أكاد أُجن ..

[أسوار المدينة]

.



أكاد أُجن .. الصمت تربع العرش ..

أوصد أقفاله و أحكم إغلاق أبواب حريتي ..

خلف قضبان الخوف .. أمر بإن أكون جبانه ..

ترتعش أطرافي .. يتزلزل قلبي ..

يتلعثم لساني .. و الابتسامة طبعاً محرمه علي ..

نظري لا يغادر الارض .. لا أرفع رأسي أبداً ..

و تلك الزاوية المظلمة تناسبني .. و إذا كانت

هناك زفرات غضب يرتد صداها في أذني

فتلك المتعة .. عندما يتصبب جبيني عرقاً ..

ويُشل عقلي فزعاً .. لعل ركبتاي تغمض عيناي ..

و أنفاسي تتقطع بحذر .. و ذراعاي تلف ساقاي

المتشنجان ..

هاهي الصورة كما هو الحال .. ليس يوم أو

يومان .. بل بمرور السنوات أعتدت أن أكون

كذلك .. دون أن يكون لي رغبة في ذلك ..

ليس قناع أرتديه متى أشاء .. ولكنه واقع

مفروض .. و أمر منفذ .. حكم طاغية لا أكثر ..

جنة يسميها .. و متعة يعتقدها .. دمية أنا

بين يديه .. للتسلية مفروضة عليه .. حتى

لو أراد غيري .. يعود إلي .. يراني

ولا يراني .. كل ماحوله يخفيني عنه ..

و يجعله متربعاً على ذلك العرش ..

و أنا في تلك الزاوية البعيدة .. تعب

الايام يتراكم علي .. ينهك قواي ..و يقتل

كل شئ جميل .. يبدد الربيع و يزرع

أشواك الألم .. و يجعل الفرح حلم مستحيل ..

فليت دموعي تتناثر .. وكلماتي تبوح

بهمس بدل أن تختنق .. و ينتهي أمري

[عاشق الحزن]

هكذا هم البعض يتلذذون بشقاء الاخرين
فهم يتربعون على عرش السادية
ويدعون الحب وهم عنه ابعد
يقطفون الورد ولا يرون جماله الا بعد
ان يذبل وتجف اوراقه وتتساقط ..!!
ياه كم المرارة نشعر بها حد الوجع
نصرخ فلا يسمع صراخنا أحد

المبدعه اسوار المدينه

كنت هنا اقرأ حرفك واتمتع بجماله
ابدعت بحق رغم الألم الذي توشح النص
واعتلى هامته فسلمت يمينك يا مبدعه
تقبلي مروري وحضوري
لك من التحيات ارقها مع فائق احترامي وتقديري

[شموع باهتة]

شهقات وزفرات ألم

وبوح يدعو صمتا للإتفجار

على أناسٍ لا يملكون قلوبا حانية مُحِبَةِ

لمن يعشقهم...وإنما أصحاب قلوب قاسية

لئيمة أنانية....

نزرع لهم الورود...فلا نجني سوى الأشواك.

أسوار المدينة:

متصفح باذخ بالأبداع

قلم نزف ألمه بشجن لامس

الأفئدة.



مع أطيب أمنياتي.

[سـامـيـه]

اسوار المدينه
رائع ما خطه قلمك
تحيتي ومودتي

[أسوار المدينة]

يسعدني اهتمامكم و مروركم

تقبلوا تحياتي