وكالات - ( خبر ) :
شكل الجنين من أهم الأمور التي تشغل بال الزوجين عندما يرزقان بمولود جديد، وإلى من يميل في الشبه، الأب أم الأم، ويدور بينهما جدل كبير حول هذا السؤال، وكلاهما يرى من منظوره الخاص أن الجنين يميل إليه في الشكل أكثر من الآخر، هذا الجدل حسمه اختبار الحامض النووي الذي بات يقدم إجابة قاطعة بما لا يدع مجالاً للشك .
وفي عصر التكنولوجيا يمكن بسهولة تحديد نسب الشبه بين المولود ووالديه، ومن يشبه بدرجة أكبر الأم أم الأب؟ بأخذ عينة من لعاب الزوجين والابن ووضعها في جهاز يقوم بفحصها وتحليلها تحليلاً دقيقاً، ليعطي تفاصيلاً شاملة لمواصفات صاحب العينة، والتي يمكن متابعتها من خلال شبكة الانترنت .
ويتوقع أن يلجأ العديد من الأزواج والزوجات إلى مثل هذا التحليل لتحديد نسب الشبه بينهم وبين أولادهم، وهناك أشخاص اقدموا على مثل هذه الخطوة بالفعل، ومن بين هؤلاء أب وأم رزقا بمولود بشعر أشقر وعينين زرقاوين فدار بينهما الجدل حول من يشبه منهما أكثر، فالزوجة تقول إنه يشبهها والزوج يرى عكس ذلك .
فقررا حسم القضية بإجراء اختبار الحامض النووي، وجاءت نتيجة تحليل الزوجة أولاً . وكانت دهشة الزوجين عند رؤية النتائج، التي أظهرت كل تفاصيل حياة الزوجة، وبأدق منها منذ ولادتها حتى آخر مرة استخدمت فيها فرشاة الشعر .
وتضمنت النتائج كماً هائلاً من المعلومات، ليثبت هذا الاختبار أن اللعاب يعرف عنا أكثر ما نعرفه نحن عن أنفسنا، فأظهرت النتائج أن درجة تحمل الزوجة للألم متوسطة، وأنها كان من الممكن أن تتحلى بدرجة أعلى من الذكاء لو لم تتناول تلك الوصفة الطبية التي أعطتها إياها والدتها وهي طفلة .
رد مع اقتباس
