في "مركزهرم النسيم التجاري" ..مضاربة وفوضى بطلها رجل هيئة ....واستياء من المواطنين وسجن أحد الشهود " صور"
جهود جبارة يقوم بها معالي الرئيس العام للهيئات الشيخ عبدالعزيز الحميّن ودورات مكثفة تطالعنا بها الصحف يوميا لمنسوبي الهيئات بهدف تدريبهم على التعامل مع الجمهورإلا أن الميدان لازال يرصد ويشتكي من تجاوزات بعض المنتسبين لهذا الجهاز الهام.
فلم يدر في خلد المواطن "ح . الحربي " وهو يرافق والدته وشقيقته الكبرى بسوق "الهرم بحي النسيم بالرياض" بأنه سيقضي ليلته في سجن مركز المنار بالرياض بلا ذنب يستحق أو جريمة إرتكبها بحق وطنه أو الآخرين.
وتعود التفاصيل التي عاشتها "الوئام" بكامل تفاصيلها من البداية إلى النهاية بعد أن حضر شاب تظهر عليه ملامح الالتزام في مقتبل العمر بدأ بجولة على السيارات المتوقفة أمام مركز التسوق مع انتهاء صلاة العشاء ويطالب الجميع بمغادرة الموقع للصلاة وكان الشاب "ح الحربي" قد ركب سيارته ولحقت به والدته وشقيقته لركوب بالسيارة بانتظار فتح المحل لإعادة إحدى القطع التي تم شرائها ولكن المفاجئة كان ذلك الأسلوب القاسي الذي انتهجه الشاب الملتزم والذي عرف بنفسه بأنه من رجال الهيئة وحدث تلاسن قاس فيما بينهما لتنتهي المشكلة بعد تدخل الحضور .
ومع افتتاح المركز التجاري وأثناء حديث "الوئام" مع الشاب "ح الحربي" حول الحادثة تفاجئنا بمداهمة أخرى يقوم بها رجل الهيئة نفسه وهو في حالة نرفزة شيدة ليهاجم الشاب ويتهمه بأنه أسقط شعيرة من شعائر الإسلام ويجب أن يعاقب ويتم اقتياده إلى مقر الهئية فورا "لتأديبه" وحاول الحضور فك الخلاف إلا أن رجل الهيئة بدأ متزمتا ومترصدا للشاب وعائلته من خلال مطاردته له في أكثر من موقع.
وحضر الحادثة العديد من شهود العيان ويقول كل من "منيف الشمري وخالد العنزي " حاولنا تهدئة رجل الهئية وبينا له أن هنالك ظروف قد تمنعه من إقامة الصلاة بوقتها فربما الرجل مسافر وجمع صلاة العشاء بالمغرب ولا يوجد لكم حق في استخدام هذا الأسلوب المنفر من الدين ومشاجرة هذا المواطن أمام والدته التي بدأ عليها التعب والانهيار عندها قام رجل الهيئة بسحب الشاب مما تسبب بدفع والدته التي سقطت أرضا أمام الحضور وحصلت هنالك مشاكل ومضاربات بعد تدخل العسكري المرافق للهيئة وكذلك رجل الهيئة الأخر وحدثت مشاكل عديدة في المحلات الخارجية وسط صياح من النساء وترويع للأطفال المتسوقين .
لم ينتهي السيناريو بعد فيبدو أن رجل الهيئة يرغب في التصعيد ويقول "منيف الشمري" قمنا بإخراج الشاب من السوق وركب سيارته وترافقه عائلته إلا أن المفاجئة هي انطلاق سيارة الهيئة من الجهة الأخرى لتوقف سيارة الشاب "ح الحربي" والذي فقد أعصابه وبدأ في حالة غضب عارمة وصراخ كبير وفشلت محاولات والدته لتهدئته وقام بعكس المسار بطلب من الحضور وعندما قفز فوق الرصيف تفاجأ بسيارة أخرى للهيئة تحاصره وتوقف عندها وهو في حالة من الغضب وشهد الموقع تجمهر عدد كبير من المواطنين والمواطنات وقامت النساء المتسوقات بإطلاق هتافات تطالب رجال الهيئة بالخوف من الله وترك المواطن المغلوب على أمره فلم يفعل شيئا يستدعي كل هذه البهرجة وتساءلت المواطنه "نورة العتيبي" عن سبب هذا التصعيد من لاشيء فصلاته له ولكن أين هم رجال الهيئة عن الشباب الذين يعاكسوننا في كل مكان نسير فيه؟
وتضيف لماذا الهيئة لا تسعى للستر على هذا الشاب رغم أنه لم يفعل شيئا مخلا بالآداب العامة فالشباب المتواجدين قاموا بتصوير الحادثة بالفيديو مما سيتسبب بفضيحة للشاب وعائلته.
ويضيف المواطن "منيف الشمري" المصيبة لم تنهني الأمور هنا فبعد حضور سيارة الهيئة الأخرى قال أحد المواطنين أنا شاهد على كل ماحدث وسوف اسجل شهادتي في مركز الشرطة نظرا لتجاوز البعض حدوده واستغلال نفوذه في ظلم الآخرين ليقوم العسكري المرافق بمهاجمة الشاب " الشاهد " والقبض عليه وإرغامه على الركوب بسيارة الهيئة لأنه ذكر أنه سيشهد بالحق على تجاوز رجل الهيئة مما تسبب بحالة من الفوضى والإرباك للمتسوقين وعلى الفور ذكر العديد من المواطنين أنهم مستعدون للشهادة ضد تصرف رجال الهيئة المخالف لتوجه القيادات العليا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
"الوئام" بدورها تحدثت مع مسؤول رفيع بالهيئة فضل عدم الكشف عن أسمه أكد أن الحادثة في حال صدقت روايتها لن يتم الصمت عنها وسيكون لنا تدخل حيال ما حدث وأضاف في كل جهاز هنالك مجتهدون ولكن يجب أن نتعلم من الأخطاء مطالبا تزويده برقم سيارة الهيئة وتفاصيل الحادثة عبر الفاكس إلا أنه عاد ليطالب بعدم نشر التصريح على لسانه حتى تتضح له القضية أكثر مطالبا بعدم النشر في"الوئام" حتى لا يصطاد الآخرون الأخطاء.
إلا أن " الوئام" تنشر تلك التفاصيل بسبب وجود من لحق به الضرر ولا يزال المتضرر المواطن"ح الحربي والشاهد " موقوفين بسجن مركز المنار على ذمة التحقيق ورفض ضابط خفر تسجيل شهادة الشهود الآخرين الذين حضروا للمركز بحجة أنه سيتم طلبهم لاحقا في حالة تم الاحتياج لهم مما تسبب في اعتراض من أحد الشهود الذي أكد أن سيسافر غدا ولن يكون متواجدا في الرياض ولكن الضابط المسؤول طالبهم بمغادرة المركز فورا .
رد مع اقتباس
