[frame="9 90"][align=center]
سيدي الوضوح ..
عزيزي الإرادة ..
ثقافتي الخوف ...
لي الحق أن أحلم نهاراً لأنام ليلاً ،
ولي الحق أن أدرك الإبتسامة دون تقييم عيون الزمن ..
فمعرفة السر المبهم ليست كل الحقيقة ..
لكن الحقيقة الآن هو تحديد موقعي من حكايات ألف ليلة وليلة ..
وأبرز نبرة صوتي في إصغاء الصدى لقلبي ..
لكوني أنا شهرزاد القصيد .
هنا أدرك إلتزام الفعل في التوهج الإرادة .
هديتي الأمان لكل من يحتاج السعادة .
فأنا شهرزاد أشق نفسي من مدينة الهدوء لبحث عن طعم آخر ..
للصوت الغنوة ..
للنغم الضحكة ..
وللإبتسامة الصدق .
نفيت كل ماكنت أبحث عنه في صغري ، لأني وجدت ما أريد ..
وقد كانت كل الأماني حلماً يسكن قارورة عطر إن أغلقتها صنتها لنفسي ،
وإن انتزعت غطائها المذهب فاح أريجها بالحب والأمان ..
بالهدوء والسعادة ... لكل الناس .
لايهم ماسيجري في بوتقتي أنا .. كل إرادتي أوجهها غنوة ، تسافر عبر القارات تصرخ .
" لا يهم كيف أنا .... الأهم سعادة أنتم ".
وليته عصر شهريار ..
فقد سكبت صوتي كله من صدري المحترق ليسمعني وتنتهي الحكاية ..
وماتت الليالي ، وبقيت كتاباً يقرأه الشمع لأنير أطراف البحر ..
ليكون الوضوح سيدي ..
والخوف بعيداً عني ..
وأبقى لا أدرك أين صارت بقية أسطورتي ؟.....
[/align][/frame]