قتل عائل لأسرة، ينتظره الشيخ الكبير، والعجوز والطفل الصغير، فتكون سببًا في شقائهم وحرمانهم، وما قدّره الله لا بد منه، ولكن حين يقع القدر وأنت مفرّط تكون موضع اللوم والعتب في الآخرة والأولى.
    فاتقوا الله عباد الله، وأعطوا الطريق حقه، والتزموا بآدابه، وأحسنوا التصرف في ممتلكاتكم، واشكروا نعمة ربكم، وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ [النساء:5
    عباد الله : صلوا وسلموا على نبيكم محمد صلى اله عليه وسلم فقد أمركم بذلك ربكم حيث قال تعالى
    (إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً) [الأحزاب:56].
    وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من صلّى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرًا))
    اللهم صل وسلم وبارك على سيّد الأولين والآخرين وإمام المرسلين .سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن استن بسنته واهتدى بهديه إلى يوم الدين .وعنا معهم بمنك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين من اليهود والشيوعيين والنصارى وكافة المستعمرين ، اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا ، ووفقهم لكل خير وادفع عنهم كيد الكائدين وحسد الحاسدين ، وأرهم الحق حقا وارزقهم اتباعه وأرهم الباطل باطلا وارزقهم اجتنابه ، وانصر بهم دينك ، وأعل بهم كلمتك ، وأعز بهم الإسلام وأهله ، ولا تسلط علينا يا ربنا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا .
    اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ، اللهم نور على أهل القبور من المؤمنين قبورهم ،واغفر للأحياء ويسر لهم أمورهم ، اللهم تب على التائبين واغفر ذنوب المذنبين ، واقض الدين عن المدينين ، واشف مرضى المسلمين ، واكتب الصحة والعافية والسلامة والتوفيق والهداية لنا ولكافة المسلمين في برك وبحرك أجمعين .

  2. #2

    رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية جميل الثبيتي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    في اطهر البقاع
    المشاركات
    16,180

    رد: خطبة الجمعة : السلامة المرورية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تلمس حاجات المجتمع وإبراز مشكلاته وذكر الحلول من أحد أهم اهداف خطبة الجمعة

    لما فيه من فائدة عامة و خاصة وموضوع السلامة المرورية مطلب هام بعد ان أقعد شباب

    ورملت نساء ويتم أطفال بسبب مخالفتهم لمنهج الدين القويم في المحافظة على النفس

    وعلى الأخرين .. سلمك الله وأهلك ومن تحب والمسلمين آجمعين

    وجزاك الله خيرا الجزاء سليماننا الفاضل

  3. #3
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية كاسب العز
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    جــــــــــــده
    المشاركات
    26,890

    رد: خطبة الجمعة : السلامة المرورية



    بارك الله فيك

    لك مني أجمل تحية

    تقبل مرورى

    كاسب العز

    {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }

    أنت الزائررقم

    لمــواضيعي





    جـــده

  4. #4
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    الصورة الرمزية همس الرووح
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    27,875

    رد: خطبة الجمعة : السلامة المرورية

    لاتظلمن اذا ما كنت مقتدر فالظلم آخره
    يفضى إلى الندم
    تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك
    وعين الله لم تنم

  5. #5
    مراقبة سابقة الصورة الرمزية سـامـيـه
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    ~ الـود و الأشـواق ~
    المشاركات
    6,775

    رد: خطبة الجمعة : السلامة المرورية

    يعطيك العافيه وجزاك الله خيرا
    ونفع بك

  6. #6
    ~ [ مشرف مؤسس ] ~
    الصورة الرمزية مي العقيلي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    934

    رد: خطبة الجمعة : السلامة المرورية

    ..جزآك الله خير خيي
    ما قصرت ..




    يآلرْيشًــة . . !
    وٍديُ آطًير م‘ـثلُكْ ؟
    عن همـوٍمِيّ







  7. #7

    المراقبة العامة للتعليم الموازي

    الصورة الرمزية الابتسامه المهاجرة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    قلب أمي الراحل
    المشاركات
    9,932

    رد: خطبة الجمعة : السلامة المرورية




  8. #8
    ~ [ عضو مؤسس ] ~
    الصورة الرمزية الهمة القادمة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    3,446

    رد: خطبة الجمعة : السلامة المرورية

    بارك الله فيك ونفع بك على هذا الطرح الموفق

  9. #9
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية سليمان الذويخ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    11,185

    رد: خطبة الجمعة : السلامة المرورية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة << جميل >> مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تلمس حاجات المجتمع وإبراز مشكلاته وذكر الحلول من أحد أهم اهداف خطبة الجمعة

    لما فيه من فائدة عامة و خاصة وموضوع السلامة المرورية مطلب هام بعد ان أقعد شباب

    ورملت نساء ويتم أطفال بسبب مخالفتهم لمنهج الدين القويم في المحافظة على النفس

    وعلى الأخرين .. سلمك الله وأهلك ومن تحب والمسلمين آجمعين

    وجزاك الله خيرا الجزاء سليماننا الفاضل
    اشكر لك تفضلك بالحضور اخي الفاضل جميل
    بارك الله فيك و وفقك وأسعدك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •